Image

مدرب طاجيكستان: تصرف مانشيني خاطئ

قال الكرواتي بيتر سيغارت، مدرب منتخب طاجيكستان، إنه يؤمن بالأحلام وإن الوصول إلى دور ربع النهائي لا يعني نهاية الحلم بالنسبة لهم في «طاجيكستان». وتحدث سيغارت، في المؤتمر الصحافي قبل لقاء الأردن في دور ربع النهائي، وقال: «نحن مستعدون لإكمال حُلمنا، سنلعب أمام خصم جيد، ومدرب مميز، أنا أؤمن بالأحلام وأرى أن فرصتنا متساوية مع الأردن»، مضيفاً: «عند الوصول لربع النهائي يجب ألا تنتهي الطموحات، واثق بأننا سنحتفل مرة ثالثة، احتفلنا أمام لبنان ثم الإمارات وكذلك الأردن». وأضاف في الحديث: «نحن الحصان الأسود كما أطلق علينا الإعلاميون العرب، أؤكد لكم أن الحصان الأسود ما زال يجري».  وعن سلوكياته مع اللاعبين وكيف يُحفزهم، قال: «أعرف أنه سيأتي الوقت لأقول لكم الحقيقة، أزلت الضغط عن اللاعبين منذ المباراة الأولى، لعبنا في دور المجموعات أمام فرق مميزة، مسألة الحصان الأسود أمر طريف أعجبني هذا الوصف من العرب، أعتقد أنه أمر جميل قد يشكل حلم طاجيكستان في البطولة، أعرف أن الحصان الأسود يواصل الركض، وهذا أمر جيد، نحن كذلك». ثم مضى في الحديث عن الأمر ذاته، وقال: «أنا أُحضر اللاعبين الأذكياء معي في قاعة المؤتمرات الصحافية كما تشاهدون. اللاعبون الشُبان بحاجة لمزيد من الخبرة». وسُئل سيغارت عما قام به الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي عند خروجه من الملعب قبل نهاية ركلات الترجيح، قال: «مانشيني مُدرب ممتاز ولكنه ارتكب خطأ بما فعل، وليس موقعي الحديث عن مدرب آخر، كل ما أريد أن أقوله إنني رأيت من بينتو (مدرب الإمارات) أنه قام بتحية لاعبيه وهذا بالنسبة لي هو مدرب قدوة»، موضحاً: «ليس من حقي الحديث عنه، هو مدرب كبير وحقق كثيراً من النجاحات في إيطاليا». وعاد بالحديث للأجواء في منتخب طاجيكستان، وقال: «صدقني الشباب في المنتخب يجعلونني أشعر بأنني شاب، كل مرة على الإفطار نعيش أجواء رائعة»، مضيفاً: «أنا لست مدرباً صغيراً، أجدت العمل بشكل جيد، لكن ركزوا على اللاعبين معي، سأحاول تحقيق أفضل نتيجة وأن نصل إلى نهاية البطولة، في كأس آسيا لدينا حلم، الجميع ضحك عندما قلنا نريد تجاوز دور المجموعات، ثم تكرر الأمر في دور الـ16 والآن في دور ربع النهائي».

Image

الأوزبكي والتايلاندي.. حلم ربع النهائي الآسيوي!

يتطلع منتخبا أوزبكستان وتايلاند لتحقيق الفوز خلال المباراة التي ستجمعهما الثلاثاء على ملعب الجنوب، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس آسيا قطر 2023. ويسعى كلا المنتخبين لمواصلة المشوار بنجاح في البطولة القارية، حيث كان منتخب أوزبكستان قد تأهل للدور ثمن النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، حصده من تعادل في الجولة الأولى أمام سوريا بدون أهداف، وفوز على الهند بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، وتعادل بهدف لمثله أمام أستراليا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. في المقابل تأهل منتخب تايلاند للدور ثمن النهائي بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط، حيث حقق الفوز في الجولة الأولى أمام قرغيزستان بهدفين نظيفين، وتعادل في الجولة الثانية دون أهداف أمام عمان، وكذلك تعادل بالنتيجة نفسها أمام منتخب السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. يبدو التشابه بين الفريقين كبيرا من واقع ما قدماه خلال الجولات الثلاث الأولى من البطولة، حيث حصد كل منهما 5 نقاط، وحقق كل منهما فوزا وحيدا مقابل تعادلين، ولكن منتخب أوزبكستان يعتبر أفضل على مستوى تسجيل الأهداف، حيث سجل أربعة أهداف واستقبل هدفا، في حين يعتبر منتخب تايلاند أفضل على مستوى الدفاع، فلم يستقبل أي أهداف حتى الآن ويعتبر صاحب أقوى دفاع في البطولة حتى الآن، لكنه في المقابل سجل هدفين فقط في ثلاث مباريات ليكون ثاني أضعف خط هجوم بين المنتخبات التي تأهلت لدور الـ16. ويمتلك منتخب أوزبكستان أيضا العديد من اللاعبين المميزين، من بينهم اللاعب عباسبيك فايزولاييف الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام الهند في الجولة الثانية من دور المجموعات، وكذلك جلال الدين ماشاريبوف الذي حصد جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام أستراليا التي تأهل من خلالها لدور الـ16، ويتطلع جميع لاعبي أوزبكستان للظهور بأفضل صورة في لقاء اليوم، لأنه لقاء حاسم ومصيري من أجل العبور للدور ربع النهائي. في المقابل يسعى المنتخب التايلاندي تحت قيادة مدربه الياباني ماساتادا إيشي لتقديم أفضل ما لديه من أجل الاستمرار في البطولة دون خسارة والتأهل إلى دور الثمانية، معتمدا على مجموعة من اللاعبين المميزين في مقدمتهم سوباتشاي جايديد الذي سجل هدفي منتخب تايلاند في البطولة حتى الآن، وكذلك حارس المرمى سارانوين انوين الذي حصد جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

Image

شيجرت يقود طاجيكستان لإنجاز آسيوي فريد!

بيتار شيجرت مدرب منتخب طاجيكستان شخص ودود ولطيف وأصبح صاحب شعبية كبيرة جدا في أروقة كأس آسيا لكرة القدم بسبب شخصيته الجذابة وقدراته الفنية الواضحة بعد أن خالف كل التوقعات وقاد فريقه للصعود لدور الثمانية في أول ظهور له في البطولة القارية. وتقريبا لم يلتفت كثيرون لمنتخب طاجيكستان وهو الفريق الوحيد المشارك في النهائيات لأول مرة ولم يرشحه أحد لشيء عند انطلاق البطولة بمشاركة 24 منتخبا. لكن الفريق فاجأ الجميع عندما تأهل أولا لمراحل خروج المغلوب قبل أن يفجر أكبر مفاجأة في البطولة بالفوز على منتخب الإمارات بركلات الترجيح ويخرجه من البطولة في دور 16. وقال شيجرت (57 عاما) وهو كرواتي للصحفيين "الآن نحن الحصان الأسود في هذه البطولة لا أحد يعرف إلى أي مدى يمكننا أن نصل لا أضع حدودا للاعبي فريقي لقد فاجأوني مرة أخرى". وشيجرت صاحب خبرة كبيرة في مجال التدريب إذ سبق له قيادة منتخبات مثل جورجيا وأفغانستان وجزر المالديف وأصبح بطلا قوميا في طاجيكستان خلال الأسبوع الأخير. وطغت شخصيته على المشهد لتسرق الأضواء من الفريق الشاب الذي يقوده وأسهم ذلك في نجاح الفريق بكل تأكيد نتيجة تخفيف الضغط عن اللاعبين. واهتزت شباك الفريق مرة واحدة فقط خلال البطولة حتى الآن وكانت أمام قطر لكن الفريق قلب تأخره إلى فوز أمام لبنان وأوشك على الفوز على الإمارات خلال 90 دقيقة قبل أن يتفوق على المنتخب الخليجي بركلات الترجيح ليقول للجميع إنه ربما يستحق تصنيفا عالميا أفضل من ترتيبه الحالي في المركز 106. وقال شيجرت الذي سيلتقي فريقه في الدور المقبل مع الأردن "نحن واحد من أفضل ثمانية منتخبات في آسيا". بؤرة الضوء ويصر شيجرت على مصافحة الجميع في الغرفة قبل مؤتمراته الصحفية وهو يقول إنه دأب على القيام بذلك طوال 27 عاما احتراما للجميع. وقال عن ذلك "أنا من خلفية فقيرة جدا.. وضع صعب جدا في يوغوسلافيا السابقة وفي ألمانيا وتعلمت أن أحترم الجميع لأن وضعي كطفل كان صعبا كثيرا، لا أنسى أصلي مطلقا.. أعتقد أن هذا نابع من أمانتي هذا هو الشيء الأهم بالنسبة لي". ومن الواضح أن أسلوبه في الإدارة كان له تأثير واضح على أداء لاعبيه الشبان الذين احتفلوا به كثيرا بعد التأهل لدور 16. وعنه قال مدافع المنتخب زوير جورابويف "يتسم بالإيجابية دائما وهو طيب جدا لكنه يعرف متي يجب أن يكون ودودا وطيبا ومتي يجب أن يكون قاسيا وحاسما معنا". وعندما جلس بعض اللاعبين على العشب قبل ركلات الترجيح في مواجهة منتخب الإمارات طلب شيجرت من لاعبيه النهوض والظهور كجبهة متحدة بالوقوف جنبا إلى جنب. وعلق المدرب الكرواتي على ذلك قائلا "أعتقد أن الشيء الأهم هو تحقيق التناغم بين الأشخاص، المدرب الذي ينجح في تحقيق التناغم بين عناصره هو مدرب جيد ومدرب ناجح". وينتهي العقد الحالي لشيجرت في نهاية البطولة الحالية لكن لا يشك أحد في ولائه الآن بالتأكيد. وقال "سنرى ما يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة لكن لابد لي أن أقول إن طاجيكستان هي وطني الأول".

