لبنان تخسر خدمات حسن سوني
انضم المهاجم حسن (سوني) سعد إلى لائحة الغائبين عن منتخب لبنان لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا، وذلك بعد تعرّضه لإصابة قوية في كتفه الأيسر خلال الحصة التدريبية مساء السبت. وخضع سعد إثر إصابته للفحوصات الطبية اللازمة وللتصوير بالأشعة، وقد كشف التقييم النهائي الصادر الأحد، عن وجود تمزّقٍ في أربطة الكتف، ما يرجّح أن يبعده بين 3 و4 أسابيع عن الملاعب. والتحق لاعب بينانج الماليزي بقافلة المصابين الذين خسرهم المنتخب تباعاً قبل انطلاق البطولة بفترة قصيرة ومن ثم مع انطلاقها، حيث تعرّض المدافع نور منصور لإصابة أنهت مشواره في كأس آسيا تماماً، مثل سعد الذي يحتاج إلى وقتٍ للعلاج والتعافي. ويعدّ سعد (38 مباراة دولية 7 أهداف) عنصراً مهماً في التشكيلة اللبنانية التي تبدو بحاجة إلى كل المهاجمين الموجودين فيها من أجل تحقيق الفوز على طاجيكستان المقررة الاثنين، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى.
مدرب لبنان: مواجهة طاجيكستان حاسمة!
أكد المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، المدير الفني للمنتخب اللبناني، قدرة المنتخب على الفوز في مواجهة طاجيكستان، الاثنين، بالجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس أمم آسيا. ويتصدر المنتخب القطري ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط ضامنا تأهله لدور الـ16، فيما يأتي نظيره الصيني ثانيا برصيد نقطتين، ثم منتخب طاجيكستان بنقطة واحدة بفارق الأهداف عن المنتخب اللبناني. وقال رادولوفيتش خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "المواجهة ستكون حاسمة، وعلينا أن نلعب بشكل منظم ونؤدي الواجبات الدفاعية والهجومية بأسلوب جيد". وأضاف: "لقد خلقنا العديد من الفرص خلال المواجهتين السابقتين أمام كل من المنتخبين القطري والصيني، ما يعني أننا نملك القدرة على اللعب في الخطوط الأمامية". وأكد أن المنتخب استعد بشكل جيد لمواجهة، حيث سيلعب بحذر، وسيعمل على إغلاق المناطق الخلفية، معربا عن ثقته في قدرة اللاعبين على التسجيل في ضوء التطور الذي أظهروه من مباراة إلى أخرى. ولفت رادولوفيتش، في ختام تصريحاته، إلى أن مستويات المنتخبات المشاركة في البطولة متقاربة، وذلك حسب النتائج الأخيرة، مشددا على أهمية دعم الجماهير اللبنانية للمنتخب في المباراة.
مدرب طاجيكستان: سنلعب أهم مباراة في تاريخنا
قال بيتار شيجرت مدرب طاجيكستان إن فريقه سيلعب مباراته الأخيرة في دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم أمام لبنان وكأنه يخوض مباراة نهائية بينما يسعى المنتخب المشارك للمرة الأولى في البطولة إلى تحقيق انتصاره الأول وافتتاح سجله التهديفي أيضا. ولكل من طاجيكستان ولبنان نقطة واحدة ويحتل الفريقان المركزين الثالث والرابع في الترتيب. ويتأخر الفريقان بخمس نقاط عن قطر المتصدرة التي ضمنت التأهل للدور التالي بينما تأتي الصين في المركز الثاني بنقطتين. ويملك الفريقان فرصة التأهل إلى دور 16 بينما ستلعب الصين أمام قطر حاملة اللقب التي حسمت صدارة المجموعة في نفس التوقيت. ويتأهل فريقا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى دور 16 إلى جانب أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث. وقال شيجرت للصحفيين قبل المواجهة الاثنين "أعتقد أن كل شعب طاجيكستان يعاني من التوتر كل يوم. بالنسبة لنا إنه لشرف أن نلعب هذا النوع من المباريات نحن لسنا متوترين نحن مرتاحون ونريد الفوز بهذه المباراة، بالنسبة لنا من المهم جدا البقاء لفترة أطول في هذه البطولة الجميلة، نريد التأهل إلى الدور التالي سنخوض النهائي اليوم تماما مثل لبنان، بالنسبة لنا إنها أهم مباراة في تاريخنا لكنني آمل بعد هذه المباراة أن نخوض أهم مباراة في تاريخنا مجددا". ولم يتمكن الفريقان من هز الشباك بعد وقال الكرواتي شيجرت إنه لا توجد فرصة أفضل من مواجهة لبنان لتسجيل الأهداف. وقال "يجب أن نسجل لأن الآن هو الوقت المناسب للتسجيل.. لكن التفكير كثيرا في تسجيل الأهداف في الوقت الحالي بالنسبة لي كمدرب ليس بالأمر الجيد لأنني أعرف لاعبي فريقي، لدينا شخصية جيدة ولدينا أجواء جيدة والأهم هو الحظ يجب أن تستحق ذلك، لذلك يجب علينا القتال ضد الفريق اللبناني القوي حتى النهاية آمل أن نحصل على فرصنا".
ماذا قال لاعبو العنابي على التأهل الآسيوي؟
أعرب لاعبو المنتخب القطري عن فرحتهم بالتأهل إلى دور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، بعد الفوز على منتخب طاجيكستان بهدف دون رد في اللقاء الذي جرى على استاد البيت المونديالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وقال لاعب منتخب قطر أحمد فتحي، إن المباراة لم تكن سهلة ولكن المنتخب حقق المطلوب بالفوز على منتخب قوي وصعب، ليتصدر المجموعة ويضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد جولتين كأول المتأهلين في البطولة. وأضاف أن هدف المنتخب هو إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة وبمعنويات عالية، مشيرا إلى أن العلاقة بين كل اللاعبين تبدو مثالية، وهناك انسجام كبير بين كل اللاعبين، مشيدا بعمل الجهاز الفني الذي يقوده الإسباني ماركيز لوبيز. ومن جانبه قال مهاجم المنتخب القطري إسماعيل محمد، إن "المباراة كانت عالية من النواحي الفنية ولم تكن سهلة على المنتخب القطري، لكن اللاعبين كانوا في الموعد وقدموا مستوى كبيرا وحققوا المطلوب بالفوز والتأهل إلى الدور القادم". فيما أكد المدافع طارق سلمان أن المنتخب القطري أظهر قوة كبيرة في مباراة طاجيكستان، خصوصا من النواحي الذهنية بعدما تغلب على كل الصعوبات التي واجهها مطلع اللقاء الذي بدأه المنافس بضغط عال. وأوضح سلمان أن المنتخب حقق الهدف الأولي بالتأهل متصدرا للمجموعة وبعد جولتين فقط، ما يمنح اللاعبين الثقة نحو قادم المشوار، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على الانتصارات في المباراة الثالثة أمام الصين رغم أنها لا تؤثر على مسألة تصدر المجموعة، لكن الظهور فيها بشكل جيد سيكون دافعا نحو الدور ثمن النهائي.
مدرب طاجيكستان يتحسر على إهدار الفرص!
أكد الكرواتي بيتر سيغارت مدرب المنتخب طاجيكستان أن المنتخب الطاجيكي لا يزال يملك فرص التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد الخسارة أمام نظيره القطري بهدف دون رد، على استاد البيت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا قطر 2023 المقامة حاليا في الدوحة. وهنأ المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، المنتخب القطري على التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، مشيرا إلى أن منتخب طاجيكستان قدم مباراة كبيرة وكان الطرف الأفضل في الدقائق الأولى، لكنه لم يستثمر الفرص التي سنحت له، قبيل أن يجد نفسه متأخرا عقب 18 دقيقة بهدف دون رد. وأشار المدرب إلى أنه كان على حكم المباراة أن يعود إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (var) قبل احتساب الهدف الوحيد في المباراة، على اعتبار أن الحكم نفسه كان متداخلا في اللعبة، وبالتالي فإن القانون يفرض وقف اللعب، مشيرا إلى أن لاعبيه رغم ذلك أظهروا إصرارا كبيرا على تدارك التأخر في الشوط الثاني وفرضوا ضغطا كبيرا على المنتخب القطري لكنهم لم يوفقوا في ترجمة فترات الأفضلية، معتبرا أن النقص العددي بطرد أحد لاعبيه منذ الدقيقة 80 لم يمنع المنتخب الطاجيكي من مواصلة البحث عن التعديل في الدقائق الأخيرة، لكن دون طائل. وشدد المدرب على أن المنتخب الطاجيكي لا يزال يملك فرص التأهل إلى الدور ثمن النهائي كثاني المجموعة الأولى من خلال الفوز في المواجهة الأخيرة على المنتخب اللبناني، لكن شريطة أن يفوز المنتخب القطري على المنتخب الصيني.
أكرم عفيف: فخورون بالتأهل المبكر
أبدى أكرم عفيف لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، فخره بالتأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي من كأس آسيا 2023 ، عقب الفوز على منتخب طاجيكستان، بهدف دون رد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من البطولة. وقال عفيف، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة للمرة الثانية تواليا، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن بلوغ دور الـ 16 بعد المباراتين الأوليين أمام لبنان وطاجيكستان، هو نتاج عمل جماعي يقوم به كل اللاعبين الذين ينفذون تعليمات الجهاز الفني بشكل جيد ويظهرون التزاما كبيرا. وهنأ عفيف الجماهير القطرية على التأهل، مقدرا الدعم الكبير الذي يلقاه من عائلته الصغيرة.. مشيرا إلى أن الانتصار في مواجهة اليوم، لم يكن سهلا أمام منافس قوي، معتبرا أن اللاعبين سيّروا المباراة بالطريقة المثالية وفرضوا أفضليتهم وخلقوا الفرص وحققوا الهدف المنشود وهو الانتصار وتأمين بلوغ الدور الثاني. وحول التوهج الكبير الذي يظهره مع المنتخب في البطولة الحالية، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان المستوى الكبير الذي قدمه في النسخة الماضية من البطولة، ما ساهم في نيل المنتخب القطري اللقب، أوضح عفيف أنه يحاول دائما أن يكون عند حسن الظن وأن يساعد المنتخب على تحقيق الانتصارات، مشيرا إلى أن الفضل في تألقه لا يعود له وحده، حيث يلقى الكثير من الدعم من زملائه اللاعبين ومن الجهاز الفني. وأكد عفيف أن الهدف هو مواصلة تقديم المستويات الجيدة في البطولة، والاستمرار في تحقيق الانتصارات، وذلك من خلال التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، دون استباق الأحداث، بغية إكمال المشوار نحو الهدف الكبير المتمثل بالمنافسة على اللقب. وحول الثنائية المتميزة بينه وبين زميله المعز علي هداف كأس آسيا السابقة 2019 وأفضل لاعب فيها، قال عفيف إن التفاهم والانسجام مع المعز، وصل إلى مراحل متقدمة جدا وذلك عقب عشر سنوات كاملة من اللعب سويا، معتبرا أن المعز يبقى الأقرب إليه خلال مسيرته الكروية، مشيدا في الوقت نفسه بالجهاز الفني الذي يقوده المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، الذي سبق وأن أشرف على تدريبه في فريق أوبين البلجيكي وصعد مع الفريق إلى الدرجة الأولى، معتبرا أن الفكر الذي يتبناه المدرب يساعد المنتخب واللاعبين على الـتألق وتقديم أفضل المستويات الممكنة.
