
بسبب ترامب.. إنفانتينو يتأخر عن كونجرس FIFA
أدت العودة المتأخرة للسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، من الشرق الأوسط، حيث أنضم لزيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر هذا الاسبوع، إلى تأجيل كونجرس الـFIFA السنوي والذي يضم 211 اتحادا. وكان إنفانتينو على متن طائرة خاصة من العاصمة القطرية الدوحة إلى باراجواي مع توقفه في نيجيريا، وكانت لاتزال في طريقها مع حلول30:09 صباحا (1230 بتوقيت جرينتش) وهو موعد الكونجرس في أسونسيون. وذكر (FIFA) أنه تم تحديد موعد جديد لبدء أعمال الكونجرس بعد ذلك بثلاث ساعات. وفضل إنفانتينو مرافقة الرئيس الأمريكي ترامب في محطاته الأولي لجولته بدلا من لقاء أعضاء كونجرس FIFA، وكانت قطر استضافت كأس العالم 2022 فيما ستستضيف المملكة العربية السعودية نسخة عام 2034.

FIFA ينظم أول فعالية أكاديمية في أمريكا الجنوبية
أسدل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الستار على أول فعالية بارزة لأكاديمية الفيفا للمواهب في أمريكا الجنوبية التي احتضنتها باراجواي في مركز الأداء العالي (CARDIF)، في خطوة تؤكد التزامها بتطوير قدرات اللاعبين الشباب. وتُعد الأكاديمية جزءاً من برنامج تطوير المواهب الذي انطلق في أكثر من 180 اتحاداً عضوا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بهدف منح كل موهبة كروية فرصة الوصول إلى أعلى مستوياتها. وبهذه المناسبة، أشاد ماتياس جرافستروم الأمين العام لـ"الفيفا"، في تصريحات، بالشراكة المثمرة مع اتحاد باراجواي، مؤكداً أن البرنامج أصبح واقعاً ملموساً. يُذكر أن الفيفا يهدف إلى إنشاء 75 أكاديمية نخبة حول العالم بحلول 2027 لتعزيز التدريب والمنافسة، وتمكين المواهب الشابة من النمو الرياضي والشخصي في بيئة داعمة ومحفزة.

إنفانتينو: السعودية تقود ثورة كرة القدم العالمية
أصبح من الواضح أن المملكة العربية السعودية تواصل تعزيز مكانتها كأحد أبرز القوى الاستثمارية في عالم كرة القدم، وذلك وفقاً لتصريحات جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". في حديثه الأخير، أكد إنفانتينو أن استضافة السعودية لمونديال 2034 ستكون بمثابة نقطة تحول فارقة في تاريخ اللعبة على مستوى العالم، ما يعكس طموحات المملكة في توسيع نطاق كرة القدم جغرافياً واقتصادياً. وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي 2025 بالرياض، حيث تحدث إنفانتينو عن أهمية استضافة السعودية لكأس العالم في المستقبل. كما استعرض خطط المملكة لتحفيز النمو في كرة القدم النسائية، والتي أصبحت تمثل فرصة استثمارية ضخمة في ظل دعمها المستمر لهذه اللعبة. وأشار إنفانتينو إلى أن كرة القدم ليست فقط الرياضة الأكثر شعبية في العالم، بل هي أيضاً قطاع اقتصادي ضخم، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي المرتبط بها نحو 270 مليار دولار، مع تركيز كبير لهذه الإيرادات في أوروبا. وبدعم من المملكة، سيكون من الممكن نقل مركز الثقل الاقتصادي للعبة إلى منطقة جديدة ذات إمكانات هائلة. كما تحدث رئيس الفيفا عن الأثر الكبير لكرة القدم النسائية، التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن السعودية تقدم دعماً استثنائياً لهذه الرياضة، مما يعزز من فرص توسعها عالمياً. واختتم إنفانتينو حديثه بالإشارة إلى أن الاستثمار في كرة القدم يعد من أقوى الاستثمارات الرياضية على الإطلاق، حيث يترقب أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم كل ما يحدث في عالم الساحرة المستديرة، ويستمر تأثيرها الجماهيري في تجاوز حدود الملاعب.

48 فريقا في مونديال السيدات 2031
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للسيدات في 2031، التي يتوقع إقامتها في أمريكا، إلى 48 منتخبا. وأراد FIFA زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 منتخبا لتتساوى مع بطولة كأس العالم للرجال، التي ستضم 48 فريقا لأول مرة العام المقبل، عندما تستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك البطولة. وجاء هذا القرار بعد شهر من إعلان FIFA أن هناك مرشحا واحدا فقط لاستضافة كل من بطولتي كأس العالم للسيدات 2031 و2035 - الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة على الترتيب. ومن المتوقع أن يؤكد FIFA منح البلدين حق تنظيم النسختين. وتستضيف البرازيل بطولة كأس العالم للسيدات التي تقام في عام 2027 والتي ستقام بمشاركة 32 منتخبا.

انطلاق دورة محاضري الحكام لغرب القارة في بغداد
انطلقت صباح الخميس في العاصمة العراقية بغداد، أعمال دورة إعداد محاضري حكام كرة القدم لغرب القارة الآسيوية، وذلك بتنظيم مشترك بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الآسيوي، وباستضافة كريمة من الاتحاد العراقي لكرة القدم، وبمشاركة واسعة من محاضري التحكيم في المنطقة، يتقدمهم محاضران من دولة قطر. حضر مراسم افتتاح الدورة عدد من كبار الشخصيات الرياضية والتحكيمية، يتقدمهم هاني طالب بلان، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي "FIFA"، إلى جانب عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وإسماعيل الحافي، مدير تطوير الحكام لمنطقة غرب آسيا، وعدد من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الـFIFA، منهم علي الطريفي وفرهاد عبدالله، إضافة إلى الدكتور علي صباح، مدير دائرة الحكام في الاتحاد العراقي. تميّزت الدورة بمشاركة قطرية فعالة، تمثّلت في المحاضرين الفنيين عبدالله البلوشي وحسن الذوادي، اللذين انضما إلى نخبة من المحاضرين من مختلف الدول الآسيوية، في إطار تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك على المستوى القاري. وفي تصريح صحفي على هامش افتتاح الدورة، أكد هاني بلان أن هذه الدورة تُعد من أهم الفعاليات التحكيمية التي ينظمها الـFIFA في منطقة غرب آسيا، لكونها تركز على تأهيل وتطوير محاضري الحكام وفقاً لأحدث المستجدات في قانون كرة القدم وطرق وأساليب التدريب والتعليم. وأضاف بلان: نسعى من خلال هذه الدورة إلى رفع كفاءة المحاضرين، وتزويدهم بآخر التحديثات الصادرة عن الـFIFA، إلى جانب تعزيز قدراتهم على تقديم المحاضرات وورش العمل بمهنية واحترافية عالية، بما ينعكس إيجاباً على مستوى التحكيم في دولهم. كما شدد على أهمية نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين المشاركين من خلال المناقشات الجماعية والأنشطة العملية، مشيراً إلى أن الدورة تتضمن مراجعة شاملة لأحدث الحالات التحكيمية، وتحليل مقاطع الفيديو، والاطلاع على المنصات التعليمية الحديثة المعتمدة لدى الـFIFA.

FIFA يوقف الاتفاق ويفرض غرامة ضخمة
تلقى نادي الاتفاق السعودي ضربة موجعة بعد صدور قرار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) يقضي بمنعه من تسجيل لاعبين جدد، إلى جانب إلزامه بدفع مبلغ مليون ريال سعودي لنادي طرابزون سبور التركي، وذلك على خلفية نزاع مالي متعلق بانتقال اللاعب بيرات أوزديمير. وتعود جذور القضية إلى الخلاف حول موعد سداد الدفعة الأخيرة من صفقة انتقال أوزديمير، إذ ترى إدارة الاتفاق أن موعد السداد المتفق عليه في العقد هو يوليو 2025، بينما يؤكد طرابزون أن عملية انتقال اللاعب من الاتفاق إلى نادي باشاك شهير في أغسطس 2024 تُلزم الاتفاق بسداد المبلغ بشكل فوري، دون انتظار الجدولة المتفق عليها سابقًا. وبعد مراجعة حيثيات القضية، أصدرت لجنة فض المنازعات في (FIFA) حكمها النهائي، معتبرة أن الاتفاق لم يلتزم بالبنود المالية بالشكل الصحيح، ما استدعى توقيع العقوبة. ووفقاً للقرار، فإن أمام الاتفاق مهلة 30 يوماً لسداد المبلغ المطلوب، وفي حال عدم الالتزام، سيتم تفعيل قرار حرمان النادي من إبرام أي صفقات جديدة خلال فترات التسجيل القادمة. هذا القرار يضع إدارة الاتفاق أمام موقف حرج، خصوصاً في ظل سعي النادي لتعزيز صفوفه استعداداً للموسم الجديد.