Image

الإماراتي لعبور الطاجيكي في ثمن النهائي

يتطلع المنتخب الإماراتي للمضي قدما في بطولة كأس آسيا لكرة القدم عندما يواجه منتخب طاجيكستان، على استاد أحمد بن علي المونديالي، اليوم الأحد في دور الـ16 بالبطولة المقامة حاليا في قطر. وتأهل المنتخب الإماراتي لدور الـ 16 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، جمعها من الفوز على هونج كونج 3-1 والتعادل مع المنتخب الفلسطيني 1-1 والخسارة 1-2 أمام المنتخب الإيراني. ويهدف المنتخب الإماراتي للوصول للمباراة النهائية، لتعويض خيبة الأمل التي ألمت به وبجماهيره في النسختين الماضيتين. وكان المنتخب الإماراتي وصل للدور قبل النهائي في آخر نسختين من البطولة، حيث خسر في قبل نهائي 2015 أمام منتخب أستراليا، البلد المضيف في ذلك الوقت، كما خسر على أرضه في نسخة عام 2019 في الدور ذاته أمام قطر برباعية نظيفة. ويسعى المنتخب الإماراتي لمصالحة جماهيره في مواجهة طاجيكستان من خلال الفوز بها وتقديم العرض القوي المنتظر منه، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني. وواصل الأبيض استعداداته لمواجهة طاجيكستان بعد مباراة الجولة الأخيرة في المجموعات أمام منتخب إيران، حيث حرص الجهاز الفني على دراسة كل الأمور المتعلقة بالمواجهة المقبلة من أجل تعزيز الروح القتالية في الأداء، وزيادة التناغم والانسجام بين اللاعبين في الملعب، وصولا لتحقيق التطلعات بالحصول على بطاقة التأهل للدور القادم. وركز بينتو وجهازه على دراسة منتخب طاجيكستان من خلال مشاهدة تسجيلات حديثة لمباريات طاجيكستان ليتمكن من وضع الخطة الفنية المناسبة التي تساعده على تحقيق الهدف المطلوب. ويأمل البرتغالي باولو بينتو المدير الفني لمنتخب الإمارات أن يكون نجوم الفريق، سلطان الأميري وكايو وفابيو ليما وحارس المرمى خالد عيسى في أفضل حال، كما ينتظر أن يتواجد علي مبخوت في قامة الفريق للمباراة بعدما استبعد من قائمة مواجهة المنتخب الإيراني. ويعول بينتو على الخبرات الكبيرة التي يمتلكها المنتخب الإماراتي جراء مشاركاته في البطولة بعكس منتخب طاجيكستان الذي يشارك للمرة الاولى في البطولة. ويدخل منتخب طاجيكستان المباراة بحثا عن تحقيق إنجاز جديد بالتأهل لدور الثمانية، بعدما كتب اسمه بحروف من ذهب في كأس آسيا بتأهله لدور الـ16 في أول مشاركة له بالبطولة. ولكن يعلم منتخب طاجيكستان أن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق نظرا لفارق الخبرات والتاريخ التي تصب في مصلحة المنتخب الإماراتي، كما أن منتخب طاجيكستان لم يتمكن من الفوز من قبل على المنتخب الإماراتي. والتقى المنتخبان في مباراتين وديتين الأولى كانت في نوفمبر 2020 ووقتها فاز المنتخب الإماراتي 3-2 والثانية كانت في مارس الماضي وانتهت بالتعادل السلبي. وفي مشاركته الأولى بكأس آسيا في النسخة الحالية، تمكن منتخب طاجيكستان من تحقيق نتائج جيدة، حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، بعدما تعادل مع الصين سلبيا في الجولة الأولى، ثم الخسارة أمام قطر بهدف نظيف، قبل أن يحقق انتصاره الأول على حساب لبنان 2-1 ويعول الكرواتي بيتر سيجارت المدير الفني لمنتخب طاجيكستان، على خبرة نجمه المخضرم اكثام نازاروف وبارفيزون عمربييف ونور الدين خمروكلوف. ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع الفائز من مباراة دور الـ16 الاخرى التي تجمع بين العراق والأردن، في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل على استاد أحمد بن علي.

Image

مدرب أستراليا: مواجهة إندونيسيا ليست معركة

ربما يخوض منتخب أستراليا ما تعد أسهل مباريات دور الـ16 بكأس آسيا لكرة القدم من الناحية النظرية، عندما يلتقي نظيره الإندونيسي، لكن جراهام أرنولد مدرب أستراليا قال إن المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا سيكون منافسا يصعب التغلب عليه. وكان منتخب إندونيسيا آخر المتأهلين إلى دور الـ16 بكأس آسيا المقامة في قطر، وقد صعد ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها. ويصطدم منتخب إندونيسيا، الذي حصد ثلاث نقط في دور المجموعات، مع منتخب أستراليا المتأهل من صدارة المجموعة الثانية. ومنتخب إندونيسيا صاحب أدنى تصنيف بين جميع الفرق المتأهلة لدور الـ16 ويتأخر بفارق 121 مركزا عن منافسه الأسترالي، لكن أرنولد مدرك لحقيقة أن الفريق الإندونيسي يضم لاعبين مولودين بالخارج وجرى تجنيسهم مع تأهل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى خلال 17 عاما. وقال أرنولد "هناك العديد من الوجوه الجديدة في المنتخب الإندونيسي والكثير منهم أجانب، لقد شارك بالفريق بعض اللاعبين الإسبان ولكن في النهاية، هكذا تنمو آسيا، وتزداد البطولة الآسيوية صعوبة. "مواجهة إندونيسيا ليست معركة (غير متكافئة مثل المعركة) بين داوود وجالوت، وإنما هما فريقان سيقدمان أفضل ما لديهما لقد أظهروا خلال هذه البطولة حتى الآن مدى قوتهم، أمام اليابان والعراق، وبالطبع عبر فوزهم على فيتنام". وأضاف "العقلية الأهم.. النهج الأسترالي هو أننا نقاتل حتى النهاية". وقدم المنتخب الأسترالي ما يكفي للتأهل إلى دور الـ16 لكن التساؤلات لا تزال قائمة بشأن افتقار الفريق إلى الهداف، وقد أرجع أرنولد (60 عاما) السبب في ذلك إلى عملية إعادة بناء الفريق. وقال أرنولد "هذا يعود إلى حقيقة تغيير اللاعبين لدينا هنا 12 لاعبا فقط ممن شاركوا في كأس العالم. بعض اللاعبين اعتزلوا، والبعض أصيبوا، والبعض استبعدوا. "يجب تجديد الفريق طوال الوقت وإلا فلن يتغير شيء.. لا يفترض أن تكتفي بالجلوس وتعتقد أن اللاعبين سيكونون حاضرين دائما.. تجديد الفريق مهم أيضا وجلب هؤلاء الصغار من أجل منحهم فرصة، يشكل أمرا حاسما".

Image

مدرب الإمارات: جاهزون لمواجهة طاجيكستان

أكد البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم، إن فريقه بات جاهزا مواجهة منتخب طاجيكستان الأحد في دور الـ16 ببطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر. وقال: "نحن مستعدون لمواجهة منافسنا اليوم في دور الـ16 قمنا بالاستعداد بطريقة جيدة ونتوقع أن تكون المباراة قوية وصعبة أمام منتخب وصل إلى هذه المرحلة بحماس وزخم كبيرين ونجح في التأهل لهذا الدور لأول مرة في تاريخه ولعب بأسلوب جيد وقدم أداء ايجابيا طيلة مرحلة المجموعات". وأضاف: "يضم منتخب طاجيكستان لاعبين بارعين ورغم المشاكل التي يعاني منها خط الدفاع لديهم لكنهم على مستوى الهجمات المعاكسة فهم جيدون والمباراة ستتطلب من المنتخب الاماراتي تركيزا كبيرا للفوز والعبور للدور التالي". وأشار مدرب منتخب الامارات إلى أن منتخب طاجيكستان لديه حافز قوي حيث أنه تأهل إلى الأدوار الإقصائية في أول مشاركة له في البطولة القارية، لكنه شدد على أن ذلك ليس أقوى من حوافز منتخبه الذي تأهل وحقق هدفه المبدئي. وأوضح أن المواجهة ستكون صعبة ولن يكون منتخبه الاوفر حظا في هذه المباراة لكنهم سيحاولون تقديم أفضل مالديهم لتصحيح الأخطاء السابقة ومواصلة مشوارهم في البطولة. من جهته، أكد خالد الهاشمي لاعب منتخب الامارات، أن هدف المنتخب الإماراتي في المباراة هو تحقيق الفوز والتأهل لدور الثمانية. وقال اللاعب في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، إن منتخب بلاده قدم مردودا جيدا في النسخة الماضية من البطولة وهم فخورون بذلك ويسعون للسير على نفس الطريق. وأشار إلى أنهم يعرفون طريقة لعب منتخب طاجيكستان وخططه التكتيكية وسيكونون جاهزين للتصدي لمحاولاته الهجومية وإيقاف خطورته.

Image

مدرب طاجيكستان: لم نحضر لتوزيع الابتسامات!

قال الكرواتي بيتر سيغارت مدرب منتخب طاجيكستان إنه لن يكون بحاجة لتحفيز لاعبيه عندما يلتقي منتخب الإمارات في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023، وذلك بعد تأهل المنتخب الطاجيكي للمرة الأولى في تاريخه. وعند دخول بيتر سيغارت قاعة المؤتمرات الصحافية، قام بمصافحة كافة الصحافيين الموجودين إضافة إلى المصورين، وكان يتحدث بحرارة وحيوية مع الجميع وسط أجواء سادها الضحكات المتبادلة، وعند جلوسه في مكانه، تحدث: «في كل مرة آتي أجد المزيد من الأشخاص في القاعة، أنا سعيد لذلك». ومضى في حديثه عن المواجهة، وقال: «سنحاول قدر الإمكان، الإمارات لديها جماهير ومنتخب قوي، ولكن لدينا فرصة، سنعمل على استغلالها»، مضيفاً: «حين تتسنى لنا فرصة نحاول أن نستغلها، يجب أن نلعب بكل ما أوتينا من قوة». وأضاف عن مرحلة المجموعات: «مرحلة المجموعات كانت مرحلة ناجحة ومميزة، حققنا التأهل، ولكن الآن نريد التأهل، لا يجب أن أقول للاعبين نكتفي هنا، عندما تسنح لك الفرصة حاول استغلالها، بعض الدول تقول: نركز على الكأس فقط، ولكن نحن نركز بكل مرحلة».  وعن تحفيز اللاعبين، قال: «لست مضطراً لتحفيزهم، هم يطيرون من الفرحة، الجميع يريد أن يقدم أكثر، منذ ستة أسابيع تركنا عوائلنا، وأتينا لهذه البطولة، بعد مباراتنا أمام لبنان احتفلنا بما فيه الكفاية، وهم يعلمون ذلك». وشارك سيغارت إجابة سؤال تم توجيهه للاعب زيرو جيباروف عن الأهداف المُسجلة أمام لبنان، وقال: «تسعة ملايين شخص سجلوا أهدافنا أمام لبنان، الجميع يدعمنا، أنا لا أعتمد على لاعب واحد، أنا أركز على المجموعة، لدينا 26 لاعباً وملايين من الشعب الطاجيكي، الجميع سجل الأهداف».  وعاد بالحديث للفترة الماضية (مرحلة المجموعات)، وقال: «مرت علينا ثلاث مباريات كانت صعبة، لدينا لاعب تم إيقافه وتعليق مشاركته، وأعرف أيضاً أن الإمارات لديها إصابات ومشكلات، أعتقد أن الحظوظ متساوية في هذه المواجهة». وعن سر راحته في المؤتمر الصحافي على عكس ما بدأ عليه «متوتراً» في المؤتمر الماضي حسب السؤال الذي وُجّه له، قال: «اللاعبون كسروا نظارتي، أرتدي نظارة جديدة؛ لذا فأنا سعيد الآن»، وأضاف: «لا يهمني موضوع الإمارات، هم أفضل منا على الورق، ولكن لدينا الفرصة، أعتقد اليوم أنه يجب أن نظهر للجميع أننا قدمنا للعب بجدية، لم نحضر هنا للابتسام فقط، نحن نعرف متى نبتسم ومتى نظهر جديتنا». من جانبه، قال زيرو جيباروف لاعب منتخب طاجيكستان الذي شارك المدرب في المؤتمر الصحافي: «كما يعلم الجميع بعد تأهلنا لقد احتفل الجميع في طاجيكستان، سنبقى على التفاؤل والإيجابية، ونرغب بإهداء كافة المشجعين التأهل في المباراة».  وأضاف في حديثه عن المدرب: «مدربنا مليء بالإيجابية، ولكنه شخص لطيف جداً، وهو يعرف متى يكون لطيفاً وودوداً ومتى يكون صارماً». وعن الأهداف المسجلة في مواجهة لبنان، قال جيباروف: «في مباراة لبنان سجلنا أربعة أهداف وتم إلغاء هدفين، ولكن الهدف الأول منحنا قوة وزخماً جديداً ودفعنا لتسجيل الأهداف الأخرى، خضنا المباراة بروح هجومية للتسجيل». وختم حديثه في المؤتمر الصحافي: «لقد أشرتم إلى كثير من اللحظات غير المسبوقة في منتخب طاجيكستان تحققت في هذه النسخة، أعتقد أن الجميع عاش هذه التجربة للمرة الأولى، ما ينتظرنا نحن متحمسون له، ونسعى لإسعاد جماهيرنا».

Image

مدرب طاجيكستان: حققنا تأهل تاريخي

أكد الكرواتي بيتر سيغارت مدرب منتخب طاجيكستان أن التأهل لدور الـ16 ببطولة كأس آسيا قطر 2023 يعتبر إنجازا تاريخيا لأنه يتحقق في المشاركة الأولى للمنتخب الطاجيكي بالبطولة القارية. وقال سيغارت في المؤتمر الصحفي، إنه فخور بقيادة طاجيكستان لتحقيق الفوز على لبنان بهدفين مقابل هدف في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، وإن تلك المباراة ستبقى تاريخية بالنسبة له وللمنتخب الطاجيكي. وأشار إلى أنه كان يؤمن بقدرة منتخب طاجيكستان على التأهل للدور الثاني رغم كل التحديات التي كانت تنتظره من خلال منافسة قوية في المجموعة الأولى، مؤكدا أنه نجح في التعامل مع كل التحديات بالشكل المناسب وحفز لاعبيه لتحقيق الفوز وضمان التأهل بشكل رسمي. وقال إن مباراته أمام لبنان تميزت بالقوة والندية وشهدت العديد من التقلبات خاصة عندما تقدم المنتخب اللبناني بالهدف الأول، لكنه طالب لاعبيه بمواصلة الضغط وعدم الاستسلام والحفاظ على تركيزهم الذهني ونجح في مهمته من خلال تسجيل هدفين صعدا بالمنتخب الطاجيكي للمرحلة التالية من البطولة. وأعرب المدرب الكرواتي عن شعوره بالرضا عن الأداء الرجولي الذي قدمه لاعبو منتخب طاجيكستان وقال إنهم صنعوا التاريخ من خلال تأهلهم لدور الـ16 للمرة الأولى، ويتطلع لمواصلة المشوار في البطولة بنجاح، رافضا الحديث عن منافسه المتوقع في المباراة القادمة، مؤكدا أنه سيكون جاهزا لمواجهة أي من المنتخبات المتأهلة. من جانبه قال بارفيزجون عمرباييف لاعب منتخب طاجيكستان الحاصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام لبنان إنه يشعر بالفخر كونه جزءا من المنتخب الطاجيكي الذي تأهل للدور الثاني في كأس آسيا للمرة الأولى تاريخيا. وأعرب عن سعادته الكبيرة بتسجيل هدف خلال المباراة، مؤكدا أن الفوز على المنتخب اللبناني لم يكن سهلا خاصة بعد تسجيلهم هدف التقدم، لكن قدم عناصر المنتخب الطاجيكي عطاء كبيرا ورفضوا الاستسلام لتلك النتيجة ونجحوا في تحويل تأخرهم بهدف إلى فوز بهدفين، مشيرا إلى أن ذلك المستوى سيكون دافعا كبيرا لتقديم أفضل مستوى ممكن في المباراة القادمة بدور الـ16.

Image

مدرب لبنان يبرر الخسارة أمام طاجيكستان

أكد المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش مدرب منتخب لبنان أن الخسارة أمام طاجيكستان بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب جاسم بن حمد في ختام دور المجموعات بالنسبة للمجموعة الأولى لم تكن مستحقة بعد الأداء الذي قدمه المنتخب اللبناني خلال اللقاء. وقال رادولوفيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة، إنه يشعر بالفخر بعد المستوى الذي ظهر عليه المنتخب اللبناني، على الرغم من الخسارة والخروج من المنافسة، ويعتبر الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب اللبناني يمكن البناء عليه من أجل المستقبل. واعتبر النقص العددي الذي عانى منه منتخب لبنان هو السبب في تحول تقدمهم بهدف إلى تأخر بهدفين، مؤكدا أن ذلك النقص العددي السبب الرئيسي في الخسارة. وكان لاعب لبنان قاسم الزين قد تلقى البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 56، وأكمل منتخب بلاده اللقاء بعشرة لاعبين. ووصف المدرب حالة الطرد بالمؤثرة لأنها منحت الأفضلية للمنتخب الطاجيكي، وقال إن المنتخب اللبناني واجه صعوبة كبيرة في إكمال ما يقرب من خمسين دقيقة من زمن اللقاء بعشرة لاعبين فقط، مؤكدا في الوقت نفسه أنه على الرغم من ذلك نجح في صناعة العديد من الفرص لكن لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح خاصة أن حارس مرمى منتخب طاجيكستان تألق بشكل لافت وساهم في منح منتخب بلاده الفوز والثلاث نقاط التي صعدت به للدور الثاني. وودع المنتخب اللبناني كأس آسيا قطر 2033 بشكل رسمي بعد خسارته أمام طاجيكستان اليوم، حيث أنهى دور المجموعات في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة فقط بالمجموعة الأولى التي تأهل منها إلى دور الستة عشر منتخبا قطر وطاجيكستان.