Image

الكوري والأسترالي بذكريات الثأر!

ستعود إلى الأذهان ذكريات نهائي نسخة عام 2015 من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، حينما يلتقي منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية، الجمعة، ضمن منافسات دور الثمانية بالبطولة المقامة حاليا في قطر. والتقى المنتخبين في نهائي عام 2015 بالبطولة التي أقيمت آنذاك في أستراليا، حيث نجح الفريق الأسترالي في الفوز 2-1 بعد وقت إضافي، ليحقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، تاركا للمنتخب الكوري الجنوبي فرصة المحاولة بعد أربعة أعوام في 2019 بالإمارات، دون أن ينجح في تحقيق اللقب الثالث، حيث سبق له التتويج بأول نسختين في تاريخ البطولة عامي 1956 و1960. ويعلم سون هيونج مين، قائد المنتخب الكوري الجنوبي ونجم توتنهام الإنجليزي، أهمية المباراة بالنسبة له ولفريقه لتحقيق الثأر بعد تسعة أعوام من نهائي نسخة 2015، حيث شارك في تلك المباراة، ولكنه لم ينجح في قيادة فريقه للفوز باللقب، رغم تسجيله هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بعد أن تقدم منتخب أستراليا عن طريق ماسيمو لونجو في الدقيقة الأخيرة بالشوط الأول. وفاز منتخب أستراليا باللقب، بعدما سجل له جيمس ترويسي الهدف الثاني في الدقيقة 105، ليحقق "الكانجارو" اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

Image

كلينسمان: علينا تجاوز الألم!

قال يورجن كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية إن فريقه ربما حصل على يومين راحة أقل من أستراليا قبل مواجهتهما الكبيرة في دور الثمانية لكأس آسيا لكرة القدم، لكن المرور بمثل هذا "الألم" أمر ضروري للفوز ببطولة كبرى. وفازت أستراليا 4-صفر على إندونيسيا في دور الـ16 يوم الأحد الماضي بينما لعبت كوريا الجنوبية 120 دقيقة أمام السعودية قبل الفوز بركلات الترجيح مما منح فريق كلينسمان يومين فقط للتعافي قبل مواجهة دور الثمانية. وأبلغ كلينسمان الصحفيين "أيام الراحة كما هي وعليك تقبلها وتمضي قدما الآن نحن مستعدون لهذه المباراة الضخمة ومتعطشون للغاية، إذا كنت تريد الاستمرار في الأدوار الإقصائية ببطولة كبيرة عليك أن تكون مستعدا للمعاناة عليك أن تتعامل مع الألم لأننا تعثرنا في المباراة الأخيرة وهذا طبيعي، اللاعبون يلعبون بهذه الطريقة مع أنديتهم. العديد منهم يلعبون في أوروبا كل ثلاثة أو أربعة أيام لذلك لا توجد مشكلة".

Image

الاتحاد الأسترالي يتعرض لعملية «قرصنة»!

قال الاتحاد الأسترالي لكرة القدم إنه يحقق في اختراق محتمل للبيانات بعد تقرير منشور على موقع للأمن السيبراني يفيد بأن جوازات سفر اللاعبين وعقودهم ومعلوماتهم الشخصية الأخرى ربما تكون قد تسربت عبر الإنترنت. وقال التقرير الذي نشره موقع سيبرنيوز، إن الاتحاد الأسترالي من المحتمل أيضا أن يكشف عن البيانات الشخصية للأشخاص الذين اشتروا التذاكر وأن "الخطأ البشري" هو السبب الأكثر ترجيحا للتسريب. وأضاف "مع ذلك، فإن الخطأ يمثل حادثة خطيرة تتعلق بالكشف عن البيانات". وقال الاتحاد الأسترالي في بيان إنه على علم بالتقارير التي تتحدث عن "اختراق محتمل للبيانات" ويجري التحقيق في الأمر كأولوية. وأضاف البيان "كرة القدم الأسترالية تأخذ أمن كافة الأطراف المعنية على محمل الجد سنبقي أصحاب المصلحة لدينا على اطلاع دائم عندما نحدد المزيد من التفاصيل". وقال تقرير موقع سيبرنيوز، الذي يصف نفسه بأنه منشور مستقل على الإنترنت يكشف عن تهديدات الأمن السيبراني، إن الاتحاد الأسترالي تمكن من الوصول إلى 127 "حاوية تخزين رقمية"، بما في ذلك واحدة تركت دون حماية تماما وتحتوي على جوازات سفر وعقود اللاعبين.

Image

الأسترالي في اختبار سهل أمام الإندونيسي

يتطلع المنتخب الأسترالي للعبور لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا، المقامة حاليا بقطر، عندما يواجه منتخب إندونيسيا، على استاد جاسم بن حمد، الأحد في دور الـ16 بالبطولة. وستكون الفرصة متاحة أمام المنتخب الأسترالي للتأهل لدور الثمانية، نظرا لفارق الإمكانات والتاريخ بينه وبين المنتخب الإندونيسي. ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي في عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفا في عام 2011. وقدم المنتخب الأسترالي عروضا جيدة في دور المجموعات حيث تفادى الهزيمة في مبارياته الثلاث، حيث فاز في مباراتين على الهند، بهدفين نظيفين، وسورية، بهدف نظيف، وتعادل مع منتخب أوزبكستان 1-1. ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي. ويهدف جراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، لقيادة فريقه نحو التأهل للمباراة النهائية والتتويج باللقب. ويعول أرنولد على اللعب الجماعي، حيث أكد في تصريحاته عقب مواجهة المنتخب الأوزبكي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، أن لاعبيه لديهم ثقافة اللعب الجماعي ويفخرون بالانتماء للمنتخب، رغم أن أغلبهم لم يلعبوا معا لفترة طويلة ويحترفون في أندية عدة بمختلف الدوريات العالمية. في المقابل، يسعى المنتخب الإندونيسي لمواصلة كتابة تاريخ جديد في البطولة، خاصة وأنه يسجل ظهوره الأول في دور الـ16 وشارك المنتخب الإندونيسي في البطولة أربع مرات سابقة في نسخ 1996 و2000 ‏و2004 و.2007، ولكنه فشل في تخطي دور المجموعات في تلك النسخ. وتأهل المنتخب الإندونيسي لدور الـ16، بصفته واحدا من بين أربع منتخبات احتلت المركز الثالث، بعدما قدم عروضا لا بأس بها في دور المجموعات، حيث خسر أمام العراق 1-3 وفاز على فيتنام 1-صفر، وخسر أمام اليابان 1-3. ويعلم الكوري الجنوبي شين تاي يونج، المدير الفني للمنتخب الإندونيسي، أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل فارق الإمكانات والخبرات الكبيرة بين المنتخب الإندونيسي ونظيره الأسترالي. وحرص يونج على الاجتماع بلاعبيه وأكد لهم أن رغم فارق الإمكانات تظل فرصهم قائمة في التأهل ومواصلة تحقيق المفاجآت بشرط التركيز في اللقاء ومضاعفة الجهد المبذول خلال اللقاء. ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع الفائز من مباراة دور الـ16 الاخرى التي تجمع بين السعودية وكوريا الجنوبية، في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل على استاد الوكرة.

Image

مدرب أستراليا: مواجهة إندونيسيا ليست معركة

ربما يخوض منتخب أستراليا ما تعد أسهل مباريات دور الـ16 بكأس آسيا لكرة القدم من الناحية النظرية، عندما يلتقي نظيره الإندونيسي، لكن جراهام أرنولد مدرب أستراليا قال إن المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا سيكون منافسا يصعب التغلب عليه. وكان منتخب إندونيسيا آخر المتأهلين إلى دور الـ16 بكأس آسيا المقامة في قطر، وقد صعد ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها. ويصطدم منتخب إندونيسيا، الذي حصد ثلاث نقط في دور المجموعات، مع منتخب أستراليا المتأهل من صدارة المجموعة الثانية. ومنتخب إندونيسيا صاحب أدنى تصنيف بين جميع الفرق المتأهلة لدور الـ16 ويتأخر بفارق 121 مركزا عن منافسه الأسترالي، لكن أرنولد مدرك لحقيقة أن الفريق الإندونيسي يضم لاعبين مولودين بالخارج وجرى تجنيسهم مع تأهل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى خلال 17 عاما. وقال أرنولد "هناك العديد من الوجوه الجديدة في المنتخب الإندونيسي والكثير منهم أجانب، لقد شارك بالفريق بعض اللاعبين الإسبان ولكن في النهاية، هكذا تنمو آسيا، وتزداد البطولة الآسيوية صعوبة. "مواجهة إندونيسيا ليست معركة (غير متكافئة مثل المعركة) بين داوود وجالوت، وإنما هما فريقان سيقدمان أفضل ما لديهما لقد أظهروا خلال هذه البطولة حتى الآن مدى قوتهم، أمام اليابان والعراق، وبالطبع عبر فوزهم على فيتنام". وأضاف "العقلية الأهم.. النهج الأسترالي هو أننا نقاتل حتى النهاية". وقدم المنتخب الأسترالي ما يكفي للتأهل إلى دور الـ16 لكن التساؤلات لا تزال قائمة بشأن افتقار الفريق إلى الهداف، وقد أرجع أرنولد (60 عاما) السبب في ذلك إلى عملية إعادة بناء الفريق. وقال أرنولد "هذا يعود إلى حقيقة تغيير اللاعبين لدينا هنا 12 لاعبا فقط ممن شاركوا في كأس العالم. بعض اللاعبين اعتزلوا، والبعض أصيبوا، والبعض استبعدوا. "يجب تجديد الفريق طوال الوقت وإلا فلن يتغير شيء.. لا يفترض أن تكتفي بالجلوس وتعتقد أن اللاعبين سيكونون حاضرين دائما.. تجديد الفريق مهم أيضا وجلب هؤلاء الصغار من أجل منحهم فرصة، يشكل أمرا حاسما".

Image

الأوزبكي يرافق الاسترالي إلى ثمن نهائي آسيا

تأهل منتخب أوزبكستان إلى الدور ثمن النهائي ببطولة كأس آسيا قطر 2023، بعد تعادله بهدف لمثله أمام منتخب أستراليا، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب الجنوب، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، خلف المنتخب الأسترالي الذي عزز موقعه في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، وكان قد حسم تأهله منذ الجولة الماضية، ليعبر المنتخبان معا إلى دور الـ16 بالبطولة. وقدم المنتخبان مستوى جيدا خلال المباراة التي جرت أمام حضور جماهيري بلغ 15.290، حيث تبادلا السيطرة والاستحواذ وكذلك تسجيل الأهداف. وبدأ المنتخب الاسترالي اللقاء بصورة جيدة، وضغط بشكل قوي من أجل تسجيل هدف مبكر، وبالفعل نجح في ذلك عن طريق اللاعب كوسيني ينجي الذي سجل هدف في الدقيقة الحادية عشرة، لكن تم إلغاءه من خلال تقنية الفيديو المساعد VAR بعد التأكد من وجود حالة تسلل. وحاول منتخب أوزبكستان الرد عبر الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لكنه وجد صعوبة كبيرة في ظل التنظيم الجيد للمنتخب الأسترالي على مستوى الوسط والدفاع، لتنتهي النصف ساعة الأولى من اللقاء دون أهداف. وكثف المنتخب الأسترالي ضغطه من أجل تسجيل هدف التقدم، ونجح في تحقيق ذلك من خلال عمل فردي للاعب كوسيني ينجي الذي راوغ الدفاعي الأوزبكي وأخطأ اللاعب أوديلجون هامروبيكوف في إبعاد الكرة حيث لمست يده وأحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخب استراليا تم التأكد منها عبر تقنية الفيديو المساعدة VAR، ونجح اللاعب مارتن بويل في تسجيلها بنجاح في الدقيقة 45+1، ليمنح أستراليا التقدم بهدف نظيف في الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني أظهر المنتخب الأوزبكي رغبة في تعديل النتيجة، ولعب بشكل جيد مقارنة بالشوط الأول، وشكل لاعبه جلال الدين ماشاريبوف خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الأسترالي وكاد أن يسجل من ضربة ثابتة رائعة مرت إلى جانب القائم الأيمن للمنتخب الاسترالي، بعدها تمكن زميله عمر اشموردوف من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 60 لكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل عبر تقنية الفيديو المساعد VAR. ولم تتوقف محاولات المنتخب الأوزبكي في التعديل، ونجح بالفعل في تحقيق ذلك عن طريق اللاعب عزيزبيك تورغونباييف في الدقيقة 79، مستغلا كرة عرضية مميزة حولها برأسه إلى شباك المنتخب الاسترالي، ليمنح المنتخب الأوزبكي التعادل وقد حاول كلا المنتخبين بعدها التسجيل لكن لم ينجحا في ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وقد حصد لاعب منتخب أوزبكستان جلال الدين ماشاريبوف جائزة أفضل لاعب في المباراة. الجدير بالذكر أن كلا المنتخبين لم يخسرا في دور المجموعات، حيث حقق المنتخب الاسترالي الفوز على نظيره الهندي بثنائية نظيفة في الجولة الأولى، وكذلك فاز على المنتخب السوري بهدف نظيف في الجولة الثانية، قبل أن يتعادل في الجولة الثالثة اليوم أمام المنتخب الأوزبكي، الذي بدوره تعادل في الجولة الأولى دون أهداف أمام المنتخب السوري، وفاز على المنتخب الهندي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، ليؤكدا بذلك أحقيتهما في التأهل معا إلى دور الـ16 بالبطولة.

Image

الأوزبكي يبحث عن العبور أمام الأسترالي!

يتطلع منتخب أوزبكستان لتحقيق الفوز أمام نظيره الأسترالي الثلاثاء، عندما يلتقيان على ملعب الجنوب، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا قطر 2023. ويبحث منتخب أوزبكستان عن تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل لدور الستة عشر بصورة رسمية، حيث يمتلك في رصيده 4 نقاط وضعته في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، خلف منتخب أستراليا متصدر الترتيب برصيد 6 نقاط، والذي ضمن بشكل رسمي التأهل لثمن النهائي، في حين يمتلك منتخب سوريا نقطة واحدة وضعته في المركز الثالث بالمجموعة نفسها، ويحتل منتخب الهند المركز الرابع دون نقاط. ويعلم منتخب أوزبكستان أن المهمة أمام منتخب أستراليا لن تكون سهلة، فالمنتخب الأسترالي حقق العلامة الكاملة في أول مباراتين، حيث فاز على الهند بثنائية نظيفة في الجولة الأولى، ثم حقق الفوز على سوريا بهدف نظيف في الجولة الثانية، ولم يستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن. في المقابل تعادل منتخب أوزبكستان في الجولة الأولى أمام سوريا دون أهداف، وحقق الفوز أمام الهند في الجولة الثانية بثلاثية نظيفة، ويتطلع لتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل التأهل بصورة رسمية لثمن النهائي. وتعتبر المباراة قمة حسم صدارة المجموعة الثانية، فالفوز أو التعادل يضمن لمنتخب أستراليا الصدارة، لكن الخسارة ستمنح الصدارة لمنتخب أوزبكستان، ومن هنا تبرز أهمية هذه المباراة بالنسبة لكلا المنتخبين، وسيحاول كل منهما تقديم أفضل ما لديهما من أجل العبور للدور الثاني في صدارة هذه المجموعة. ويمتلك منتخب أستراليا العديد من اللاعبين المميزين، وفي مقدمتهم جاكسون إيرفين الذي سجل هدفين من الأهداف الثلاثة التي سجلها المنتخب الأسترالي في البطولة حتى الآن، كما أنه نال جائزة أفضل لاعب في المباراتين الماضيتين، مما يعكس قدراته الكبيرة ودخوله ضمن المرشحين لجائزة الأفضل في الدور الأول بشكل عام في البطولة. ويمتلك منتخب أوزبكستان أيضا العديد من اللاعبين المميزين، ومن بينهم اللاعب عباسبيك فايزولاييف الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام الهند في الجولة الماضية، بالإضافة إلى زميله أيغور سيرجيف الذي سجل هدفا أيضا في المباراة الماضية، ويتطلع جميع لاعبي أوزبكستان للظهور بالصورة المنشودة في اللقاء المرتقب اليوم أمام أستراليا من أجل تحقيق الفوز والتأهل للدور ثمن النهائي وإكمال مشوار البطولة بنجاح. وكان المنتخبان قد التقيا في دور الستة عشر خلال النسخة الماضية من كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات 2019، ونجح المنتخب الأسترالي في تحقيق الفوز بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي دون أهداف، كما سبق والتقيا في نصف نهائي كأس آسيا 2011 التي أقيمت في قطر، وحقق المنتخب الأسترالي فوزا كبيرا بسداسية نظيفة وتأهل للمباراة النهائية في تلك النسخة، وبالتالي يمتلك المنتخب الأسترالي أفضلية في المواجهات المباشرة التي جمعته أمام أوزبكستان في البطولة القارية، لكنها المرة الأولى التي يلتقيان خلالها في دور المجموعات، حيث كانت المواجهتان السابقتان في الأدوار الإقصائية.

Image

خربين: قدمنا مباراة كبيرة أمام أستراليا

أكد عمر خربين، مهاجم منتخب سوريا، أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام نظيره الأسترالي، وذلك رغم خسارته صفر-1، في اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس أمم آسيا لكرة القدم. وقال خربين، إن فريقه أدى بشكل جيد أمام منافس قوي هو المنتخب الأسترالي، لكن ذلك حال كرة القدم. وأضاف أن المنتخب السوري سنحت له العديد من الفرص خلال المباراة، لكن الحظ لم يكن حليف فريقه، مشيرا إلى أن تلك الفرص لو كان تم استغلالها بشكل جيد لاختلفت نتيجة المباراة. وتحدث خربين عن الإصابة التي تعرض لها في المباراة، مؤكدا إنها التواء في الكاحل، لكنه طمأن الجماهير على أن الإصابة لن تؤثر على تواجده مع الفريق. ووعد خربين جماهير المنتخب السوري بإسعادهم في المباراة المقبلة أمام الهند، ضمن منافسات الجولة الثالثة، والتي تقام يوم الثلاثاء المقبل.

Image

كوبر: خسرنا أمام خصم قوي

أعرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب السوري، عن حزنه الشديد للخسارة التي تعرض لها فريقه أمام أستراليا بكأس الأمم الآسيوية وخسر المنتخب السوري صفر-1 أمام نظيره الأسترالي، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وتجمد رصيد المنتخب السوري عند نقطة واحدة، بينما ارتفع رصيد منتخب أستراليا إلى 6 نقاط في الصدارة، ليحجز مقعده في دور الـ16 للمسابقة. وقال كوبر في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة "لست سعيدا على الإطلاق بشأن النتيجة لكنني راض عن استبسال اللاعبين وروحهم العالية أمام الفريق المصنف رقم 24 عالميا، وهم فريق يتميز بطول القامة وقد تمكنا من إيقاف خطورتهم وكنا نحتاج للمسة الأخيرة لتسجيل هدف التقدم أو التعادل". وأضاف "أشكر لاعبي المنتخب السوري على ما قدموه من جهد طوال المباراة، وسنحاول أن نقدم الأفضل في المباراة الأخيرة القادمة ضد الهند ونتمسك بآمال التأهل إلى الدور المقبل". وتابع "نظريا يعتبر استقبال هدف واحد في مباراتين وبأقوى مباراتين في المجموعة شيء جيد، وتركيزي الآن نظريا في المباراة القادمة وأنا واثق ومتفائل من قدرات اللاعبين ونحلم بالتأهل لدور الـ16 ولأبعد مرحلة في البطولة". أشار كوبر إلى أن "المنتخب السوري يضم قرابة 7 لاعبين جدد في التشكيلة، ويحتاجون لمزيد من الوقت لكن أنا واثق فيهم جدا، وفي قدرتهم على التأهل . كشف المدرب الأرجنتيني "كنت سأشعر بالقلق لو أننا لم نصل إلى مرمى المنافس، لكن رغم قوة دفاع الفريق الأسترالي إلا أننا تمكنا من صناعة فرص وكان هناك غياب توفيق واضح عن اللاعبين خصوصا المهاجمين الذين حاولوا ولم يقصروا على الإطلاق وكرة واحدة فقط كانت كفيلة بان تغير النتيجة خاصة الكرة التي اصطدمت بالقائم. أكد كوبر "بشكل عام أتمنى أن نتمكن من صناعة المزيد من فرص التهديف في المباراة القادمة، ونتمكن من الوصول لمرمى المنافس فهذا هو الأمر المهم الذي يجب أن نشعر بالقلق لحدوثه. وأوكد أن ثقتي كبيرة في اللاعبين والعناصر الموجودة حاليا في كل المراكز بلا استثناء". وتحدث كوبر عن غياب المهاجم علاء الدالي، وأوضح "أنها بسبب المنافسة الصحية بين اللاعبين الموجودين في القائمة، حيث فضل وجود نوعية أخرى من اللاعبين حيث أن القائمة لكل مباراة لابد أن تتكون من 23 لاعبا ويجب أن يتم استبعاد 3 لاعبين بالتالي.. وليس معنى ذلك إصابة اللاعب أو وجود أي سبب لغيابه فهو معنا وكل اللاعبين في خدمة المنتخب والجميع لديهم هدف واحد". أكد كوبر "بالنسبة للتغييرات في كل مباراة تكون على حسب الاحتياج وظروف المباراة والإرهاق أيضا، والفكرة أن التغيير ليس للتغيير وانما بهدف تكتيكي واضح". وأتم كوبر تصريحاته قائلا "أطالب الجماهير بالتفاؤل، فالفريق يتطور ونصل لمرمى المنافس أكثر من مرة.. وهناك طمأنينة وثقة بأننا لو استمرينا بنفس النهج نستطيع أن نكون أفضل ونحقق التأهل التاريخي في المباراة القادمة". ويلعب منتخب سوريا في الجولة الأخيرة بالمجموعة ضد منتخب الهند يوم الثلاثاء المقبل.