يبدو أن الإسباني تشافي هيرنانديز ليس في عجلة من أمره للعودة إلى مقاعد البدلاء، رغم العروض المغرية التي تلاحقه منذ رحيله عن تدريب برشلونة. أحدث هذه العروض جاء من نادي مونتيري المكسيكي، أحد عمالقة الكرة في أمريكا الشمالية، الذي حاول إغرائه بخوض مغامرة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، لكن النجم الإسباني رفض الفكرة، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة سبورت الكاتالونية. تشافي، الذي ودّع برشلونة في نهاية موسم 2023-24 بعد توتر علاقته بالإدارة ورئيس النادي خوان لابورتا، لم يحدد بعد خطوته القادمة، رغم ارتباط اسمه بعدة أندية. ورغم أن مونتيري كان يطمح لجلبه لقيادة الفريق في واحدة من أهم بطولات الأندية العالمية، إلا أن المدرب الإسباني فضل التريث وعدم الاستعجال في اتخاذ قراره القادم. الجدير بالذكر أن مونتيري ليس مجرد فريق مكسيكي آخر، بل هو أحد أكثر الأندية تتويجًا في القارة، ويملك خبرة واسعة في البطولات الدولية. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا لإقناع تشافي بخوض التجربة. في ظل هذا الرفض، يبقى السؤال الأهم: متى وأين سيعود تشافي إلى التدريب؟ هل ينتظر فرصة أوروبية أكبر، أم أنه يفكر في تجربة غير متوقعة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بكشف الغموض.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التوترات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، المستضيفين لكأس العالم 2026، ستكون مفيدة للبطولة، معتبراً أن "التوتر أمر جيد". وجاءت تصريحات ترامب خلال لقاء جمعه برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو في البيت الأبيض، حيث تم الإعلان عن تشكيل فريق عمل برئاسته للإشراف على استعدادات البطولة. وتأتي هذه التصريحات في ظل فرض الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، قبل أن يتم الإعلان عن بعض الإعفاءات المؤقتة لصناعة السيارات وسلع أخرى. ومن المقرر أن تستضيف 16 مدينة في الدول الثلاث مباريات البطولة، حيث ستقام المباراة الافتتاحية في ملعب أزتيكا بمكسيكو سيتي في 11 يونيو 2026، فيما يستضيف ملعب ميتلايف في نيوجيرسي المباراة النهائية يوم 19 يوليو من العام نفسه.

أبدى رؤساء روابط الدوريات الأوروبية مخاوفهم من تأثير الجوائز المالية التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لبطولة كأس العالم للأندية على مستقبل المنافسات المحلية في بعض البلدان. وقد كشف الفيفا عن تخصيص مكافآت تصل إلى مليار دولار للفرق المشاركة في البطولة، سيتم تقسيمها بالتساوي بين الأندية. وتدور المخاوف حول الفرق التي قد تحصد مكافآت ضخمة قد تصل إلى نفس المبالغ التي قد يحصل عليها الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا، ولكن بعد خوضه فقط سبع مباريات في البطولة العالمية، بدلاً من 15 مباراة في دوري الأبطال. ويعتقد البعض أن ذلك قد يؤدي إلى تزايد الفجوة المالية بين الأندية المحلية، خاصة في الدوريات التي تتمتع بحقوق بث أقل قيمة، مثل الدوري النمساوي، الذي سيمثله فريق ريد بول سالزبورج في كأس العالم للأندية هذا الصيف. وفي هذا السياق، صرح كلاوديوس شيفر، رئيس رابطة الدوري السويسري، الذي تم انتخابه مؤخرًا رئيسًا لرابطة الدوريات الأوروبية في فرانكفورت، قائلاً: "هناك مخاوف حقيقية بشأن تأثير هذه المكافآت المالية الكبيرة، بالإضافة إلى الأرباح التي تحققها المسابقات الأوروبية، على التوازن في المنافسات المحلية." وأضاف شيفر: "في النهاية، نرى أن عدد الأندية التي تشارك في البطولات العالمية محدود، ولكن عندما نرى هذه المبالغ الضخمة تُدفع في كأس العالم للأندية، أشعر بقلق حقيقي بشأن المستقبل." وأوضح شيفر أن التأثير المالي سيكون أكثر وضوحًا في البطولات المحلية ذات الحقوق البث المحدودة، حيث أكد أن الفرق التي قد تحصل على مبلغ ضخم مثل 50 مليون دولار من البطولة العالمية، قد تؤثر بشكل كبير على المنافسات المحلية. وأكد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف المعنية لدراسة هذه المسألة والعمل على إيجاد حلول تحافظ على توازن المنافسة في الدوريات المحلية.

يواصل مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب جهوده للعثور على مدير فني أجنبي لقيادة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية منتصف العام الجاري. ويشارك الأهلي في البطولة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم كلًا من إنتر ميامي الأمريكي، بورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي، حيث سيخوض المارد الأحمر أولى مبارياته في البطولة أمام إنتر ميامي يوم 15 يونيو. على الرغم من تجديد الثقة في المدرب السويسري مارسيل كولر بعد التعادل الأخير أمام الزمالك في قمة الدوري المصري، إلا أن شركة الكرة بالنادي تتواصل مع عدة مدربين أجانب لتولي المهمة في الفترة المقبلة. أمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم، دخل في مفاوضات مع الهولندي هنك تين كات، المدرب السابق لفريق الوحدة الإماراتي، لخلافة كولر وتولي قيادة الفريق في كأس العالم للأندية. وقد طلب تين كات من إدارة الأهلي إرسال عرض رسمي لدراسته والتفاوض بشأن الشروط التعاقدية في حال الاتفاق بين الطرفين. يذكر أن كولر يتقاضى راتبًا سنويًا قدره 3.6 مليون دولار مقابل تدريبه للنادي الأهلي.

أكد السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، أن مواجهة ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي في كأس العالم للأندية تمثل مصدر إلهام كبير لفريقه، مشيرًا إلى أن البطولة ستكون تحديًا مثيرًا للفريق القاهري. ويشارك الأهلي في المجموعة الأولى من مونديال الأندية، الذي تستضيفه الولايات المتحدة في يونيو المقبل، حيث يستهل مشواره بمواجهة إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية، قبل أن يلتقي بفريقي بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. وفي تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قال كولر: "مجموعتنا في كأس العالم للأندية مثيرة، خاصة بوجود ليونيل ميسي، إنه لاعب استثنائي، ومواجهته تمثل دافعًا كبيرًا للاعبينا". وأضاف المدرب السويسري: "سنتعامل مع المباراة الافتتاحية وكأنها مواجهة خارج ملعبنا، فجماهير إنتر ميامي ستملأ المدرجات لدعمه، لكنني واثق من أن لاعبينا سيشعرون بالحماس وسيقدمون أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز". وتابع كولر حديثه قائلًا: "بورتو وبالميراس فريقان كبيران، ونعلم أن المواجهات لن تكون سهلة، لكننا سنبذل كل جهد ممكن لتحقيق أفضل النتائج والمنافسة بقوة في البطولة". ويأمل الأهلي، بطل إفريقيا، في تقديم أداء مشرف في مونديال الأندية، ومواصلة تألقه في المسابقات العالمية، بعد أن حقق نتائج مميزة في النسخ السابقة.

استقبل المتحف المصري الكبير في الجيزة، وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة خاصة لمتحف لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، حيث رافق الوفد كأس العالم للأندية في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2025. وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية أن الزيارة جاءت في إطار التحضير للبطولة التي سيشارك فيها النادي الأهلي المصري. وكان الوفد قد قام بجولة في معالم مصر التاريخية والثقافية، واختار زيارة المتحف المصري الكبير باعتباره من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم. وأكد الوفد على أهمية المتحف كوجهة سياحية وتاريخية مميزة، حيث حرص أعضاؤه على التقاط صور تذكارية مع كأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني في بهو المتحف، في مشهد يجسد الرابط بين الرياضة والتراث الثقافي. وأعرب أعضاء الفيفا عن إعجابهم الشديد بالتصميم الهندسي الفريد للمتحف، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وفي تصريح له، قال أحد أعضاء الوفد: "هذه الزيارة أضافت قيمة خاصة خلال وجودنا في مصر، التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية في العالم". ويضم المتحف المصري الكبير مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي تعود للحضارة المصرية القديمة، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي "توت عنخ آمون"، التي تشمل أكثر من 5,000 قطعة أثرية. كما يضم المتحف قاعات افتتحت تجريبياً منذ أكتوبر الماضي. تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعتبره الرئيس المصري أكبر متحف يعرض حضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية.

تزينت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، لاستقبال النسخة الأصلية من كأس العالم للأندية الجمعة، والتي ستعرض للجمهور في احتفالية ينظمها النادي الأهلي المصري - المتأهل للبطولة - في معبد الملكة حتشبسوت، بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر، وذلك ضمن برنامج الترويج للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل. وقال محافظ الأقصر، المهندس عبدالمطلب عمارة، في تصريحات صحفية، إن وجود كأس العالم للأندية في الأقصر، يساعد في جذب مزيد من السياح للمدينة، ويسهم في تحقيق خطط سلطات المحافظة التي تسعى لتنويع المنتج السياحي، وتشجيع إقامة مزيد من الفعاليات الرياضية على أرض المدينة التي تتميز، بالكثير من الأنماط السياحية، مثل السياحة النيلية، وسياحة المغامرات التي تتمثل في رحلات البالون الطائر - المناطيد - في سماء المدينة وفوق معالمها الأثرية في كل صباح، إضافة إلى أن المدينة تعد أحد أهم مقاصد السياحة الثقافية في العالم، حيث نالت لقب عاصمة السياحة الثقافية من منظمة السياحة الدولية بالأمم المتحدة في عام 2016، كما اختيرت العام الماضي عاصمة للثقافة الرياضية العربية. ولفت محافظ الأقصر إلى أن استضافة المدينة لنسخة كأس العالم للأندية، في احتفالية فريدة بعبد الملكة حتشبسوت، تزامن مع الإعلان هذا الشهر عن اختيار المدينة لتكون عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم على مدار عامين متتاليين، وذلك من قبل الإتحاد الأفرو - آسيوي. واضاف بأن المدينة ارتدت حلة جديدة في بداية الموسم السياحي الذي ينطلق في مطلع شهر أكتوبر من كل عام، إضافة إلى الخطط الدورية لتطوير مختلف المزارات السياحية، لتبدوا المدينة في الصورة التي تليق بها في عيون زوارها من سياح العالم على مدار العام، بجانب إتاحة الفرص أمام المستثمرين من أجل إقامة مزيد من المشروعات السياحية لرفع معدلات الطاقة الفندقية. وأعادت استقبال مدينة الأقصر لكأس العالم للأندية، الحديث عن ما عرفه قدماء المصريين من رياضات وألعاب، سجلوها على أوراق البردي، وفوق جدران المعابد والمقابر التي شيدوها قبل آلاف السنين، وتنتشر ما بين الأقصر، واسوان، والمنيا، والجيزة، وسوهاج وغير ذلك من المدن التاريخية المصرية.

عبر كريستيان فييري، أسطورة كرة القدم الإيطالية، عن سعادته بزيارة مقر النادي الأهلي المصري، وذلك على هامش استقباله النسخة الخاصة ببطولة كأس العالم للأندية. وأكد فييري أن هذه الزيارة كانت تجربة مميزة للغاية بالنسبة له، خاصةً وأنها المرة الأولى له في مصر. وفي تصريحاته للموقع الرسمي ومنصات النادي، قال فييري: "أنا سعيد للغاية بوجودي هنا في ملعب التتش الجميل، حيث يتدرب فريق الأهلي، إنه حقًا ملعب رائع أنا متحمس لأنني هنا في مصر وأتطلع إلى رؤية كرة القدم تتألق هنا". كما تحدث فييري عن بطولة كأس العالم للأندية القادمة، قائلاً: "النسخة المقبلة ستكون مثيرة للغاية، هناك 32 فريقًا من جميع أنحاء العالم، وستكون البطولة ضخمة جدًا، وستقام في أمريكا في يونيو. مع وجود أكبر الأندية في العالم، ستكون الملاعب ممتلئة بالحضور، مما سيضيف الكثير من الإثارة". وعن تواجده في مصر، أضاف: "لقد وصلت، ولاحظت الشغف الكبير لدى الجماهير هنا بكرة القدم. الكرة في مصر تحظى بشعبية هائلة، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم، وعندما ينظم الفيفا بطولة بهذا الحجم، سيكون هناك حماس كبير من قبل الجماهير". وفي حديثه عن المباراة الافتتاحية بين الأهلي وإنتر ميامي، قال فييري: "سيكون للأهلي دور كبير في هذه البطولة، حيث سيلعب المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي بقيادة ميسي، وهو أحد أساطير كرة القدم سيكون حدثًا مهمًا للغاية، وسيجذب أنظار العالم بأسره الجميع سيرغب في مشاهدة هذه المباراة المثيرة". وأنهى فييري حديثه بالقول: "المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية هي فرصة عظيمة لكرة القدم المصرية، فهي تضعها على الخريطة العالمية وتدفعها إلى الأمام. وكلما لعب الأهلي مع الفرق الكبرى، مثل ميسي ورفاقه، سيتابع الجميع تلك المباريات. البطولة القادمة ستشاهدها الجماهير بأعداد ضخمة، وأعتقد أن الأهلي سيلعب دورًا محوريًا في هذا الحدث الكبير".

كثّف مسؤولو النادي الأهلي المصري اتصالاتهم مع محمد عبدالمنعم، لاعب نادي نيس الفرنسي، من أجل ضمه لقائمة الفريق التي ستخوض منافسات كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة خلال مايو 2025. ورحب عبدالمنعم بالعرض المقدم من الأهلي، معربًا عن رغبته في خوض هذه التجربة والمساهمة في تحقيق الألقاب والإنجازات مع الفريق القاهري في البطولة العالمية. ومع ذلك، يواجه الأهلي عائقًا كبيرًا يتمثل في رفض إدارة نيس الفرنسي التخلي عن خدمات اللاعب خلال تلك الفترة، حيث يتمسك النادي الفرنسي باستمرار عبدالمنعم ضمن صفوفه، نظرًا لدوره الحيوي في خط دفاع الفريق. ولاتزال المفاوضات جارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، سواء بالموافقة على مشاركة اللاعب مع الأهلي أو التأكيد على بقائه مع فريقه الفرنسي. من جانبه، يبدي السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، اهتمامًا كبيرًا بتدعيم خط دفاع الفريق، خاصة في ظل الإصابات المتكررة وغياب بعض العناصر الأساسية. ويأمل كولر في إيجاد حل سريع لتعزيز الخيارات الدفاعية قبل خوض غمار المنافسة في كأس العالم للأندية. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في ملف المفاوضات بين الأهلي ونيس، حيث يسعى مسؤولو النادي المصري لإقناع الجانب الفرنسي بالسماح للاعب بالمشاركة في البطولة العالمية، وسط دعم جماهيري كبير لهذه الخطوة.