مورينيو يتعهد بشخصية جديدة مع بنفيكا!

 يعود المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو للتدريب في بلاده بعد أكثر من عقدين من الزمن، واعدا بنسخة أكثر نضجا وأقل أنانية من نفسه. وتوصل بنفيكا لاتفاق مع مورينيو، ليؤكد عودته إلى البلاد بعد 21 عاما من قيادته غريمه بورتو إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 2004 وتم تقديم مورينيو رسميا في مؤتمر صحفي، علما بأن عقده يمتد حتى نهاية موسم 2026-2027، لكن لدى المدرب والنادي خيار عدم التجديد في نهاية هذا الموسم. ووصف مورينيو نفسه بأنه "الشخص الاستثنائي" خلال ذروة مسيرته التدريبية في ولايته الأولى مع فريق تشيلسي الإنجليزي بين عامي 2004 و2007، والآن يقول إنه يمكن للناس أن يتوقعوا شخصية مختلفة. وقال مورينيو، أفكر أكثر بالآخرين، أنا الأخير في الصف أنا هنا لأخدمهم إنني في لحظة مختلفة تماما من حيث النضج أنا لست مهما، أنا أكثر إيثارا وأقل أنانية لا أفكر بنفسي كثيرا أفكر أكثر فيما يمكنني فعله للآخرين". شدد مورينيو على أن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو "رغبته في الفوز دائما في المباراة التالية"، مضيفا أن عودته إلى بنفيكا لا تعني نيته الاعتزال قريبا. أوضح مورينيو: "لن أتوقف إلا عندما أشعر أن شيئا ما قد تغير، واليوم أشعر أنني أكثر تعطشا للنجاح مما كنت عليه قبل 25 عاما". بدأ مورينيو مسيرته التدريبية في بنفيكا عام 2000، لكنه لم يستمر سوى ثلاثة أشهر قبل أن يرحل عن الفريق بسبب خلاف بشأن عقده. أضاف مورينيو: "أنا الآن مدرب لأحد أعظم الأندية في العالم لم أشعر بأي من الأندية العملاقة الأخرى التي دربتها في العالم بهذا القدر من الشرف والتحفيز الذي أشعر به الآن كمدرب لبنفيكا". أكد أنه من الطبيعي ألا يكون جميع جماهير بنفيكا سعداء بتدريبه الفريق، فيما توقع استقبالا "مختلفا" من جماهير بورتو عندما يلعب بنفيكا ضد غريمه التقليدي في أكتوبر الماضي. واختتم مورينيو تصريحاته قائلا "الاحترام الذي أكنه لهم والاحترام الذي يكنونه لي لن يتغير، لكنني سأعود مدربا لمنافسهم الأكبر".


  أخبار ذات صلة