قميص مارادونا للبيع في مزاد نيويورك
عُرضت خزانة نجم لوس أنجليس ليكرز الراحل كوبي براينت في ملعب "ستايبلس سنتر" وقميص أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا ارتداه في مونديال المكسيك 1986، في نيويورك، كجزءٍ من مزادٍ للتذكارات الرياضية في دار سوذيبيز. وتُعتبر خزانة براينت التي استخدمها في أغلب فترات مسيرته مع ليكرز عامل الجذب الرئيسي للمزاد الذي ينتهي في الثاني من أغسطس. وكان من المتوقع أن يصل سعر الخزانة إلى 1.5 مليون دولار أمريكي، علماً أن العروضات بلغت حاجز 700 ألف دولار. توفي براينت الذي شارك 18 مرة في مباراة كل النجوم "أول ستار" في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين "أن بي ايه"، مع ابنته وعدة أشخاص في حادث تحطّم مروحية عام 2020 عن 41 عاماً. وأمضى مسيرته كاملة من 1996 حتى 2016 مع ليكرز. وأنقذ الخزانة من الرمي عامل صيانة في 2018 أثناء تجديد ملعب "ستايبلس سنتر"، وفقاً لدار سوذيبيز، قبل أن يشتريها لاحقاً جامع مقنيات أمريكي. وقال براين واكتر رئيس قسم المقتنيات الحديثة في سوذيبيز "خزانة كوبي براينت في ستايبلس سنتر هي أكثر من مجرد قطعة تذكارية. إنها أثر مقدّس لرحلة لا مثيل لها". وأضاف "كانت هذه الخزانة ملاذاً لكوبي وسط الانتصارات والتحديات، وشاهداً على محطات التأرجح في مسيرته العريقة. ترك كل إنجاز وصعوبة بصمته داخل هذه الجدران". ويضمّ المزاد في سوذيبيز أيضاً تذكارات من أيقونات رياضية مثل مايكل جوردان وريجي جاكسون، إضافة إلى قطعٍ من نجوم معاصرين مثل نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال وستيفن كوري. وستُعرض خزانة براينت أمام حضورٍ عام في دار سوذيبيز في نيويورك حتى الثلاثاء المقبل، إلى جانب قميص مارادونا الذي يحمل توقيعه والخاص بنصف نهائي كأس العالم 1986 حين فازت الارجنتين على بلجيكا 2-0 في طريقها لاحراز اللقب العالمي، وسروال أسطورة "أن بي ايه" جوردان من مباراته الأخيرة.
عائلة مارادونا تخسر معركتها القانونية!
خسر ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، معركتهم القانونية في فرنسا من أجل وقف بيع جائزة "الكرة الذهبية" التي نالها اللاعب الراحل، بعد الفوز بكأس العالم عام 1986. وفُقدت الجائزة طيلة عقود، قبل أن يجدها تاجر تحف في العاصمة الفرنسية. ويُرتقب أن تُباع في مزاد علني لشركة "أجوت" في منطقة نويي-سور-سين قرب باريس، في 6 يونيو المقبل. وبحسب الورثة الخمسة، فإن الجائزة التي حصل عليها مارادونا بعد اختياره أفضل لاعب في مونديال المكسيك 1986، والتي تسلّمها في نوفمبر من العام نفسه في باريس بملهى الليدو، سُرقت خلال عملية سطو على مصرف في نابولي بأكتوبر 1989. وخلصت محكمة في نانتير إلى أن الورثة "لم يقدّموا أي دعوى جنائية كان ممكناً أن يرفعها لاعب كرة القدم خلال حياته". ووجدت المحكمة أن "الدليل على وجود هذه السرقة لا يمكن أن يعتمد فقط على المقالات الصحافية". وكانت العائلة اتخذت إجراءات قانونية في وقت سابق من هذا الشهر، لمحاولة إعادة الاستحواذ على الكرة الذهبية وتجميد عملية البيع. ومن المقرر أن يستأنف محامو العائلة القرار.
رفض ورثة مارادونا لبيع الكرة الذهبية 1986
قال محامو ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، إنه يجب تجميد عملية بيع الكرة الذهبية لأفضل لاعب في مونديال 1986 التي فاز بها النجم الراحل. ومن المقرر أن تجرى عملية البيع خلال مزاد علني مطلع يونيو المقبل في فرنسا، وأشاروا إلى أن الكرة التي عثر عليها تاجر تحف هي ملكهم قانونياً. وحسب الورثة الخمسة، فإن الجائزة التي حصل عليها مارادونا بعد اختياره أفضل لاعب في مونديال المكسيك 1986، والتي تسلمها في نوفمبر من العام نفسه في باريس، سُرقت خلال عملية سطو على مصرف في أكتوبر 1989 في نابولي. واكتشفت عائلة اللاعب قبل بضعة أسابيع فقط، أنه سيتم بيع الجائزة خلال مزاد علني سيقام في 6 يونيو في منطقة نويي-سور-سين بالقرب من باريس.واتخذت العائلة على وجه السرعة إجراءات قانونية فورية لمحاولة إعادة الاستحواذ على الكرة الذهبية. وقالت لولا شونيت، إحدى محاميات العائلة، أمام محكمة نانتير القضائية: "العائلة عازمة على استعادة هذه الكرة (الذهبية)، الشعب الأرجنتيني عازم على استعادة هذه الكرة". من جهته، أوضح آرثر غولييه ممثلاً منظمي المزاد "إن محاولة المطالبة بملكية من دون تقديم شكوى، بعد 35 عاماً من السرقة المزعومة، هو نهج انتهازي لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه". وقال محامو دار مزادات "أغوت" وبائع الكأس الخميس، إن عائلة مارادونا لم تقدم دليلاً واضحاً على الشكوى المقدمة في ذلك الوقت. وفي بيان صحافي، ذكر ماكسيميليان أغوت، مدير الدار الذي يحمل اسمه، أن إحدى الأساطير المتداولة حول الجائزة تقول إن مارادونا نسيها في ملهى الليدو في باريس في الأمسية ذاتها لحفل تقديم الجائزة له. ويقول صاحب المعرض السابق، وتاجر التحف إنه حصل عليها في مزاد عام 2016 ضمن مجموعة من مئات الجوائز، العديد منها لا قيمة تُذكر لها، قبل أن يُدرك بعد إتمامه عملية الشراء أن إحدى القطع يمكن أن تكون الكرة الذهبية الخاصة بمارادونا. وستتخذ المحكمة قرارها في 30 مايو لتأكيد السماح بعملية بيع الجائزة في المزاد من عدمه.
أبناء مارادونا يطلبون نقل رفاته إلى بوينس آيرس
طلب أبناء أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا الذي تُوفي عام 2020 عن 60 عاماً من المحاكم نقل رفاته من مقبرة خاصة إلى ضريح في العاصمة الأرجنتينية. ويهدف الطلب الذي تنظر فيه محكمة في بوينس آيرس إلى «السماح باستخراج الرفات ونقله في ظروف أمنية وسرّية»، وفقاً لما جاء في الوثيقة التي كشفت عنها الصحافة المحلية. وينصّ الطلب، وفق ما جاء في الوثيقة أيضًا، على وضع الضريح في منطقة بويرتو ماديرو على مقربة من العاصمة الأرجنتينية، وذلك «حتى يتمكن عموم الشعب الأرجنتيني وجميع مشجّعي كرة القدم حول العالم من تكريم الشخص الذي كان معبود الجماهير الأرجنتينية». ووقّعت على الوثيقة بنات مارادونا، دالما وجيانينا وجانا، بالإضافة إلى شريكته السابقة فيرونيكا أوخيدا، والدة ابنه الأصغر دييجو جونيور، ولدى مارادونا أربعة أولاد آخرين من علاقات خارج نطاق الزواج. ويوجد رفات مارادونا الذي قاد الأرجنتين للفوز بلقب مونديال 1986، ودافع عن ألوان عدة أندية أبرزها بوكا جونيورز وبرشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، في مقبرة بيلا فيستا الخاصة، في ضواحي العاصمة الأرجنتينية.
نجله: مارادونا مات مقتولًا!
قال دييجو أرماندو مارادونا الابن، نجل اللاعب الأرجنتيني بطل كأس العالم لكرة القدم 1986 دييغو مارادونا، إن والده تعرض للقتل. ويشار إلى أن النجم الرياضي المشهور مارادونا، توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاما. وفي وقت سابق، قال مكتب المدعي العام الأرجنتيني، إن ثمانية من العاملين الطبيين المسؤولين عن صحة مارادونا أظهروا إهمالا، وتركوه "لمصيره المحتوم" دون تقديم المساعدة الطبية اللازمة له. وفي حديث لقناة Mediaset Italia التلفزيونية، أضاف مارادونا الابن: "يجري حاليا تحقيق مفتوح. نحن، أبناؤه، لدينا ثقة كبيرة في العدالة الأرجنتينية. وأنا مقتنع بأنه لم يكن ينبغي أن تنتهي الأمور على هذا النحو. لقد قتلوا والدي. لست أنا من يقول من فعل ذلك، رغم أن لدي أفكارا حول هذا الأمر، لكن لا أستطيع التعبير عنها. لقد تركوا والدي لمصيره عندما كان من الممكن فعل شيء ما". وفي أبريل 2021، أعدت لجنة خبراء طبية تم إنشاؤها للتحقيق في وفاة مارادونا تقريرا لإرساله إلى القضاء. ووجد التقرير أن تصرفات الفريق الطبي المسؤول عن الرياضي، لم تكن كافية وحذرة واتسمت بالإهمال. وبحسب اللجنة، فإن مارادونا لم يحصل على الرعاية والعلاج اللازمين، وهو ما قد يكون سبب وفاته. بالإضافة إلى ذلك، لم يحدد الأطباء الوقت الدقيق لوفاة لاعب كرة القدم السابق - أثناء محاولة إنعاشه، كان قد مات منذ عدة ساعات.
بعد وفاته.. محكمة إيطالية تُبرئ مارادونا!
برأت المحكمة العليا الإيطالية أسطورة كرة القدم الأرجنتينية الراحل دييجو مارادونا من تهم التهرب الضريبي لتنهي بذلك معركة قانونية استمرت 30 عاما بين مهاجم نابولي السابق وسلطات الضرائب. وتم اتهام مارادونا، المعروف باسم "القدم الذهبية"، باستخدام شركات بالوكالة في ليختنشتاين لتفادي دفع الضرائب عند تلقي مدفوعات بين عامي 1985 و1990 من نادي نابولي مقابل حقوق صوره الشخصية. وقال محاميه أنجيلو بيساني "انتهى الأمر ويمكنني أن أقول بوضوح ودون خوف من الوقوع في تناقض إن مارادونا لم يكن أبدا متهربا من الضرائب". وأظهرت وثيقة، أن محكمة النقض في روما ألغت حكما صدر عام 2018 وذلك في منتصف ديسمبر. وتوفي مارادونا في نوفمبر 2020 إثر نوبة قلبية. وبدأت التحقيقات في مدفوعات الضرائب للاعب في مطلع التسعينات من القرن الماضي وأسفرت عن اتهامات بقيمة 37 مليون يورو (40.38 مليون دولار) ومصادرة بعض متعلقات اللاعب خلال زياراته لإيطاليا. وقال بيساني إن الحكم النهائي "يُنصف المشجعين وقيم الرياضة ولكن يُنصف في المقام الأول ذكرى مارادونا". وأضاف محامي مارادونا "الورثة الآن لديهم الحق القانوني في المطالبة بالتعويضات آمل أن يستخدموها تخليدا لذكرى والدهم".
ورثة مارادونا يفوزون بمعركة العلامة التجارية!
فاز ورثة دييجو مارادونا، الذي توفي قبل 3 سنوات، في معركتهم القانونية الدائرة حول استخدام اسم نجم كرة القدم الأرجنتينية بعد أن قضت ثاني أعلى محكمة في أوروبا بأن شركة «ساتفيكا» الأرجنتينية المملوكة لمحاميه السابق لا يحق لها الحصول على حق ملكية العلامة التجارية. ونال مارادونا علامة تجارية باسمه تخص الملابس والأحذية وخدمات الضيافة وتكنولوجيا المعلومات في عام 2008 من الاتحاد الأوروبي. وبعد وفاته في عام 2020، طلبت «ساتفيكا» من مكتب براءات الاختراع التابع للاتحاد الأوروبي نقل العلامة التجارية إلى الشركة بناءً على وثيقة صادرة في عام 2015 عن مارادونا تسمح باستخدام «ساتفيكا» تجارياً للعلامة التجارية، واتفاق آخر غير مؤرخ. وبعد ذلك، طلب ورثة مارادونا من مكتب براءات الاختراع إلغاء الصفقة المسجلة في سجلاته. وقال مكتب براءات الاختراع التابع للاتحاد الأوروبي في قرار صدر العام الماضي: «إن شركة (ساتفيكا) لم تقدم وثائق تؤكد نقل العلامة التجارية إلى الشركة». عندها رفعت «ساتفيكا» قضيتها أمام المحكمة العامة في لوكسمبورج، وهي ثاني أعلى محكمة في أوروبا. ومن جهة المحكمة، قال القضاة إن «الوثائق التي قدمتها تلك الشركة لا تبرر رسمياً التنازل عن العلامة التجارية لصالحها بموجب عقد موقّع بين الطرفين (ساتفيكا) ومارادونا». وأضافوا: «علاوة على ذلك، وبما أن مارادونا توفي قبل تقديم طلب تسجيل نقل ملكية العلامة، لم تتمكن (ساتفيكا) من تصحيح المخالفات التي عُثر عليها، ولم تتمكن من تقديم أية وثائق أخرى». ويمكن لـ«ساتفيكا» الاستئناف أمام محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى محكمة في أوروبا.
ميسي يهدي جائزة الكرة الذهبية.. لمن؟!
ربما عانى ليونيل ميسي خلال مسيرته من المقارنات مع مواطنه دييجو مارادونا لعدم فوزه بكأس العالم حتى 2022 حين أسكت منتقديه بقيادة الأرجنتين للقب لأول مرة منذ 1986 وبعد عامين من وفاة مارادونا. وأهدى ميسي فوزه بالكرة الذهبية الثامنة إلى روح مدربه السابق مارادونا، في نفس ذكرى ميلاد اللاعب الأسطوري. وتفوق ميسي على إيرلينج هالاند هداف مانشستر سيتي وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان ليعزز رقمه القياسي في الكرة الذهبية في سن 36. وقال لاعب إنتر ميامي الحالي بعد تسلم الجائزة من ديفيد بيكهام رئيس ومالك ناديه الأمريكي في حفل بباريس «عيد ميلاد سعيد مارادونا، أعتقد أنه لا يوجد مكان أفضل من هذا لتهنئته، مكان مليء بنجوم اللعبة، هذه الكرة الذهبية من أجلك أيضاً ومن أجل الأرجنتين». ووجه هداف برشلونة والدوري الإسباني التاريخي الشكر لزملائه بالمنتخب الذين ساعدوه في تحقيق حلم كأس العالم في قطر بعد التغلب على فرنسا بقيادة مبابي بركلات الترجيح قبل عام تقريباً. وأضاف «أشكر رفاقي في المنتخب وكل من صوّت لي وعائلتي، إنها جائزة كبرى للأرجنتين.. لا أريد أن أنسى هالاند أو مبابي، خاضا عاماً رائعاً وسيفوزان بهذه الجائزة في السنوات المقبلة». وتابع ميسي الذي تراجع عن الاعتزال الدولي في 2016 عقب إهدار ركلة ترجيح في الخسارة بنهائي كوبا أمريكا أمام تشيلي «مرت الأرجنتين بفترات سيئة جداً، لكنها لم تستسلم أبداً وفازت بكوبا أمريكا ثم بكأس العالم، أنا فخور بأنني لم أستسلم». ورشح ميسي، هالاند ومبابي (زميله السابق في باريس سان جيرمان)، لخلافته في الجائزة قائلاً «سيكون الصراع مذهلاً بينهما وبجانب مواهب شابة أخرى هنا، استحق الاثنان أيضاً الفوز بجائزة هذا العام بالتأكيد».
العثور على جثة في استاد مارادونا!
ذكرت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، أن الشرطة عثرت على جثة في منطقة مرأب السيارات أسفل استاد دييجو أرماندو مارادونا، عقب مباراة نابولي صاحب الضيافة وميلان، في دوري كرة القدم المحلي. وأوضحت الصحيفة أنه تم اكتشاف الجثة بعد منتصف الليل، وتخص رجلاً يبلغ 42 عاماً، أسفل مدرج الزوار. ونقلت الصحيفة رواية صديق المتوفي الذي يدعى أنطونيو سكوتو ولا يحمل سجلاً إجرامياً، قائلاً إنهما حاولا التسلل إلى داخل الاستاد عبر نفق، والوصول إلى المدرجات دون تذاكر، لمشاهدة المباراة. وأضاف أن صديقه، المنتمي لنابولي، تخلى عن فكرة العبور من نفق، وقرر القفز أولاً من حاجز لدخول الاستاد لكنه سقط من نحو 20 متراً على الأرض، بينما استسلم الشخص الآخر ورفض المحاولة. وتعادل نابولي حامل اللقب 2-2 مع ميلان حيث أهدر الزوار تقدمهم في أول نصف ساعة بهدفي أوليفييه جيرو، ليتعادل الفريق المضيف في الشوط الثاني عبر ماتيو بوليتانو وجياكومو راسبادوري. ويحتل نابولي المركز الرابع بفارق 4 نقاط خلف ميلان ثالث الترتيب، و7 نقاط عن إنتر ميلان المتصدر بعد 10 مباريات. ويأتي الكشف عن الجثة بالتزامن مع ذكرى ميلاد مارادونا أسطورة نابولي الذي أُطلق اسمه على الاستاد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |