Image

السعودية تقترب من استضافة مونديال 2034

تترقب الرياضة السعودية إعلانًا تاريخيًا خلال ساعات، حيث من المتوقع أن تمنح الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المملكة حق استضافة كأس العالم 2034. السعودية، التي تأتي كمرشح وحيد لهذه النسخة الموسعة بمشاركة 48 منتخبًا، تستعد لدخول التاريخ كأول دولة تستضيف هذا العدد الكبير من المنتخبات في بطولة واحدة. رحلة السعودية نحو استضافة المونديال بدأت في أكتوبر 2023، بإعلان نية الترشح وتقديم الملف الرسمي، وتُوّجت بحصول الملف السعودي على تقييم 4.2 من 5، وهو الأعلى في تاريخ التقييمات المقدمة من الفيفا. الملف السعودي يتميز بمشاريع بنية تحتية طموحة مثل استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية واستاد نيوم، ما عزز الثقة العالمية بقدرة المملكة على استضافة حدث بهذا الحجم. جهود السعودية لم تقتصر على البنية التحتية، بل انعكست في دعم دولي واسع من أكثر من مائة دولة، يعكس الثقة في قدرة السعودية على التنظيم. ومع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السعودية بقطاع الرياضة، أصبح اسم المملكة مقرونًا بالأحداث الرياضية الكبرى على مستوى العالم. سيُعقد اجتماع الفيفا عبر تقنية الاتصال المرئي للإعلان الرسمي عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034، وسط أجواء ترقب في الأوساط الرياضية العالمية والمحلية، ليشهد العالم لحظة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية.

Image

FIFA يعلن مواعيد مونديال الناشئين 2025 في قطر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن تفاصيل مواعيد وبرنامج بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، التي ستُقام في قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نوفمبر 2025. هذه النسخة من البطولة ستشهد مشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المسابقة، على أن تُقام البطولة سنويًا بدءًا من هذه النسخة.  كما كشف الفيفا عن تفاصيل بطولة كأس العالم للسيدات 2027، التي ستُقام في البرازيل. وأكد الفيفا أن البطولة ستنطلق في 24 يونيو 2027، على أن تُختتم في 25 يوليو من نفس العام، وذلك بعد التشاور مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والاتحادات القارية. وفيما يتعلق بتوزيع المقاعد على المنتخبات المشاركة في كأس العالم للسيدات 2027، أوضح الفيفا أنه سيتم تأهيل 29 منتخبًا مباشرة من خلال التصفيات القارية، على النحو التالي: 6 مقاعد لقارة آسيا، 4 مقاعد لكل من قارات إفريقيا، أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، إضافة إلى 3 مقاعد لقارة أمريكا الجنوبية (ومنها البرازيل المستضيفة). كما خصص الفيفا مقعدًا واحدًا لقارة أوقيانوسيا، في حين تحصل قارة أوروبا على النصيب الأكبر بـ11 مقعدًا مباشرًا. أما بالنسبة للمنتخبات الثلاثة المتبقية، سيتم تحديدها من خلال ملحق تأهيلي يُشارك فيه 10 منتخبات، يتأهل منها 3 منتخبات إضافية للنهائيات. سيتكون الملحق من مرحلتين، حيث ستُجرى المرحلة الأولى في الفترة بين نوفمبر وديسمبر 2026 في بلد واحد، بمشاركة 6 منتخبات سيتم ترتيبها بناءً على التصنيف العالمي للمنتخبات النسائية قبل إجراء قرعة المرحلة النهائية. في المرحلة الثانية التي ستُقام في فبراير 2027، سيتنافس المنتخبان المتصدر والوصيف من المرحلة الأولى، بالإضافة إلى منتخبين آخرين من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، ومنتخب من اتحاد أمريكا الجنوبية، وآخر من الاتحاد الأوروبي. وستُجرى قرعة بين المنتخبات الستة، ليتحدد من خلالها المنتخبات الثلاثة المتبقية التي ستحصل على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم.  تعد بطولة كأس العالم للسيدات 2027 في البرازيل خطوة مهمة في تاريخ كرة القدم النسائية، حيث ستشهد منافسة قوية بين أفضل المنتخبات في العالم، وسط توقعات بمشاركة كبيرة ودعم جماهيري واسع في البرازيل.

Image

إنفانتينو: كأس العالم للأندية تبدأ جولتها العالمية

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، ستقوم بجولة عالمية تشمل جميع الأندية المشاركة في البطولة، بهدف إتاحة الفرصة للجماهير لمشاهدتها عن قرب. وكانت قرعة البطولة قد أُجريت في ميامي، حيث أسفرت عن وقوع فريق العين الإماراتي، بطل دوري أبطال آسيا 2024، في المجموعة السابعة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي، الوداد المغربي، ويوفنتوس الإيطالي. وتستضيف البطولة الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات.  ووصف إنفانتينو لحظات قرعة البطولة بالتاريخية، مشيرًا إلى أن البطولة تمثل بداية حقبة جديدة لكرة القدم على مستوى الأندية في المنافسات العالمية. وأضاف أن كأس البطولة ستبدأ جولتها العالمية في نيويورك يوم 16 يناير 2025، قبل أن تجوب الأندية المشاركة حول العالم. وأشار إنفانتينو إلى أن كرة القدم لطالما وحدت العالم من خلال كأس العالم للمنتخبات منذ انطلاقها في عام 1930 للرجال وعام 1991 للسيدات، مؤكداً أنه مع إقامة كأس العالم للأندية، سيتم تحديد الفريق الأفضل عالميًا على مستوى الأندية.

Image

إنفانتينو: مونديال الأندية بداية حقبة جديدة

اعتبر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن كأس العالم للأندية 2025 تشكل بداية حقبة جديدة في تاريخ كرة القدم، مشيرًا إلى أن هذه البطولة ستجمع أفضل الأندية واللاعبين في صيف 2025. وقال إنفانتينو: "هذه فرحة، ولكن قبل كل شيء هي كرة القدم التي توحّد العالم. منذ عام 1930، كانت هناك بطولة كأس عالم للمنتخبات، وحان الوقت لأن يكون للأندية هيكل جديد، وبدء حقبة جديدة لكرة القدم". وأضاف أن البطولة ستكون بمثابة "بروفة لكأس العالم 2026". وأكد رئيس "الفيفا" أن جميع مشجعي كرة القدم في أنحاء العالم سيتمكنون من متابعة المباريات مجانًا، مما يعكس سعي الاتحاد لتعزيز شعبية الرياضة عالميًا. من جهة أخرى، تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب عن البطولة قائلًا: "يشرّفني أن تأتي كرة القدم إلى بلدي إبني مشجّع كبير لكرة القدم أهنّئ جميع المشاركين وأتمنّى لكم إقامة سعيدة في الولايات المتحدة". تُقام البطولة بنظامها الجديد الموسّع بين 15 يونيو و13 يوليو 2025 على 12 ملعباً في 11 مدينة أمريكية.

Image

كأس العالم قطر 2022 تحقق استدامة قياسية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن بطولة كأس العالم قطر 2022 قد سجلت أرقامًا قياسية في المشاهدة على مستوى العالم، كما حققت نتائج استدامة استثنائية، وذلك وفقًا للتقرير النهائي الذي نُشر بالتعاون مع شراكة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 (قطر 2022) واللجنة العليا للمشاريع والإرث. التقرير الذي يُعد الأوسع في تاريخ البطولة، يقدم نظرة شاملة على الإنجازات التي تحققت في مجالات الاستدامة، من حماية البيئة إلى حقوق الإنسان ورعاية العمال، فضلاً عن تقديم معايير جديدة في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى. يشمل التقرير أيضًا تفصيلًا للمبادرات الـ79 التي كانت جزءًا من استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم قطر 2022. وفي هذا السياق، قال ماتياس جرافستروم، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم: "لقد شهدت بطولة كأس العالم قطر 2022 تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة، لا سيما في مجال الاستدامة، مما يعكس قدرة قطر على ترك إرث حقيقي يساهم في تغيير إيجابي على مختلف الأصعدة". من جانبه، صرح حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "العمل الذي بدأ منذ عام 2010 ساهم في إحداث تحول جذري في قطر، كما فتح المجال لإظهار التنوع الثقافي والاقتصادي في المنطقة". أما على مستوى التفاعل الجماهيري، فقد أكد التقرير أن أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم تفاعلوا مع البطولة، وهو رقم قياسي لم يتحقق في أي نسخة سابقة كما بلغ عدد المشاهدين للمباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين 1.42 مليار مشاهد، وهو أعلى رقم في تاريخ البطولة. كما سجلت قنوات الفيفا على منصات التواصل الاجتماعي زيادة هائلة في التفاعل، حيث ارتفعت المشاركات بنسبة 448% مقارنة بنسخة 2018. وأوضح التقرير أن أكبر نسبة من التفاعلات جاءت من آسيا وأوقيانوسيا، حيث تم تسجيل أكثر من نصف إجمالي التفاعلات. بينما تصدرت الصين والهند قائمة البلدان التي سجلت أكبر تفاعل مع الأحداث. تتطلع الفيفا وقطر 2022 إلى الاستمرار في استخدام هذه الإنجازات كإلهام لإدارة استدامة الفعاليات الكبرى في المستقبل، مما يضمن إرثًا طويل الأمد للبطولة في السنوات والعقود المقبلة.

Image

إنفانتينو: مونديال قطر 2022 الأفضل تاريخيًا

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، أن بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر كانت النسخة الأعظم في تاريخ المونديال. جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام، تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لهذا الحدث العالمي. ووجّه إنفانتينو شكره إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وجميع الشعب القطري، قائلاً: "أتقدم بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والجميع في بلده الجميل، على استضافة النسخة الأعظم من كأس العالم لكرة القدم عام 2022". وأضاف رئيس FIFA: "لقد شعر جميع الحاضرين بالدفء وكرم الضيافة، حيث جمعت البطولة الثقافات والأشخاص من جميع أنحاء العالم معًا، ووحدتهم للاحتفال بلعبتنا الجميلة". كما شارك إنفانتينو صورًا توثّق أبرز لحظات البطولة، من بينها حفل الافتتاح الذي شهد حضور سمو الأمير، وتفاعل الجماهير مع أجواء البطولة، وصولاً إلى اللقطة الختامية التي سلّم فيها سموه كأس البطولة إلى النجم ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، عقب تتويج فريقه باللقب. يُذكر أن قطر استضافت البطولة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022، في أول نسخة تقام في الشرق الأوسط، حيث شهدت تنظيمًا استثنائيًا وإشادة واسعة من اللاعبين والمشجعين والخبراء.

Image

السعودية تحصل على أعلى تقييم لاستضافة 2034

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن حصول ملف استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 على تقييم استثنائي بلغ 419.8 من 500، وهو أعلى تقييم فني يُمنح لملف ترشح في تاريخ الفيفا. هذا الإنجاز يعكس التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات، ويعزز دورها الريادي في مجال الرياضة على المستوى العالمي. ويأتي الإعلان عن هذا التقييم الفني للملفين المقدمين لاستضافة كأس العالم 2030 و2034 تمهيدًا لاختيار الدولة المستضيفة عبر الجمعية العمومية للفيفا، التي ستُعقد في 11 ديسمبر 2024. وفي خطوة مهمة خلال شهر أكتوبر، قام وفد رسمي من الفيفا بجولة تفقدية للمملكة، اطلع خلالها على مدن استضافة البطولة والمشاريع والمرافق الرياضية التي تم إعدادها وفق أعلى المعايير. كما تم عرض الخطط الشاملة لاستضافة 48 منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة في تاريخ كأس العالم. من جانبه، أشار ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى أن حصول المملكة على هذا التقييم العالي يعد ثمرة من ثمار الدعم المستمر من القيادة السعودية للقطاع الرياضي، وهو ما ساهم في نهضة رياضية شاملة على كافة الأصعدة. وأضاف أن المملكة ملتزمة بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين والجماهير. وفي السياق نفسه، قال حمّاد البلوي، رئيس وحدة ملف الترشح، إن التقييم يعكس الجهود المبذولة لتقديم أعلى المعايير الفنية، مع التركيز على توفير ملاعب ومرافق رياضية متكاملة وفق أعلى المواصفات الهندسية والفنية، مع مراعاة معايير السلامة وحقوق المشاركين في البطولة. وكانت المملكة قد قدمت ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034 في يوليو 2024 تحت شعار "معًا ننمو"، حيث تضمنت خططها استضافة البطولة في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن رئيسية، هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، إلى جانب عشرة مواقع استضافة أخرى في مختلف مناطق المملكة. 

Image

بـ50 مليون.. FIFA يطلق صندوق إرث مونديال قطر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلن عنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار أمريكي، ويهدف إلى تنفيذ سلسلة من البرامج المجتمعية، بالتعاون مع دولة قطر وثلاث منظمات عالمية، تشمل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتمثل الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية إلى مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات العالمية لتوسيع آثارها الاجتماعية والتنموية لتشمل مختلف أنحاء العالم.  وجاء الإعلان عن إطلاق مبادرات الصندوق والتوقيع عليها خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بمشاركة جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.  ومن المقرر استثمار موارد صندوق إرث كأس العالم في مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في مناطق مختلفة حول العالم من خلال ثلاث ركائز أساسية، هي اللاجئون والصحة العامة والصحة والسلامة المهنية والتعليم.  وفيما يتعلق باللاجئين، سيدعم الصندوق بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، البرامج التي من شأنها تمكين المجتمعات الأكثر احتياجا في العالم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتزويدهم بالخدمات الأساسية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، إضافة إلى دعم الجهات المحلية المعنية.  وعلى صعيد الصحة العامة والسلامة المهنية، سيسهم صندوق الإرث في دعم وتعزيز المبادرات التي من شأنها استكمال الدور الذي لعبته كأس العالم قطر 2022 في تشجيع الممارسات التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتوسيعها لتشمل تحسين ظروف العمل.  وسيتعاون الاتحاد الدولي لكرة القدم مع منظمة الصحة العالمية لدعم مبادرة التغلب على الإجهاد الحراري، التي تهدف إلى تعزيز جهود حماية الصحة والسلامة في أماكن العمل التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وتتعرض للمخاطر والآثار المهنية والبيئية ذات الصلة بالتغير المناخي. وعن برامج تطوير كرة القدم، ستتعاون أكاديمية أسباير مع برنامج FIFA لتطوير المواهب، بقيادة أرسين فينجر، لاكتشاف المواهب الشابة في المناطق النائية في عدد من الدول النامية، بهدف توفير الفرصة أمام المزيد من المواهب في جميع أنحاء العالم.  من جانبه، قال إنفانتينو: "يعتبر صندوق إرث كأس العالم قطر 2022 مشروعا رائدا يهدف إلى استكمال ما بدأت به البطولة وما أحدثته من تأثير غير مسبوق على صعيد الاستدامة".  ووجه إنفانتينو الشكر لكل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمتي الصحة العالمية والتجارة العالمية، على التزامهم وتعاونهم ودعمهم لهذه المبادرة التاريخية.  وأضاف: "تعمل الـFIFA على الارتقاء بمفهوم صندوق الإرث إلى مستويات أخرى من حيث النطاق والتأثير، من خلال التعامل مع أولويات أساسية مثل اللاجئين والتعليم والسلامة المهنية إلى جانب كرة القدم". وقال الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نؤمن منذ البداية أن قوة كأس العالم تكمن في أثرها الإيجابي على بلادنا والمنطقة ومختلف الدول في أنحاء العالم، ولذلك حرصنا على تسخير إمكانات استثنائية لتنظيم الحدث وتحقيق الاستفادة القصوى منه باعتباره أكثر من مجرد 28 يوما من كرة القدم".  وأضاف:"شكلت كأس العالم قطر 2022 محطة بارزة في تاريخ منطقتنا، وإنجازا مهد لنا الطريق لمزيد من الخطوات الرائدة، ومن ضمنها إطلاق مشاريع إرث تتعلق بالقضايا الحاسمة في المنطقة والمجتمع الدولي. ونتطلع إلى العمل مع شركائنا للاستفادة من تأثير كرة القدم وبطولة كأس العالم لإحداث التغيير الإيجابي في المنطقة وخارجها". من جانبه، قال جراندي: "تحمل الرياضة الكثير من الإمكانات الواعدة وتشكل نافذة للأمل وتمكين الأفراد والمجتمعات المهمشة. وسينقل هذا الصندوق إرث كأس العالم قطر 2022 إلى ما هو أبعد من الاستادات والشاشات إلى ملايين النازحين بسبب الحروب والنزاعات. وسيتيح تقديم المساعدة المنقذة للحياة وسط الأزمات، والفرص طويلة الأمد لأشخاص هم في أمس الحاجة لمد يد العون، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة". وقال جيبريسوس: "يتعين على قطاعي الرياضة والصحة التعاون لتوفير بيئات آمنة ونظيفة وصحية لجميع الأشخاص المشاركين في إعداد وتنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وبناء إرث مستدام مجتمعي عالمي، بما في ذلك العمال والرياضيون والمشجعون والمجتمعات المحلية نتطلع في منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة شراكتنا المثمرة مع دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" ودولة قطر للمضي في بناء الإرث الصحي لكأس العالم قطر 2022". فيما أكدت إيويالا أن هذه المبادرة الرائدة تندرج في إطار علاقة التعاون الوثيقة التي تجمع منظمة التجارة العالمية مع الـFIFA". وأضافت: "سيساعد هذا التعاون في دعم صندوق النساء المصدرات في صندوق الاقتصاد الرقمي، في تمكين رائدات الأعمال اقتصاديا من خلال الاستفادة من أدوات ومنصات الرقمنة لمساعدتهن على الوصول إلى فرص جديدة وسلاسل القيمة العالمية".

Image

إنفانتينو يهنئ بإنشاء متحف بوشكاش

تقدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بالتهنئة إلى الاتحاد المجري لكرة القدم على افتتاح "متحف بوشكاش" الذي يخلد ذكرى أسطورة كرة القدم فيرينتس بوشكاش. جاء ذلك خلال حفل افتتاح المتحف في بودابست، عاصمة المجر، الذي يتزامن مع الذكرى السنوية لمباراة تاريخية في مسيرة بوشكاش. وقال إنفانتينو في تصريحاته التي نقلها الموقع الرسمي لـFIFA: "يجب علينا أن نعتز بمساهمة فيرينتس بوشكاش في اللعبة العالمية". وأشاد بجهود الاتحاد المجري في الحفاظ على إرث بوشكاش من خلال هذا المشروع، الذي يسجل مسيرة اللاعب من طفولته في بودابست حتى وصوله إلى قمة كرة القدم مع ناديي بودابست هونفيد وريال مدريد، ومنتخب المجر. بوشكاش، الذي يعتبر من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، أحرز خمسة ألقاب للدوري المجري مع فريقه الأول، ثم انتقل إلى ريال مدريد في 1958، حيث أضاف إلى رصيده خمسة ألقاب للدوري الإسباني وثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا. كما سجل 84 هدفًا في 85 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وتوج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 1952 في فنلندا.  وتستمر FIFA في تكريم بوشكاش سنويًا من خلال جائزة بوشكاش التي تُمنح لأفضل هدف في كرة القدم حول العالم، وذلك منذ تأسيسها في 2009. ومن المقرر أن يتم الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاده في 2027. تجدر الإشارة إلى أن منتخب المجر، بقيادة بوشكاش، قدم أداءً استثنائيًا في خمسينيات القرن الماضي، وكان من أبرز إنجازاته فوز الفريق على إنجلترا 6-2 في ويمبلي في 1953، وهي واحدة من أهم المباريات في تاريخ كرة القدم العالمية.  وختم إنفانتينو رسالته قائلاً: "إرث فيرينتس بوشكاش سيظل خالداً في قلوب عشاق كرة القدم في المجر والعالم أجمع".