مدرب قطر: مواجهة الطاجيكي مهمة!
أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، اليوم، السعي لتحقيق الفوز على منتخب طاجيكستان، في المواجهة المقررة الأربعاء، على استاد البيت المونديالي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا قطر 2023؛ وذلك لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: إن الغاية من المواجهة هي جني النقاط الثلاث التي ستضمن للمنتخب القطري العبور إلى دور الـ16 من البطولة، والوصول إلى أول الأهداف التي سعى الجهاز الفني لتحقيقها تباعا. ويكفي المنتخب القطري، متصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط، الفوز غدا، لتأمين التأهل إلى الدور الثاني من البطولة رسميا، بالوصول إلى النقطة السادسة، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى في المجموعة بين المنتخب الصيني واللبناني، وبغض النظر أيضا عن المواجهة الأخيرة للمنتخب القطري أمام نظيره الصيني. وعن التحضيرات للمباراة، أوضح لوبيز أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الطاجيكي، الذي قدم مستوى طيبا في المباراة الأولى مع الصين، وانتهت بالتعادل السلبي، مشيرا إلى أن المنافس يلعب كرة قدم جيدة، ويعتمد على التنظيم الدفاعي القوي، وعلى التحولات الهجومية في ظل امتلاكه لاعبين في الخطوط الأمامية لديهم السرعة والمهارة، ما يفرض على المنتخب القطري أن يكون حاضرا من جميع النواحي، سواء التكتيكية أو الذهنية من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأكد المدرب أن جهازه الفني رصد المنافس بشكل جيد من جميع النواحي، ووضع الخطة المناسبة من أجل تحقيق الانتصار، معتبرا أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص والتسجيل المبكر ستكون نقطة فاعلة في التحكم بالمباراة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أهمية أن يكون التوازن حاضرا من خلال الحذر الدفاعي، وعدم ترك المساحات التي قد تمنح المنافس فرصا لتهديد مرمى المنتخب القطري. وحول مسار العنابي في البطولة، والصدامات المنتظرة مع المنتخبات الكبيرة في طريقه لتحقيق مسعاه للاحتفاظ باللقب، شدد لوبيز على أهمية التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، دون استباق الأحداث، وبالتالي فإن التركيز وجب أن ينصب فقط على مباراة يوم غد أمام المنتخب الطاجيكي وضمان التأهل، ومن ثم التحضير للمباراة الأخيرة أمام الصين، التي قد تكون نتيجتها ذات تأثير على هدف ثان يسعى المنتخب القطري لتحقيقه والمتمثل بأن يتأهل أول المجموعة الأولى. وأشاد لوبيز بالمردود الفني الكبير الذي قدمه اللاعبون في المباراة الأولى أمام المنتخب اللبناني، الأمر الذي ساعد المنتخب على تحقيق فوز صريح بثلاثة أهداف دون رد، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية صعود المؤشر الفني من مباراة لأخرى، حيث يسعى الجهاز الفني للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، خصوصا أن المنافسة ترتقي فنيا من مرحلة لأخرى، وتزداد صعوبة كلما تقدمت أدوار البطولة، معتبرا أن المنتخب القطري يسعى لأن يكون منافسا قويا، من أجل تكرار التتويج، كما فعل في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019.