الفيفا: فكرنا في عقوبة أكبر لروبياليس!
أكدت اللجنة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنها حاولت فرض عقوبة على لويس روبياليس رئيس اتحاد الكرة الإسباني السابق أكبر من القرار الصادر بإيقافه ثلاثة أعوام لما بدر منه في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات. وقالت اللجنة التأديبية (الانضباط) للفيفا في بيان إن روبياليس تصرف بشكل بدا وكأنه في مأمن من العقاب خلال مباراة إسبانيا ضد إنجلترا يوم 20 أغسطس الماضي في سيدني. كان روبياليس أمسك بأعضائه التناسلية في احتفاله بفوز إسبانيا وذلك أثناء تواجده في منصة كبار الزوار بخلاف قيامه بتقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو في فمها أثناء مراسم تسليم الميداليات على غير رغبتها وفقا لتأكيدات اللاعبة نفسها. وقالت اللجنة في تفسير قرارها بإيقاف روبياليس في 30 أكتوبر أن تقييم الواقعة ينذر بشعور بالإفلات التام من العقوبة من جانب المسؤولين عن كرة القدم. وأضافت "كان من المتوقع أن يتصرف روبياليس بشكل يجسد أقصى درجات الاحترافية ولا يتجاوز المعايير المعتادة في اللحظة التي شهدت صعود بلاده لقمة الكرة النسائية". وأوضحت "بغض النظر عن الحالة العاطفية والحماس الذي انتاب روبياليس، فإن تصرفه غير مقبول وغير مبرر بالنظر إلى تواجده وسط كبار المسؤولين عن كرة القدم في هذه اللحظة". وبررت اللجنة التأديبية قرارها أيضا بأنه "مع الأخذ في الاعتبار أيضا التأثير الإعلامي الذي لا يمكن إنكاره لما فعله روبياليس على سمعة كرة القدم والاتحاد الدولي والتأثير السلبي على اللاعبة (هيرموسو)، فكانت عقوبة إيقافه لمدة ثلاث سنوات مبررة". وشددت اللجنة أيضا على أنها كانت بصدد توقيع عقوبات أكثر صرامة بسبب خطورة الواقعةو التأثير السلبي لواقعة روبياليس على صورة الاتحاد الدولي وكرة القدم النسائية والرياضة النسائية بشكل عام. كان روبياليس، الذي استقال من منصبه في 10 سبتمبر الماضي بعد تأكيده في البداية على أنه لن يتنحى، قد أشار إلى أنه ينوي التقدم بطعن ضد إيقافه في نفس اليوم الذي صدر فيه القرار.