أكد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، علي أهمية تحقيق الفوز على مالطا، برباعية نظيفة، فى التصفيات المؤهلة إلى يورو 2024. وقال سباليتي، عقب نهاية اللقاء: "لايهم النتيجة والمستوى، المهم هو حصد 3 نقاط كاملة، وأمام انجلترا سنلعب مباراة كبيرة، نحن أبطال أوروبا". وأضاف: "كنا مركزين ولم نتحمل أي مخاطرة، المجموعة في حالة جيدة، الشيء المهم هو النقاط الثلاث، وعدم ترك الأمر موضع شك، دون التعامل مع هذا الاختبار باستخفاف، وإظهار موقف احترافي". وواصل: "يمكنك أن ترى أن هؤلاء اللاعبين حريصون على التعرف على بعضهم البعض بشكل أكبر ولعب كرة قدم جيدة، لذلك نحن سعداء جدًا". وعن مواجهة إنجلترا، قال:"إنها مباراة يمكننا أن نرى فيها حقًا إمكاناتنا، بمجرد أن نلعب، سأخبركم ما هي هذه الإمكانيات".

انتقد جاريث ساوثجيت مدرّب منتخب إنجلترا لكرة القدم جماهير بلاده التي أطلقت صيحات الاستهجان في وجه لاعب الوسط جوردان هندرسون، خلال الفوز الودي على أستراليا 1-0 في لندن. وعبّر ساوثجيت عن غضبه من الإساءة التي تعرّض لها قائد المنتخب الإنجليزي بدلاً من هاري كين الذي خلد إلى الراحة، بعد خروجه في الشوط الثاني من المباراة التي تابعها نحو ثمانين ألف متفرّج في ملعب ويمبلي.وأشرك ساوثغيت تشكيلة رديفة مفضلاً إراحة أغلب عناصره الأساسية لكونه تنتظره قمة ساخنة أمام ضيفه الإيطالي، بطل القارة العجوز، الثلاثاء المقبل على ملعب ويمبلي في تصفيات كأس أوروبا 2024، إذ يمنّي منتخب «الأسود الثلاثة» النفس بحسم بطاقة التأهل إلى النهائيات. قال مدرّب إنجلترا: «لا أفهم ذلك حقاً لقد خاض 79 مباراة دولية مع إنجلترا، التزامه وما قدّمه لإنجلترا استثنائيان». وتابع: «دوره في هذه المجموعة مهم للغاية. هو نموذج رائع في احترافه». وأردف: «أعرف سبب الصيحات، لكن هذا الأمر يتحدى المنطق. أنا معجب بشكل لا يُصدّق بالأخلاق التي لا تشوبها شائبة لكل الأشخاص في هذا البلد».

تغلب منتخب إنجلترا، بصعوبة، بهدف نظيف، على نظيره منتخب أستراليا، في اللقاء الودي، الذى جمعهما مساء الجمعة، على ملعب "ويمبلي"، ضمن تحضيرات المنتخبين للإستحقاقات الدولية المقبلة. وسجل أولي واتكينز، مهاجم أستون فيلا، هدف الفوز لصالح المنتخب الإنجليزى فى الدقيقة 57 من زمن المباراة، بعد متابعته لتسديدة جاك جريليش. ويستعد منتخب إنجلترا لمواجهة نظيره الإيطالى، مساء الثلاثاء المقبل، ضمن تصفيات أمم أوروبا 2024. ويتصدر منتخب الأسود الثلاثة، ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، يليه منتخب الآزوري في المركز الثانى برصيد 7 نقاط.

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن لاعبي منتخبَي إنجلترا وأستراليا، سيرتدون شارات سوداء، وسيقفون دقيقة صمت في المباراة الودية بين المنتخبين، تكريماً لضحايا النزاع الدائر بين إسرائيل وفلسطين. وأكد الاتحاد الإنجليزي خططه، بعدما تعرّض لضغوط كبيرة لإضاءة ملعب «ويمبلي» بألوان العلم الإسرائيلي، عقب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل، والذي أعقبه قصف إسرائيلي على غزة. وذكر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان: «سنتذكر الضحايا الأبرياء الذين سقطوا خلال الأحداث المدمرة في إسرائيل وفلسطين». وأضاف: «أفكارنا معهم، ومع عائلاتهم وأصدقائهم في إنجلترا وأستراليا، ومع كل المجتمعات المتضررة من هذا الصراع الدائر. نقف من أجل الإنسانية، وإنهاء القتل والعنف والخوف والمعاناة». وأكد البيان: «سيرتدي لاعبو إنجلترا وأستراليا شارات سوداء خلال المباراة في ملعب (ويمبلي)، وستكون هناك فترة صمت حداداً قبل انطلاق المباراة». وأضاف البيان، أنه ستُحظر الأعلام والملابس، وأي أشياء تمثل بلداناً أخرى، ليست لها علاقة بإنجلترا وأستراليا في ملعب «ويمبلي» مساء الجمعة.

أبدى هاري ماجواير، مدافع المنتخب الإنجليزي وفريق مانشستر يونايتد، حماسه لإقامة بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2028 في بريطانيا وآيرلندا، وذلك سواء كان ما زال يلعب بقميص المنتخب أو يشاهد المباريات من المدرجات. وأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أعلن فوز الملف البريطاني الآيرلندي بتنظيم البطولة، وذلك بعد انسحاب تركيا من المنافسة على سباق التنظيم. وستستضيف ستة ملاعب إنجليزية من أصل عشرة ملاعب للبطولة، وذلك بعد سبعة أعوام من استضافة جلاسكو ولندن لبعض مباريات نسخة عام 2020. وكان فريق المدرب جاريث ساوثجيت قد تأهل إلى نهائي نسخة 2020 وبدا ماجواير، الذي وجد في قائمة الفريق بالبطولة، متحمساً لحدث آخر مميز في صيف عام 2028. وقال ماجواير (30 عاماً): «أتمنى أن أكون موجوداً في قائمة الفريق. بشكل أو آخر سأكون موجوداً في البطولة». وأضاف: «ربما أكون موجوداً في المدرجات مع زملائي أو في قائمة الفريق لأساعد اللاعبين، بالتأكيد سأكون موجوداً لدعمهم أو اللعب». وتابع: «أنا مشجع كبير للمنتخب الإنجليزي، وأن تقام البطولة في هذا البلد تجعل الشعب يتوحد، يكون هناك زخم في المكان». وتواجد ماجواير في أمم أوروبا 2016 لكن كمشجع، قبل أن ينضم إلى المنتخب ويصبح واحداً من أهم اللاعبين في قائمة ساوثغيت في ثلاث بطولات كبرى. وقال: «إذا لم نتأهل إلى بطولة كبيرة، فإن ذلك يعني أننا لن نكون موجودين أو مستعدين للمنافسة على الفوز بالبطولة».

حدد جود بيلينجهام نجم فريق ريال مدريد طموحه مع منتخب إنجلترا خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة. وأحدث لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عامًا تأثيرًا مذهلاً في ملعب "سانتياجو برنابيو" على خلفية انتقاله الصيفي بقيمة 103 ملايين يورو من بوروسيا دورتموند، حيث سجل 10 أهداف للبلانكوس. وصرح بيلينجهام لموقع "Reach Football" عن أهدافه طويلة المدى مع منتخب الأسود الثلاثة حيث قال: "هدفي خلال الأشهر الـ 12 المقبلة مع منتخب إنجلترا سيكون هو نفسه خلال 10-15 سنة، سأحاول الفوز بالبطولات الكبرى". أضاف: "أعتقد أنه لا يمكننا أن نخجل من قول ذلك الآن، لقد اقتربنا من تحقيق ذلك في البطولات القليلة الماضية، والآن نعود ونقول: "آه نعم، كان ذلك ممتعًا، ولكن الآن علينا أن نكون أكثر واقعية". وواصل: "يجب أن نستخدم الخبرات التي اكتسبناها من البطولات السابقة للمضي قدمًا وتحقيق بعض الألقاب، هذا هو الهدف المشترك الذي نسعى لتحقيقه ولم نعد نخشى قول ذلك، في السنوات القليلة الماضية، كان الأمر يتعلق بإخفاء هذا التوقع، حتى لا نفشل أبدًا، علينا أن نكون على استعداد لقول ذلك، حتى نتمكن من تحقيقه". وأشار: "إذا نظرت إلى التقدم الذي أحرزناه في البطولات القليلة الماضية، فهو من المهم أن نتحلى بهذه العقلية وأن نؤمن بقدرتنا على الفوز بالبطولة، بالطبع هناك شعور بالتواضع والوقوف على الأرض في أي مباراة نخوضها". وتابع: "من المهم أن تتعامل مع كل مباراة وكأنها المباراة الأخيرة في البطولة، هذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع المباريات الودية والمباريات التأهيلية، إذا لم نحصل على النتيجة التي نريدها، يمكنك أن ترى مدى الألم الذي يصيبنا". أتم: "بالتأكيد يجب أن يكون هناك إيمان بقدرتنا على الفوز بالألقاب لأن هذا ما نحن هنا للقيام به وهذا هو مستوى الفريق الذي لدينا الآن، وبطريقة متواضعة بالطبع". وتواجد بيلينجهام في أحدث قائمة لمنتخب إنجلترا التي تستعد لمباراة ودية مع أستراليا يوم الجمعة ومباراة في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 مع إيطاليا حاملة لقب أوروبا في ويمبلي في 17 أكتوبر.

قال جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم إن قرار الاتحاد الدولي للعبة (FIFA) بإقامة كأس العالم 2030 في ست دول عبر ثلاث قارات ربما يتسبب في بعض المشكلات على مستوى النزاهة الرياضية. وفي إعلان مفاجئ قبل عام من الموعد المنتظر منح FIFA حقوق استضافة نسخة كأس العالم في 2030 إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال وقال إن أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ستستضيف أول ثلاث مباريات من هذه الدورة احتفالا بمئوية البطولة. وفي الأرجنتين قال مسؤولون حكوميون والاتحاد المحلي للعبة إن بلادهم ستسعى لاستضافة "المزيد من مباريات البطولة" ما قد يضيف مزيدا من أعباء السفر والانتقال بالنسبة للمنتخبات والجماهير على حد سواء. وقال ساوثجيت للصحفيين "المشكلة الكبيرة بالنسبة لي هي أنني لا أرى بوضوح تطبيقا للنزاهة في البطولة، فعلى حد فهمي فإن ثلاث مباريات ستقام في أمريكا الجنوبية وبعدها سيتعين على هذه الفرق السفر عبر الكرة الأرضية والانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة مرة أخرى بينما ستستفيد بعض الفرق من مزية اللعب على أرضها في حين ستحرم فرق أخرى من ذلك". وأقيمت النسخة الماضية من بطولة أوروبا في عدة دول عبر القارة لكن ساوثجيت لا يرى أي وجه للمقارنة بين الحالتين. وأضاف مدرب إنجلترا "مما عرفته فإنني لا أؤيد هذه الترتيبات، مواجهة الأرجنتين في بوينس أيرس لن يكون بالأمر الممتع.. هناك فارق كبير بين مواجهة الأرجنتين في بوينس أيرس ومواجهتها في الدار البيضاء".

حقق منتخب إنجلترا على منافسه منتخب إسكتلندا بنتيجة 3-1، في مباراة ودية جمعت بينهما على ملعب "هامبدن بارك" مساء الثلاثاء في إطار لقاءات التوقف الدولي. تقدم فيل فودين بهدف لصالح منتخب إنجلترا، في الدقيقة 32 من عمر الشوط الأول، وتمكن جود بيلينجهام للإنجليز بالهدف الثاني في الدقيقة 35. وقلصت إسكتلندا الفارق عن طريق النيران الصديقة بعدما سجل هاري ماجواير هدفًا في شباك منتخب بلاده، في الدقيقة 67. وعاد الفارق من جديد بين المنتخبين بعدما سجل هاري كين ثالث أهداف إنجلترا في الدقيقة 81.

تعادل منتخب إنجلترا مع نظيره الأوكراني، بنتيجة 1-1، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية، التي ستقام العام المقبل في ألمانيا. تقدم أوليكسندر زينتشينكو لمنتخب أوكرانيا عند الدقيقة 26، لكن كتيبة الأسود الثلاثة نجحت في تسجيل التعادل عن طريق كايل ووكر، قبل نهاية الوقت الأصلي من الشوط الأول. ويعد هذا الهدف هو الأول لنجم مانشستر سيتي بقميص منتخب بلاده بعد خوض 77 مباراة دولية، حيث لم يسبق له التسجيل بقميص الأسود الثلاثة. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد إنجلترا إلى 13 نقطة، لتنفرد بصدارة المجموعة، بفارق مريح عن أوكرانيا الوصيفة. بدورها، وصلت أوكرانيا بذلك للنقطة السابعة، بفارق أربع نقاط عن إيطاليا ومقدونيا الشمالية.