أزمة تواجه الريال قبل الموسم الجديد

أثار تأهل فريق ريال مدريد الإسباني، إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 جدلًا واسعًا بشأن موعد انطلاق موسمه المحلي، بعد أن حددت رابطة الليجا مباراة الفريق الافتتاحية أمام أوساسونا يوم الثلاثاء 19 أغسطس على ملعب سانتياجو برنابيو. ويأتي هذا القرار بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، في تناقض مباشر مع موقف نقابة لاعبي كرة القدم الإسبانية، التي اشترطت سابقًا تأجيل انطلاقة الفريق الإسباني المتأهل إلى المرحلة النهائية من البطولة العالمية إلى الجولة الثانية من الدوري. هذا الشرط تم الاتفاق عليه ضمن مفاوضات التقويم بين النقابة ورابطة الليجا، وكان سيُطبق على ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد في حال تأهلهما. وتُصر النقابة على ضرورة حصول لاعبي الفريق الملكي على فترتين أساسيتين بعد انتهاء مشاركتهم: 21 يومًا من الراحة الإلزامية كما ينص الاتفاق الجماعي، وثلاثة أسابيع على الأقل للتحضير البدني، خاصة في ظل الموسم المكثف الذي سيخوضه الفريق في أربع بطولات. وبعد تأهله رسميًا إلى نصف النهائي، لن يعود لاعبو ريال مدريد إلى التدريبات قبل 30 يوليو، مما يترك لهم فقط 20 يومًا للاستعداد قبل مباراة أوساسونا، وهو ما تعتبره النقابة غير كافٍ. وإذا تأهل الفريق إلى النهائي المقرر في 13 يوليو، فلن يبدأ استعداداته قبل 4 أغسطس، مما يعني 14 يومًا فقط من التحضير. في المقابل، لم يتضح بعد ما إذا كانت رابطة الليجا ستعدل موعد الجولة الأولى، رغم تأكيد رئيسها خافيير تيباس سابقًا رفضه لتأجيل الموسم، مشيرًا إلى الأضرار التي قد تلحق بشركاء البث التلفزيوني، لا سيما أن موعد كأس العالم للأندية تم تحديده من قبل فيفا دون تنسيق مع الدوريات المحلية.


  أخبار ذات صلة