 
						 
					ماجواير لاعب الأسبوع في البريميرليج
حصد مدافع مانشستر يونايتد، هاري ماجواير، جائزة "لاعب الأسبوع" عن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أدائه اللافت أمام ليفربول. وساهم ماجواير بشكل حاسم في فوز فريقه بنتيجة 2-1 على ملعب أنفيلد، حيث سجّل هدف الانتصار برأسية في الدقيقة 84، ليقود مان يونايتد لأول فوز له على أرض ليفربول منذ يناير 2016. ولم يقتصر تألق ماجواير على الجانب الهجومي، إذ قدّم مباراة دفاعية مميزة، نجح خلالها في إيقاف خطورة أبرز نجوم ليفربول، مثل محمد صلاح وألكسندر إيزاك. ووفقًا للموقع الرسمي للدوري الإنجليزي، فقد حصل ماجواير على دعم جماهيري واسع، بنسبة تصويت بلغت 42%، متفوقًا على مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند الذي نال 14% فقط. وضمت قائمة المرشحين الآخرين: جان-فيليب ماتيتا (12%)، بوكايو ساكا (11%)، ريس جيمس (10%)، نوردي موكيلي (7%)، بيدرو نيتو (3%)، وجونيور كروبي (1%). وبهذا التتويج، ينضم مانشستر يونايتد إلى قائمة الأندية التي حظي لاعبوها بلقب "لاعب الأسبوع" هذا الموسم، إلى جانب كل من تشيلسي، ليفربول، مانشستر سيتي، وتوتنهام هوتسبير.
 
					هل ينتقل ليفاندوفسكي إلى البريميرليج؟
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن اهتمام نادي مانشستر يونايتد بالتعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، نجم برشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في صفقة انتقال حر. ويأتي هذا الاهتمام في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي ينتهي عقده مع برشلونة في صيف 2025. ورغم أن ليفاندوفسكي لا يزال عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق الكاتالوني، إلا أن تقارير صحفية تؤكد أن إدارة برشلونة قد لا تمضي قدمًا في تجديد عقده، خاصة أنه سيبلغ 38 عامًا مع انطلاق الموسم المقبل، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرته على الاستمرار بنفس المستوى. ويُعتقد أن المدرب الألماني هانزي فليك، الذي يتبنى أسلوبًا يعتمد على الضغط العالي وكثافة الجهد البدني، قد يتردد في الاعتماد على مهاجم في هذا العمر ضمن خططه المستقبلية. وفي حال عدم التجديد، سيكون ليفاندوفسكي متاحًا مجانًا في السوق، مما يجعله خيارًا مغريًا أمام مانشستر يونايتد، الذي يبحث عن مهاجم ذي خبرة لتعزيز خطه الأمامي. ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن مانشستر يونايتد كان قد حاول التعاقد مع ليفاندوفسكي في مرات سابقة، ما يزيد من احتمالية تحرك "الشياطين الحمر" مرة أخرى لضم نجم بايرن ميونيخ السابق، مستغلين وضعه التعاقدي الحالي
 
					كلوب يفضح خطة مانشستر الفاشلة بعد اعتزال فيرجسون
كشف الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول، عن مفاجأة جديدة تتعلق برفضه تدريب مانشستر يونايتد عام 2013، عقب اعتزال السير أليكس فيرجسون، مشيرًا إلى أن العرض لم يكن مناسبًا له من حيث التوقيت أو "روح المشروع". وخلال ظهوره في بودكاست "مذكرات الرئيس التنفيذي" مع رجل الأعمال البريطاني ستيف بارتليت، تحدث كلوب بصراحة عن الأسباب التي دفعته لرفض خلافة السير أليكس في واحدة من أبرز المناصب في عالم كرة القدم. قال كلوب: "نعم، تواصلوا معي بعد اعتزال السير أليكس، وكانوا مهتمين بالطبع كنت في ذلك الوقت شابًا وأقود مشروعًا ناجحًا مع بوروسيا دورتموند، لكن شيئًا ما لم يجعلني أشعر بالراحة شعرت أن هذا ليس مشروعي". وأضاف: "كانت المحادثات تدور حول ضم أي لاعب نريده، لكنني كنت أعتقد أن هذا ليس الأسلوب الذي أؤمن به الوقت لم يكن مناسبًا، ولكن الأهم من ذلك أن المشروع لم يقنعني". وأوضح كلوب أنه لم يكن يعتقد بفكرة "جمع النجوم" فقط لبناء فريق قوي، وقال: "لم أكن لأعيد كريستيانو رونالدو أو بول بوجبا ليس لأنهم ليسوا لاعبين كبار، بل بالعكس، فهم رائعون، لكنني لا أؤمن بإعادة اللاعبين السابقين لمجرد أسمائهم، لأن هذه الأمور نادرًا ما تنجح". وأشار إلى أن فكرة "بناء الفريق من الصفر وبمشروع واضح" هي التي جذبت انتباهه لاحقًا نحو ليفربول، وأضاف: "عندما تحدثت مع مايك جوردون من ليفربول، شعرت أنني أريد أن أكون صديقه، لأننا تحدثنا فقط عن كرة القدم وعن مشروع حقيقي". ومنذ رحيل فيرجسون، لم يتمكن مانشستر يونايتد من استعادة أمجاده، رغم الإنفاق الكبير على صفقات مثل دي ماريا، لوكاكو، أليكسيس سانشيز، إلى جانب عودة بوجبا ورونالدو. في المقابل، نجح كلوب في تحويل ليفربول إلى قوة كبرى، حيث حقق دوري أبطال أوروبا عام 2019، ثم لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام 30 عامًا في 2020.
 
					منذ 2016.. مانشستر ينهي عقدة أنفيلد التاريخية
حقّقَ مانشستر يونايتد انتصارًا تاريخيًّا على غريمِه ليفربول بنتيجةٍ بلغت 2-1، في قمّةِ الجولةِ الثامنةِ من الدوريِّ الإنجليزيِّ الممتاز، ليضعَ حدًّا لصيامٍ دامَ قرابةَ تسعِ سنواتٍ عن الفوزِ في ملعبِ «أنفيلد»، ويُدخِلَ حاملَ اللقبِ في مرحلةِ أزمةٍ حقيقيّةٍ بعد سلسلةٍ من النتائجِ السلبيّةِ المتتاليةِ. الفوزُ، الذي يُعدُّ الأوّلَ ليونايتد على ملعبِ ليفربولَ منذُ 17 يناير 2016، حملَ بصمةَ المدرّبِ البرتغاليِّ روبن أموريم، الذي بدأَ يجني ثمارَ عملِه التدريجيِّ في إعادةِ توازنِ الفريقِ. فبعدَ بدايةٍ متذبذبةٍ هذا الموسمِ، جمعَ يونايتد 13 نقطةً من 8 مبارياتٍ، محقّقًا فوزَه الرابعَ ورافعًا رصيدَه إلى المركزِ التاسعِ، بفارقِ نقطتينِ فقط عن فرقِ المقدّمةِ. في المقابلِ، واصلَ ليفربولُ انهيارَه في الأسابيعِ الأخيرةِ، إذ مُنيَ بـ الخسارةِ الرابعةِ على التوالي في جميعِ المسابقاتِ، والثالثةِ في الدوريِّ، ليتراجعَ إلى المركزِ الرابعِ برصيدِ 15 نقطةً، في أسوأِ سلسلةٍ للفريقِ منذُ موسمِ 2019-2020. الانتصارُ كانَ بمثابةِ تحوّلٍ تكتيكيٍّ في أداءِ يونايتد، إذ أظهرَ الفريقُ صلابةً دفاعيّةً افتقدَها في المواسمِ الأخيرةِ، وتوازنًا في التنظيمِ الهجوميِّ بفضلِ أداءٍ جماعيٍّ منضبطٍ. كما أثبتَ المدافعُ هاري ماغواير أنّه لا يزالُ قادرًا على قيادةِ الخطِّ الخلفيِّ، بعد أن سجّلَ هدفَ الحسمِ برأسيةٍ متقنةٍ في الدقائقِ الأخيرةِ. من الناحيةِ الفنيّةِ، نجحَ أموريم في تطبيقِ أسلوبِ الضغطِ المتوسّطِ والارتدادِ السريعِ، معتمدًا على التحوّلِ المباغتِ في المساحاتِ خلفَ دفاعِ ليفربولَ، وهو ما مكّنَ فريقَه من استغلالِ ضعفِ التمركزِ الدفاعيِّ للمنافسِ. وتُعدُّ هذه المباراةُ واحدةً من أكثرِ المواجهاتِ التي لمسَ فيها يونايتد الكرةَ داخلَ منطقةِ جزاءِ ليفربولَ خلالَ السنواتِ الثلاثِ الأخيرةِ. خسارةُ ليفربولَ، من جانبٍ آخرَ، طرحتْ علاماتِ استفهامٍ حولَ الحالةِ الذهنيّةِ للفريقِ تحتَ قيادةِ المدرّبِ أرني سلوت، خصوصًا أنّ الفريقَ تلقّى 8 أهدافٍ في آخرِ 4 مبارياتٍ بعد أن كانَ يمتلكُ أقوى خطِّ دفاعٍ في الأسابيعِ الأولى من الموسمِ. كما تراجعَ المعدّلُ التهديفيُّ لهجومِ الريدز بنسبةٍ بلغت 42% مقارنةً بالفترةِ نفسها من الموسمِ الماضي. ويُعدُّ فوزُ يونايتد على «أنفيلد» هو الأوّلَ في الديربي رقمَ 100 الذي يُقامُ على هذا الملعبِ، ليكسرَ عقدةً تاريخيّةً، ويمنحَ الفريقَ دفعةً معنويّةً كبيرةً قبلَ موقعةِ برايتون المقبلةِ في الدوريِّ، ولقاءِ آرسنال المنتظرِ في كأسِ الرابطةِ. أمّا ليفربولُ، فسيكونُ مطالبًا باستعادةِ توازنِه سريعًا عندما يواجهُ أينتراخت فرانكفورت في دوريِّ أبطالِ أوروبا يومَ الأربعاءِ، وسطَ ضغوطٍ جماهيريّةٍ متزايدةٍ على الجهازِ الفنيِّ، الذي باتَ مطالبًا بإيقافِ سلسلةِ الانحدارِ قبلَ أن تتحوّلَ الأزمةُ إلى كارثةٍ كاملةٍ في حملةِ الدفاعِ عن اللقبِ.
 
					سلوت يبرر تراجع ليفربول: الأنظار نحو صلاح!
اعتبر الهولندي آرني سلوت، مدرب نادي ليفربول، أن الانتقادات التي تطال نجمه المصري محمد صلاح بعد سلسلة الهزائم الأخيرة تعد أمرًا طبيعيًا في ظل مكانته الكبيرة داخل الفريق، مشيرًا إلى أن التركيز على القائد الهجومي للفريق يأتي بحكم المسؤولية التي يتحملها في الخط الأمامي. وخسر ليفربول أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ عام 2014، آخرها أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 على ملعب أنفيلد، رغم الفرص العديدة التي سنحت للاعبيه. وقال سلوت عقب اللقاء إن من المعتاد أن تُسلّط الأضواء على الأسماء البارزة بعد أي تراجع في النتائج، موضحًا: في بداية الموسم، كان الحديث يدور حول الصفقات الجديدة، والآن الحديث ينصبّ على صلاح، وهذا أمر طبيعي. وأضاف أن الفريق أهدر فرصًا محققة، بينها واحدة من صلاح، وأخرى من خاكبو، مشددًا على أن “اللاعبين قدموا كل ما لديهم لكن التوفيق غاب عن الفريق في اللحظات الحاسمة. وأكد المدرب الهولندي أن ليفربول بحاجة إلى استعادة الفعالية أمام المرمى قبل مواجهة أينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن القلق مشروع بعد أربع هزائم متتالية، لكنه واثق من قدرة فريقه على تجاوز المرحلة الصعبة. وختم سلوت حديثه قائلًا: إذا حافظنا على الأداء نفسه وطوّرنا بعض التفاصيل الصغيرة، فسنعود سريعًا إلى طريق الانتصارات”.
 
					بعد إسقاط ليفربول.. أموريم يرفض الاحتفال!
قلل البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، من أهمية الفوز الثمين الذي حققه فريقه على ليفربول بنتيجة 2-1 مساء الأحد في ملعب أنفيلد ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أن الانتصار لا يعني الكثير على المدى الطويل رغم قيمته المعنوية. وأحرز هاري ماغواير هدف الحسم برأسية متقنة في الدقيقة 84 ليقود يونايتد لأول فوز له في معقل ليفربول منذ عام 2016، والأول على "الريدز" منذ أغسطس 2022، ليرفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع، بفارق ست نقاط عن المتصدر أرسنال. وقال أموريم في تصريحات تلفزيونية عقب اللقاء إن الفوز "لا يعد سوى ثلاث نقاط في جدول الترتيب"، مضيفًا: "قد يكون للنتيجة معنى اليوم، لكنها لا تعني شيئًا غدًا، ما يهم هو الروح التي لعب بها اللاعبون، والقتال في كل كرة رغم أننا كنا محظوظين في بعض اللحظات". وأكد المدرب البرتغالي أن الفريق أظهر شخصية قوية رغم فقدان السيطرة في بعض فترات اللقاء، مشيرًا إلى أن "الإيمان والجهد الجماعي هما ما يصنعان الفارق في مثل هذه المباريات الكبيرة". وتابع: "نحتاج دائمًا إلى لحظات معينة — تصديات الحارس أو كرة ترتد من القائم — لتمنحنا الثقة بأن الفوز ممكن هذا ما شعرنا به، وقد أثبت اللاعبون أنهم يستحقون هذه النتيجة". واختتم أموريم حديثه بالتطلع إلى المواجهة المقبلة أمام برايتون السبت القادم، قائلًا: "سنستمتع بالفوز الليلة، لكن التفكير أصبح منصبًا على المباراة التالية. مثل هذه الانتصارات تمنحنا الثقة والدافع، والآن علينا البناء على هذا الأداء للمستقبل".
 
					ماذا قال ماجواير عن الفوز التاريخي على ليفربول؟
أكد المدافع الإنجليزي هاري ماجواير، قائد مانشستر يونايتد، أن فوز فريقه على ليفربول بنتيجة 2–1 مساء الأحد على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز، "ليس مجرد ثلاث نقاط"، بل انتصار يحمل "قيمة معنوية كبيرة" للفريق والجماهير، خاصة أنه الأول للشياطين الحمر على هذا الملعب منذ عام 2016. وفي تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس" عقب اللقاء، عبّر ماجواير عن سعادته بالانتصار قائلاً: "نعم، هذا الفوز يعني لنا الكثير. لقد تفوق ليفربول علينا في السنوات الأخيرة، ولم يكن ذلك مقبولًا بالنسبة لنادٍ مثل مانشستر يونايتد. لم نمنح جماهيرنا ما يكفي من الأيام السعيدة، لكن اليوم مختلف". وأضاف المدافع الإنجليزي: "لقد مر وقت طويل منذ آخر فوز لنا هنا. الجميع يقول إن المباراة لا تمنح سوى ثلاث نقاط، لكنها بالنسبة لنا أكثر من ذلك بكثير هي انتصار للروح، وللفريق، وللجماهير التي تستحق الفرح". وتابع ماجواير الذي يرتدي قميص مانشستر يونايتد منذ عام 2018: "من الصعب أن تأتي إلى أنفيلد في كل مرة وتغادر دون فوز هذا الانتصار من أجل الجماهير، وآمل أن يستمتعوا بهذه الليلة. ليفربول كان فريقًا قويًا جدًا خلال السنوات الماضية، لذلك من الرائع أن نحقق فوزًا كهذا عليهم". وأشار اللاعب إلى أهمية التركيز في المرحلة المقبلة قائلًا: "كرة القدم هي ذكريات، وبهذا الفوز صنعنا ذكرى مميزة لنا ولجماهيرنا لكن علينا ألا نبالغ في الاحتفال، لأننا نعلم أن الفريق لا يزال بحاجة إلى العمل بجد للوصول إلى المستويات التي يستحقها مانشستر يونايتد". واختتم ماجواير حديثه بالتطلع إلى المباراة المقبلة أمام برايتون: "نعرف أن هذا الفوز يعني الكثير، لكننا سنعود إلى العمل فورًا كل مباراة في هذا النادي تُعامل بنفس الجدية، وهدفنا أن نواصل التقدم والبقاء في القمة".
 
					ليفربول وصلاح يسجلان أرقام سلبية بالجملة
سجل فريق ليفربول الإنجليزي العديد من الأرقام السلبية بعدما سقط في الكلاسيكو أمام نظيره مانشستر يونايتد، بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وخسر الريدز أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات لأول مرة منذ نوفمبر 2014، كما خسر فريق المدرب أرني سلوت ثلاث مباريات متتالية في البريميرليج لأول مرة منذ فبراير 2021 (4). ومنذ بداية شهر مايو الماضي، استقبل ليفربول هدفين أو أكثر في عدد أكبر من مباريات الدوري الإنجليزي مقارنة بأي فريق آخر، وذلك في ثماني من أصل 12 مباراة خاضها في المسابقة. كما سجل النجم المصري محمد صلاح رقمًا سلبيًا على المستوى التهديفي، حيث لم يسجل جناح الريدز أي هدف غير ركلات جزاء في سبع مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك للمرة الأولى في مسيرته مع ليفربول. وتجمد رصيد الريدز عند 15 نقطة في المركز الرابع، ليواصل الفريق الأحمر سلسلة نتائجه السلبية ويبتعد أكثر عن صدارة البريميرليج.
 
					مانشستر يسعى للثأر من ليفربول في معقل أنفيلد
يسعى ليفربول حامل اللقب إلى استعادة توازنه والعودة إلى سكة الانتصارات من بوابة ملعبه أنفيلد، عندما يستضيف غريمه التقليدي مانشستر يونايتد مساء الأحد، ضمن قمة الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريمييرليج). ويدخل ليفربول المواجهة مدججًا بأرقامه المميزة أمام غريمه، إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 14 مواجهة سابقة في الدوري أمام مانشستر يونايتد، لكنه يمر بمرحلة اهتزاز في النتائج بعد 3 هزائم متتالية في مختلف البطولات أمام كريستال بالاس (1-2)، وغلطة سراي التركي (0-1) في دوري الأبطال، وتشيلسي (1-2)، ما كلفه التنازل عن صدارة الترتيب لصالح أرسنال. ورغم البداية القوية للفريق هذا الموسم، بتحقيقه 5 انتصارات متتالية في أول الجولات، إلا أن المشكلات الدفاعية والإصابات بدأت تلقي بظلالها على أداء كتيبة المدرب آرني سلوت. ومع ذلك، لم يفوّت النادي فرصة السخرية من خصمه اللدود عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مذكرًا جماهيره بالفوز التاريخي 7-0 على مانشستر يونايتد في مارس 2023، حين تألق النجم المصري محمد صلاح بتسجيله هدفين وصناعة آخرين. في المقابل، يسعى مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم لتحقيق فوز نادر على ملعب أنفيلد، حيث لم ينجح في العودة بالنقاط الثلاث منذ عام 2016، مكتفيًا بتعادلين في آخر زيارتين. ويحتل الفريق المركز العاشر برصيد 10 نقاط، في ظل تذبذب مستواه هذا الموسم، لكنه يطمح لاستغلال ثغرات دفاع ليفربول للعودة إلى المنافسة. وفي مباراة أخرى، يلتقي توتنهام مع أستون فيلا في مواجهة مرتقبة بين فريقين يسعيان لتثبيت موقعهما ضمن المراكز الأوروبية.
| الاكثر قراءة | اليوم | آخر أسبوع | 
 
				 
						 
						 
					 
				 
				 
				 
				 
							