قال المُدافع الأسترالي عزيز بهيتش إن منتخب بلاده يسعى لتصدُّر مجموعته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لـ«كأس العالم لكرة القدم»، وتجنب طريق صعب آخر إلى «نهائيات 2026» في أمريكا الشمالية، بعد أن احتاجت إلى بذل مجهود كبير للتأهل إلى نهائيات قطر وروسيا. واحتاجت أستراليا للفوز في مباراة فاصلة ضد الإمارات، لبلوغ «نهائيات قطر»، العام الماضي، بعد إخفاقها في التأهل المباشر، كما تعيّن عليها الفوز في مباراة فاصلة أيضاً ضد هندوراس للتأهل إلى روسيا 2018. ويعني توسيع «كأس العالم»، بمشاركة 48 منتخباً في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، أن آسيا ستكون لديها ثمانية منتخبات يمكنها التأهل مباشرة في عام 2026، مقارنة بأربعة في قطر. لكن «المنتخب الأسترالي» يجب ألا يطمئن كثيراً من طريقه الأسهل نسبياً في التصفيات. وقال بهيتش، للصحافيين: «نريد تصدُّر المجموعة طوال التصفيات، وهذا هو هدفنا الرئيسي، لسنا قلِقين بشأن عدد المنتخبات المتأهلة». وأضاف: «لقد خضنا مباراة فاصلة، مرة أخرى، في التصفيات الماضية، ولا نريد أن نفعل ذلك مجدداً». وتبدأ أستراليا، المصنَّفة 27 عالمياً والرابعة آسيوياً، التصفيات بمواجهة سهلة أمام بنغلاديش ذات التصنيف المنخفض في ملبورن، الخميس المقبل. وسيتعرض «المنتخب الأسترالي» لإزعاج محدود في طريقه لتصدُّر مجموعة تضم «منتخب فلسطين» المصنف 96 عالمياً، ولبنان المصنف 104. وستتعزز قدرة لاعبي أستراليا من خلال خوض مزيد من المباريات على أرضهم وأمام جماهيرهم، بعدما اضطروا لخوض كثير من المباريات خارج البلاد، خلال معظم تصفيات «كأس العالم 2022» في قطر بسبب قيود فيروس «كورونا». وأضاف بهيتش: «كان الأمر صعباً علينا، لم تكن هناك مباريات على أرضنا تقريباً، لذلك نحن متحمسون لأن المباراة الأولى ستكون على أرضنا وأمام جماهيرنا، إنه أمر مثير، ونحن جميعاً متشوقون لبدء التصفيات». وتابع: «الآن يتعيّن على المنتخبات أن تلعب في أستراليا، ونحن نلعب بثقة دائماً على أرضنا».