Image

حكم قضائي بإقالة رئيس الاتحاد البرازيلي!

أقال قاض في ريو دي جانيرو إدنالدو رودريجيز من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وأمر بإجراء انتخابات جديدة "في أقرب وقت ممكن". كان رودريجيز، الذي أعلن عن التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي، قد فاز بإعادة انتخابه في مارس الماضي ليبقى في منصبه حتى عام 2030، إلا أن قرار القاضي جابرييل دي أوليفيرا زيفيرو وضع نائب رئيس الاتحاد، فرناندو سارني، مسؤولا عن تنظيم انتخابات جديدة. وكان سارني هو من طلب من المحكمة عزل رودريجيز. وقضت المحكمة ببطلان الاتفاقية التي أقرت صلاحية ولاية رودريجيز الأولى، وأنه بدونها، لم يكن رئيس اتحاد الكرة البرازيلي مؤهلا لولايته الثانية، غير أنه يمكن لرودريجيز أن يطعن في هذا الحكم. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها عزل رودريجيز من منصبه بقرار قضائي، حيث وقع حدث مماثل في ديسمبر عام 2023، حيث تفاوض أيضا مع أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، لكن المحكمة العليا البرازيلية ألغت قرار العزل. وبسبب هذا النزاع القانوني السابق، توصل نواب رئيس الاتحاد البرازيلي إلى اتفاق في يناير يثبت صلاحية رودريجيز في ولايته الأولى، ويمهد الطريق أمامه للترشح مجددا. وخلال الحكم الذي صدر، انحاز القاضي إلى سارني، الذي زعم أن أنطونيو كارلوس نونيس 86 عاما، أحد الموقعين على الاتفاقية، غير مؤهل من الناحية العقلية للقيام بذلك. وكان من المقرر أن تستمع المحكمة إلى نونيس، لتقييم حالته العقلية، لكن الجلسة علقت بعد ساعات فقط من إعلان الاتحاد البرازيلي تعيين أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل. وكتب زيفيرو في حيثيات حكمه أن "القدرة العقلية (لنوينيس) موضع شك منذ عام 2018، عندما تم تشخيص إصابته بسرطان الدماغ". ولم يدل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بأي تعليق بشأن القضية.

Image

إعادة انتخاب إيدنالدو رئيسًا للاتحاد البرازيلي

أعيد انتخاب إيدنالدو رودريجيز رئيسا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم لولاية ثانية مدتها أربع سنوات تمتد من 2026 إلى 2030، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد. وحصل رودريجيز على دعم كل الأصوات البالغ عددها 141 صوتا ليصبح أول رئيس ينتخب بالإجماع في تاريخ الاتحاد. وقال رودريجيز خلال الجمعية العمومية للاتحاد: "نحتفي بوحدة لا مثيل لها في كرة القدم البرازيلية". وأضاف: "يقتضي عملنا تحسين صورة الكرة البرازيلية وأنا فخور بأننا على المسار الصحيح.. نضرب المثل بأن الحوار والترابط يحققان النجاح وأمامنا فرصة رائعة لنظهر للعالم قوتنا كبلد مضيف لكأس العالم للسيدات 2027". وتبدأ ولاية رودريجيز الجديدة اعتبارا من أبريل 2026. وكان النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو قد أعلن في ديسمبر الماضي ترشحه لرئاسة الاتحاد البرازيلي، لكنه انسحب الأسبوع الماضي بسبب افتقاده للدعم من المسؤولين عن الكرة في البلاد لمنافسة رودريجيز.   

Image

رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي

أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو، انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي للعبة، إذ لم يتمكن من حصد الدعم الكافي من الاتحادات المحلية.  وكان رونالدو (48 عاماً)، اللاعب السابق الفائز بالكرة الذهبية، الحاصل على لقبين في كأس العالم، قد أعلن، في ديسمبر الماضي، عزمه الترشح لرئاسة الاتحاد «لاستعادة مكانة البرازيل واحترامها»، بعد سنوات من الجدل الذي طال رؤساء الاتحاد. لكن اللاعب السابق في برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد خلص إلى أنه لن يتمكن من منافسة الرئيس الحالي إدنالدو رودريجيز الذي يحظى بدعم كل الناخبين تقريباً. وقال رونالدو، في بيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي: «في اتصالي الأول بالاتحادات الإقليمية وعددها 27، وجدتُ 23 باباً مغلقاً؛ إذ كان غالبية صُنّاع القرار يعتقدون أن كرة القدم البرازيلية في يد أمينة، فلا يهم ما أعتقده. رفضت الاتحادات استضافتي في دارها، قائلين إنهم سعداء بالإدارة الحالية، ويدعمون إعادة انتخاب (رودريجز). لم أتمكن من تقديم مشروعي، وطرح أفكاري والاستماع إليهم كما كنت أود. لم يكن هناك انفتاح على الحوار». وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحاداً إقليمياً، لكل منها 3 أصوات، فيما تحصل أندية دوري الدرجة الأولى البرازيلي، وعددها 20، على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية، وعددها 20 أيضاً، على صوت واحد لكل منها.

Image

الاتحاد البرازيلي يدعم المتضررين من الفيضانات

أطلق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حملة لجمع التبرعات لدعم الضحايا والمتضررين جراء الفيضانات التي دمرت ولاية ريو جراندي دو سول، في جنوب البلاد، مُتسببةً بمقتل 78 شخصا على الأقل ونزوح نحو 90 ألف نسمة من منازلهم. وتأثر الناديان الرئيسيان في العاصمة الإقليمية بورتو أليجري، إنترناسيونال وجريميو، بشكل مباشر بسبب الفيضانات المدمّرة، حيث غمرت المياه مراكز التدريب وحوّلت الملاعب إلى أحواض سباحة عملاقة. وأعلن الاتحاد البرازيلي عن إنشاء منصة لجمع التبرعات وشارك لاعبون بارزون في هذه الحملة، على غرار فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، والشاب إندريك (17 عاماً)، ودانيلو، قائد الفريق خلال المباراتين الأخيرتين لـ "سيليساو"، ونيمار المصاب حاليا والمدرب دوريفال جونيور. وانضم إلى الحملة لاعبون سابقون تألقوا في أندية جنوب البرازيل على رأسهم رونالدينيو (44 عاماً)، المتحدر من بورتو أليجري والذي استهل مسيرته في نادي جريميو، ودونجا البالغ 60 عاماً (لاعب خط الوسط والمدرب السابق للمنتخب) وباولو روبرتو فالكاو (70)، من بين عدة لاعبين ارتدوا قميص إنترناسيونال. كما تضامن الناديان، اللذان عادة ما يكون التنافس بينهما على اشده، لتخطي هذه المنحة. وقال الدولي الأوروجوياني سيرخيو روشيه حارس مرمى إنترناسيونال، لاذاعة جاوتشا المحلية "نحن جميعاً في نفس الجانب"، في حين كان يوزّع الطعام على المتضررين من الفيضانات إلى جانب زميليه الإكوادوري إينر فالنسيا وتياجو مايا لاعب وسط ليل الفرنسي السابق. وفي نادي جريميو الذي اشتهر بـ"الألوان الثلاثة" (الأزرق والأبيض والأسود)، قام حارس المرمى كايكي برحلات عديدة على متن دراجته المائية لإنقاذ الأشخاص المعزولين بسبب الفيضانات التي حولت العديد من الشوارع إلى أنهار في بورتو أليجري. وتبرع دييجو كوستا (35 عاما) الذي نال الجنسية الاسبانية ودافع عن منتخب "لا روخا" في 24 مباراة دولية، وارتدى قميص تشيلسي الانجليزي وأتلتيكو مدريد الاسباني والذي يلعب حالياً مع جريميو، بأربعة زلاجات نفاثة. وتم إجلاء مدرب الفريق ريناتو غاوتشو من الفندق الذي يقيم فيه بسبب الفيضانات. وأرجأ الاتحاد البرازيلي مباريات الفرق الـ11 في ولاية ريو جراندي دو سول التي تتنافس في البطولات الاحترافية، من الدرجتين الأولى إلى الرابعة.

