
فرنانديز: أنتظر عرضًا من دوري روشن
أقر برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي بوجود «اتصالات» مع أندية من الدوري السعودي للمحترفين في الصيف الماضي، لكنه قال إنه لن يحسم قراره إلا بعد تلقيه عروضاً رسمية. وتحول لاعب الوسط البرتغالي إلى إحدى أفضل صفقات يونايتد على الإطلاق، إذ سجل 68 هدفاً بجانب 57 تمريرة حاسمة في أكثر من 200 مباراة مع النادي الإنجليزي بجميع المسابقات منذ انضمامه في مطلع 2020. لكنه حقق لقباً واحداً فقط في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية في ظل معاناة يونايتد فنياً وإدارياً بالسنوات الأخيرة. ولم ينفِ فرنانديز (29 عاماً) بشكل قاطع إمكانية انتقاله إلى السعودية، لكنه يفضل التركيز مع يونايتد حالياً. وقال فرنانديز، الذي ينتهي عقده في يونيو 2026، لمحطة «سبورت» التلفزيونية البرتغالية خلال وجوده بالمنتخب: «لم يصل إليّ أي عرض بعد، لم يتحدث أحد معي، كانت هناك اتصالات في الصيف، أواصل عملي الجيد في يونايتد رغم الصعوبات التي نواجهها». وأضاف بشأن اللعب في السعودية على غرار مواطنه كريستيانو رونالدو قائد البرتغال وهداف النصر حالياً: «أنا قائد أحد أفضل أندية العالم وأب لطفلين.. عندما تأتي العروض يمكنني القول إنني كنت سأرغب في الذهاب. أركز مع مانشستر يونايتد ولا ألتفت للشائعات كثيراً». ونجح الدوري السعودي في جذب عدد من ألمع نجوم اللعبة في أوروبا منذ انتقال رونالدو للنصر في منتصف الموسم الماضي، إذ لحق به كريم بنزيما ونجولو كانتي وجوردان هندرسون ورياض محرز وروبرتو فيرمينو وجورجينيو فينالدم وفابينيو ضمن أسماء بارزة أخرى.

ليفربول يقدم هدية خاصة لنجمه لويس دياز!
حرص نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم عل نقل والدي لويس دياز، لاعب الفريق، إلى ميرسيسايد، لكي يتمكنا من قضاء أعياد الميلاد مع نجلهما بعد محنة اختطافهما الاخيرة. وجرى تحرير سيلينيس مارولاندا فور اختطافها من قبل جماعة جيش التحرير الوطني مطلع هذا الشهر، ولكن والده لويس مانويل ظل محتجزا لمدة 12 يوما حتى تم إطلاق سراحه الأسبوع الماضي. والتأم شمل دياز بوالديه عندما عاد إلى كولومبيا للانضمام للمنتخب الوطني وتواجد والداه بين الجماهير وتابعا نجلهما يسجل هدفي المنتخب الكولومبي في الفوز الصعب على المنتخب البرازيلي 2-1 يوم الخميس الماضي. ونادي ليفربول دفع ثمن طائرة خاصة عقب المباراة، لأسباب أمنية وللمساعدة في تخفيف صدمة الأسرة، لجلب والدي دياز وبقية العائلة لكي يتمكنا من قضاء فترة أطول سويا. ووصلت الطائرة إلى مطار جون لينون في ليفربول صباح السبت. وسوف يلتأم شمل العائلة عندما يعود دياز إلى ليفربول بعد خوض مباراة منتخب بلاده أمام باراجواي المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل. ويلتقي ليفربول مع مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد السبت المقبل.

عقب خصم 10 نقاط.. الغضب يجتاح إيفرتون
أصبح إيفرتون أول نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تُخصم منه نقاط لانتهاك قواعد الربحية والاستدامة، وذلك عندما أعلنت رابطة الدوري خصم 10 نقاط من رصيده لمخالفته اللوائح المالية خلال موسم 2021-2022. وفرضت لجنة مستقلة خصماً فورياً من رصيد إيفرتون ليتراجع من المركز 14 في ترتيب الدوري لمنطقة الهبوط بأربع نقاط فقط متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. ووصف النادي القرار بأنه غير منصف وقال إنه سيطعن ضده. وقالت الرابطة إنها أصدرت شكوى ضد نادي مرسيسايد، وأحالت القضية إلى لجنة مستقلة في وقت سابق هذا العام. وأضافت في بيان: «خلال الإجراءات، اعترف النادي بأنه انتهك معايير الأداء الخاصة بقواعد الربحية والاستدامة للفترة المنتهية في موسم 2021-2022، لكن مدى الانتهاك ظل محل نزاع. خلصت اللجنة إلى أن الحسابات الخاصة بإيفرتون خلال الفترة المذكورة كشفت عن خسائر بقيمة 124.5 مليون جنيه إسترليني (154.70 مليون دولار) مما يعني أنها تتجاوز المبلغ المسموح به وفقاً للقواعد وهو 105 ملايين جنيه إسترليني». وأظهرت أحدث أرقام إيفرتون وجود خسائر للعام الخامس على التوالي، بلغت خلال تلك الفترة أكثر من 430 مليون إسترليني (534.36 مليون دولار). وقال النادي إنه سجل خسارة بقيمة 44.7 مليون جنيه في موسم 2021-2022 في وقت سابق من هذا العام. وبعد 3 سنوات متتالية من الخسائر التي تجاوزت مائة مليون إسترليني، قال إيفرتون إنه قلص خسائره بشكل كبير بانخفاض 76 مليون إسترليني عن خسارة العام السابق البالغة 121 مليون إسترليني. في حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين، حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وأدى بقاء النادي إلى هبوط بيرنلي وليستر سيتي للدرجة الثانية في هذين الموسمين. قالت اللجنة المستقلة إن الوضع الذي بات فيه إيفرتون هو من صنعه بنفسه. وأضافت في أسبابها المكتوبة: «مسؤولية التأكد من الامتثال لنظام الربحية والاستدامة تقع على إيفرتون. تجاوز الحد الأدنى كبير. النتيجة هي أن مسؤولية إيفرتون كبيرة عن الخطأ. نحن لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن عدم التزام إيفرتون بنظام الربحية والاستدامة كان نتيجة لعدم استغلاله بشكل غير مسؤول فرصة تغيير الأمور لتسير بشكل إيجابي». وقالت رابطة الدوري الممتاز إن أحد العوامل التي أدت إلى تفاقم عجز إيفرتون عن السداد كان الإفراط في الإنفاق على اللاعبين رغم التحذيرات المتكررة. واستثمر إيفرتون ما يقرب من 750 مليون يورو على تعاقدات اللاعبين لإعادة بناء التشكيلة منذ موسم 2016-2017. واستحوذ الملياردير البريطاني - الإيراني فرهاد موشيري على النادي 2016. وأضافت: «تعدُّ اللجنة أنه من غير الحكمة ألا يقلص إيفرتون صفقات شراء اللاعبين. لقد كان على دراية ووعي كاملين بالصعوبات المحتملة لقواعد الربحية والاستدامة لكنه مضى قدماً على أمل أن يبيع لاعبين مما يمكنه من الامتثال للقواعد. وأثبتت الأحداث أن قراره كان خاطئاً». من جانبه، قال إيفرتون إن العقوبة «غير متناسبة وغير عادلة على الإطلاق»، وأعلن عن نيته الطعن على القرار أمام رابطة الدوري الممتاز. وقال النادي: «يحافظ إيفرتون على انفتاحه وشفافيته في المعلومات التي قدمها لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، وإنه احترم دائماً نزاهة العملية. لا يعترف النادي بالنتيجة التي مفادها أنه فشل في التعامل بأقصى قدر من حُسن النية أثناء فترة الإجراءات. قسوة وشدة العقوبة التي فرضتها اللجنة ليسا انعكاساً عادلاً أو مناسباً للأدلة المقدمة». وتم بيع إيفرتون إلى شركة «777 بارتنرز» الأميركية للاستثمار المباشر في سبتمبر الماضي في صفقة قالت تقارير إنها تقدر بأكثر من 550 مليون إسترليني، مع استحواذ الشركة على حصة موشيري البالغة 94.1 بالمئة في النادي. ومن المتوقع انتهاء إجراءات الصفقة قبل نهاية العام. ورفضت الشركة الأمريكية التعليق على خصم النقاط بينما لا تزال عملية الاستحواذ مستمرة. وفي وقت سابق من العام الحالي، تمت إحالة مانشستر سيتي إلى لجنة مستقلة بشأن أكثر من مائة انتهاك مزعوم للقواعد المالية منذ استحواذ «مجموعة سيتي لكرة القدم»، ومقرها أبوظبي، على النادي. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى قرار في قضية سيتي. وأضاف إيفرتون: «سيراقب النادي أيضاً باهتمام كبير القرارات التي سيتم اتخاذها في أي حالات أخرى تتعلق بقواعد الربحية والاستدامة بالدوري الممتاز».

فيرمينو: صلاح وماني لم يكونا صديقين!
كنا في نفق الملعب عائدين إلى غرفة خلع الملابس بعد تحقيق فوز مقنع بثلاثية نظيفة على بيرنلي، وكان من الواضح للجميع أن الأجواء متوترة للغاية. ورغم النتيجة الجيدة، شهدت المباراة غضباً شديداً من جانب ساديو ماني عند استبداله في الدقائق الأخيرة. لقد التقطت الكاميرات كل شيء، فلم يكن ساديو غاضباً فقط بسبب استبداله، فقبل ذلك بقليل حاول محمد صلاح التسديد على المرمى بينما كان ماني يقف بمفرده داخل منطقة الجزاء وينتظر من اللاعب المصري التمرير له. لغتي الإنجليزية ليست رائعة، لذلك لا أستطيع أن أخبركم بالضبط بما صرخ به ماني عند خروجه من الملعب، لكنه لم يكن شيئاً لطيفاً على أي حال! حاول جيمس ميلنر تهدئته، لكن ساديو ظل غاضباً، وجلس غاضباً على مقاعد البدلاء، وظل يشيح ويشير بيديه مراراً وتكراراً. كنت أعرف هذين الرجلين جيداً، وربما أفضل من أي شخص آخر. لقد كنت هناك داخل الملعب، وألعب معهما، ورأيت بنفسي النظرات والغضب ولغة الجسد وعدم الرضا عندما يكون أحدهما غاضباً من الآخر. كان من السهل أن أشعر بذلك. لقد كنت أنا همزة الوصل بينهما في الخط الأمامي لليفربول، كما كنت أمتص غضبهما في مثل هذه اللحظات. بالنسبة للكثيرين، كان هذا الخلاف بين ساديو وصلاح هو الأول، وبالنسبة للبعض الآخر كان الخلاف الأول والأخير، لكنني كنت أعلم أن هذا الخلاف بدأ يتكون منذ الموسم السابق 2018–2019، وكان من واجبي أن أعمل على نزع فتيل هذا الخلاف المتوقع بينهما، وليس تأجيجه. عادة ما تمر اللحظات المتوترة بسرعة داخل النادي، وفي المباراة التالية كانا يمرران الكرة لبعضهما - أو يمررها أحدهما لي ثم أمررها أنا للاعب الآخر - وكنا نحتفل معاً بهدف آخر لفريقنا. كانت هناك مشكلات صغيرة بين صلاح وماني من قبل، لكن في تلك المرة حدث كل شيء على أرض الملعب، ورأى العالم كله ما حدث. لقد شهد ذلك اليوم، في بيرنلي، إزاحة الستار عن تلك المشكلات أمام الجميع. وبينما كنا نصعد السلم بعد خروجنا من الملعب، كانت الأجواء حزينة، ولم نكن نشعر بالسعادة التي كنا نشعر بها عندما نحقق مثل هذا الانتصار – الفوز الرابع لنا في 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكنت أنا مرة أخرى مَن يتوسط الاثنين، حيث كنت خلف صلاح وأمام ماني في النفق، وكانت الكاميرات مسلطة علينا مباشرة. عندما رأيت تلك الكاميرات، لم أستطع منع نفسي من الابتسام وكأنني أقول لها: «هل رأيتم ذلك؟! لقد توترت الأمور بين هذين الرجلين اليوم، لكن لا تقلقوا، فسيكون كل شيء على ما يرام». لم تكن الأمور تدعو إلى الضحك، وكان من الممكن أن تتسبب لنا في الكثير من المشكلات الكبيرة. لكنني ابتسمت تلك الابتسامة الساخرة لأنني كنت أعلم تماماً أن ما حدث لن يؤدي إلى أي شيء خطير. ربما كان المدير الفني يورغن كلوب وبعض الآخرين يشعرون بالقلق، لكنني لم أكن قلقاً! أعتقد أن مشجعي ليفربول ضحكوا ونحوا مخاوفهم جانباً عندما رأوا ردة فعلي، وذهبوا للاحتفال بانتصار آخر مع أصدقائهم. لا أعلم إن كان صلاح على علم بذلك أم لا، لكنه كان يصيب الجميع بالإحباط عندما لا يمرر الكرة. كنت أعرف كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل أفضل من معظم اللاعبين الآخرين. لقد تحدث كلوب عن هذه المسألة أمامنا جميعاً، وقال إنه يتعين علينا التمرير عندما يكون أحد زملائنا في وضع أفضل. لقد كان ذلك تلميحاً واضحاً موجهاً إلى صلاح. ويجب أن أشير هنا إلى أن هذا الجانب من طريقة لعب صلاح قد تحسّن بشكل ملحوظ على مر السنين. لقد تعلم تدريجياً أن يكون أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم من حقيقة أنه مهاجم وهداف، وكل الهدافين يميلون إلى أن يكونوا «طماعين» قليلاً أمام المرمى. هذا أمر عادي. كان ماني أكثر قوة في اللحظات الجيدة والسيئة. لقد كان الأكثر انفعالاً بيننا نحن الثلاثة، وكان أيضاً الشخص الذي حظيت معه بأكبر مقدار من الحرية لمناقشة هذه القضية. كنت أتحدث معه دائماً وأقدم له النصائح وأحاول تهدئته. كنت أطالبه بأن يهدأ ويلعب من أجل الفريق. لم يكونا قط أفضل صديقين، وكان من النادر أن تراهما يتحدثان معاً، ولست متأكداً مما إذا كانت لذلك علاقة بالتنافس بين مصر والسنغال في المسابقات الأفريقية. أنا حقاً لا أعرف. لكنهما أيضاً لم يقطعا قط العلاقات بينهما ولم يتوقفا قط عن الحديث معاً، فقد كانا يتصرفان دائماً بأقصى قدر ممكن من الاحترافية. لم أكن منحازاً لأي منهما، ولهذا السبب كانا يحباني: كنت أمرر الكرة دائماً لكليهما، وكانت الأولوية بالنسبة لي هي مصلحة الفريق ومساعدته على تحقيق الفوز. يركز كثيرون على ما كنت أضيفه إلى الثلاثي الهجومي من الناحية التكتيكية، لكن ربما كانت الناحية الإنسانية لا تقل أهمية: دوري صانع السلام ومساعد لتحسين العلاقات. لو لم أفعل ذلك، لرأينا عواصف بين الاثنين داخل الملعب! ربما لهذا السبب كنت أنا اللاعب الذي يستبدله كلوب في أغلب الأحيان. كانت شخصياتنا نحن الثلاثة مختلفة تماماً عن بعضها، وكان المدير الفني يعلم أنني لن أرمي زجاجة على الأرض أو أفعل أي شيء من هذا القبيل عندما يتم استبدالي. فلو شعرت بالانزعاج، كنت أتحدث معه على انفراد بعد ذلك. فلو كان الفريق بحاجة إلى إجراء تغيير، كان من الأسهل إخراج فيرمينو بدلاً من إزعاج أي من الاثنين الآخرين! كان الجميع، بمن فيهم اللاعبون الآخرون، يعرفون أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور. لقد كان هذا الأمر معروفاً للجميع في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد على الإطلاق عما أفكر فيه أو ما أشعر به! هذه هي طبيعتي دائماً، فأنا أضع مصلحة الفريق أولاً وقبل أي شيء آخر، وكان المدير الفني يعرف ذلك جيداً. انضممت إلى ليفربول في صيف عام 2015، ثم جاء ساديو ماني في العام التالي، وفي عام 2017 جاء محمد صلاح. لم يكن أحد منا يعرف ما الذي سيحدث خلال السنوات الخمس التي لعبناها معاً. لقد قال كلوب ذات يوم: «لم أتخيل في أفضل أحلامي أن الأمور ستسير على هذا النحو». في كرة القدم، تبحث الأندية باستمرار عن نفس الشيء: الانتصارات وأحياناً الألقاب والبطولات. ولدى هذه الأندية فرق ضخمة من الكشافة ومحللي الأداء، وتستخدم برامج متقدمة من أجل التعاقد مع لاعبين قادرين على تحقيق النجاح. إنها رياضة تحرك مليارات المشجعين، وتجني الكثير من الأموال، وتجذب الكثير من القلوب. ويسعى الجميع لتحقيق أقصى عائد ممكن من خلال الحد الأدنى من الاستثمار. لكن لا يمكن لأي شخص أن يتوقع ما الذي يمكن تحقيقه عند التعاقد مع لاعبين جدد. كرة القدم لعبة رائعة لأنه من المستحيل التنبؤ بالسحر الذي يمكن أن تستمتع به على أرض الملعب عندما يلتقي لاعب قادم من مصر بآخر من السنغال وثالث من البرازيل. الله وحده يعلم ما الذي سيحدث، لكن البشر لا يمكنهم التنبؤ على الإطلاق، ولا حتى كلوب نفسه. أولاً، يجب أن أوضح شيئاً. لقد تحدث بعض الأشخاص عن أنني كنت سعيداً للغاية وأنا أعطي القميص رقم 11 لمحمد صلاح عندما وصل إلى النادي، وأن هذا قد ساعد على أن تسير كل الأمور بشكل جيد بعد ذلك. لقد بدت هذه الخطوة وكأنها إشارة لإنكار الذات من جانبي، وهو ما كان يناسب طريقة لعبي، في سياق قصة الثلاثي الهجومي القوي الذي شكلته مع هذين اللاعبين. لقد كان يُنظر إليّ دائماً على أنني الأكثر تعاوناً بين الثلاثي الأمامي، والمهاجم الذي يقوم بالعمل الدفاعي الصعب حتى يتألق الثنائي الآخر ويتوهج أمام المرمى. إنها القصة المثالية، مثلي تماماً: روبرتو فيرمينو، الرجل اللطيف الذي تخلى عن الرقم الذي كان يرتديه في النادي وأعطاه لزميله الوافد حديثاً! أنا آسف، لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، أو بالأحرى لم يكن كذلك بالضبط، فقد حدث ذلك لأنني قررت أن أرتدي القميص رقم 9، الذي كان متاحاً منذ الموسم السابق، بعد رحيل كريستيان بينتيكي، لكن في صيف عام 2017 فقط اعتقدت أنني أستطيع التحول من اللعب في مركز المهاجم الوهمي إلى اللعب في مركز المهاجم الصريح. ليس من السهل على الإطلاق أن تكون المهاجم الصريح لنادٍ عريق بحجم ليفربول. إنه قميص تاريخي ارتداه نجوم النادي مثل روبي فاولر وإيان راش وفرناندو توريس. ربما استغرق الأمر مني بعض الوقت لكي أدرك ذلك. لقد ارتديت القميص رقم 10 في فئات الشباب، وبعد ذلك، في هوفنهايم، تركت القميص رقم 22 وارتديت القميص رقم 10 عندما أتيحت لي الفرصة. بالنسبة للبرازيليين، وفي كل مكان آخر تقريباً في العالم، فإن رقم 10 هو الرقم الذي يرتديه النجوم، فهذا هو الرقم الذي خلّده بيليه. لكن رقم 10 في ليفربول كان يرتديه صديقي فيليب كوتينيو. دائماً ما كان القميص رقم 9 محبباً للبرازيليين، وكان يرتديه رونالدو، وقد أحببته على الرغم من أنني لم أرتده من قبل، وقد رأيت أن الوقت قد حان لارتدائه في ليفربول.

جماهير «ويمبلي» تُكرم بوبي تشارلتون
في مشهد مؤثر، كرَّم مشجعو إنجلترا الراحل بوبي تشارلتون في استاد «ويمبلي»، قبل مباراة «المنتخب الوطني الأول» أمام مالطة في تصفيات «بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم»، بعد أربعة أيام من تشييع جنازة أحد أعظم اللاعبين في البلاد. وقدَّم زميله السابق في «منتخب إنجلترا»، جيف هيرست، الذي سجل ثلاثية في نهائي «كأس العالم 1966»، بعض مقتطفات من أفضل لحظات تشارلتون بعد إطفاء أنوار الاستاد. وجرى رفع آلاف الهواتف المحمولة في الظلام، أثناء التصفيق لمدة دقيقة قبل انطلاق المباراة مباشرة، كما رفع المشجّعون بطاقات حمراء وبيضاء تحمل عبارة «السير بوبي». وهذه المباراة الأولى لإنجلترا منذ وفاة تشارلتون، أسطورة المنتخب و«مانشستر يونايتد»، في 21 أكتوبر الماضي، عن عمر يناهز 86 عاماً. وخاض «تشارلتون» 106 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وسجل 49 هدفاً، وكان لاعباً محورياً في فريق 1966 الذي أصبح هيرست الآن العضو الوحيد المتبقي منه. وشارك المهاجم في 758 مباراة مع «يونايتد»، وسجّل 249 هدفاً خلال 17 عاماً في «أولد ترافورد»، وفاز بثلاثة ألقاب للدوري، بالإضافة لـ«كأس أوروبا» عام 1968. ووصف جاريث ساوثجيت، مدرب إنجلترا الحالي، تشارلتون بأنه أسطورة بلا منازع. واحتشد الآلاف من المشجعين في شوارع مانشستر، يوم الاثنين الماضي للتصفيق لموكب جنازة تشارلتون.

رقم قياسي تهديفي في البريميرليج
سجلت منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، رقما قياسيا على المستوى التهديفي بعد مرور 12 جولة من منافسات الموسم الحالي 2023-2024 قبل فترة التوقف الدولي الحالية. وتكشف الإحصائيات أن منافسات البريميرليج شهدت تسجيل 370 هدفا هذا الموسم، وهو الرقم الأفضل بعد مرور 12 جولة فى تاريخ المسابقة. وسجلت الأندية المشاركة في الدوري الإنجليزي حتى الآن 370 هدفا على مدار 120 مباراة، بمتوسط تهديفي يبلغ 3.1 هدف في المباراة الواحدة، وأيضا هدف كل 29.2 دقيقة. ويملك فريق مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، أقوى خط هجومى في البريميرليج هذا الموسم برصيد 32 هدفا خلال خوضه 12 مباراة بالمسابقة حتى الآن، بمتوسط يبلغ 2.66 هدف في المباراة الواحدة. وعلى مستوى اللاعبين، يتربع النجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند، مهاجم السيتي، على صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 هدف حتى الآن، بفارق ثلاثة أهداف عن النجم المصرى محمد صلاح صاحب المركز الثانى برصيد 10 أهداف.

إيقاف سيمبسون بسبب سلوك عنصري
كشف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أنه عاقب المدافع جاك سيمبسون لاعب نادي كارديف سيتي السابق، بالإيقاف لست مباريات إلى جانب غرامة مالية بعد اعترافه بتوجيه عبارات عنصرية إلى أحد زملائه في الفريق. ووقعت هذه الأحداث خلال جولة كارديف سيتي في البرتغال قبل انطلاق الموسم الجاري. وغادر سيمبسون لاعب جلاسجو رينجرز السابق فريق كارديف سيتي في أغسطس الماضي وظل لاعبا حرا حتى الآن. وأضاف الاتحاد الإنجليزي في بيان إنه فرض أيضا غرامة مالية على سيمبسون تبلغ قيمتها ثمانية آلاف جنيه إسترليني «9932 دولارا» وسيخضع اللاعب لدورة تثقيفية. وتابع الاتحاد في بيانه أقر جاك سيمبسون بالتهم التي وجهت إليه وفرضت العقوبات عليه بعد التحقيق معه.

راتكليف يقترب من الاستحواذ على مانشستر!
قالت شبكة «سكاي نيوز» إن عائلة جليزر الأمريكية مالكة نادي مانشستر يونايتد تقترب من إبرام صفقة مع جيم راتكليف سيحصل بمقتضاها الملياردير البريطاني على 25 في المائة من أسهم النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مقابل 33 دولارا للسهم الواحد. وفي جلسات ما قبل التداول ارتفع سعر سهم النادي المدرج في الولايات المتحدة بنسبة خمسة في المائة. وكانت أسرة جليزر الأمريكية قالت في العام الماضي إنها تنظر في خيارات تخص النادي الفائز بلقب دوري إنجلترا الأول 20 مرة، منها استثمارات جديدة أو بيع محتمل. وقالت «سكاي نيوز» أيضا إن الصفقة لا تزال محل تفاوض ولم تحسم بعد.

تشيلسي مهدّد بعقوبات قاسية!
بات فريق تشيلسي الإنجليزي مهددًا بعقوبات قاسية من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، من بينها خصم نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بسبب تسريبات عن خرقه قواعد اللعب المالي النظيف، في عهد المالك السابق للفريق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. وانفردت صحيفة "جارديان" البريطانية، الخميس، بنشر معلومات سرية، بعد حصولها على وثائق مسربة من عهد إدارة المالك السابق لفريق تشيلسي، الروسي رومان أبراموفيتش، تفيد بقيامة بدفع مبالغ مالية من خلال استخدم شركات خارجية، لتنفيذ معاملات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من اليورو، أثناء استقدامه بعض النجوم والمدربين. ووفقًا لتقرير صحيفة "أونز مونديال"، فإن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ورابطة الدوري تحركا سريعًا، بعد كشف "جارديان" عن خروقات اللعب المالي النظيف الذي وقع فيه مالك نادي "البلوز" السابق، وقد بدآ التحقيق في القضية.وأكد التقرير أنه إذا ثبتت الأدلة المقدمة، فمن الممكن أن تسلط رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز والاتحاد الإنجليزي عقوبات على تشيلسي، تصل إلى حد خصم نقاط من رصيده، بالإضافة إلى عقوبات أخرى. وسارع تود بوهلي، المالك الحالي للبلوز، إلى استنكار هذه المعاملات غير المشروعة للمالك السابق وإدارته، حيث صرح متحدث باسم النادي لـ"بي بي سي" حول الأمر قائلًا: "هذه الادعاءات تسبق المالكين الحاليين للنادي، وليس لها علاقة بأي شخص موجود حاليًّا في النادي". وأضاف: "وجد المالكون الجدد أن بعض التقارير المالية غير مكتملة، وقاموا بالإبلاغ عنها بشكل استباقي قبل الكشف عن أي مشكلات في المعاملات، وذلك بما يتوافق مع مبادئ الشفافية الخاصة بمجلس الإدارة الجديد".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |