عزل القاضية يطيح ببطلان محاكمة قتل مارادونا

أعلنت هيئة المحلفين في مدينة لا بلاتا، جنوب بوينس آيرس، الثلاثاء عن قرارها بعزل القاضية جولييتا ماكينتاش، التي كانت السبب في إلغاء المحاكمة الأولى لقضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا. وكانت ماكينتاش (48 عامًا) قد غابت عن الجلسة الأخيرة لمحاكمتها أمام هيئة قضائية خاصة تضم قضاة ومحامين ونوابًا من مقاطعة بوينس آيرس. وبعد أكثر من أسبوع من المحاكمة، أجمعت الهيئة على عزلها نهائيًا ومنعها من شغل أي منصب قضائي، بعدما تبين تورطها في إعداد مسلسل وثائقي حول القضية بشكل سري، وهو ما أدى إلى فضيحة قضائية كبيرة.  وتعليقًا على الواقعة، بُطلان المحاكمة الأولى التي جرت في سان إيسيدرو بشمال العاصمة، بعد جلسات استمرت 45 يومًا استمعت خلالها لأكثر من 40 شاهدًا، جراء تورط ماكينتاش في إعداد الوثائقي من دون علم الأطراف الأخرى. وكان من المقرر أن تنطلق محاكمة جديدة في 17 مارس المقبل، برئاسة قضاة جدد، لإعادة النظر في قضية وفاة مارادونا التي أثارت جدلًا واسعًا.  وتعرضت ماكينتاش للانتقادات الشديدة بعدما نشرت وسائل الإعلام صورًا لها تظهرها وهي تتجول في أروقة المحكمة برفقة فريق تصوير، وتدلي بمقابلة صحفية قبل بدء الجلسات، ما أجبرها على الاستقالة وتعليق عملها. وقد دافعت القاضية عن نفسها بالقول إن فكرة المسلسل كانت اقتراحًا من صديقة، وأنها لم تكن تدرك العواقب القانونية لذلك. في غضون ذلك، من المتوقع أن تشمل المحاكمة الجديدة سبعة من العاملين في المجال الطبي، المتهمين بالإهمال الطبي الذي تسبب في وفاة مارادونا في نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، إثر أزمة قلبية أثناء فترة نقاهته بعد إجراء عملية جراحية عصبية.


  أخبار ذات صلة