Image

تضامن برازيلي مع ألفيش وروبينيو

خرج المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن صمته في قضيتي إدانة لاعبيه الدوليين السابقين داني ألفيش وروبينيو، وعبّر عن تضامنه مع الضحيّتين، وذلك عقب الانتقادات التي طالته. وقال دوريفال جونيور (61 عاماً) مدرب سيليساو الجديد الجمعة عشيّة مواجهة إنجلترا ملعب ويمبلي السبت: "إنها لحظة صعبة بالنسبة لنا قبل أي شيء، أفكّر في العائلات وخاصة الضحايا المعنيين بهذه القضايا التي تحدث كل يوم في بلدنا والعالم أجمع". وقضى روبينيو نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني السابق ليلته الأولى في السجن، وذلك عقب اعتقاله بعد خسارته محاولته استئناف قرار سجنه لتسع سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي قبل 10 سنوات في إيطاليا. ولا يزال ألفيش، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في السجن حيث سيبقى للاثنين على أقل تقدير، بعدما تجاوز الوقت المحدد لدفع كفالة المليون يورو التي حددها القضاء الإسباني للإفراج الموقت عنه بعد إدانته بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر 2022 في ملهى ليلي ببرشلونة. علّق دوريفال على قضية روبينيو الذي درّبه مرتين في سانتوس عامي 2010 و2015 "إذ ثبت أنه ارتكب جريمة، فيجب معاقبته عليها حتّى لو كان يؤلمني أن أقول هذا عن شخصٍ كان لديّ علاقة استثنائية معه". بدوره، لم يعلّق دانيلو الذي حصل على شارة القيادة في غياب كاسيميرو وماركينيوس، مباشرة على القضيتين وطالب السلطات الرياضية بـ"رفع مستوى الوعي عند اللاعبين الشباب". وأعرب اتحاد اللعبة المحلي واللجنة الفنية للمنتخب في بيان عن تضامنهما "مع ضحايا هاتين الجريمتين المروّعتين اللتين ارتُكبتا من لاعبَين سابقَين". وقال رئيس الاتحاد إدنالدو رودريجيز إنه في مجتمع "ذكوري"، على الرجال أن "لا يكتفوا بمحاربة العنف الجنسي، بل كلّ أنواع العنف". وتعرّض المنتخب البرازيلي لانتقادات كثيرة بسبب صمته، خاصةً من قبل لاعبتيه آري بورجيس (رايسينغ لويزفيل الأمريكي) وكيرولين مهاجمة نورث كارولينا كوراج.  وكان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقد قرار المحكمة الإسبانية بالإفراج الموقت عن ألفيس، معتبراً أن "الأموال التي يملكها داني ألفيش، الأموال التي يمكن أن يقترضها، لا يمكن أن تعوّض جريمة رجل تجاه امرأة اغتصبها". ويخوض سيليساو، بطل العالم خمس مرات (رقم قياسي)، مباراتين وديتين مع إنجلترا السبت ثمّ إسبانيا الثلاثاء في مدريد.

Image

كرة «السامبا» تحت حماية «مركز الأمن الرياضي»

وقع المركز الدولي للأمن الرياضي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اتفاقية تعاون لحماية كرة القدم البرازيلية من التلاعب بنتائج المباريات والتهديدات الأخرى التي تهدد بنزاهة اللعبة الشعبية الأولى في العالم. وقام بتوقيع الاتفاقية القطري محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيجا)، وإيدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خلال حفل رسمي أقيم باستاد ويمبلي الأيقوني عشية مباراة إنجلترا والبرازيل الودية، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة. وتسعى هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك من أجل تطوير النزاهة في كرة القدم بالدوري البرازيلي، لتمهد الطريق نحو تعزيز منظومة النزاهة ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات في دوريات أمريكا اللاتينية. وتضع هذه الاتفاقية حجر الأساس لتنفيذ استراتيجية وطنية شاملة لحماية نزاهة كرة القدم في البرازيل بالتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي في إطار خطط الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، تمهيداً لانضمام البرازيل للتوقيع على اتفاقية مجلس أوروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية والمعروفة باسم اتفاقية «ماكولين»، وإنشاء منصة وطنية لتنسيق الجهود في مجال مكافحة التلاعب بنتائج المباريات. كما تمهد الاتفاقية لتعزيز مكانة البرازيل حاضنة لأفضل الممارسات، بما يعزز التعاون الدولي المشترك لدعم الاتحادات والدول الأخرى في أميركا اللاتينية الراغبة في تطوير أنظمة النزاهة الرياضية لديها. وبهذه المناسبة، قال حنزاب: «تمثل هذه الاتفاقية بداية شراكة تاريخية بين المركز الدولي للأمن الرياضي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث إنها ستفتح آفاقاً جديدة من التعاون مع بلدان أمريكا اللاتينية في مجال حماية الرياضة من التهديدات ومكافحة الفساد». وتابع: «نفخر بأن نكون جزءاً من استراتيجية الإصلاحات في البرازيل لحماية نزاهة كرة القدم، حيث سنعمل عن قرب في عدد من الجوانب الأساسية لتعزيز نزاهة منافسات كرة القدم التي يتم تنظيمها بجميع أنحاء البرازيل تحت رعاية الاتحاد البرازيلي وأعضائه. وستسمح هذه الاتفاقية بتبادل المعلومات والمعرفة والممارسات الجيدة التي تعزز قيم اللعب النظيف والنزاهة، إلى جانب تطوير برامج نزاهة فعالة من حيث التكلفة داخل منظمات كرة القدم الوطنية والإقليمية والمحلية لدعم نجاح ونزاهة المسابقات المستدامة. ويعكس هذا الإنجاز الجديد الدور الرائد الذي يلعبه المركز الدولي للأمن الرياضي في قيادة الجهود الدولية لحماية الرياضة من التهديدات المتنامية التي تستهدفها، والذي جعل منه مرجعية عالمية في مجال السلامة والأمن الرياضي والنزاهة في الرياضة، بما يعزز نجاح دولة قطر في تعزيز النزاهة والشفافية في الرياضة». وتتضمن الاتفاقية التعاون المستقبلي بين الجانبين فيما يتعلق بالمسابقات، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير الهياكل والمبادئ التوجيهية والدعم الاستراتيجي، فضلاً عن برامج التطوير والتدريب التي تستهدف بناء القدرات لدى الشباب والمجتمعات المحلية لتنظيم مسابقات كرة القدم المنضوية تحت لواء الاتحاد البرازيلي بأعلى معايير النزاهة والشفافية، وإطلاق حملة توعية بمشاركة نجوم كرة القدم البرازيلية المؤثرين وأساطير كرة القدم. كما سيعمل الجانبان على وضع خريطة طريق لحماية الشباب في البرازيل من تهديدات النزاهة الناشئة المرتبطة بتنظيم مسابقات كرة القدم، إلى جانب تنفيذ خطة عمل ثلاثية معدة من قبل المركز الدولي للأمن الرياضي لمساعدة الهيئات الرياضية في تصميم وإعداد وتنفيذ استراتيجية شاملة للنزاهة خلال الفترة من 2024 إلى 2027. وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم المركز الدولي للأمن الرياضي بتقديم الخدمات الاستشارية والتوجيه لدعم تطوير سياسات واستراتيجيات النزاهة في الرياضة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ودوريات كرة القدم والأندية، لمنع وكشف ومكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية في إطار الآليات الدولية والقارية المعنية بالنزاهة في الرياضة، بما في ذلك منظمة «اليونسكو» ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيجا) والهيئات الرياضية الدولية.

Image

رسميًا.. دوريفال مدربًا لمنتخب السامبا

أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تعيين مواطنه دوريفال جونيور مدرباً جديداً لمنتخب بلاده منهيا بذلك رسمياً الجدل الدائر حول من سيتولى مسؤولية مصير بطل العالم خمس مرات. وقال الاتحاد البرازيلي في بيان صحافي أعلن فيه تقديم مدرب ساو باولو السابق الخميس في ريو دي جانيرو: "دوريفال جونيور هو المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي للرجال". ولم يكشف الاتحاد البرازيلي عن مدة العقد، لكن وسائل إعلام محلية أشارت الى أنه سيستمر حتى نهاية كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وكان إضفاء الطابع الرسمي على تعيين دوريفال جونيور خلفا لفرناندو دينيز المقال من منصبه الأسبوع الماضي، متوقعا بعد إعلان نادي ساو باولو رحيل مدربه منذ أبريل الماضي للانضمام إلى الادارة الفنية للمنتخب الوطني. وسيخلف دوريفال جونيور (61 عاما) مواطنه دينيز (49 عاما) الذي يجمع منذ يوليو الماضي بين منصبي مدرب المنتخب الوطني وفريق فلوميننسي المتوج معه بكأس ليبرتادوريس 2023. وكان المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد الاسباني كارلو أنشيلوتي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي لخلافة دينيز عقب نهاية عقده مع النادي الملكي في نهاية الموسم لقيادة منتخب البرازيل في مسابقة كوبا أمريكا في يوليو المقبل في الولايات المتحدة لكن أنشيلوتي جدد عقده مع الميرينجي، مما دفع الاتحاد البرازيلي إلى البحث بشكل عاجل عن مدرب جديد. وبعد مرور عام على الخروج من الدور ربع النهائي لمونديال 2022 في قطر على يد كرواتيا، يحتل السيليساو المركز السادس من أصل عشرة في التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، وهو مركز لا يليق بالدولة الوحيدة التي شاركت في 22 نسخة من كأس العالم وتوجت بخمسة ألقاب، وهو رقم قياسي. ومن المتوقع أن يبدأ دوريفال جونيور مهمته رسميا في مارس المقبل في مباراتين دوليتين وديتين في القارة العجوز ضد إنجلترا وإسبانيا.

Image

"FIFA" يرحب بعودة رئيس الاتحاد البرازيلي لمنصبه

رحّب الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بعودة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريجيز إلى منصبه، مؤكداً على قراره بضمان استقلاليته. وقال رئيس قسم الشؤون القانونية والامتثال في «الفيفا» إميليو جارسيا بعد اجتماع في مقر الاتحاد البرازيلي في ريو دي جانيرو «نحن مطمئنون وسعداء بقرار المحكمة العليا الذي أعاد الرئيس إدنالدو إلى منصبه». وكان قاضي المحكمة العليا أمر، بعودة إيدنالدو رودريجيز (69 عاماً) إلى منصبه، في حين هدد «الفيفا» بفرض عقوبات على كرة القدم البرازيلية التي تتخبط بالأزمات في الأشهر الأخيرة. وأبطلت المحكمة العليا حكمًا صادرًا عن محكمة دنيا قضى بإبطال اتفاق بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب إيدنالدو رودريجيز على رأس الاتحاد حتى عام 2026. ورفض «الفيفا» واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) التدخل الخارجي، وحذروا الاتحاد البرازيلي من أنهم لن يعترفوا بالرئيس المؤقت، حتى أنهم هددوا باستبعاد المنتخب الوطني من المسابقات الدولية. وفي الوقت نفسه، أعلنوا عن زيارة إلى البرازيل. وأكد جارسيا أن هناك «خطراً حقيقياً» برؤية حظر الأندية والمنتخب من المشاركة في المسابقات الدولية، إذا لم يستعد إيدنالدو رودريجيز منصبه. وأضاف المسؤول القانوني للفيفا «نحن هنا لضمان استقلالية الاتحاد البرازيلي واحترام القوانين سنواصل العمل من أجل احترام رئاسة إدنالدو المنتخبة من قبل كرة القدم البرازيلية». من ناحيته، قال إيدنالدو رودريجيز أول رئيس أسود للاتحاد البرازيلي، إن قرار المحكمة العليا «مهم للغاية لكرة القدم البرازيلية». وبعد عودته إلى منصبه أقال إيدنالدو رودريجيز المدرب المؤقت للمنتخب البرازيلي فرناندو دينيز (46 عاماً) والذي اعتبر ضحية النتائج السيئة، في حين أعلن ساو باولو، أن مدربه دوريفال جونيور سيترك النادي لتولي تدريب «راقصي السامبا».

Image

دوريفال جونيور مدربًا لمنتخب البرازيل

سيتولى دوريفال جونيور تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، كما أعلن ناديه الحالي ساو باولو. وكان الاتحاد البرازيلي للعبة أقال المدرب المؤقت فرناندو دينيز من منصبه قبل يومين، وذلك بعد أن تسلم منصبه في يوليو الماضي خلفاً للمدرب المؤقت الآخر رامون مينيزيس. ونقل الموقع الرسمي لنادي ساو باولو على «إكس» (تويتر سابقاً) عن دوريفال قوله: «إنه حلم شخصي تحول إلى حقيقة». ولم يؤكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الخبر رسمياً حتى الآن. ونجح دوريفال (61 عاماً) في قيادة فلامنجو إلى لقبين كبيرين عام 2022 هما كأس البرازيل وكأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا)، قبل الانتقال إلى تدريب ساو باولو الذي قاده إلى إحراز كأس البرازيل أيضاً عام 2023. وبقي المنتخب البرازيلي من دون مدرب دائم منذ رحيل تيتي بعد الخروج من رُبع نهائي مونديال قطر نهاية 2022، تاركاً المهمة مؤقتاً لمينيزيس، ومن بعده لمدرب فلومينينسي، دينيز. وفشل دينيز في تحسين النتائج المخيبة لـ«سيليساو»، إذ مُني بـ3 هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر الماضيين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بينها خسارة على أرضه أمام الغريم الأرجنتيني بطل العالم. وكان من المفترض أن يتسلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهمة الإشراف على المنتخب البرازيلي الصيف المقبل، لكن هذا الملف أُقفِل بعدما قرر الإيطالي تمديد عقده مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني حتى 2026. وتحتل البرازيل المركز السادس في تصفيات أمريكا الجنوبية، وهو المركز الأخير المؤهل مباشرة إلى مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.