Image

باستضافة 48 منتخبًا.. السعودية تدخل تاريخ المونديال!

كشفت وثيقة رسمية منشورة في الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم مكونة من 32 صفحة عن متطلبات الاستضافة لكأس العالم 2034، حيث احتوت هذه الوثيقة على معلومات مهمة لتمكين الاتحادات الأعضاء المهتمة باستضافة المنافسة من توفير كل المتطلبات في الأوقات المحددة. ومع نهاية شهر أكتوبر الماضي، أسدل الستار على الموعد المحدد لتقديم طلبات استضافة العرس الكروي العالمي، كأس العالم 2034، وذلك بوجود ملف واحد فقط مترشح، هو ملف المملكة العربية السعودية. وتعتبر السعودية أول دولة في تاريخ كأس العالم لكرك القدم التي تحتضن 48 منتخباً باعتبار أن قطر استضافت 32 منتخباً عام 2022 فيما ستستضيف دول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026 عدد 48 منتخباً وسيتكرر العدد ذاته في مونديال 2030 باستضافة ثلاثية تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال بينما تتفرد السعودية بكونها أول دولة في تاريخ الكرة تحتضن على أراضيها 48 منتخباً. وأكد «الفيفا»، في بيان صحافي، أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة بطولة 2034. ومع ذلك، قال «الفيفا» إنه سيواصل «إجراء عمليات تقديم عطاءات وتقييم شاملة» لبطولتي 2030 و2034، ومن المقرر أن يتم تأكيد البلد المضيف بحلول أكتوبر من عام 2024.وأضاف «الفيفا» أنه سيبقى على اتصال مع مقدمي العروض لضمان تسلم «العروض الكاملة والشاملة»، والتي سيتم بعد ذلك تقييمها مقابل «الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة كما وافق عليها مجلس (الفيفا) مسبقاً». ووفق الجدول الزمني للترشح لاستضافة نسخة 2034، يُنص أولاً على موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على المتطلبات الرسمية في الرابع من أكتوبر الماضي، ومن ثم تحديد 31 أكتوبر موعداً أخيراً لإرسال خطابات الترشح، ويعقبها إصدار متطلبات «الفيفا» الرسمية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من ديسمبر من العام المقبل 2024، على أن يعقب ذلك الموعد النهائي لتقديم ملف الترشح بشكل رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في يوليو 2024. وفي الربع الثالث من العام نفسه تتم عملية التقييم وإجراء الزيارات التفقدية، على أن تمنح حقوق استضافة كأس العالم 2034 خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في الربع الأخير من العام المقبل. وتحددت الأمور الأساسية بحسب الوثيقة الرسمية بثلاثة عناصر، والبنية التحتية المطلوبة لاستضافة المسابقة، والإطار القانوني الذي يجب وضعه لاستضافة المسابقة، والنتائج البيئية والاجتماعية التي ينبغي السعي لتحقيقها لاستضافة المسابقة. بالنسبة للبنية التحتية، يجب أن يتمتع المضيف المناسب ببنية تحتية رياضية وعامة كافية بمعايير عالمية. في البداية يجب توفر ما لا يقل عن 14 ملعباً مناسباً، منها 4 تكون قائمة بالفعل وقت تقديم العرض على أن تكون سعة الملاعب لا تقل عن 40 ألفاً لمباريات دور المجموعات (عدا المباراة الافتتاحية)، ودور الـ32، دور والـ16، ومباريات ربع النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث. بالإضافة لملعب أو اثنين بسعة 60 ألف مقعد لمباريات نصف النهائي، وملعب أو اثنين بسعة 80 ألف مقعد للمباراة الافتتاحية والنهائية. وفي كل الملاعب يجب أن تكون المدرجات مغطاة بالكامل بسقف ثابت أو متحرك. كما حدد «الفيفا» أبعاد الملعب والعشب الخاص به، وأيضاً توفر الإضاءة الكاشفة. ووضع «الفيفا» اشتراطات تتمثل في عدد مقاعد الضيافة والمنبر الإعلامي والمنطقة المختلطة وقاعة المؤتمرات الصحافية واستديوهات التلفزيون. كما يجب أن يكون كل ملعب مجهزاً بمواقف كافية للسيارات، ويجب أن يوفر كل ملعب مصدرين للطاقة مستقلين تماماً عن بعضهما بعضا. وتواصلت اشتراطات الملاعب من قبل «الفيفا»، حيث يجب أن يتوفر مركز اعتماد ومركز تطوعي ومركز بيع التذاكر في الاستاد. وبالنسبة للاستدامة يجب أن يحصل الملعب على التصميم المستدام، والحصول على الشهادات اللازمة سواء للملاعب المبنية حديثاً أو الملاعب التي تم تجديدها. أما بالنسبة لمواقع التدريب، فيجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن 72 خياراً مناسباً لموقع تدريب معسكر قاعدة الفريق (مقترناً بفندق)، بالإضافة لـ4 خيارات مناسبة لموقع التدريب الخاص بكل ملعب (مقترنة بفندق)، وما لا يقل عن خيارين مناسبين لموقع تدريب معسكر الحكام (مقترن بفندق).واشترط «الفيفا» أموراً أخرى في مواقع التدريب مثل أن يكون العشب مماثلاً لعشب ملاعب المباريات وتوفر الأضواء الكاشفة وموقف السيارات وغرف تبديل الملابس، بالإضافة لقاعة مؤتمرات صحافية واحدة لوسائل الإعلام. وبالنسبة لمناطق مهرجان المشجعين، قالت الوثيقة إنه يجب أن يوفر كل عرض بيئة آمنة واحتفالية للجماهير لمشاهدة المباريات مباشرة خارج الملاعب، وبالتالي يجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن موقعين مناسبين لكل مدينة مضيفة لمناطق المشجعين، ويجب أن يكون في موقع مميز وقادر على استقبال عدد كبير من الجماهير بسهولة عبر وسائل النقل كافة. وطالت اشتراطات «الفيفا» عدد وحجم الفنادق الموجودة بكل مدينة ستستضيف الحدث، حيث من الضروري أيضاً إثبات وجود مخزون كافٍ من الفنادق ووسائل الإقامة المناسبة لعامة الناس في كل مدينة مضيفة. وأسهبت وثيقة «الفيفا» في البند الثالث، وهو الإطار القانوني، الذي يشمل وثائق الاستضافة التعاقدية التي تشير إلى الإطار القانوني الملزم والأساسي بين «الفيفا» والجهات ذات الصلة فيما يتعلق باستضافة المسابقة، وتحديد حقوق والتزامات كل منها بالتفصيل. كما يشمل ذلك وثائق الدعم الحكومية التي تمثل الدعم الكامل من السلطات الحكومية. كما يشمل ذلك أيضا الضمانات الحكومية فيما يتعلق بالتأشيرات، وتصاريح العمل، والإعفاءات الضريبية، وحماية الحقوق التجارية وتكنولوجيا المعلومات.  أما بخصوص النتائج البيئية والاجتماعية، فإن «الفيفا» يتوقع أن يلتزم أي عرض لاستضافة المونديال بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والعمل المناخي في كل مدينة من المدن المضيفة. إلى ذلك، تباينت ردود الفعل حول العالم حول ترشح السعودية وحيدة لاستضافة مونديال 2034، ما بين مرحب بالقرار وبين مترقب لما ستفعله المملكة من أجل تأكيد أحقيتها في الاستضافة. وأكدت شبكة «نيبون» اليابانية على دعم وتأييد كل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الياباني لكرة القدم للملف السعودي، في حين أشار موقع «ذا أستراليان» الأسترالي إلى أن المملكة ستواجه مهمة استضافة 48 منتخباً في النهائيات بداية من نسخة 2026 ووفقاً لـ«الفيفا»، فإن هذا يعني أن المنافسات ستشمل 104 مباريات تتطلب «14 ملعباً على الأقل» بسعة تتراوح بين 40 و80 ألف مقعد و«72 معسكراً أساسياً» على الأقل. وأشارت شبكة «مايكروسوفت» إلى احتمالية أن تقام البطولة في الشتاء، وهو ما علق عليه رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل بقوله إن السعودية جاهزة لكل الاحتمالات، سواء باستخدام تقنيات التبريد أو إضافة المكيفات في الملاعب، وأيضاً اختيار بعض المدن السعودية التي تتمتع بأجواء رائعة صيفاً، أو بتغيير موعد إقامة المباريات. ونقلت شبكة «البريوديكا دي إسبانيا» الإسبانية تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو، الذي قال: «كرة القدم توحد العالم بشكل لا مثيل له في أي رياضة أخرى، كأس العالم هو العرض المثالي لرسالة الوحدة والشمول. يمكن للثقافات المختلفة أن تجتمع معاً»، كما نقلت أيضا رغبة أستراليا في التقدم لتنظيم كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس العالم للأندية الموحدة 2029 عوضاً عن التقدم لتنظيم مونديال 2034. أما صحيفة «وول ستريت جورنال» العالمية فأشارت إلى أن عرض المملكة لاستضافة نهائيات مونديال 2034 يأتي متوافقا مع «رؤية 2030» التي أطلقتها المملكة في عام 2016، وتضمنت الاستثمار الكبير في عالم الرياضة، الذي يُشاهد الآن في كثير من الرياضات خاصة كرة القدم، التي شهدت نقلة كبيرة للدوري السعودي للمحترفين منذ التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليرتدي قميص النصر في أوائل العام الحالي، وما تبعه من التعاقد مع لاعبين من الصف الأول لمختلف الأندية السعودية صيفا، مثل كريم بنزيما ونيمار وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون.

Image

السعودية تسعى لتنظيم باهر لمونديال 2034

باتت السعودية على مشارف تحقيق حلم كبير، لطالما راود أجيالا من مواطنيها، بعد تبقي ملف ترشحها لاستضافة مونديال 2034، وحيدا بانتظار الإعلان النهائي والرسمي عن فوزها بالاستضافة خلال العام المقبل 2024. ولم تكن الخطوة السعودية لتأخذ هذا المنحى الرسمي والمتقدم جدا، لولا حنكة ولي العهد في حسم ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034 بعد إغلاق الفيفا باب استقبال الطلبات دون تقدم أي من الدول المُنافسة، وهو ما يؤكد الإدارة المُتميزة التي حظي بها هذا الملف من القيادة والإجماع غير المسبوق في نسبة تأييد الملف السعودي. ويأتي نجاح السعودية في جعل ملفها الملف الأوفر حظًا خلال مرحلة تقديم الملفات، وما حظيت به من تأييد تاريخي بعد إعلانها نية استضافة الحدث، تتويجًا لما يحظى به القطاع الرياضي بدعم كبير من القيادة واهتمام خاص من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ومنح دعم واهتمام ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034، ثقة الاتحادات الإقليمية والدولية بالملف. ويؤكد دعم ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034 حرصه على تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر في المملكة، حيث أسهم اهتمامه ودعمه للقطاع الرياضي في تعزيز ريادة المملكة في مختلف الرياضات والمنافسات العالمية، حتى أصبحت اليوم موطن الأحداث الرياضية الكبرى الدولية. ويحظى الملف السعودي بثقة العالم حيث دعم أكثر من 125 اتحادًا كرويًا من مختلف أنحاء العالم؛ في تأييد غير مسبوق على مستوى طلبات الترشح في تاريخ المُسابقة الأهم في العالم. ومن المسلمات أن استضافة بطولة كأس العالم تحقق العديد من الأهداف الإيجابية في مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والاستثمار، والسياحة، حيث ستعمل المملكة على توظيف كامل طاقتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة لرفع مستوى جودة الحياة. وقال «الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)»، إن السعودية هي الوحيدة التي تقدمت بعرض لاستضافة «كأس العالم 2034» بحلول الموعد النهائي المحدد. وكان «الفيفا» قد دعا دول آسيا ومنطقة الأوقيانوس لتقديم عروضها لاستضافة البطولة حتى 31 أكتوبر. وأعلنت السعودية أنها ستتقدم بعرض بعد دقائق فقط من الإعلان في 4 أكتوبر. وكان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، قد قرر، عدم التقدّم بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، ما يعزّز حظوظ السعودية لاستضافة الحدث الكبير. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان: «لقد بحثنا إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الحسبان، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034». وتتضمّن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان «أولمبياد 2032» الصيفي في مدينة بريزبين.  وكان «الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)» دعا دول آسيا وأوقيانيا الى التقدم بترشيح للحصول على حقوق استضافة كأس العالم اعتباراً لمبدأ المداورة، بعد اختيار الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030.

Image

المسحل: جاهزون لاستضافة المونديال صيفًا أو شتاءً

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكل القدم إن بلاده ستكون "جاهزة" لكل الاحتمالات بشأن توقيت استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، سواء أكان التنظيم في الصيف أو في الشتاء، مشيرًا إلى أن التنظيم المتميز لمونديال قطر 2022 يُعدُّ حافزًا كبيرًا للمملكة. وبعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي "الفيفا"، أن السعودية باتت المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم لنسخة عام 2034، بعد 27 يومًا فقط من فتح باب الترشح، قال المسحل: "طبعًا نحن جاهزون لكافة الاحتمالات، واليوم هناك تقنيات كثيرة وجديدة تساعدك في التبريد أو إضافة المكيفات في الملاعب". وتابع المسحل (49 عامًا) حديثه قائلًا: "هناك مدن عديدة في المملكة تتمتع بأجواء رائعة جدًا في الصيف؛ لكننا سنكون جاهزين لكافة الاحتمالات". وكما باقي دول الخليج، تشهد معظم مدن السعودية، ومنها العاصمة الرياض، حرًا شديدًا في الصيف إذ تتراوح درجات الحرارة ما بين 40 و50 درجة مئوية؛ لكن بعض مدن المملكة تتمتع بطقس معتدل صيفًا، مثل أبها والطائف والباحة التي استضافت بطولة الأندية العربية لكرة القدم الصيف الماضي.  لكن المدن المعتدلة الثلاثة تفتقد إلى وجود ملاعب جاهزة بمواصفات ومعايير دولية، إذ تتراوح سعتها ما بين 10 و20 ألف متفرج فقط، فيما تتركز الملاعب الكبيرة في الرياض وجدة. وإذا قُدّر للسعودية استضافة المونديال كما هو متوقع، ستكون النسخة الثانية في تاريخ الشرق الأوسط، بعد 12 عامًا فقط من احتضان جارتها قطر نسخة 2022 في ديسمبر، إثر نقل النهائيات إلى فصل الخريف بسبب درجة الحرارة المرتفعة في الخليج صيفًا، ما رتب إعادة جدولة مباريات البطولات الأوروبية الكبرى. ويؤكّد المسحل، الذي يشغل أيضًا عضوية مجلس الفيفا عن قارة آسيا، أن "القرار النهائي الرسمي لم يصدر بعد، لكن الاستضافة ستكون من نصيب المملكة بنسبة 99% بما أن الملف السعودي هو الوحيد الذي تقدّم أو أبدى الرغبة في تقديم ملف لاستضافة مونديال 2034". وكان الفيفا قد شرح في بيان: "كما هو منصوص عليه في اللوائح التي صادق عليها مجلس الفيفا، ستطلق إدارة الاتحاد الدولي عملية الترشح لاستضافة نسختي 2030 و2034 من بطولة كأس العالم، فضلًا عن عملية تقييم معمق لملفات الترشح، بحيث يتوقّع إعلان الدولة/الدول المستضيفة خلال مؤتمر الفيفا المتوقع تنظيمه في الربع الأخير من عام 2024". وجاء بيان "الفيفا" بعد ساعات فقط من إعلان أستراليا انسحابها من السباق على احتضان المونديال في اليوم الأخير من المهلة المحددة لإعلان نوايا الترشّح، لتصبح الساحة خالية تمامًا للسعودية

Image

استضافة السعودية للمونديال.. المسحل يعلق

اعتبر ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بداية فصل جديد من رحلة ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم. وجاء حديث المسحل بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) استضافة السعودية لكأس العالم 2034 بعد استمرارها في الترشح لاستضافة المونديال عن القارة الآسيوية. وكشف رئيس الاتحاد السعودي للعبة: «بدايةً.. أجدد الشكر لأكثر من 125 اتحاداً كرويّاً من مختلف أنحاء العالم، على دعمهم الكبير لملف السعودية 2034، منذ إرسال خطاب الترشح الرسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أسابيع قليلة، وهذا يدل على ثقة كبيرة مُنحت لنا من مختلف الدول، تجعلنا أمام حافز كبير لاستضافة نسخة مميزة لعشاق كرة القدم، بعد 11 عاماً من الآن بمشيئة الله». وقال المسحل: «إنَّ ترشحنا لاستضافة كأس العالم 2034 يجسّد شغف السعوديين بكرة القدم، ويؤكد سعي بلادنا لتحقيق مزيد من التقدم والنمو لهذه اللعبة، وهو ما يجعلنا نؤكد التزامنا في الاتحاد السعودي لكرة القدم بتلبية جميع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لنيل حق الاستضافة». وتعيد السعودية المونديال إلى القارة الآسيوية مجدداً، بعد استضافة قطر نسخة 2022.  وأوضح رئيس الاتحاد السعودي: «جميع أفراد عائلة كرة القدم السعودية يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق حلم السعوديين والسعوديات، برؤية بطولة كأس العالم في المملكة لأول مرة، وهي دعوة مفتوحة لجميع شعوب العالم للاستمتاع والتفاعل مع الإرث الثقافي الأصيل والغني للمملكة، والاستمتاع بتجربة غير مسبوقة في مختلف مناطق وطننا الغالي». وختم المسحل الحديث: «نؤمن بقدرة كرة القدم الكبيرة على إلهام الأجيال القادمة، ونتطلع لأن تساهم بطولة كأس العالم 2034 في تطوير وتنمية اللعبة في جميع أنحاء العالم».

Image

رسميًا.. منح السعودية استضافة مونديال 2034

أعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشكل رسمي الثلاثاء، منح المملكة العربية السعودية، شرف استضافة بطولة كأس العالم 2034، بعد أن تقدمت واحدها لإستضافة البطولة. وكتب إنفانتينو عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: "سيتم استضافة أفضل بطولة على وجه الأرض، من قِبل كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2026، في قارة أمريكا الشمالية". وأضاف: "ومن المقرر أن تتم استضافة النسختين المقبلتين من كأس العالم، نسخة 2030 في قارة أوروبا (البرتغال وإسبانيا) وإفريقيا (المغرب)، مع إقامة ثلاث مباريات احتفالية في أمريكا الجنوبية (الأرجنتين، باراجواي وأوروجواي)". وواصل: "وفي عام 2034 ستستضيف قارة آسيا البطولة (المملكة العربية السعودية)، ثلاث نسخ وخمس قارات وعشر دول ستتشارك في تنظيم المباريات في البطولة، وهذا ما يجعل كرة القدم عالمية حقًا". وأشار: "تمت الموافقة على عمليات تقديم العطاءات بالإجماع من خلال مجلس فيفا- حيث يتم تمثيل جميع الاتحادات القارية الستة - بعد حوار بناء ومشاورات مكثفة، شكرًا لكل من شارك في هذا الحوار الإيجابي". واستكمل: "كرة القدم توحد العالم بشكل لا مثيل له في أي رياضة أخرى، وكأس العالم لكرة القدم هو العرض المثالي لرسالة الوحدة والشمول، فضلاً عن تقديم توضيح مهم لكيفية التقاء الثقافات المختلفة معًا، وتمكنها من التعلم وفهم بعضها البعض بشكل أفضل". أتم: "بينما نعيش في عالم منقسم وعدواني بشكل متزايد، فإننا نظهر مرة أخرى أن كرة القدم، الرياضة العالمية الرائدة، تتحد بشكل لا مثيل له، نحن جميعًا نحتاج إلى مناسبات الوحدة هذه، وبطولات كأس العالم المقبلة توفر قوة فريدة من نوعها لتحقيق ذلك".

Image

«FIFA»: السعودية مرشحة وحيدة لاستضافة «مونديال 2034»

قال «الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)»، إن السعودية هي الوحيدة التي تقدمت بعرض لاستضافة «كأس العالم 2034» بحلول الموعد النهائي المحدد. وكان «الفيفا» قد دعا دول آسيا ومنطقة الأوقيانوس لتقديم عروضها لاستضافة البطولة حتى 31 أكتوبر. وأعلنت السعودية أنها ستتقدم بعرض بعد دقائق فقط من الإعلان في 4 أكتوبر. ومنح «الفيفا» حق تنظيم «كأس العالم 2030» للمغرب والبرتغال وإسبانيا، كما تستضيف أوروجواي والأرجنتين وباراجواي مباريات ضمن الاحتفال بمئوية البطولة. وكان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، قد قرر، عدم التقدّم بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، مما يعزّز حظوظ السعودية لاستضافة الحدث الكبير. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان: «لقد بحثنا إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الحسبان، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034». وتتضمّن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان «أولمبياد 2032» الصيفي في مدينة بريزبين. وكان «الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)» دعا دول آسيا وأوقيانيا الى التقدم بترشيح للحصول على حقوق استضافة كأس العالم اعتباراً لمبدأ المداورة، بعد اختيار الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030. واستضافت أستراليا ونيوزيلندا معاً مونديال السيدات هذا العام في نسخة عدّت ناجحة بشكل عام. ويُعدّ طموح السعودية لاستضافة «نسخة 2034» أحدث خطوة في حملة لتحويل المملكة إلى قوة رياضية عالمية.

Image

أستراليا لن تترشح لاستضافة مونديال 2034

قرّر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الثلاثاء عدم التقدّم بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، مما يعزّز حظوظ السعودية لاستضافة الحدث الكبير. بعد تعبير رئيسه التنفيذي جيمس جونسون في أغسطس الماضي عن الاهتمام بالاستضافة، لن يقدّم الاتحاد الأسترالي ترشيحه قبل الموعد النهائي المقرّر الثلاثاء، مستسلماً للضغوط بعد أن ألقى الاتحاد الآسيوي للعبة بثقله خلف ملف المملكة العربية السعودية. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان «لقد بحثنا في إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034». وتتضمّن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان أولمبياد 2032 الصيفي في مدينة بريزبين. وكان الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) دعا دول آسيا وأوقيانيا إلى التقدم بترشيح للحصول على حقوق استضافة كأس العالم اعتباراً لمبدأ المداورة، بعد اختيار الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030. واستضافت أستراليا ونيوزيلندا معا مونديال السيدات هذا العام في نسخة اعتبرت ناجحة بشكل عام. ويُعدّ طموح السعودية لاستضافة نسخة 2034 أحدث خطوة في حملة لتحويل المملكة إلى قوة رياضية عالمية نظير إمكاناتها العالية وقدراتها البشرية والتنظيمية. وفي وقت سابق من العام الحالي، تأكدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.

Image

الجزائر تدعم الملف السعودي المونديالي

أعلنت الجزائر، مساندتها التامة للسعودية في مساعيها لطلب استضافة نهائيات كأس العالم 2034 لكرة القدم. وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نشرته عبر «فيسبوك»: «على أثر إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة ترشحها رسمياً لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034، واعتباراً للعلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين، تعرب الجزائر عن مساندتها التامة لهذا الترشح، وعن قناعتها الراسخة بأن المملكة تملك كل مقومات النجاح لتنظيم هذا الحدث العالمي البارز بجدارة واستحقاق». وأضافت: «كما تؤكد الجزائر دعمها الكامل للمملكة للمساهمة في إنجاح هذا المسعى على نحو يعود بالفخر على الأمة العربية والإسلامية».

Image

عمومية «الآسيوي» تدعم الملف السعودي المونديالي

عقدت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر الاتصال المرئي، اجتماعاً برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وبحضور رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل. ووفقاً لبيان الاتحاد الآسيوي، أعرب عدد من الاتحادات الوطنية الأعضاء عن دعمها لترشّح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034. كما شهدت الجمعية العمومية انتخاب رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بندر الحميداني ليكون عضواً في لجنة انضباط الاتحاد الآسيوي 2023-2027. من جانبه، وجّه المسحل شكره لرئيس الاتحاد الآسيوي، وللاتحادات الأعضاء، التي أعلنت دعم ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، مؤكداً أن المملكة ستعمل على تقديم ملف مميز يعكس حجم التطور الذي تشهده الكرة السعودية بشكل خاص والكرة الآسيوية بشكل عام.