مانشستر ينفي وجود أزمة بين تين هاج وأنتوني
تحدثت تقارير صحفية عن وجود خلاف بين مدرب مانشستر يونايتد إريك تين هاج، والبرازيلي أنتوني قبل لقاء الفريق أمام بورنموث في التعادل 2-2 يوم السبت، لكن الشياطين الحمر نفوا هذا الأمر. وأدى غياب جناح أياكس السابق إلى تأجيج الشائعات المستمرة عن وجود خلاف بينه وبين تين هاج. ومع ذلك، فقد أسقط النادي تمامًا التقارير التي تفيد بغياب البرازيلي وقدم سببًا وجيهًا لعدم سفره مع الفريق إلى الساحل الجنوبي. وفقًا لـ ESPN ، كان الشياطين الحمر غير راضين عن الشائعات المحيطة بغياب أنتوني وكشفوا أن الجناح البرازيلي تعرض لإصابة غير محددة خلال الجلسة التدريبية الأخيرة واضطر إلى الانسحاب مبكرًا من الجلسة. وبحسب ما ورد لم يتم الإعلان عن جاهزيته قبل رحلة الفريق إلى بورنموث، وبالتالي، تم تركه لمواصلة تعافيه. وعانى مانشستر يونايتد من أزمة إصابات كبيرة هذا الموسم، حيث تعد إصابة أنتوني هي الواقعة السابعة والخمسون للاعب الذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة. وفقًا لتقارير سابقة، يعتقد قسم من لاعبي مانشستر يونايتد أن أزمة الإصابات قد جلبتها للنادي بسبب نظام التدريب المضني الذي يتبعه تين هاج وسط موسم مزدحم للغاية. وفقًا للشبكة نفسها فإن إصابة البرازيلي ليست خطيرة ويمكن إعلانه جاهزًا لمباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد كوفنتري سيتي يوم الأحد 21 أبريل.
أنتوني يخضع للاستجواب من شرطة مانشستر
عاد البرازيلي أنتوني، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، للمملكة المتحدة قادما من بلاده، حيث من المقرر أن يتم استجوابه بواسطة شرطة مانشستر الكبرى، فيما يتعلق باتهامات إساءة المعاملة الموجهة إليه. وتم السماح لأنتوني بالغياب منذ 10 سبتمبر الماضي من جانب نادي مانشستر يونايتد، الذي انتقل لصفوفه في الصيف الماضي قادما من أياكس أمستردام الهولندي. ويواجه أنتوني عدة اتهامات بالاعتداء الجسدي ضد صديقته السابقة جابرييلا كافالين، التي كشفت عن الواقعة في تصريحات لصحيفة (يول البرازيلية) في وقت سابق من هذا الشهر. ونفى الجناح البرازيلي تلك الاتهامات، بالإضافة إلى مزاعم الاعتداء الأخرى التي قدمتها أيضا كل من امرأتين آخريين تدعيان رايسا دي فريتاس وإنجريد لانا. وقال أنتوني في بيان يوم 10 سبتمبر الجاري "أريد أن أؤكد براءتي من الاتهامات الموجهة ضدي، وسوف أتعاون بشكل كامل مع الشرطة لمساعدتها في الوصول إلى الحقيقة". وكان أنتوني متواجدا في البرازيل منذ بداية الشهر الحالي، للانضمام إلى منتخب بلاده، قبل أن يتم استبعاده من الفريق فور ظهور تلك الاتهامات. وعاد أنتوني لإنجلترا، بعد أن تعاون مع تحقيقات الشرطة في البرازيل، ومن المقرر الآن أن يخضع للتحقيق من جانب شرطة مانشستر التي سوف يسلمها هاتفه المحمول لفحصه وسوف يظل في إجازة من النادي الإنجليزي.
البرازيل تستبعد أنتوني.. لماذا؟
قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان لها، إن المهاجم أنتوني استُبعد من تشكيلة المنتخب الوطني لمواجهة بوليفيا وبيرو في تصفيات كأس العالم 2026 بعد مزاعم بالاعتداء. واتخذ الاتحاد البرازيلي قراره بعدما نشر موقع «يو أو إل» المحلي مزاعم لصديقة أنتوني السابقة غابرييلا كافالين تتهمه فيها بالاعتداء الجسدي. ونفى أنتوني ارتكاب أي مخالفات. وقال الاتحاد: «نظراً للحقائق التي تم الكشف عنها الاثنين والتي تتعلق بمهاجم مانشستر يونايتد أنتوني والتي يجب التحقيق فيها، ومن أجل حماية الضحية المزعومة واللاعب والمنتخب والاتحاد البرازيلي.. اتخذنا قراراً باستبعاد أنتوني من التشكيلة». ونفى أنتوني هذه المزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً أنه لا يستطيع تقديم مزيد من التفاصيل بسبب تحقيقات الشرطة. وقال أنتوني عبر حسابه على تطبيق «إنستجرام»: «منذ البداية تعاملت مع هذا الأمر بجدية واحترام وقدمت التوضيحات اللازمة أمام الشرطة. يمكنني القول بثقة إن الاتهامات كاذبة وإن الأدلة المقدمة بالفعل والأدلة الأخرى التي سيتم تقديمها تثبت أنني بريء من هذه الاتهامات أنا على ثقة من أن تحقيقات الشرطة الجارية ستظهر حقيقة براءتي». وأكد متحدث باسم أمانة الأمن العام البرازيلية لـ«رويترز»، أن تحقيقات الشرطة جارية. واستدعى فرناندو دينيز مدرب البرازيل مهاجم آرسنال غابرييل جيسوس، ليحل محل أنتوني. وتستضيف البرازيل بوليفيا يوم الجمعة المقبل، قبل زيارة بيرو بعدها بـ4 أيام في مستهل مشوارها في تصفيات كأس العالم 2026.
أنتوني يواجه مصير جرينوود في مانشستر
يبدو أن الجناح البرازيلي أنتوني لاعب فريق مانشستر يونايتد الانجليزي سيواجه نفس مصير زميله بالفريق ماسون جرينوود، الذي استغنى عنه الفريق لأسباب تأديبية. ويواجه أنتوني اتهامات من صديقته السابقة جابريللا كافالين، التي اتهمته بالاعتداء عليها جسديا أثناء تواجدهما في غرفة فندق بمدينة مانشستر في 15 يناير الماضي مما أدى إلى إصابتها بجرح في رأسها تطلب إلى علاج من طبيب. هذا الأمر جعل منتخب البرازيل يقوم باستبعاد لاعبه الشاب من قائمته للأجندة الدولية المقبلة، بينما تم تعويضه بجابرييل جيسوس مهاجم أرسنال. آخر المستجدات وحسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن مانشستر يونايتد يتعرض لضغوطات من أجل فسخ عقد أنتوني بعد أن تم استبعاده من قائمة البرازيل. وكان مانشستر يونايتد قد فسخ عقد لاعبه ماسون جرينوود مؤخرا، والذي انتقل إلى صفوف خيتافي الاسباني، على الرغم من إسقاط تهم الاغتصاب الموجهة إليه. ويعيش مانشستر يونايتد ضغوط كبيرة، حيث يعد أنتوني من أهم لاعبي الفريق، وقد اشتراه اليونايتد بحوالي 90 مليون يورو. من جانبه، نفى أنتوني الوقائع المزعومة جملة وتفصيلًا مشيرًا في الوقت ذاته إلى استعداده للمثول أمام القضاء البرازيلي والإدلاء بأي شيء، بينما رفضت شرطة مانشستر التعقيب على الأمر حتى الآن.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |