Image

الفيفا يفتتح مكتبه الإفريقي في الرباط

افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، رسمياً، مكتبه الإقليمي الخاص بقارة إفريقيا في العاصمة المغربية الرباط، وذلك في حفل أقيم بحضور رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية البارزة. ويأتي افتتاح هذا المكتب في إطار دعم الفيفا لتطوير كرة القدم في القارة الإفريقية، وتعزيز التعاون المؤسسي مع الاتحاد الإفريقي والاتحادات الوطنية في القارة، إلى جانب تسهيل تنفيذ المشاريع والبرامج المتعلقة بالحَوكمة، والتطوير الفني، وتطوير البنية التحتية الكروية. وأكد إنفانتينو، خلال الحفل، أن افتتاح المكتب في الرباط يعكس التزام الفيفا بدعم إفريقيا بشكل أكبر، ويُعد خطوة استراتيجية ضمن رؤية "الفيفا فورورد" الهادفة إلى تعزيز النمو المستدام لكرة القدم في مختلف أنحاء العالم. من جانبه، أشاد باتريس موتسيبي بهذه الخطوة التي قال إنها "ستُسهم في تعزيز العمل القاري المشترك والارتقاء بمستوى كرة القدم الإفريقية على كافة الأصعدة"، فيما عبّر فوزي لقجع عن اعتزاز المغرب باحتضان هذا المكتب، مؤكداً أن الرباط أصبحت إحدى العواصم المحورية لكرة القدم العالمية والإفريقية. ويُنتظر أن يضطلع المكتب بدور فعّال في إدارة مشاريع الفيفا في القارة، ومتابعة تنفيذ البرامج التنموية، إلى جانب التنسيق المباشر مع الاتحادات الوطنية الإفريقية في مختلف المجالات الفنية والإدارية.

Image

الريال وبرشلونة خارج قائمة أبطال العالم

في خطوة مثيرة للجدل قد تعيد كتابة تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يعتزم اعتماد نظام جديد للاعتراف الرسمي بلقب «بطل العالم»، يجعل من تتويج تشيلسي بنسخة 2025 المحطة الأولى في سجل الأبطال. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن «الفيفا» قرر اعتبار تتويج النادي اللندني بكأس العالم للأندية 2025، عقب فوزه العريض على باريس سان جيرمان (4-0) في النهائي، أول تتويج رسمي يعترف به للبطولة بمفهومها العالمي، مما يعني أن الألقاب السابقة التي حصدتها أندية كبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد، لن تدرج تحت مسمى «أبطال العالم»، بل ستحمل تسمية جديدة هي «أبطال فيفا القاريون». ويطال هذا التوجه قائمة من 8 أندية بارزة، كان أبرزها ريال مدريد، الذي يعد الأكثر تتويجاً بلقب كأس العالم للأندية بنظامه القديم (5 مرات)، إضافة إلى برشلونة (3 ألقاب)، وبايرن ميونيخ وكورينثيانز البرازيلي (لقبان لكل منهما)، إلى جانب ساو باولو البرازيلي، إنترناسيونال البرازيلي، ميلان، إنتر ميلان، ومانشستر سيتي. ويأتي هذا التحول بعد تنظيم نسخة 2025 وفق نظام موسع ضم 32 فريقاً من مختلف القارات، ما اعتبر بمثابة النسخة «الأولى فعلياً» للبطولة بصيغة أقرب لكأس العالم للمنتخبات، من حيث عدد المشاركين وطبيعة المنافسات.

Image

اعتراف آسيوي بدور سبيتار في تطوير الطب الرياضي

في ختام فعاليات المؤتمر الطبي الثامن للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نال مستشفى سبيتار، المتخصص في الطب الرياضي، تكريمًا رفيعًا تقديرًا لدوره الحيوي كشريك علمي رئيسي، ولمساهماته القيمة التي أسهمت في نجاح هذا الحدث الطبي الأبرز على مستوى القارة. وجرى التكريم خلال الحفل الختامي للمؤتمر، حيث سلّم الأمين العام للاتحاد الآسيوي، داتو ويندسور جون، الجائزة للدكتور عبدالعزيز الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار، في لحظة عكست تقدير المجتمع الآسيوي والدولي لمكانة المستشفى ودوره المؤثر في تطوير الطب الرياضي. كما تم تكريم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) كشريك مساعد في تنظيم هذا الحدث، الذي رسّخ مكانته كمنصة علمية مرموقة لتبادل الخبرات وأحدث الأبحاث في مجالات الطب الرياضي. وعبّر الدكتور عبدالعزيز الكواري عن فخره بهذا التكريم، مؤكدًا أنه تتويج لريادة سبيتار في مجال الطب الرياضي، وقال: "نعتز بدورنا كركيزة أساسية في الارتقاء بالطب الرياضي آسيويًا وعالميًا. إن مساهمات أكثر من 20 خبيرًا من سبيتار خلال المؤتمر، من خلال 54 محاضرة و13 ورشة عمل، تعكس التزامنا المتواصل بالبحث والتعليم والتطوير". وسلّط الكواري الضوء على التميز الذي أظهرته الكوادر الطبية القطرية، مشيدًا بحصول الدكتور خالد الخليفي على جائزة التميز الطبي، وبالدور البارز للدكتور محمد الساعي في إصدار أول دليل إرشادي متخصص في طب الأسنان الرياضي تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، مما يعزز حضور الكفاءات الوطنية على الساحة الطبية الدولية. وشهد اليوم الختامي للمؤتمر عروضًا علمية متميزة، أبرزها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، وتجربة سبيتار الرائدة في الوقاية من الإصابات، إلى جانب استعراض آلية جمع البيانات من دوري نجوم قطر وتطبيقها في مسابقات الاتحاد الآسيوي. كما تناولت الجلسات بحوثًا مبتكرة حول تحديات الرياضة النسائية، والرعاية الطبية الطارئة، وتأثير المناخ الحار على أداء لاعبات كرة القدم. واختتم سبيتار مشاركته بعرض شامل لتجربته الطبية المتكاملة خلال كأس العالم قطر 2022، حيث أبرز المستشفى آلياته المتقدمة في التغطية الطبية للبطولات الكبرى، مما جعله نموذجًا عالميًا يُحتذى به. ويعكس هذا التكريم مكانة سبيتار كشريك استراتيجي للاتحاد الآسيوي، ومرجعية علمية تساهم بفاعلية في صياغة مستقبل الطب الرياضي في القارة، خاصة وأن المؤتمر بات يُعقد كل عامين منذ انطلاق نسخته السابقة في الدوحة، على أن تُقام النسخة القادمة في عام 2027.

Image

مشاركة حكام عرب في مونديال تشيلي

أعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قائمة الحكام المباريات الذين سيشرفون على مباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي، والتي ستقام في الفترة من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر. و من المقرر أن يدير المباريات 54 حكما (18 حكم ساحة و36 حكما مساعدا) من 22 اتحادا عضوا في فيفا. وضمت القائمة مجموعة من الحكام العرب، هم حكم الساحة العماني أحمد الكاف والسعودي خالد الطرايسي والصومالي عمر عبدالقادر قرطان والمغربي جلال جيد والجزائري يوسف جموح. كما ضمت القائمة ستة حكام مساعدين من المنطقة العربية أبرزهم التونسي خليل حساني والثنائي المغربي لحسن أزاجو ومصطفى أكراكاد، وعمر عبدالقادر قرطان من الصومال وجلال جيد من المغرب ويوسف جموح من الجزائر، بالإضافة إلي 6 حكام مساعدين. كما تم اختيار حكام من قارة آسيا، أبرزهم العماني أحمد الكاف. ونقل الموقع الرسمي للفيفا عن بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم قوله: بعد النجاح الذي حققته بطولة كأس العالم للأندية، نتطلع إلى بطولة أخرى مثيرة، حيث قمنا مرة أخرى بتعيين تشكيلة قوية جدا من النخبة. وأضاف: من من منظور تحكيمي، من المهم جدا أن تتاح الفرصة للحكام للمشاركة في بطولة تضم نجوم المستقبل وأن نجري المزيد من الاختبارات على تقنية دعم كرة القدم بالفيديو (أف أس في)، والتي حققت نجاحا كبيرا حتى الآن.

Image

أربع بطولات لكأس العالم تُختتم بها 2025

رغم أن عام 2025 يقترب من نهايته، إلا أن عشاق كرة القدم ما زالوا على موعد مع أربع بطولات عالمية جديدة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ستقام جميعها خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من العام، لتواصل اللعبة إثارتها على الساحة الدولية. وتشهد هذه الفترة إقامة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة (ذكور)، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، إضافة إلى كأس العالم للسيدات لكرة القدم داخل الصالات، في امتداد غير مسبوق لموسم دولي مزدحم بالبطولات. وكان عام 2025 قد عرف تتويجين كبيرين في بطولات الفيفا، حيث فاز منتخب البرازيل بلقب كأس العالم للكرة الشاطئية في 11 مايو بعد تفوقه على بيلاروسيا في النهائي بجزر سيشل، ليضيف لقبه السابع في المسابقة. وفي 13 يوليو، أحرز تشيلسي الإنجليزي لقب النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي أقيمت في نيويورك، عقب فوزه بثلاثية نظيفة على باريس سان جيرمان. ومع طي صفحة مونديال الأندية، تستعد الجماهير لمتابعة ما تبقى من بطولات كأس العالم في 2025: كأس العالم تحت 20 سنة تستضيفها تشيلي من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر، وتشهد في افتتاحها مواجهات مثيرة أبرزها بين اليابان ومصر، وكوريا الجنوبية وأوكرانيا. بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة ستُقام في المغرب من 17 أكتوبر حتى 8 نوفمبر، بمشاركة موسعة تبلغ 24 منتخبًا، بعدما كانت تضم 16 فقط في النسخ السابقة. المغرب ستستضيف البطولة سنويًا حتى عام 2029. كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة (ذكور) تقام في قطر من 3 إلى 27 نوفمبر، في نسخة موسعة تضم 48 منتخبًا بدلاً من 24، وستستضيفها الدولة الخليجية سنويًا حتى 2029. ألمانيا تدخل البطولة بصفتها حاملة اللقب. كأس العالم للسيدات لكرة القدم داخل الصالات ستُنظم في الفلبين بين 21 نوفمبر و7 ديسمبر، في استمرار لتوسع الفيفا في بطولات الكرة النسائية بجميع فئاتها. ومع هذه البطولات المرتقبة، يبقى عام 2025 عامًا استثنائيًا في أجندة الفيفا، حافلًا بالألقاب، ويؤكد التوجه نحو تعزيز الحضور العالمي للعبة بمختلف فئاتها ومستوياتها.

Image

إغلاق جزئي لملعب صربيا أمام إنجلترا

قال الاتحاد الصربي لكرة القدم إن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) عاقب المنتخب بإغلاق جزئي لملعبه عندما يستضيف إنجلترا في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل بعد تصرف عنصري من بعض مشجعيه خلال الفوز 3-صفر على ضيفته أندورا في يونيو الماضي. وأضاف الاتحاد الصربي، الذي تقرر تغريمه أيضا 50 ألف فرنك سويسري (62877 دولارا)، أن عليه إغلاق 15 في المئة على الأقل من المدرجات خلف المرمى في ملعب راجكو ميتيتش في بلغراد حيث يلعب أمام إنجلترا في التاسع من سبتمبر المقبل في المجموعة الخامسة. وقال الاتحاد الصربي عبر منصة (إكس) "يناشد الاتحاد الصربي لكرة القدم مرة أخرى المشجعين.. أن يتذكروا أن الاتحاد يخضع لمراقبة خاصة من قبل الهيئات التأديبية للفيفا واليويفا (الاتحاد الأوروبي للعبة) وأنه لا تسامح مطلقًا مع مخافة اللوائح والقوانين". وكان اليويفا قد عاقب صربيا بإغلاق ملعبها جزئيا العام الماضي بسبب تصرف المشجعين خلال دوري الأمم. وتحل صربيا صاحبة المركز الثالث ضيفة على لاتفيا في 6 سبتمبر قبل أن تستضيف إنجلترا متصدرة المجموعة التي فازت في جميع مبارياتها الثلاث حتى الآن.

Image

إعلان قائمة حكام مونديال تحت 20 سنة

أعلنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن قائمة الحكام الذين سيُديرون مباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة، المقرر إقامتها في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر 2025. وتضم القائمة 54 حكماً من 22 اتحاداً وطنياً، من بينهم 18 حكماً للساحة و36 حكماً مساعداً، تم اختيارهم بناءً على أدائهم المتميز في البطولات الدولية والمحلية خلال الفترة الماضية. وسيتم خلال هذه النسخة من البطولة استخدام نظام دعم الفيديو لكرة القدم (FVS) في جميع المباريات، وهو نظام بديل لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، ويُستخدم بآلية تعتمد على طلبات مراجعة محدودة يقدمها المدربون في حالات القرارات الحاسمة، مثل الأهداف، وركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، أو حالات الخطأ في تحديد هوية اللاعب. وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): "بعد النجاح الذي حققته تقنية دعم الفيديو في البطولات السابقة، نواصل تطويرها في بطولة تُعد منصة مثالية لصقل مهارات الحكام ومواكبة التطورات التحكيمية، خصوصاً مع مشاركة نخبة من المواهب الصاعدة". من جهته، أشار ماسيمو بوساكا، مدير إدارة التحكيم في الفيفا، إلى أهمية البطولة قائلاً: "تشيلي بلد شغوف بكرة القدم، وهذه النسخة من البطولة تمثل فرصة مهمة لترك إرث تحكيمي مستدام، خاصة في ظل المستوى العالي للمنافسة وتنوع المدارس الكروية المشاركة". ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الفيفا لتعزيز الكفاءة التحكيمية وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا في البطولات الكبرى بطريقة مرنة وفعالة من حيث التكلفة.

Image

إنفانتينو يدين إساءة عنصرية بحق جيس كارتر

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن حزنه العميق واستنكاره الشديد للإساءات العنصرية التي تعرضت لها جيس كارتر، لاعبة منتخب إنجلترا، خلال مشاركتها في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم النسائية "يورو 2025" المقامة حاليًا في سويسرا. وجاءت تصريحات إنفانتينو عقب كشف كارتر عن تعرضها لسلسلة من الرسائل المسيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى الإعلان عن ابتعادها المؤقت عن المنصات الرقمية للتركيز على واجباتها مع الفريق، وسط تضامن واسع من الجماهير وزملائها. وقال إنفانتينو في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام": "أنا حزين للغاية بسبب الإساءة العنصرية التي تعرضت لها جيس كارتر خلال بطولة يورو السيدات لا يجب أن يكون لمثل هذه التصرفات مكان في كرة القدم أو في المجتمع نحن نقف بجانب جيس، وندعم أي لاعب أو شخص يتعرض لإساءات عنصرية لا مجال للتمييز، ويجب أن يتمتع الجميع بالحرية لتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب". وأكد رئيس الفيفا التزام المؤسسة الدولية بمواصلة جهودها في محاربة الظواهر السلبية في الفضاء الرقمي، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للفيفا، والتي تم استخدامها في العديد من البطولات الكبرى لحماية اللاعبين واللاعبات من مثل هذه الانتهاكات. وأضاف إنفانتينو: "سنتعاون بشكل كامل مع الاتحادات القارية والوطنية، وسنقدّم البيانات اللازمة للسلطات المعنية من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المتجاوزين". من جانبه، أكد مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أنه تم إحالة القضية إلى الشرطة البريطانية، التي بدأت بالفعل التنسيق مع منصة التواصل الاجتماعي المعنية لتحديد هوية المسؤولين عن الإساءات. وقال بولينجهام: "الاتحاد الإنجليزي يأخذ هذه القضايا على محمل الجد، وسنواصل العمل مع الجهات المختصة ومع شبكات التواصل الاجتماعي لمناقشة وتطوير إجراءات ملموسة لمواجهة مثل هذه التصرفات البغيضة". وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على التحديات المتواصلة التي تواجهها الرياضة النسائية، خاصة فيما يتعلق بالتمييز وخطاب الكراهية عبر الإنترنت، في وقت تتصاعد فيه الدعوات إلى توفير بيئة أكثر أمانًا وعدالة للرياضيين والرياضيات على كافة المستويات.

Image

738 فحصًا للمنشطات في «مونديال الأندية»

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه طبّق بنجاح برنامج مكافحة منشطات مكثّفاً يغطي كافة الأندية المشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بحُلتها الجديدة، والتي أسدل عليها الستار يوم الأحد الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الفيفا أنه تم إجراء اختبارات شاملة قبل وأثناء البطولة شملت كافة الأندية المشاركة بتعاون وثيق مع وكالات مكافحة المنشطات الوطنية، وأسفرت عن جمع مئات عينات الدم والبول وتحليلها. وطلب «الفيفا» إجراء اختبارات منشطات من دون إنذار مسبق لكافة الأندية المشاركة خلال الأشهر، التي سبقت انطلاق البطولة، بحيث تم إجراؤها في دول هذه الأندية وبالتنسيق مع وكالات مكافحة المنشطات الوطنية والإقليمية، وجهات شريكة أخرى. وخلال مونديال الأندية، تم إجراء إجمالي 738 اختباراً (313 قبل البطولة و425 خلالها)، ومن هذه الاختبارات، أجرى «الفيفا» بشكل مباشر إجمالي 400 اختبار. وجرت اختبارات شاملة لمكافحة المنشطات خلال فترة التنافس بعد كل مباراة في البطولة (252 اختباراً إجمالياً)، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم. وجرت اختبارات شاملة لمكافحة المنشطات خارج فترة التنافس خلال البطولة (173 اختباراً إجمالياً)، وتم جمع 1159 عينة في إطار الاختبارات (738 عينة بول، 412 عينة دم). وجرت الاختبارات في الملاعب المستضيفة للمباريات وفنادق الفرق والمنشآت التدريبية، تم إجراء 4 اختبارات إضافية خلال المباراة التأهيلية الحاسمة للبطولة والتي جمعت ناديي لوس أنجلوس وكلوب أميركا. خضعت جميع الأندية الـ32 المشاركة، لاختبارات المنشطات خارج فترة التنافس سواء قبل البطولة أو لمرة واحدة على الأقل خلالها. وتم تحليل جميع العينات المجمعة في الفترة التي سبقت انطلاق البطولة في مخابر معتمدة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، أما الاختبارات التي جرت أثناء البطولة، فقد انطوت على ترتيبات لوجستية معقدة ومستعجلة، بحيث تم شحن كافة العينات إلى مختبر لوس أنجلوس الأولمبي للتحليل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس خلال أيام من جمع العينات وتحليلها فيه، مع الإشارة إلى أنه مختبر معتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.