شعر جد سبينس، مدافع فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بالفخر والمفاجأة عندما علم أنه في طريقه لصناعة التاريخ كأول لاعب مسلم بشكل علني يمثل إنجلترا. كان سبنيس  واحدا من وجهين جديدين ضمن قائمة توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، بينما تتواصل رحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، التي تقام الصيف المقبل، بمواجهتي أندورا وصربيا. وتفاجأ سبينس عندما تم استدعاؤه حيث إنه لم يتحدث من قبل مع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي وازدادت دهشته حين علم أنه قد يصنع التاريخ بكونه أول لاعب مسلم يمثل المنتخب الأول للرجال. وقال سبينس: رأيت ذلك إنها نعمة، أمر مذهل بالفعل رأيت شيئا من هذا القبيل كنت متفاجئا حقا، الأول على الإطلاق. إنه أمر رائع للغاية، ولا أجد الكلمات للتعبير عنه". ولدى سؤاله عما إذا كان يشعر بالضغط كونه أول لاعب مسلم يمثل المنتخب الأول، قال الدولي السابق لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاما: "ربما، وربما لا". وأضاف: "لا اشعر بالضغط تجاه بعض الأمور أنا فقط العب كرة القدم مبتسما، ولأكون سعيدا، والبقية ستسير من تلقاء نفسها". وتشكل عقيدة سبينس جزءا كبيرا من هويته، وهو أمر يحرص على التعبير عنه بشكل متكرر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: قبل كل شيء، الله أكبر أنا أصلي كثيرا، وأقدم شكري لله. وأضاف: "في أصعب لحظات حياتي، وفي أحلك الأوقات، كنت دائما مؤمنا بأن الله دائما إلى جانبي". وأردف: "عندما افوز، عندما اكون في لحظة جيدة، اشكر الله، لأنه كان دائما إلى جانبي عقيدتي شيء كبير بالنسبة لي".

اعتذر توماس توخيل مدرب إنجلترا لكرة القدم لجود بيلينجهام لاعب ريال مدريد عن تصرفه بأنه منفر، قائلاً إن لم يوفق في اختيار كلماته خلال مقابلة إذاعية في يونيو الماضي. وفي مقابلة مع توك سبورت في اليوم التالي لخسارة إنجلترا وديا 3-1 أمام السنغال، أشاد توخيل بقوة أداء لاعب خط الوسط، لكنه قال أيضا إنه "قد يكون منفرا بعض الشيء". وقال في المقابلة التي أثارت ضجة "أرى أن ذلك قد يثير مشاعر مختلطة، أرى هذا لدى والديّ، ومع والدتي، حيث لا تستطيع أحيانا رؤية الرجل اللطيف والمثقف وحسن السلوك الذي أراه، ولا حتى ابتسامته". وقال المدرب الألماني للصحفيين: إنه استخدم الكلمة "بشكل غير مقصود" و"لم تكن هناك رسالة ولا أجندة خفية". وقال توخيل إنه اتصل بجود بيلينجهام - الذي غاب عن تشكيلة توخيل للمباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم بسبب الإصابة - بعد المقابلة على الفوز للاعتذار. قال توخيل "استخدمتُ هذه الكلمة دون قصد، فقط لتوضيح الأمر لقد أدركت تماما وأعي أن خروج هذه العناوين مسؤوليتي أعتذر عن الازعاج، وأعتذر عن نشر هذه العناوين، لديّ خبرة كافية، وكان ينبغي أن أكون أكثر وعيا، وكان ينبغي أن أؤدي بشكل أفضل ظننتُ أنني أستحقّ بعض التقدير منكم (وسائل الإعلام) لأنني أقوم بكل هذا بلغتي الثانية. "فعلت ذلك في صباح اليوم التالي للخسارة، دون نوم كاف، في مقابلة مباشرة، وأسأت اختيار الكلمات. أكرر، إنها مسؤوليتي".

أعلن توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، عن القائمة الرسمية لـ "الأسود الثلاثة" استعدادًا لمواجهتي أندورا وصربيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.

فاز جاريث ساوثجيت المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا وإيما هايز مدربة تشيلسي الإنجليزي بجائزة الاستحقاق الصادرة عن رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين الإنجليزية عن عام 2025، حيث يقام حفل توزيع الجوائز على هامش حفل عشاء فاخر في مانشستر. وصعد ساوثجيت بمنتخب إنجلترا إلى نهائي كأس أمم أوروبا مرتين متتاليتين في عامي 2020 و2024، بالإضافة إلى نصف نهائي كأس العالم 2018. ورحل ساوثجيت عن منصبه بعد ثماني سنوات في قيادة المنتخب الأول عقب الهزيمة أمام إسبانيا في يورو 2024 الصيف الماضي. وذكر بيان لرابطة لاعبي كرة القدم المحترفين: «ينسب إليه الفضل على نطاق واسع في بث روح جديدة في المنتخب الوطني من خلال دمج جيل جديد من المواهب الشابة». كما نالت هايز الجائزة ذاتها نظرًا لمساهماتها في كرة القدم النسائية، حيث قادت تشيلسي للفوز بسبعة ألقاب في الدوري الممتاز للسيدات، من بينها خمسة ألقاب متتالية، بالإضافة إلى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي خمس مرات وكأس الرابطة مرتين. ورحلت هايز عن تدريب تشيلسي في صيف عام 2024، لتتولى تدريب المنتخب الأمريكي للسيدات، حيث فازت معه بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس.

قال الاتحاد الصربي لكرة القدم إن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) عاقب المنتخب بإغلاق جزئي لملعبه عندما يستضيف إنجلترا في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل بعد تصرف عنصري من بعض مشجعيه خلال الفوز 3-صفر على ضيفته أندورا في يونيو الماضي. وأضاف الاتحاد الصربي، الذي تقرر تغريمه أيضا 50 ألف فرنك سويسري (62877 دولارا)، أن عليه إغلاق 15 في المئة على الأقل من المدرجات خلف المرمى في ملعب راجكو ميتيتش في بلغراد حيث يلعب أمام إنجلترا في التاسع من سبتمبر المقبل في المجموعة الخامسة. وقال الاتحاد الصربي عبر منصة (إكس) "يناشد الاتحاد الصربي لكرة القدم مرة أخرى المشجعين.. أن يتذكروا أن الاتحاد يخضع لمراقبة خاصة من قبل الهيئات التأديبية للفيفا واليويفا (الاتحاد الأوروبي للعبة) وأنه لا تسامح مطلقًا مع مخافة اللوائح والقوانين". وكان اليويفا قد عاقب صربيا بإغلاق ملعبها جزئيا العام الماضي بسبب تصرف المشجعين خلال دوري الأمم. وتحل صربيا صاحبة المركز الثالث ضيفة على لاتفيا في 6 سبتمبر قبل أن تستضيف إنجلترا متصدرة المجموعة التي فازت في جميع مبارياتها الثلاث حتى الآن.

يستعد قميص الحارس الإنجليزي بيتر شيلتون، الذي ارتداه خلال المواجهة الشهيرة أمام الأرجنتين في ربع نهائي كأس العالم 1986، للظهور في مزاد علني يُتوقع أن يجتذب اهتماماً واسعاً، حيث تُقدَّر قيمته بنحو 300 ألف جنيه إسترليني. وتُعد المباراة، التي أقيمت في ملعب أزتيكا في المكسيك، واحدة من أبرز اللحظات الخالدة في تاريخ كرة القدم، حيث سجّل النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا هدفه الأول مستخدمًا يده في لقطة أثارت جدلاً واسعاً حتى اليوم، ووصفها لاحقاً بأنها جاءت "بقليل من رأس مارادونا وقليل من يد الله". بعد لحظات فقط من هذا الهدف المثير للجدل، أضاف مارادونا هدفاً ثانياً مذهلاً يُعد من بين أعظم الأهداف في تاريخ المونديال، بعدما راوغ خمسة لاعبين انطلاقاً من منتصف الملعب، قبل أن يتجاوز شيلتون ويسجل ببراعة. ويأتي عرض قميص شيلتون في المزاد بعد أن حقق قميص مارادونا من المباراة نفسها رقماً قياسياً عند بيعه مقابل 7.1 مليون جنيه إسترليني في مايو 2022. من المقرر أن يُقام المزاد في يوليو 2026، قبل أيام قليلة من نهائي كأس العالم المقبل، ويُنظم من قِبل دار جراهام بود للمزادات البريطانية، التي أكدت أصالة القميص من خلال فحص دقيق شمل مطابقة الصور من المباراة. وقال ديفيد كونفيري، أحد مسؤولي الدار: "نحن نتحدث عن قطعة نادرة ارتبطت بلحظة كروية خالدة الهدف الثاني لمارادونا كان رائعاً بكل المقاييس وبالنسبة لنا كمتخصصين، فإن هذا القميص يُعد من بين أهم مقتنيات كأس العالم". وسيشهد المزاد أيضاً طرح مجموعة من التذكارات الثمينة، من أبرزها ميدالية كأس العالم 1958 الخاصة بأسطورة الكرة البرازيلية بيليه، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 500 ألف جنيه إسترليني، ما يعكس أهمية الحدث كأحد أبرز المزادات الرياضية المنتظرة.

حصل المدرب الإنجليزي جاريث ساوثجيت على وسام "فارس" من الأمير ويليام، في تكريم رسمي جرى تقديراً لإسهاماته في قيادة منتخب إنجلترا خلال السنوات الماضية، وخصوصاً وصوله بالفريق إلى نهائي بطولتي أمم أوروبا 2020 و2024، رغم الخسارة أمام إيطاليا وإسبانيا على التوالي. وعقب تسلمه الوسام، عبّر ساوثجيت عن مشاعره قائلاً: "أنا مفعم بالمشاعر، وفوجئت بالأمر الكلمات تعجز عن وصف ما أشعر به، فالأمر كان مفاجئاً". المدرب البالغ من العمر 54 عاماً أعلن رحيله عن تدريب المنتخب بعد نهاية مشوار إنجلترا في يورو 2024. وفي تصريحات لاحقة، أوضح أنه لا يشعر بالحنين للعودة حالياً: "أشعر بغرابة بعض الشيء من مشاهدة الفريق، لكنني لا أفتقده أعتقد أنه كان من المهم الابتعاد عن المنتخب". جدير بالذكر أن ساوثجيت كان مرشحاً لتولي تدريب منتخب بولندا، إلا أن الاتحاد البولندي رفض تعيينه بسبب عدم تقديمه ضماناً صريحاً بقيادة المنتخب إلى كأس العالم 2026. وكان ساوثجيت قد حصل سابقاً على وسام ملكي في عام 2019 تقديراً لخدماته لكرة القدم، ليأتي هذا الوسام الجديد تتويجاً لمسيرته الطويلة مع منتخب الأسود الثلاثة.

قال الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إن لاعبيه يعلمون تماما أنهم كانوا دون المستوى في المباراة التي فازوا فيها بهدف نظيف على منتخب أندورا. وتعرض المنتخب الإنجليزي للانتقادات بسبب أدائه في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي أقيمت السبت الماضي، حيث سجل هاري كين هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني. وقال توخيل: "أعتقد أن هناك شعورا مشتركا ساد غرفة خلع الملابس مباشرة بعد المباراة". وأضاف: "تقاسمنا كلنا نفس الشعور علينا أن ننظر إلى الجانب الإيجابي، فقد حققنا معدل أهداف متوقعة يبلغ 4. وإذا نظرت إلى الفرق الأخرى التي لعبت ضد أندورا، فقد كان لدينا معدل أهداف متوقعة أعلى منهم، لكننا فشلنا في ترجمة الفرص، ولم نكن حاسمين أو فعالين بما فيه الكفاية في استغلالها بدقة". وأكد:"بكل وضوح، كنا دون المستوى من الناحية البدنية في المباراة، وكان ذلك واضحا سواء من على الخط الجانبي أو من خلال البيانات لم نركض بما فيه الكفاية". وقال توخيل قبل مواجهة المنتخب السنغالي وديا الثلاثاء إن الأداء لم يرتق إلى المستوى الذي كان يسعى لتحقيقه منذ توليه تدريب المنتخب الإنجليزي. وأضاف: "أنا أحمي لاعبي فريق، لن أقول أسماء كفريق لم نرتق للمستوى الذي نريده". وأردف: "لم أكن معجبا بأخر عشر دقائق شعرت بها من على الخطوط الجانبية. لم نلعب بجدية كافية لنفوز في النهاية، ولم نقم بما كان علينا فعله في تصفيات كأس العالم".

استبعد المدرب الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، اللاعب بوكايو ساكا من قائمة "الأسود الثلاثة" التي ستخوض مواجهة أندورا، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. جاء قرار الاستبعاد كإجراء احترازي بعد تعرض ساكا لكدمة خلال مشاركته في المباراة الأخيرة مع ناديه أرسنال، حيث لم يظهر اللاعب الجاهزية البدنية الكاملة للمشاركة في اللقاء. كما شهدت قائمة الغيابات خروج أولي واتكينز، مهاجم أستون فيلا، بسبب إصابة طفيفة، إلى جانب كونور جالاجر، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، وذلك بحسب القائمة الرسمية التي قُدمت إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وأكد توخيل خلال مؤتمر صحفي عشية المواجهة، أن الجهاز الفني فضل منح ساكا الراحة الكافية، مبدياً تفاؤله بمشاركته في المباراة الودية أمام السنغال، والمقررة الثلاثاء المقبل. وقال المدرب الألماني: "من الرائع أن نراه يعود، لقد انضم للمعسكر بإرادته، وبدت عليه الراحة مع الفريق. نحن نعرف تماماً قيمته وأهميته في مشروعنا التنافسي". وأضاف: "ساكا شعر ببعض الانزعاج بعد مباراته الأخيرة مع ساوثهامبتون، فقمنا بعزله عن التدريبات الجماعية ليخضع لبرنامج علاجي فردي حتى يوم الجمعة، حين أتم أول حصة كاملة مع المجموعة". وختم توخيل قائلاً: "لم نتخذ القرار النهائي بشأن مشاركته اليوم، لكننا نعتقد أنه سيكون جاهزًا لموقعة السنغال. نأمل أن يعود بكامل لياقته، لأنه يلعب دوراً محورياً في تشكيل منتخب تنافسي قادر على تحقيق الإنجازات". وتقام مباراة إنجلترا وأندورا على ملعب "آر سي دي إي" في مدينة برشلونة الإسبانية، ضمن المجموعة الحادية عشرة من التصفيات، حيث يسعى المنتخب الإنجليزي لمواصلة نتائجه الإيجابية تحت قيادة توخيل.