الفيفا يطور تقنيات جديدة لتحسين ملاعب كأس العالم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن تطوير تقنيات مبتكرة لضمان أعلى جودة ممكنة لملاعب بطولتي كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026، وذلك في إطار سعيه لتحسين بيئة الملاعب وتعزيز سلامة اللاعبين. جاء الإعلان خلال زيارة رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، برفقة وفد من الاتحاد، إلى مركز الأبحاث والتطوير المتخصص في أرضيات الملاعب بجامعة تينيسي في الولايات المتحدة. حيث يتم العمل على هذه التقنيات المبتكرة التي تهدف إلى تحسين تجربة اللعب في أكبر البطولات العالمية. وأوضح إنفانتينو أن الأبحاث التي تجري حاليًا ستعود بالفائدة على كرة القدم عالميًا من خلال تحسين جودة الملاعب وتعزيز سلامة اللاعبين، فضلاً عن توفير تجربة لعب مثالية لجميع المشاركين والمشجعين على حد سواء. وقد أطلق الفيفا مشروعًا بحثيًا مدته خمس سنوات بعد إعلان المدن المستضيفة لمونديال 2026، بهدف توحيد معايير أرضيات الملاعب بغض النظر عن الظروف المناخية أو طبيعة الاستادات. كما أشار الفيفا إلى أن الشراكة مع جامعتي تينيسي وميتشيجان ستشمل أيضًا كأس العالم للأندية 2025، مما يعكس التزام الفيفا بتحقيق معايير عالية في تنظيم البطولات القادمة. وأشاد إنفانتينو بالتكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في هذا المشروع، مؤكدًا أن هذه الابتكارات لن تسهم فقط في تحسين ظروف اللاعبين، بل ستعزز أيضًا من مستوى الأداء والمتعة في المباريات. ومن المتوقع أن تُقام 167 مباراة في البطولتين، مما يجعل تحسين أرضيات الملاعب أمرًا ذا أهمية خاصة في تعزيز تجربة المشاهدة واللعب. هذا التحرك يعكس التزام الفيفا بتطوير كرة القدم على المستوى العالمي، مع التأكيد على أهمية تكنولوجيا الملاعب في تعزيز الأداء والسلامة، وتوفير بيئة مثالية للفرق واللاعبين في أكبر البطولات الرياضية عالميًا.