العنابي يسعى لعبور الطاجيكي
يسعى المنتخب القطري الأول لكرة القدم، لتأمين تأهله مبكرا إلى الدور الثاني من منافسات كأس آسيا قطر 2023. التي تستضيفها الدوحة حاليا، عندما يواجه منتخب طاجيكستان، الأربعاء، على استاد البيت المونديالي لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. ويحتل المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز صريح على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة في افتتاح البطولة، متقدما بفارق نقطتين عن كل من طاجيكستان والصين اللتين تعادلتا سلبا في الجولة الأولى، فيما يحتل المنتخب اللبناني المركز الأخير بدون نقاط. وستضمن النقاط الثلاث للمنتخب القطري العبور إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، عبر الوصول بالرصيد إلى النقطة السادسة، ما سيجعل المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصيني من أجل تأمين صدارة المجموعة. وتنص تعليمات البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. بالمقابل يأمل المنتخب الطاجيكي تجنب الخسارة أمام حامل اللقب وصاحب الأرض من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة، في حين أن الخسارة ستجبره على خوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب اللبناني بغرض الفوز دون سواه من أجل العبور التاريخي إلى دور الـ16 في المشاركة الأولى في البطولة القارية. ويختتم المنتخب القطري، اليوم، تحضيراته المباشرة للمواجهة الثانية من خلال حصة تدريبية رئيسية يضع خلالها الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز اللمسات الأخيرة على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض المواجهة بغرض تحقيق الفوز وتأمين التأهل. وتبدو كفة "الأدعم" راجحة بشكل كبير من أجل تحقيق انتصار ثان تواليا، ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب الذي ناله في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات، خصوصا عقب الاستهلال المثالي للبطولة بالفوز المستحق على لبنان. وكان المدرب ماركيز لوبيز وجل نجوم المنتخب القطري قد أكدوا على ضرورة وضع المباراة الأولى جانبا، وصب التركيز على المهمة المقبلة من أجل مواصلة الانتصارات وتحقيق الهدف الأولي المتمثل ببلوغ الدور الموالي، في صدارة المجموعة لضمان مسار أقل وعورة في ثمن النهائي. وكان لوبيز وجهازه المعاون قد رصدوا المنتخب الطاجيكي بالشكل الأمثل خصوصا خلال المواجهة الأولى أمام المنتخب الصيني، والتي ظهر جليا من خلالها أن المنافس يعول بشكل كبير على إغلاق المناطق الدفاعية بكثافة عددية، وتجنب استقبال الأهداف قبل الاعتماد على التحولات الهجومية عبر المرتدات السريعة. وسيتعين على المنتخب القطري إيجاد الحلول الهجومية وفي وقت مبكر، من أجل حسم المباراة. وتبدو الدوافع المعنوية لدى لاعبي المنتخب القطري كبيرة، عقب العرض المثالي في المباراة الأولى والتي هيمن رفاق النجم أكرم عفيف على كافة تفاصيلها الفنية منذ الدقائق الأولى، بيد أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص التي سنحت للمهاجمين، تأخرت حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما هز أكرم عفيف الشباك فارضا نقطة تحول في الشوط الثاني، بعدما وجد المنتخب اللبناني نفسه مجبرا على فتح اللعب والتخلي عن التراجع الدفاعي، الأمر الذي منح المنتخب القطري فرصا أكبر، ليسجل هدفا ثانيا بعد جملة تكتيكية رائعة بدأها أكرم عفيف وأنهاها المعز علي بهدف رأسي هو العاشر لهداف النسخة الماضية 2019 وأفضل لاعب فيها، في مشاركتين متتاليتين. وأكد أكرم عفيف نجوميته في المباراة بعدما عاد ليسجل الهدف الشخصي الثاني والثالث للمنتخب القطري الذي استعاد بعضا من وجهه الذي كان عليه منذ أن توج بطلا للقارة، ليمنح اللاعبين والجماهير الثقة بقدرة "العنابي" على أن يصل إلى مبتغاه في البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره. وبالرغم من الثقة الكبيرة التي كسبها المنتخب القطري عقب الاستهلال، إلا أن القائد حسن الهيدوس حذر من التراخي، وشدد في تصريحات صحفية، على ضرورة أن يحافظ كل اللاعبين على كامل التركيز خلال مواجهة طاجيكستان. وأوضح أن الحصول على النقاط الثلاث في مستهل مشوار المنافسة كان أمرا في غاية الأهمية، خصوصا وأن الانتصار ترافق مع أداء جيد، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان أن يقدم المنتخب أداء أفضل في مباراة الغد أمام طاجيكستان. ولفت إلى أن المباراة الافتتاحية عادة ما تشهد بعض الضغوطات على اللاعبين، جراء خصوصيتها في كل المناسبات الكروية، لكن المنتخب القطري استطاع أن ينأى بنفسه عن كل تلك الضغوط وحقق هدفه بالفوز، وبدأ اللاعبون على الفور بالتفكير في المباراة التالية، وفقا لمبدأ التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة. وشدد على أن المنتخب لم يفعل شيئا حتى الآن، هي مجرد خطوة أولى في مشوار صعب وطويل، لافتا إلى أن الشعور ببعض الرضا لا يمكن أن يكتمل قبل إنجاز المهمة الأولى بالفوز في المباراتين المقبلتين أمام طاجيكستان والصين، والتأهل إلى ثمن النهائي متصدرا المجموعة، قبل فتح صفحة أخرى من المنافسات ربما تكون مختلفة عن سابقتها. يذكر أن منتخب طاجيكستان يسجل ظهوره الأول في البطولة القارية بعدما فشل في التأهل في ست محاولات سابقة خلال التصفيات، وبالتالي فإن المباراة أمام منتخب الصين في مستهل المشوار، تعد الأولى له في البطولة. في حين رفع المنتخب القطري الذي يشارك للمرة 11 في البطولة القارية، عقب الفوز على لبنان في افتتاح النسخة الحالية، عدد المباريات التي خاضها بشكل عام إلى 40 مباراة حقق خلالها الفوز في 14 مواجهة، وخسر 15 مباراة، وتعادل في 11، وسجل 55 هدفا، واستقبلت شباكه 47 هدفا.
مدرب قطر: مواجهة الطاجيكي مهمة!
أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، السعي لتحقيق الفوز على منتخب طاجيكستان، في المواجهة المقررة الأربعاء، على استاد البيت المونديالي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا قطر 2023؛ وذلك لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: إن الغاية من المواجهة هي جني النقاط الثلاث التي ستضمن للمنتخب القطري العبور إلى دور الـ16 من البطولة، والوصول إلى أول الأهداف التي سعى الجهاز الفني لتحقيقها تباعا. ويكفي المنتخب القطري، متصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط، الفوز غدا، لتأمين التأهل إلى الدور الثاني من البطولة رسميا، بالوصول إلى النقطة السادسة، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى في المجموعة بين المنتخب الصيني واللبناني، وبغض النظر أيضا عن المواجهة الأخيرة للمنتخب القطري أمام نظيره الصيني. وعن التحضيرات للمباراة، أوضح لوبيز أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الطاجيكي، الذي قدم مستوى طيبا في المباراة الأولى مع الصين، وانتهت بالتعادل السلبي، مشيرا إلى أن المنافس يلعب كرة قدم جيدة، ويعتمد على التنظيم الدفاعي القوي، وعلى التحولات الهجومية في ظل امتلاكه لاعبين في الخطوط الأمامية لديهم السرعة والمهارة، ما يفرض على المنتخب القطري أن يكون حاضرا من جميع النواحي، سواء التكتيكية أو الذهنية من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأكد المدرب أن جهازه الفني رصد المنافس بشكل جيد من جميع النواحي، ووضع الخطة المناسبة من أجل تحقيق الانتصار، معتبرا أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص والتسجيل المبكر ستكون نقطة فاعلة في التحكم بالمباراة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أهمية أن يكون التوازن حاضرا من خلال الحذر الدفاعي، وعدم ترك المساحات التي قد تمنح المنافس فرصا لتهديد مرمى المنتخب القطري. وحول مسار العنابي في البطولة، والصدامات المنتظرة مع المنتخبات الكبيرة في طريقه لتحقيق مسعاه للاحتفاظ باللقب، شدد لوبيز على أهمية التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، دون استباق الأحداث، وبالتالي فإن التركيز وجب أن ينصب فقط على مباراة يوم غد أمام المنتخب الطاجيكي وضمان التأهل، ومن ثم التحضير للمباراة الأخيرة أمام الصين، التي قد تكون نتيجتها ذات تأثير على هدف ثان يسعى المنتخب القطري لتحقيقه والمتمثل بأن يتأهل أول المجموعة الأولى. وأشاد لوبيز بالمردود الفني الكبير الذي قدمه اللاعبون في المباراة الأولى أمام المنتخب اللبناني، الأمر الذي ساعد المنتخب على تحقيق فوز صريح بثلاثة أهداف دون رد، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية صعود المؤشر الفني من مباراة لأخرى، حيث يسعى الجهاز الفني للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، خصوصا أن المنافسة ترتقي فنيا من مرحلة لأخرى، وتزداد صعوبة كلما تقدمت أدوار البطولة، معتبرا أن المنتخب القطري يسعى لأن يكون منافسا قويا، من أجل تكرار التتويج، كما فعل في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019.
مشعل برشم: العنابي جاهز لمواجهة طاجيكستان
أكد مشعل برشم، حارس المنتخب القطري الأول لكرة القدم، جاهزية "العنابي" لمواصلة الانتصارات في كأس آسيا قطر 2023، عندما يواجه منتخب طاجيكستان الأربعاء، على استاد البيت المونديالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وقال برشم في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: إن المنتخب استعد كما يجب من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، مشيرا إلى أن الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز جهز المنتخب بالصورة الأمثل للمواجهة. وأوضح برشم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب طاجيكستان، الذي قدم مستوى جيدا للغاية أمام المنتخب الصيني في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، محتفظا بحظوظه في المنافسة على التأهل، منوها بأن المنافس يملك عناصر مميزة، خصوصا في الخطوط الدفاعية، ويعتمد في الهجوم على السرعات لشن المرتدات الخاطفة، ما يتطلب أن يكون اللاعبون في قمة التركيز خلال اللقاء. وحول الترشحات التي تصب في صالح المنتخب القطري من أجل تحقيق الفوز، شدد برشم على أن المباريات لا تكسب بالترشيحات، ما يستوجب احترام المنافس وإظهار كامل التركيز واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق الفوز، الذي يعد في غاية الأهمية من أجل تجنب أية حسابات تمنع تحقيق المنتخب القطري هدفه بالتأهل بطلا للمجموعة. واعتبر برشم أن الاستهلال الجيد للبطولة منح المنتخب القطري الكثير من الدوافع المعنوية، خصوصا أن الفوز على المنتخب اللبناني ترافق مع أداء جيد، سواء من الناحية الهجومية بخلق الكثير من الفرص وتسجيل ثلاثة أهداف، أو من الناحية الدفاعية بالاحتفاظ بنظافة الشباك. وختم برشم بالتأكد على أن ما تحقق في المباراة الأولى لا يعدو كونه خطوة أولى من مشوار طويل وصعب، ما يعني ضرورة مواصلة تقديم المستوى الجيد، وتحقيق الانتصارات من أجل الذهاب بعيدا في البطولة التي تقام على أرض المنتخب القطري وبين جماهيره.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |