
درجال: حلم المونديال أمانة في رقبتي!
في ظل الأجواء المتوترة التي يعيشها الشارع الرياضي العراقي، خرج عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، بدعوة صريحة لوقف التصعيد الإعلامي والجماهيري، مطالبًا الجميع بالتحلي بالهدوء والتركيز على الهدف الأسمى: التأهل إلى كأس العالم 2026. وقال درجال في تصريحات مؤثرة: "العراق وكرة القدم وكأس العالم أمانة في رقبتي.. أرجوكم، أتوسل إليكم جميعًا، الهدوء ثم الهدوء، فلدينا مهمة أكبر تنتظرنا". وأضاف: "أعمل ما لا يقل عن 20 ساعة يوميًا من أجل هذا المشروع، لأن ثقة الجماهير في شخصي المتواضع مسؤولية لا يمكن التهاون بها". وأكد رئيس الاتحاد أنه يحمل أفكارًا طويلة الأمد لبناء مشروع رياضي متكامل، مشددًا على ضرورة أن يكون هذا المشروع مؤسسيًا ومستمرًا لمن سيخلفه مستقبلًا. يأتي تصريح درجال في وقت حرج، بعد تراجع منتخب العراق إلى المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، إثر خسارة مؤلمة أمام فلسطين. وتفاقمت الأوضاع أكثر بعد إعلان الاتحاد العراقي رسميًا عن إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، بسبب ما وصفه البيان بـ"إخلال جسيم بالالتزامات التعاقدية". ويواجه "أسود الرافدين" جولتين ناريتين: الأولى أمام كوريا الجنوبية في 5 يونيو، والثانية ضد الأردن في 10 من الشهر ذاته. وتكمن صعوبة الموقف في أن منتخب العراق بحاجة ماسة للفوز بالمباراتين، إذا ما أراد حجز بطاقة التأهل المباشر للمونديال، في ظل مطاردة شرسة من المنتخب الأردني الذي يملك 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن العراق.
نجم العنابي يترشح لجائزة أفضل هدف آسيوي
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ترشيح الهدف الذي سجله أحمد الراوي لاعب منتخب قطر في مرمى كوريا الشمالية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، للمنافسة على جائزة أفضل هدف في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات. وكان هذا الهدف أحد أبرز اللحظات في المباراة التي انتهت بفوز قطر بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات. شهدت المباراة التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة، تألقًا لافتًا من اللاعب الشاب أحمد الراوي، الذي أضاف هدفًا رائعًا للمنتخب القطري. بعد تمريرة مميزة من النجم أكرم عفيف، انطلق الراوي من دائرة المنتصف في هجمة مرتدة، ليضع نفسه في انفراد تام مع حارس مرمى كوريا الشمالية. في لحظة حاسمة، أظهر الراوي هدوءًا وثقة بالغين، حيث سدد الكرة بشكل مميز ليضعها في شباك الحارس، مسجلاً هدفه الدولي الثالث مع المنتخب الأول. هذا الهدف المميز للراوي ينافس العديد من الأهداف الرائعة التي تم تسجيلها خلال الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، ومن بينها أهداف من لاعبين بارزين على الساحة الآسيوية. من أبرز هذه الأهداف، هدف نيشيان فيلوبلاي لاعب منتخب أستراليا ضد إندونيسيا، وهدف دايشي كامادا لاعب اليابان ضد البحرين، وهدف هوانج هي تشان لاعب كوريا الجنوبية ضد عمان، وهدف مهدي طاريمي لاعب إيران ضد أوزبكستان، وهدف عميد محاجنة لاعب فلسطين ضد العراق. في تقرير نشره الاتحاد الآسيوي، أشاد باللاعب أحمد الراوي، الذي واصل تألقه مع منتخب قطر الأول بعد انتقاله من الفئات العمرية إلى الفريق الأول. وأكد الاتحاد أن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا أثبت جدارته خلال مشواره مع المنتخب القطري، حيث ظهر بمستوى فني عالٍ في المباراة ضد كوريا الشمالية، وأسهم بشكل كبير في فوز فريقه بخماسية، كما أظهر نضجًا كبيرًا في التعامل مع المواقف الحاسمة. كما أتاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للجماهير فرصة المشاركة في التصويت لاختيار الهدف الأفضل من بين الأهداف التي تم تسجيلها خلال الجولتين السابعة والثامنة. يمكن للجماهير التصويت عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، مما يوفر لهم فرصة كبيرة للمساهمة في تحديد الفائز بهذه الجائزة القيمة. يشار إلى أن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية شهدتا تسجيل 48 هدفًا رائعًا من مختلف المنتخبات المشاركة، مما يجعل المنافسة على جائزة أفضل هدف أكثر إثارة. وفي ضوء هذه الأهداف المميزة، يبدو أن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 ستكون محط أنظار عشاق كرة القدم في آسيا وحول العالم. إلى جانب تسجيل هدفه المميز، يمثل أحمد الراوي مثالًا للاعبين الشباب الذين أثبتوا أنفسهم على الساحة الدولية. يواصل اللاعب تقديم مستويات عالية مع منتخب قطر، مما يعكس تطور الكرة القطرية على المستوى القاري. ومهما كانت النتيجة النهائية للتصويت، فإن ترشيح هذا الهدف للجوائز الآسيوية يعكس مستوى الأداء المميز الذي قدمه الراوي في التصفيات.

الاتحاد العراقي يبحث عن مدرب!
يسعى الاتحاد العراقي لكرة القدم لإعادة كتيبة "أسود الرافدين" إلى الطريق الصحيح بعد قرار فسخ التعاقد مع المدرب الإسباني خيسوس كاساس، إثر سلسلة من النتائج السلبية في تصفيات كأس العالم 2026. القرار جاء بعد الهزيمة الأخيرة أمام منتخب فلسطين في العاصمة الأردنية عمّان، ما أثر سلباً على فرص المنتخب في التأهل المباشر إلى المونديال. ومن المقرر أن يُعلن الاتحاد العراقي عن اسم المدرب الجديد بعد عطلة عيد الفطر المبارك. في الوقت الحالي، تتعدد الأسماء المرشحة لتولي قيادة المنتخب في المرحلة المقبلة، وتتمثل الخيارات في مدربين أجانب وعرب، إضافة إلى بعض الأسماء المحلية. يتصدر قائمة المرشحين البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب السابق لمنتخب إيران، والمغربي الحسين عموتة، المدرب السابق لمنتخب الأردن، بالإضافة إلى المدرب العراقي عدنان حمد، المدير الفني لنادي العروبة السعودي. على المستوى المحلي، هناك ترشيحات للمدربين باسم قاسم وحكيم شاكر، اللذين سبق لهما الإشراف على منتخب العراق في تصفيات سابقة. كما أشار مصدر في الاتحاد العراقي إلى أن المدرب القادم لن يكون مؤقتاً، بل سيُعين بشكل دائم لقيادة الفريق. منتخب العراق يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 12 نقطة، ويواجه تحديات كبيرة في الجولات القادمة، حيث سيواجه منتخب كوريا الجنوبية في الجولة قبل الأخيرة، ثم الأردن في المباراة الحاسمة في الجولة الأخيرة.

الاتحاد العراقي يطالب بنقل مباراة الأردن
قدم الاتحاد العراقي لكرة القدم، طلبًا رسميًا إلى الاتحادين الآسيوي والدولي بشأن نقل مباراته ضد الأردن في تصفيات كأس العالم 2026 إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون جماهير. هذا الطلب جاء على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين في عمّان الأسبوع الماضي، حيث تعرض المنتخب العراقي وجماهيره لسلوكيات عدائية وعنصرية من قبل بعض مشجعي الفريق المضيف. الاتحاد العراقي اشتكى من الهتافات السياسية والعنصرية التي سُجلت بالصوت والصورة في المباراة، بالإضافة إلى تهديدات تعرض لها المنتخب العراقي. كما طالب الاتحاد العراقي باتخاذ إجراءات لحماية نزاهة اللعبة وضمان عدم تكرار تلك التصرفات، سواء بنقل المباراة إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون حضور الجماهير. وتكتسب هذه المباراة أهمية كبيرة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يتنافس كل من العراق والأردن على التأهل مباشرة من خلال المركزين الأول والثاني في المجموعة الثانية، مع وجود كوريا الجنوبية في الصدارة.

الاتحاد العراقي يشكو هتافات عنصرية بعمّان
أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، في بيان رسمي، عن تقدمه بشكوى إلى الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، احتجاجًا على الأحداث التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين، والتي أُقيمت في العاصمة الأردنية عمّان، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وأوضح الاتحاد العراقي أن الشكوى جاءت اعتراضًا على الهتافات العدائية والعنصرية التي تم توثيقها بالصوت والصورة خلال المباراة، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث لم تكن الأولى من نوعها، حيث شهدت مباراة الأردن وفلسطين على الملعب ذاته، في 20 من الشهر الحالي، هتافات مماثلة. وأضاف البيان أن الجماهير الحاضرة في المدرجات قامت بترديد شعارات مسيئة تضمنت ألفاظًا غير رياضية وتحريضًا مباشرًا، مما يعد انتهاكًا للوائح الاتحادين الآسيوي والدولي التي تحظر العنصرية والتحريض في الملاعب. وأكد الاتحاد العراقي أنه طالب الجهات المعنية بفتح تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلاً، مشددًا على أهمية حماية بيئة المباريات من أي سلوكيات غير رياضية تؤثر على الروح التنافسية والأجواء الرياضية. وختم الاتحاد بيانه بالتأكيد على تمسكه بحقوق المنتخبات الوطنية العراقية في اللعب في بيئة رياضية آمنة، داعيًا إلى ضرورة فرض عقوبات صارمة على الجهات المسؤولة عن هذه التجاوزات.

فرحة إماراتية بإقالة المدرب باولو بينتو
أعلن اتحاد كرة القدم الإماراتي، قرار إقالة المدرب البرتغالي باولو بينتو والطاقم الفني المساعد، بعد 625 يومًا من تولي المسؤولية الفنية لمنتخب الإمارات الأول، وذلك عقب فوز الفريق الصعب على المنتخب الكوري الشمالي 2-1 في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وقد أثار هذا القرار ارتياحًا واسعًا في الشارع الرياضي الإماراتي، حيث عبرت الجماهير عن فرحتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة «إكس»، بعد أدائه الغريب في المباراة الأخيرة. ورغم الفوز في المباراة التي أقيمت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، انتقدت الجماهير الإماراتية بشدة الأداء الضعيف للفريق تحت قيادة بينتو، خصوصًا أن المنتخب الكوري الشمالي كان في أسوأ حالاته بعد أن ودع رسميًا سباق التصفيات. كما تم تسليط الضوء على الاختيارات الفنية غير الموفقة للمدرب، خاصة في المباراة الأخيرة التي شهدت أداء غير مقنع أمام أضعف فرق المجموعة. وكانت حملة الانتقادات قد تصاعدت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق المغردون هاشتاج «#إقالة_بينتو_مطلب»، في إشارة إلى استيائهم من طريقة إدارة المدرب للمباريات وعدم الاستفادة من أبرز العناصر في المنتخب. فور الإعلان عن قرار إقالة بينتو، بدأ اتحاد الكرة الإماراتي في التفكير بجدية في المدرب المقبل الذي سيخلفه في قيادة «الأبيض». ورغم أن المنتخب لا يزال يمتلك فرصة للتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة في المجموعة الأولى، إلا أن اتحاد الكرة قرر عدم التسرع في اختيار المدرب الجديد، مؤكدًا أن هناك وقتًا كافيًا، مع تبقي مباراتين في التصفيات في يونيو 2025 أمام منتخبي أوزبكستان وقرغيزستان. تولى باولو بينتو تدريب المنتخب الإماراتي في يوليو 2023 خلفًا للأرجنتيني رودولفو أروابارينا، وكان الهدف من تعيينه هو قيادة المنتخب إلى التأهل لكأس العالم 2026. إلا أن فترة عمله شهدت انتقادات عديدة بسبب أسلوبه في إدارة المباريات واختيارات اللاعبين. وقد خاض المنتخب تحت قيادته 25 مباراة، فاز في 13 منها، لكنه لم يحقق الاستقرار الفني المطلوب. الآن، يترقب الشارع الرياضي الإماراتي الخطوات المقبلة لاتحاد الكرة في عملية البحث عن المدرب الجديد، الذي سيقود المنتخب في التصفيات المقبلة ويساعده على تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم. يتطلع الجميع إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنتخب الإماراتي، آملاً أن يتم اختيار المدرب الذي سيقود الفريق إلى النجاح والتقدم في المنافسات الدولية القادمة.

مدرب الأردن: أوراق المنافسة لا تزال بأيدينا!
قال جمال سلامي، مدرب الأردن، إن أوراق المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم لا تزال في أيدي اللاعبين، عادّاً التعادل 1-1 مع مستضيفه منتخب كوريا الجنوبية نتيجة جيدة بعدما قاتل الفريق ليُعدل تأخره. وحافظ منتخب الأردن على آماله في التأهل إلى كأس العالم المقررة في أمريكا الشمالية العام المقبل، بعدما حوَّل تأخره بهدف مبكر إلى تعادل في الجولة الثامنة بالمجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية. وقال سلامي: «أتوجه بالتهنئة للاعبين على المستوى الذي قدموه لم يكن من السهل تعويض الهدف المبكر والعودة للمباراة، خصوصاً في مواجهة أمام فريق بحجم المنتخب الكوري». وأضاف: «كان الاستعداد جيداً قبل المباراة، واستفدنا من عامل الحضور المبكر إلى كوريا الجنوبية، حيث تأقلمنا مع الجو كنا نعرف مدى صعوبة المباراة، لأن المنتخب الكوري يلعب بشكل جيد على الأطراف، وقاموا بوضع سون هيونج-مين مهاجماً، خصوصاً مع قدراته العالية، ولكننا عرفنا كيف نتعامل معه من خلال الصلابة الدفاعية». وتابع: «هذه النتيجة إيجابية جداً بالنسبة لنا في هذه المرحلة من المنافسة الحصول على نقطة مهم جدّاً بالنسبة لنا نهنئ اللاعبين على ما قدموه حيث إن أوراق المنافسة على التأهل لا تزال بين أيدينا». افتتح لي جاي-سونج التسجيل في الدقيقة الخامسة من البداية بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، إثر ركلة ركنية نفذها القائد سون هيونج-مين. وسعى المنتخب الأردني لإدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لتُكلل محاولاته بالنجاح في الدقيقة 30، بعدما أطلق محمود المرضي تسديدة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت في أحد مدافعي صاحب الأرض لتسكن الشباك. واحتفظت كوريا الجنوبية، التي تعادلت بالنتيجة ذاتها للمباراة الثالثة توالياً، بصدارة المجموعة الثانية بعدما رفعت رصيدها إلى 16 نقطة. فيما وصل الأردن إلى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن العراق صاحب المركز الثالث. ويتأهل أول فريقين من المجموعات الآسيوية الثلاث بالدور الثالث من التصفيات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حين تنتقل الدول التي تحتل المركزين الثالث والرابع للدور الرابع من التصفيات في أكتوبر المقبل.

سون: سوء الملاعب أسهم في تعثر كوريا!
أعرب سون هيونج-مين، قائد منتخب كوريا الجنوبية، عن اعتقاده بأن حالة الملاعب السيئة أسهمت بشكل كبير في تعثر فريقه خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. جاء ذلك بعد تعادل كوريا الجنوبية 1-1 مع عمان في جويانج والأردن في سوون خلال فترة التوقف الدولي في مارس الحالي، مما أبقى الفريق في صدارة المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من تصفيات آسيا بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه. وأشار سون إلى أن المباراتين تم نقلهما إلى مدن أخرى بسبب حالة أرضية ملعب كأس العالم في سول، لكن الحالة السيئة للأراضيات في ملعبي جويانج وسوون لم تكن أفضل. وقال مهاجم توتنهام هوتسبير: "أعتقد أن هناك سبباً وراء نتائجنا الأفضل في المباريات خارج أرضنا عندما نكون على أرضنا، من المفترض أن نتمتع بأفضل الظروف، لكن الأمور لم تتحسن". وأضاف سون: "أعلم أننا قادرون على تقديم أداء أفضل من هذا، ولكن عندما تصبح الظروف على أرضنا معوقة، أتساءل أين هي ميزة اللعب على أرضنا قد يبدو هذا عذرًا، لكن كل تفصيلة صغيرة في كرة القدم مهمة، وقد تحدث فرقًا بين الحصول على نقطة أو 3 نقاط". ورغم التعادل، أكد سون أن كوريا الجنوبية ستضمن مقعدها في كأس العالم للمرة الـ11 تواليًا إذا تجنبت الهزيمة أمام العراق في البصرة في الخامس من يونيو المقبل، على أن تخوض المباراة الأخيرة في الدور الثالث من التصفيات أمام الكويت بعدها بخمسة أيام. وأضاف قائد الفريق أنه على الرغم من الإحباط الناتج عن التعادل مع الأردن، فإن الفريق لا يزال في صدارة مجموعته، مشيدًا بروح الفريق وعزمه على الحفاظ على المركز الأول حتى نهاية التصفيات. ووجه سون نصيحة للاعبيه الشباب بضرورة الحفاظ على ثقتهم بأنفسهم، مؤكدًا أن العمل الجاد سيؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود.

بنقطة كورية.. الأردن يحافظ على آماله بالتأهل للمونديال
عزز المنتخب الأردني آماله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعدما تعادل 1-1 مع مضيفه منتخب كوريا الجنوبية في المباراة التي أقيمت (الثلاثاء) ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال أمريكا الشمالية. افتتح منتخب كوريا الجنوبية التسجيل في الدقيقة الخامسة عبر لاعبه لي جاي-سونج، إلا أن المنتخب الأردني تمكن من العودة في المباراة، حيث أحرز محمود المرضي هدف التعادل في الدقيقة 30. ورغم التعادل، حافظ المنتخب الكوري الجنوبي على صدارة المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، بينما رفع المنتخب الأردني رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن المنتخب العراقي الذي سيلعب في وقت لاحق ضد منتخب فلسطين المتذيل الترتيب برصيد 3 نقاط. يُذكر أن التصفيات الآسيوية تتيح للمنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني في كل مجموعة التأهل المباشر إلى كأس العالم، بينما يتعين على المنتخبين أصحاب المركزين الثالث والرابع خوض جولة إضافية من التصفيات للتنافس على بطاقتين مضمونتين لآسيا في البطولة العالمية المقبلة. بهذا التعادل، يبقى منتخب الأردن في موقف قوي يتيح له المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة، ما يعكس تطور الفريق وأداءه المتماسك في التصفيات الحاسمة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |