Image

روبياليس في مدريد للإدلاء بأقواله

أمر قاض إسباني لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، والمقال من منصبه، بالمثول أمام محكمة محلية في العاصمة مدريد لمرة واحدة على الأقل كل شهر كما يتعين عليه طلب الإذن إذا ما أراد مغادرة البلاد. وأُعلن القرار بعدما أدلى روبياليس، الذي يخضع للتحقيق في قضية فساد بزعم ارتكاب جريمة الإدارة غير السليمة وجريمة أخرى تتعلق بالفساد التجاري، بشهادته. وأمر القاضي روبياليس "بالمثول أمام النظام القضائي مرة واحدة في الشهر وفي كل مرة تطلب المحكمة ذلك". كما يتعين عليه أيضا الكشف عن تاريخ المغادرة والعودة والعنوان الذي ينوي الإقامة فيه أثناء وجوده بالخارج عندما يخطط لمغادرة البلاد. وتحقق محكمة في مدريد منذ يناير 2022 فيما إذا كان روبياليس ارتكب جريمة الإدارة غير السليمة عندما اتفق الاتحاد الإسباني للعبة مع شركة كوزموس المملوكة للاعب برشلونة السابق جيرارد بيكيه على إقامة بطولة كأس السوبر الإسبانية في السعودية في صفقة بلغت قيمتها 120 مليون يورو (128.45 مليون دولار). ونفى رئيس الاتحاد الإسباني السابق ارتكاب أي مخالفات في الصفقة المبرمة مع السعودية بعد شهادته. وأبلغ روبياليس الصحفيين "أنا مقتنع أن العدالة ستأخذ مجراها في النهاية. لم يكن هناك على الإطلاق أي أموال وصلت بطريقة غير شرعية تحت إدارتي، لم يكن هناك أي عرض غير قانوني (لاستضافة كأس السوبر) باختصار، تصرفنا دائما بما يتفق مع القانون الدولي، تصرفنا بأقصى درجات النزاهة والسعي لتطبيق القانون، أجبت على كل الأسئلة التي طُرحت علي، وقد تم استجوابي، أنا هنا منذ أكثر من أربع ساعات، وإذا كان علي أن أعود مرة أخرى لأن القاضي الموقر قال ذلك، فسوف أكون هنا للمساعدة، أنا الشخص الأكثر اهتماما بتوضيح كل شيء". وظل روبياليس في جمهورية الدومينيكان لأكثر من شهرين فيما وصفها برحلة عمل عندما أمر قاض إسباني بتفتيش المكاتب والممتلكات المرتبطة بالتحقيق في مزاعم الفساد والإدارة غير الرشيدة وغسل الأموال خلال فترة رئاسته للاتحاد الإسباني. وعاد روبياليس إلى إسبانيا في وقت سابق من أبريل الجاري، عندما أبلغته الشرطة بأنه أحد المشتبه فيهم وأخبروه بضرورة المثول أمام محكمة محلية. وفتشت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني للعبة خارج مدريد وشقة روبياليس في مدينة غرناطة الواقعة جنوب البلاد في 20 مارس الماضي، بالإضافة إلى ملعب في مدينة إشبيلية، وتم اعتقال سبعة أشخاص حتى الآن. واستقال روبياليس من منصبه في رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر الماضي بعد شهر واحد من قرار الاتحاد الدولي (FIFA) بمنعه من المشاركة في أي نشاط يخص الرياضة لمدة ثلاث سنوات بتهمة تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها دون موافقتها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات. وقال روبياليس إن الأمر حدث بالتراضي ونفى ارتكاب أي مخالفات لكن المدعين يطالبون بعقوبة السجن لمدة عامين ونصف بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي والإكراه.

Image

تعيين بيدرو روشا رئيسًا جديدًا للاتحاد الإسباني

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم تعيين بيدرو روشا رئيسا جديدا للاتحاد بصفة رسمية، خلفا للويس روبياليس. وقال الاتحاد، في بيان له: "تم تعيين بيدرو روشا رئيسا جديدا للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد حصوله على دعم أغلبية أعضاء جمعية هذه المؤسسة التي تحكم كرة القدم الإسبانية". وأوضح البيان أن مفوضية الانتخابات بالاتحاد التي اجتمعت، وافقت على هذا القرار بناء على الجدول الزمني الذي تم وضعه لهذا الإجراء. وجاء إعلان تعيين روشا، الذي كان يشغل منذ أغسطس الماضي منصب الرئيس بالوكالة، بعد يوم من قرار الحكومة الإسبانية وضع الاتحاد تحت الوصاية. وكان بيدرو روشا المرشح الوحيد في انتخابات رئاسة الاتحاد التي كان مقررا إجراؤها في 6 مايو المقبل حال عدم تقدم أشخاص آخرين بترشحهم لمنصب رئاسة الاتحاد.

Image

الحكومة الإسبانية تضع الاتحاد تحت الوصاية

أعلنت الحكومة الإسبانية وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيّدات. وأشار المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة: «اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار». وقال المجلس في بيان: «ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة» والتي يديرها «أشخاص مستقلّون» بـ«الوصاية على الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأشهر المقبلة» من أجل «مصلحة إسبانيا» المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب. وعصفت بالهيئة الكروية العُليا في إسبانيا فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في أغسطس الماضي، ما أدّى إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس الموقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد. وأشار تحقيقٌ في المحكمة الرياضية العُليا في إسبانيا إلى أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قراراتٍ «خطيرة للغاية» و«تتجاوز صلاحياته». وأدّى التقرير إلى قرار المجلس الأعلى للرياضة وضع اتحاد الكرة تحت الوصاية. وفي مارس، أقال الاتحاد كثيرا من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، فيما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد إلى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة. ومن المقرّر إجراء انتخابات لرئاسة الاتحاد في 6 مايو المقبل، علماً أن روشا هو المرشّح الوحيد.

Image

إيقاف مرشح لرئاسة الاتحاد الإسباني!

قالت الحكومة الإسبانية إنها ستتخذ قرارها بشأن إيقاف المرشح الرئيسي لرئاسة اتحاد كرة القدم من عدمه، في الوقت الذي تحدد فيه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) كيفية إصلاح الاتحاد الإسباني الذي يعيش أجواء فضيحة فساد. وقال خوسيه مانويل رودريجيز أوريبس رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، الذي تديره الدولة، أمام جلسة برلمانية إنه دعا إلى اجتماع لمجلس إدارة المجلس الأعلى بعد أن نظرت المحكمة الرياضية الإسبانية قضية ضد بيدرو روتشا وقيادة الاتحاد الإسباني بداعي "سوء تصرف خطير للغاية". كما بدأ قاض بمحكمة جنائية تحقيقا منفصلا حول فساد مزعوم في الاتحاد. وقال أوريبس في الجلسة "أبلغت (FIFA) بمخاوفنا وتصميمنا على اتخاذ كل الإجراءات لضمان عدم تكرار أزمة مثل هذه المتعلقة بالسمعة مرة أخرى". وخضع روتشا، الذي كان قائما بأعمال رئيس الاتحاد وكان يأمل في تولي الرئاسة بشكل دائم في الشهر المقبل، لتحقيقات أجراها قاض قبل أيام بعد أن حضر في المحكمة كشاهد. وكان روتشا المرشح الوحيد لخلافة الرئيس السابق لويس روبياليس. وذكر الاتحاد الإسباني في بيان أن القضية لدى المحكمة الرياضية الإسبانية لا تتعلق بتحقيقات الفساد وإنما تتعلق بما إذا كان الاتحاد قد تجاوز واجباته بعد استقالة روبياليس. وأضاف "تم اتخاذ كل القرارات بأعلى درجات الحذر والاحترام، في ظل الوضع المؤقت التي وجدت المؤسسة نفسها فيه". وذكرت قيادة الاتحاد الإسباني أن إجراءات المحكمة الرياضية افتقدت للدقة والصرامة وأن الاتحاد يحتفظ بحقه في اتخاذ إجراء قانوني. وتحاول إسبانيا طي صفحة سلسلة من الفضائح في اتحاد الكرة في الوقت الذي تستعد فيه للمشاركة في استضافة كأس العالم 2030. ويخضع روبياليس وزملاء له لتحقيق منفصل منذ يونيو 2022 في شبهات مخالفات تتعلق باتفاق الاتحاد الإسباني مع شركة كوزموس المملوكة للاعب برشلونة السابق جيرارد بيكي على نقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية في صفقة قدرت وسائل إعلام قيمتها بنحو 120 مليون يورو (129 مليون دولار). وكان روتشا نائبا لرئيس الاتحاد تحت قيادة روبياليس ورئيسا للجنة المالية عندما وقع الاتحاد عقد كأس السوبر. وفي الشهر الماضي، داهمت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني وأقال الاتحاد مسؤولين اثنين، وهو ما دفع FIFA والاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) لمطالبة الاتحاد الإسباني بتحديث مفصل بشأن تحقيق الفساد. وقال أوريبس إن الحكومة تعمل على إصلاح القوانين الرياضية لديها ووضع نظام عقوبات إلى جانب تعيين لجنة أخلاقيات ومسؤول معني للدفاع عن حقوق الرياضيين.

Image

قضايا الفساد تلاحق رئيس الاتحاد الإسباني!

تعرض الاتحاد الإسباني لكرة القدم للطمة جديدة، بعدما أعلن أحد القضاة في إسبانيا أن مرشحاً بارزاً لرئاسة الاتحاد خلفا للويس روبياليس مشتبه به في تحقيق فساد. وتقرر استدعاء بيدرو روتشا للإدلاء بأقواله شاهداً أمام المحكمة التي تنظر في مزاعم فساد وأعمال غير مشروعة وغسيل أموال خلال رئاسة روبياليس للاتحاد الإسباني للعبة. وقالت المحكمة إن شهادته دفعت القاضي لإيقاف الإجراءات وإعلان روتشا مشتبها به وأمره بالعودة في يوم آخر للإدلاء بشهادته برفقة محاميه. واستقال روتشا، الذي كان قد ترأس اللجنة الاقتصادية للاتحاد، من منصبه قائماً بأعمال الرئيس لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد. ومن المتوقع إجراء الانتخابات في السادس من مايو المقبل، لكن يمكن انتخاب روتشا رئيسا الأسبوع المقبل إذا كان المرشح الوحيد الذي يحظى بالدعم الكافي لخوض الانتخابات. وأبلغ الصحفيين لدى مغادرته المحكمة بأنه "مرتاح الضمير" في مواجهة المزاعم. وقال "سأشرح موقفي، لا أعرف أي شيء عن هذه الأمور". ولم يرد الاتحاد على الفور على طلب للتعليق. واستقال روبياليس من منصبه رئيساً للاتحاد في سبتمبر الماضي بعد شهر واحد من قيام الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بمنعه من مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثلاث سنوات، بعدما قبّل اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها دون رغبتها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات. وأوصى قاض بمحاكمة روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي على خلفية الواقعة، وهي التهمة التي ينفيها روبياليس.

Image

القضاء الإسباني يستدعي روبياليس مجددًا

استدعى القضاء الرئيس السباق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس للمثول أمامه في 29 أبريل، بشأن فضيحة فساد مزعومة خلال فترة ولايته، بحسب ما أظهرت وثائق رسمية. وكان ابن السادسة والأربعين استُجوب الأسبوع الماضي لدى وصوله الى مطار مدريد-باراخاس قادماً من جمهورية الدومينيكان، بشأن مخالفات في عقود الاتحاد على مدى السنوات الخمس الماضية، من بينها العقد الموقع من قبله لنقل مسابقة الكأس السوبر إلى السعودية. وكتبت محكمة مدريد في بيان لها، استدعت المحكمة لويس روبياليس للادلاء بشهادته كشخص قيد التحقيق". وتبلغ قيمة عقود الكأس السوبر الموقعة 40 مليون يورو سنوياً (43.3 مليون دولار) وتم ترتيبها مع شركة كوزموس التي يملكها لاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه والتي تعمل كوسيط. وفي مارس، أقال الاتحاد الإسباني للعبة العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد على غرار المدير القانوني للاتحاد بيدرو جونساليس سيجورا ومدير الموارد البشرية خوسيه خافيير خيمينيس أنهى أيضاً عقداً مع "جاي سي ليجال"، وهي شركة المحاماة التابعة لتوماس جونساليس كويتو الذي تم اعتقاله أيضاً كجزء من تحقيق محكمة إسبانية في مزاعم الفساد والإدارة الاحتيالية وتبييض الأموال. وفتشت الشرطة 11 موقعاً، بينها مقر الاتحاد على مشارف مدريد الى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة. وأدرجت المداهمات ضمن تحقيق مرتبط بـ"تبييض الأموال، الفساد التجاري". وحتى "الانتماء الى منظمة إجرامية". وأقيمت الكأس السوبر الإسبانية لأول مرة في السعودية عام 2020. وبعد عودة النسخة التالية إلى إسبانيا بسبب جائحة كوفيد-19، عادت النسخ الثلاث اللاحقة إلى السعودية. وفتح المدعون الإسبان تحقيقاً في عام 2022 في صفقة الكأس السوبر بعد تسريب تسجيلات صوتية بين روبياليس وبيكيه تحدثا فيها عن عمولات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات. دافع روبياليس دائماً عن شرعية صفقة نقل الكأس السوبر الى السعودية. وقال في عام 2022 "إذا كان هناك أي نوع من العمولة، فستحصل عليها كوزموس من السعودية - الاتحاد لم يدفع، ولا يدفع، ولن يدفع يورو واحداً كعمولة لأي شخص مقابل هذه الصفقة". من جهته، قال بيكيه المدافع السابق لبرشلونة و"لا روخا" في أبريل 2022 إن "كل شيء قانوني" وإنه "فخور" بالصفقة. وواصل روبياليس حملة الدفاع عن نفسه عندما قال في الأسبوع الماضي في مقابلة تلفزيونية "لم أحصل (في حياتي) على رشوة" أو "زوّرت أي عقد"، عازياً سبب نقل السوبر إلى السعودية "لأنه العرض الأفضل".

Image

روبياليس يبرئ نفسه من اتهامات الفساد

أكد لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنه بريء من الاتهامات ضده بالفساد في عقود تمت خلال فترة رئاسته. وكانت الشرطة بانتظار روبياليس في مطار مدريد فور عودته من الدومينيكان، وتم استجوابه قبل إطلاق سراحه مرة أخرى. وقال روبياليس، خلال حواره لقناة "لا سيكستا" الإسبانية: "لم يسمحوا لي بالعمل في كرة القدم. لقد تعرضت لهجوم إعلامي جعل من المستحيل العيش في إسبانيا". وأضاف: "لم أحصل على أي رشاوي، ولا أنوي أن أشكك في القانون، إذا كانت لديهم شكوك سنقوم بتوضيحها لا أحد لديه دليل ضدي". وتابع: "لقد تعرضت لـ70 دعوى قضائية، ولا يوجد افتراض للبراءة في هذا البلد، وسأوضح كل شيء". وكان من المفترض في الأساس أن يتم حجز روبياليس في منتصف مارس الماضي عندما داهمت قوات الحرس الوطني مكاتب الاتحاد الإسباني وأملاك أخرى، بما في ذلك منزل روبياليس في غرناطة في تحقيقات تتعلق بالفساد وغسيل الأموال في عقود أبرمها خلال السنوات التي عمل بها كرئيس للاتحاد. وكانت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وافقة بالإجماع على الدعوة لانتخابات رئاسية لإنهاء الولاية التشريعية (2020-2024)، ولاية لويس روبياليس، في السادس من مايو المقبل. ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميا عن الدعوة للانتخابات، الخميس، وبدءًا من السابع من نفس الشهر سيتم تحديد مهلة لمدة 5 أيام عمل لتقديم أوراق الترشح للمنصب.  ويجب أن يحصل كل مرشح على موافقة ما لا يقل عن 21 من أعضاء الجمعية العمومية. ووفقا لما أكده الاتحاد، بعد المهلة المحددة سيتم منح يومين إضافيين لتقديم الاستئنافات المحتملة من المرشحين للمحكمة الإدارية الرياضية وبمجرد النظر بها سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين.  وأعلن رئيس اللجنة المكلفة، بيدرو روتشا، خلال اجتماع أمس الأربعاء عن أنه سيترك المنصب بمجرد بدء العملية الانتخابية وسيتم تعيين رافائيل ديل آمو، رئيس الاتحاد الإقليمي لنابارا واللجنة الوطنية لكرة القدم النسائية، بدلا منه. وكان روتشا، الذي تولى المنصب بعد استقالة روبياليس في العاشر من سبتمبر الماضي عقب إيقافه من قبل الفيفا بسبب قضية اللاعبة جيني إيرموسو، قد استقال من منصبه في الشهر الماضي للاستمرار في منصبه كرئيس لاتحاد إكستريمادورا لكرة القدم، وهي إشارة تمت ترجمتها كخطوة لترشحه لانتخابات الاتحاد الإسباني ولكن لم يتم تأكيدها بشكل رسمي حتى هذه اللحظة.

Image

احتجاز لويس روبياليس

احتجز لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، لعدة ساعات الأربعاء على ذمة التحقيق في قضية فساد تتعلق بعقود تمت خلال فترة رئاسته للاتحاد. وكانت الشرطة بانتظار روبياليس في مطار مدريد فور عودته من الدومينيكان وتم استجوابه قبل إطلاق سراحه مرة أخرى. ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن، ولكن متحدث رسمي باسم الحرس الوطني الإسباني قال أن التقرير الصادر من شبكة "إر تي في إي" كان صحيحا. ومن المتوقع أن يخضع روبياليس للاستجواب من قبل قاضي تحقيقات خلال الأيام المقبلة. ووفقا للقانون الإسباني، يمكن أن يتم احتجاز أي مشتبه به لمدة 72 ساعة بدون مذكرة اعتقال. وكان من المفترض في الأساس أن يتم حجز روبياليس في منتصف مارس عندما داهمت قوات الحرس الوطني مكاتب الاتحاد الإسباني وأملاك أخرى، بما في ذلك منزل روبياليس في غرناطة في تحقيقات تتعلق بالفساد وغسيل الأموال في عقود أبرمها خلال الخمس سنوات التي عمل بها كرئيس للاتحاد. ويتردد أن هذه العقود تضمنت صفقة إقامة بطولة كأس السوبر الإسباني من أربعة فرق في السعودية، والتي أبرمها روبياليس مع رجل أعمال ولاعب برشلونة السابق جيرارد بيكيه. وتنحى روبياليس عن منصبه في سبتمبر بعد قضية قبلة كأس العام، حيث قام بتقبيل جيني هيرموسو، لاعب المنتخب الإسباني، على شفتيها بدون موافقتها. ويخضع روبياليس حاليا للتحقيق في هذه الواقعة أيضا في إسبانيا، وتم حظره من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أعوام، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). ونفى روبياليس تورطه في القضيتين.

Image

لمدة عامين ونصف.. النيابة تطالب بسجن روبياليس

طالبت النيابة العامة بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس في قضية قبلته القسرية للاعبة جيني هيرموسو في أغسطس الماضي بعد تتويج منتخب إسبانيا بلقب مونديال السيدات. ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضا روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ"الاعتداء الجنسي والإكراه"، بدفع 50 ألف يورو تعويضا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا. وخلال الحادثة التي حصلت في 20 أغسطس الماضي عقب تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات على حساب انجلترا في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقام بتقبيلها على فمها. التقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، مما أثار غضبا واسعا حول العالم، قبل ان يصدر الاتحاد الدولي للعبة "FIFA" قرارا بإيقاف روبياليس لثلاث سنوات عن كافة الانشطة. وقدّم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة رغم أنّه صرّح في ما بعد انها حصلت "بالتراضي". وبعد ان ادرك بأنّ القبلة سيكون لها "عواقب شخصية ومهنية"، بدأ روبياليس ومحيطه في ممارسة ضغط متواصل على هيرموسو كي تبرّر القبلة علنًا وأنها حصلت بالتراضي. وذكرت تقارير اعلامية أن الضغوطات التي مورست عليها اصابتها بـ"قلق وتوتر شديد" لأشهر عدّة. وطلب الادعاء أن يتلقى روبياليس (46 عامًا) عقوبة السجن لمدة عام بسبب القبلة، إضافة الى 18 شهراً بتهمة الإكراه. كما تتم محاكمة ثلاثة من الاشخاص المقرّبين من روبياليس بتهمة الضغط على هيرموسو، وهم مدربها السابق في "لا روخا" خورخي فيلدا، ومدير منتخب الرجال البرت لوكي ومسؤول التسويق في الاتحاد الاسباني روبن ريفيرا. وكتعويض لها، يطالب الادعاء بحصول هيرموسو على 50 الف يورو للقبلة من روبياليس و50 الفاً اخرى من المتهمين الثلاثة الآخرين بسبب الاكراه. ورفعت هيرموسو دعوى قضائية ضد روبياليس في سبتمبر الماضي، وقالت للقاضي إنّها تعرّضت للضغوط من اجل الدفاع عنه اثناء رحلة العودة من أستراليا، وفي عطلة اخرى للفريق في إيبيسا.