تحديد موعد فاصلة المتأهل إلى «مونديال الأندية»
في خطوة مرتقبة تُشعل أجواء القارة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إقامة مواجهة فاصلة نارية بين كلوب أمريكا المكسيكي ولوس أنجليس إف سي الأمريكي، لحسم البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم للأندية 2025، وذلك عقب الفصل النهائي من محكمة التحكيم الرياضية (كاس) التي رفضت استئناف نادي كلوب ليون المكسيكي ضد قرار استبعاده من البطولة. فإن المباراة المرتقبة ستُقام في 31 مايو الجاري، رغم أن الفيفا لم يُعلن بعد عن الموقع النهائي أو توقيت صافرة البداية. وكان كلوب ليون قد ضمن بطاقة العبور إلى المونديال بعد تتويجه بلقب دوري أبطال كونكاكاف 2023، لكن فرحته لم تدم طويلًا، بعدما قرر الفيفا استبعاده بسبب خرق لوائح التملك المتعدد للأندية، حيث أثبتت التحقيقات أن كلًا من ليون وباتشوكا مملوكان من قبل المجموعة ذاتها: Grupo Pachuca، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لقواعد البطولة التي تحظر مشاركة أكثر من نادٍ مملوك للجهة نفسها. ولم يقتصر الطعن على ليون فحسب، بل تقدمت كل من أندية باتشوكا المكسيكي وليجا ديبورتيفا ألاخولينسي الكوستاريكي باستئناف مشترك إلى «كاس»، إلا أن المحكمة الرياضية رفضت جميع الاستئنافات، مما أكد صحة قرار الفيفا الصادر في 21 مارس الماضي. وبهذا، تُفتح نافذة جديدة للتأهل عبر مواجهة حاسمة بين عملاقين من أمريكا الشمالية، في سيناريو مثير من شأنه أن يُعيد رسم خريطة المشاركين في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام على الأراضي الأمريكية بمشاركة 32 ناديًا للمرة الأولى في التاريخ. ترقبٌ كبير يحيط بهذه المباراة، التي تمثل الفرصة الأخيرة لخطف البطاقة الذهبية نحو المجد العالمي. فمن سيحجز مقعده في النسخة التاريخية: كلوب أمريكا العريق أم لوس أنجليس إف سي الطامح؟

ترامب يعيّن نجله مديرًا لفريق عمل مونديال 2026
في خطوة لافتة تعكس توجهاته الواثقة نحو مونديال 2026، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين أندرو جولياني، نجل العمدة الشهير رودي جولياني، مديرًا تنفيذيًا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشكل مشترك. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع رسمي لفريق العمل، حضره كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ونائب الرئيس الأمريكي الحالي جي دي فانس، حيث ظهر ترامب بحماسه المعتاد ليؤكد: "أندرو رياضي تنافسي بارع، وصاحب إرادة حديدية. عمل بجانبي من قبل، ويعرف جيدًا كيف تُدار الأمور حين تكون العيون كلها علينا". ولم يكتف ترامب بهذا التعيين المثير للجدل، بل أضاف في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن كارلوس كورديرو، المستشار البارز في الفيفا والرئيس السابق للاتحاد الأمريكي لكرة القدم، سيتولى دور المستشار الأعلى لفريق العمل، في خطوة تهدف لتعزيز الخبرة الفنية والتنظيمية للفريق. وقال ترامب خلال الاجتماع بحماسة لا تخفى: "نريد أن نصنع التاريخ هذه البطولة لن تكون فقط الأكبر، بل الأمن والأروع في كل تفاصيلها نريد لكل مشجع، ولكل لاعب، ولكل دولة مشاركة أن يشعر بأنهم جزء من شيء أعظم من مجرد كرة قدم". المونديال المقبل يقترب، والإعداد له بدأ بحراك سياسي وتنظيمي كبير.. وعيون العالم تترقب كيف سيُكتب فصل جديد من المجد الكروي على أرض أمريكا الشمالية. هل تكون هذه بداية صفحة جديدة في تداخل الرياضة بالسياسة الأميركية؟

بلان يفتتح دورة تحكيم "الفيفا" في العراق
في خطوة تعكس التعاون المتنامي بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحادات الإقليمية، افتتح هاني طالب بلان، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم ونائب رئيس لجنة الحكام بالفيفا، دورة إعداد المحاضرين الدوليين للحكام في منطقة غرب آسيا، والتي تُقام تحت إشراف الفيفا في العاصمة العراقية بغداد خلال الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري. وتأتي هذه الدورة كجزء من برنامج الفيفا لتطوير الكوادر التحكيمية في القارة، وسط مشاركة نخبة من المحاضرين والخبراء، من بينهم المحاضران القطريان عبدالله البلوشي وحسن الذوادي، في تأكيد على التزام دولة قطر بدعم وتطوير منظومة التحكيم على المستوى القاري والدولي. وتتضمن الدورة محاور نظرية متقدمة تتناول أحدث التعديلات والتفسيرات الخاصة بقوانين اللعبة، وعلى رأسها تحليل الأخطاء داخل منطقة الجزاء، أخطاء التنافس، لمسات اليد، التسلل، والأخطاء التكتيكية. كما يشمل البرنامج تدريبات ميدانية عملية تهدف إلى تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع، لضمان الاستفادة القصوى للمشاركين ورفع كفاءتهم التدريبية والتحكيمية. وتُعد هذه الدورة التي تقام لأول مرة في بغداد منذ سنوات، محطة مفصلية ضمن جهود الاتحاد الدولي لتأهيل محاضرين متخصصين يسهمون في نقل المعرفة وتطوير الحكام في غرب القارة، بما ينعكس إيجابيًا على مستوى التحكيم في المسابقات الإقليمية والدولية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |