أنتوني يخضع للاستجواب من شرطة مانشستر

عاد البرازيلي أنتوني، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، للمملكة المتحدة قادما من بلاده، حيث من المقرر أن يتم استجوابه بواسطة شرطة مانشستر الكبرى، فيما يتعلق باتهامات إساءة المعاملة الموجهة إليه. وتم السماح لأنتوني بالغياب منذ 10 سبتمبر الماضي من جانب نادي مانشستر يونايتد، الذي انتقل لصفوفه في الصيف الماضي قادما من أياكس أمستردام الهولندي. ويواجه أنتوني عدة اتهامات بالاعتداء الجسدي ضد صديقته السابقة جابرييلا كافالين، التي كشفت عن الواقعة في تصريحات لصحيفة (يول البرازيلية) في وقت سابق من هذا الشهر. ونفى الجناح البرازيلي تلك الاتهامات، بالإضافة إلى مزاعم الاعتداء الأخرى التي قدمتها أيضا كل من امرأتين آخريين تدعيان رايسا دي فريتاس وإنجريد لانا. وقال أنتوني في بيان يوم 10 سبتمبر الجاري "أريد أن أؤكد براءتي من الاتهامات الموجهة ضدي، وسوف أتعاون بشكل كامل مع الشرطة لمساعدتها في الوصول إلى الحقيقة". وكان أنتوني متواجدا في البرازيل منذ بداية الشهر الحالي، للانضمام إلى منتخب بلاده، قبل أن يتم استبعاده من الفريق فور ظهور تلك الاتهامات. وعاد أنتوني لإنجلترا، بعد أن تعاون مع تحقيقات الشرطة في البرازيل، ومن المقرر الآن أن يخضع للتحقيق من جانب شرطة مانشستر التي سوف يسلمها هاتفه المحمول لفحصه وسوف يظل في إجازة من النادي الإنجليزي.


  أخبار ذات صلة