
مان سيتي يقيم نصبًا تذكاريًا بملعب "الاتحاد"
أعلن نادي مانشستر سيتي لكرة القدم عن إقامة نصب دائم لتكريم الثلاثي الأسطوري كولن بيل وفرانسيس لي ومايك سمربي خارج ملعب الاتحاد احتفالاً بذكرى مرور 30 عامًا على مسيرتهم الكروية مع النادي. ويحتفي العمل الفني المصنوع من البرونز بالنجاح الذي حققه نادي مانشستر سيتي في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي، ويُبرز ثلاثة من أكثر اللاعبين شهرة في تاريخ النادي في وضعيات تميز أساليب لعبهم. ونُقشت أسماء جميع اللاعبين الـ29 الذين تركوا بصمتهم في تلك الفترة الحافلة بالانتصارات على لوحة من البرونز تُنصب على قاعدة التمثال، في لفتة تعزز الاحتفاء بالحقبة التي شهدت فوز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية، وكأس الكؤوس الأوروبية. وصمم هذا النصب وبناه النحات العالمي المشهور ديفيد وليامز إليس بارتفاع يبلغ نحو 4.5 متر وعرض أربعة أمتار، ويبلغ وزنه 2,000 كيلوجرام تقريبًا. واختير الجانب الغربي من الملعب بالقرب من مدرجات كولن بيل مكانًا للنصب، لتذكير اللاعبين والمشجعين الحاليين لمانشستر سيتي بتاريخ النادي الزاخر بالإنجازات، وبكونهم جزءًا منه، في كل مرة تطأ قدمهم أرض الملعب يوم المباراة. ويقع النصب في مساحة خضراء جديدة، وهو الأحدث في سلسلة من التكريم لشخصيات بارزة تجسد إرث النادي وقد تم الإعلان عن النصب لأول مرة عام 2019 وأشرف عليه معالي خلدون المبارك رئيس النادي والذي تحدث بهذه المناسبة وقال "يكرم هذا التمثال ثلاثة لاعبين وهم بلا شك أساطير نادي مانشستر سيتي وقد تركوا بصمة في تاريخ النادي واستحقوا بجدارة هذه المكانة المتميزة لدى أسرة النادي وجماهيره". وأضاف " يمنحنا قرار الفنان بتجسيد اللاعبين الثلاث، أثناء اللعب، على قاعدة واحدة، وإدراج اسم 29 لاعبا من زملائهم في الفريق، الفرصة للإشادة بحقبة الفوز في مسيرة النادي والتي تردّد وسيظل صداها يتردد لدى الأجيال القادمة". وسيكون المشجعون الذين سيحضرون لقاء ريد بول لايبزيج، في دوري أبطال أوروبا، من بين أول من يحظى بفرصة بمشاهدة النصب شخصيًا. ومع حصد مانشستر سيتي الألقاب الفضية في كأس الاتحاد الإنجليزي منذ عام 1904 وفوزه بأول بطولة في الدوري عام 1937، غير أن الثلاثي المكون من بيل ولي وسمربي هم من قاد جماهير النادي في تلك الفترة الذهبية في أواخر الستينات. وانضم سمربي إلى مانشستر سيتي في عام 1965، وسجل 67 هدفا في 449 مباراة خلال فترة لعبه مع النادي والتي امتدت إلى عقد من الزمن. وقال مايك سمربي "إنها لحظة خاصة حقًا بالنسبة لي ولعائلتي انضممت إلى النادي في عام 1965 وكان ذلك أفضل قرار يمكن أن اتخذه، وبعد مرور 50 عامًا، ما زلت هنا، وما زلت أحظى بالاحترام الكبير أنا محظوظ جدًا لنيلي التكريم بهذه الطريقة من بين أصدقاء لن تُنسى مساهماتهم في تاريخ النادي أبدًا رغم النجاح المذهل الذي حققناه في السنوات الأخيرة". أما كولن بيل الذي أطلق عليه المشجعون لقب "ملك كيباكس" فقد سجل 153 هدفًا في 498 مباراة على مدى الثلاثة عشر عامًا التي قضاها مع النادي، وكان له ذلك التأثير الكبير في إنجازات النادي. وقد تمت تسمية المدرج الشرقي للملعب باسمه في 2004 تكريما له. وتحدث بيل عن والده الراحل كولن وقال “كان هذا النادي يعني الكثير لوالدي الذي قدّم الكثير للنادي ليس خلال مسيرته كلاعب فقط بل حتى بعد انتهاء مسيرته الكروية مع مانشستر سيتي، كما كانت علاقته مع جماهير النادي استثنائية حقًا، وتكريمه بهذه الطريقة التي ستخلد ذكراه قد لامس قلوب ومشاعر الأسرة بأكملها وسنظل نفخر بهذا التكريم”. ووصف المدير الأسطوري جو ميرسر اللاعب فرانسيس لي عند وصوله إلى مين رود عام 1967، بأنه "القطعة المفقودة من اللغز" وقد ثبت هذا التوقع صحته، فقد سجل المهاجم 148 هدفًا في 330 مباراة، منها الهدف الذي سجله في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية. ويقول جون متحدثًا عن والده الراحل فرانسيس لي "حظي والدي بالفترة الأكثر نجاحًا في مسيرته الكروية مع مانشستر سيتي، ورؤية هذا الإرث متجسدًا بهذا الشكل يعني الكثير للأسرة بأكملها". وأضاف " لقد ودعناه قبل أسابيع قليلة وقد حرصنا على أن يكون النادي حاضرًا في هذا الوداع. وبالفعل قدّم له مشجعوه وداعًا مؤثرًا، واستكمال هذا التوديع بتكريم دائم هو كل ما كان يأمله". من جانبه فقد علّق النحات ديفيد وليامز إليس قائلاً "كان شرفًا عظيمًا لي أن أعمل جنبًا إلى جنب مع نادي مانشستر سيتي للاحتفاء بتاريخه الزاخر بالإنجازات والمساهمات الكبيرة التي قدمها هذا الفريق الاستثنائي".

مراجعة الـVAR.. شون دايك: «مسرحية هزلية»!
قال شون دايك، مدرب «إيفرتون»، إن مغادرة الحكام الملعب للتأكد من بعض اللقطات على شاشات تقنية الفيديو «مسرحية هزلية»، لأنهم لم يخالفوا قط نظام المراجعة. وكان «إيفرتون» متأخراً 1-0 أمام ضيفه «مانشستر يونايتد»، في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، عندما سقط أنتوني مارسيال، جناح «يونايتد»، داخل منطقة الجزاء، بعد تدخل من آشلي يونغ. وفي البداية، أشهر الحَكَم جون بروكس بطاقة صفراء لمارسيال بسبب ادعاء السقوط، لكنه بدّل قراره إلى ركلة جزاء لـ«يونايتد»، بعد مشاهدة إعادة للواقعة في شاشة بجانب الملعب. وضاعف ماركوس راشفورد تقدم «يونايتد» من ركلة جزاء، قبل أن يحسم الضيوف الفوز 3-0. وقال دايك، للصحافيين: «أمر الشاشة مسرحية هزلية، الجميع يتحدثون عن تسريع إيقاع المباراة، ويذهبون إلى الشاشة ونحن جميعاً نعرف النتيجة». وأضاف: «قرارات جيدة أو سيئة استمر فقط في تنفيذها، استمر فقط في اتخاذ القرار، وسنمضي قُدماً جميعاً، لماذا يقفون هناك ويحدّقون في الشاشة؟ لم أر حَكَماً يلغي قرار زميله حتى الآن». وكانت المباراة هي الأولى لـ«إيفرتون»، بعد خصم عشر نقاط من رصيده لانتهاكه قواعد الربحية والاستدامة في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، وهي العقوبة التي أعادت الفريق للمركز قبل الأخير. وقال دايك: «إنها حقيقة حالياً حتى يتم الاستئناف، لذلك يجب أن تكون العقلية صحيحة». وتابع: «لقد واصلنا محاولة الحصول على شيء من المباراة، بالطبع كان الأمر صعباً تماماً عندما دخل الهدفان الثاني والثالث، لكنها العقلية، لقد ردّت العارضة محاولاتنا، وواصلنا صنع الفرص». وأضاف: «كان المشجعون رائعين، وكان لهم رأيهم الخاص فيما يحدث، سيكون هذا التواصل مع جماهيرنا مهما حدث للمضي قُدماً». ويَحلّ «إيفرتون» ضيفاً على «نوتنجهام فورست»، السبت المقبل.

قائد مانشستر يكشف إعجاب جارناتشو برونالدو!
أشاد برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، بزميله الصاعد أليخاندرو جارناتشو بعدما سجل هدفاً بتسديدة خلفية مزدوجة في شباك إيفرتون خلال الانتصار بثلاثية في الدوري الإنجليزي، قائلاً إنه يشاهد الكثير من لقطات الفيديو للنجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو. وسبق أن سجل رونالدو ركلات خلفية خلال مسيرته، كما أنه الهداف التاريخي للمنتخبات، وكتب تاريخاً في مانشستر يونايتد في ولايتين مختلفتين، قبل الانتقال إلى النصر السعودي مطلع العام الجاري في صفقة ضخمة، ويصبح انتقاله جاذباً للعديد من نجوم كرة القدم الأوروبية. وقال لاعب وسط منتخب البرتغال لوسائل إعلام بريطانية: «هذا مذهل لقد سجل هدفاً من عالم آخر. من المحتمل أنه يشاهد لقطات فيديو لرونالدو في كثير من الأحيان. كلنا نعرف أنه يحبه كثيراً لا تزال الطريق طويلة حتى يكون مثل كريستيانو، لكنه يسير بثبات». وأضاف: «إنه يريد أن يفعل شيئاً استثنائياً في عالم كرة القدم، وأعتقد أنه يملك الإمكانات لذلك، لكن عليه أن يفعل أكثر من هذا الهدف». واحتفل جارناتشو على طريقة رونالدو بعد تسجيل الهدف المذهل في الدقيقة الثالثة أمام إيفرتون، حيث قفز عالياً بطريقة مهاجم مانشستر يونايتد السابق نفسها. وتولى فرنانديز مهمة تسليم جارناتشو جائزة أفضل لاعب في المباراة، ومازحه قائلاً إنه لا يستحق الجائزة، قبل أن يضيف: «إنه ليس لاعباً عظيماً بعد، لكنه يملك مستقبلاً واعداً، وننتظر منه الكثير». واعتاد فرنانديز تنفيذ ركلات الجزاء في صفوف يونايتد، لكنه أهدى الكرة لزميله ماركوس راشفورد عندنا أشار الحكم إلى علامة الجزاء أمام إيفرتون. وقال لاعب وسط يونايتد: «شعرت بأن ماركوس يحتاج إلى ثقة، واحتاج إلى هذا الهدف ماركوس ينفذ ركلات الجزاء بشكل رائع أيضاً، وكنت متأكداً أنه سيسجل ركلة الجزاء». وأضاف: «ليس مهماً من يسدد، بل يتعلق الأمر بتسجيل ركلة الجزاء، ولقد نفذها ماركوس بشكل رائع.. هذا جزء من اللعبة، وهذا يمنح دفعة من الثقة أعتقد أنه بعد ركلة الجزاء كان ماركوس غير قابل للإيقاف، وكان بوسعه مراوغة أي منافس». وبعدما حقق يونايتد فوزه الثالث على التوالي في الدوري، وهو الخامس في آخر ست مباريات، فإنه رفع رصيده إلى 24 نقطة من 13 مباراة، ويحتل المركز السادس، بفارق ست نقاط عن آرسنال المتصدر.

بنتانكور يعود إلى قائمة إصابات توتنهام
تعرض توتنهام هوتسبير لضربة جديدة بعد إصابة لاعب وسط أوروجواي رودريجو بنتانكور، في الشوط الأول من المباراة التي خسرها الفريق 2-1 أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وعاد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً مؤخراً من فترة ابتعاد لمدة ثمانية أشهر بسبب إصابة خطيرة في الركبة، وكان يخوض أول مباراة له لكنه أصيب في الدقيقة 26 بسبب تدخل ماتي كاش العنيف ضده. وقال آنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام «شعرت بخيبة أمل لفقدانه (بنتانكور) لأنه بدأ المباراة بشكل جيد للغاية، ويمكنكم مشاهدة قدراته، وهذا هو سبب حصولنا على موطئ قدم في المباراة مع عودته من إصابة خطيرة، تشعر بالقلق بشأن وضعه مما أفهمه، إنه (مصاب في) كاحله وليس ركبته، لكن هذا ليس ما نحتاجه الآن إصابة أخرى، ولكن هذا ما نمر به حالياً». وخسر توتنهام، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في مراحله الأولى هذا الموسم، ثلاث مباريات متتالية في الدوري ويواجه عدة أسابيع أخرى بدون لاعبين أساسيين بعد خروجه من المراكز الأربعة الأولى. ويعاني مهاجم الفريق الإنجليزي جيمس ماديسون (المصاب في الركبة)، ومدافع هولندا ميكي فان دي فين (عضلات الفخذ الخلفية) من إصابات طويلة الأمد خلال لقاء تشيلسي هذا الشهر، بينما خضع المهاجم البرازيلي ريتشارليسون لجراحة في الحوض. كما يغيب عن الملاعب إيفان بريشيتش، ومانور سولومون، ورايان سيسينيون، في حين أن الأرجنتيني كريستيان روميرو قلب دفاع توتنهام، لا يزال لديه مباراة أخرى ضمن عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات. وألقت الإصابات والإيقافات بثقلها على أفضل بداية لتوتنهام لموسم في دوري الأضواء منذ عام 1960. وقال بوستيكوجلو للصحافيين «لدينا ثماني (إصابات) وبنتانكور التاسع، ولدينا اثنان موقوفان ولدينا تشكيلة مؤلفة من 25 لاعباُ فقط". وأضاف: «تؤدي بما هو متاح ضمن المجموعة وهذا كل ما لدينا. خسرنا جهود آشلي فيليبس خلال نفس الأسبوع أيضاً». وكان فيليبس مدافع منتخب إنجلترا تحت 19 عاماً هو سادس صفقات توتنهام تحت قيادة بوستيكوجلو في فترة الانتقالات الأخيرة عندما انضم من بلاكبيرن روفرز مقابل مليوني جنيه استرليني (2.49 مليون دولار). وتابع «هذا هو الوضع الذي نحن فيه في الوقت الحالي، لكننا سنتجاوزه. سيستغرق الأمر بعض الوقت لكننا سنتجاوز ذلك، طالما أظهرنا نفس الرغبة ولعبنا بنفس الطريقة التي ادينا بها ليس لدي أدنى شك عندما نتجاوز هذا الموقف، سنكون فريقاً أفضل بكثير».

«المساهمات التهديفية» تقود صلاح لرقم قياسي
لم يمارس محمد صلاح هوايته التقليدية أمام مانشستر سيتي في قمة مثيرة، وتوقف رصيده عند 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، لكنه سجل رقماً قياسياً جديداً السبت. فخلال تعادل ليفربول 1-1 مع السيتي حامل اللقب في استاد الاتحاد، كان صلاح صاحب التمريرة الحاسمة لزميله المدافع ترينت ألكسندر- أرنولد، ليدرك التعادل قرب النهاية، وبعد تقدم صاحب الأرض بهدف إيرلينغ هالاند خلال الشوط الأول. ووصل صلاح بهذه التمريرة إلى 17 مساهمة تهديفية أمام سيتي في كل البطولات، وهو أعلى عدد من المساهمات لقائد منتخب مصر أمام فريق واحد. وما يزيد من قيمة هذا الرقم، أن سيتي هو حامل لقب الدوري الإنجليزي وبطل أوروبا، ويعدّ على نطاق واسع أفضل فريق في العالم بالوقت الحالي. وتنقسم 17 مساهمة تهديفية إلى 11 هدفاً، بواقع 7 في الدوري الإنجليزي وهدفين في دوري أبطال أوروبا وهدف في درع المجتمع، وآخر في كأس الرابطة، إلى جانب صناعة 6 أهداف، بواقع 4 في الدوري المحلي وهدف في أوروبا وآخر في درع المجتمع. وقبل صناعة هدف التعادل، كان سيتي يتقاسم المركز الأول مع مانشستر يونايتد، في قائمة الفرق المفضلة لصلاح، ويبدو أن المهاجم المصري يجد راحته أمام شباك عملاقي مانشستر. وأسهم صلاح في 16 هدفاً بمرمى الغريم التقليدي يونايتد رغم أنه شارك في 12 مباراة فقط. وسجل صلاح 12 هدفاً وصنع 4 أهداف في مسابقتي الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي. ولم يشارك صلاح ضد يونايتد في أي مسابقة أخرى.

محمد صلاح يتخلى عن الكشري!
تحدث النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول، في مقابلة نشرتها شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، فيها عن عدة أمور منها هواياته الرياضية غير كرة القدم، وما يتعلق بوجباته المفضلة. وكان محمد صلاح يذكر دائما خلال مقابلاته التلفزيونية أو الصحفية أن الوجبة المفضلة لديه هي "الكُشَري"، لكن خلال هذه المقابلة، كان رد النجم المصري مختلفا بشأن طبيعة الوجبة التي سيتناولها طوال حياته. وقال محمد صلاح: "أحب السوشي، ولكن إن كنت سأختار وجبة واحدة طوال العمر فستكون الباستا". وأضاف: "أختار الباستا بأي نوع، ربما أختار تلك التي تكون بالصلصلة الحمراء". هذا الأمر جعل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي يتساءل عما إذا كان صلاح قد تخلى عن الكشري. وعن هواياته الرياضية غير كرة القدم، أشار محمد صلاح إلى أن يحب لعب التنس والبادل والغولف، ولكنه يعشق الشطرنج: "ألعب شطرنج كل يوم، أنا عاشق للعبة، في بعض الأحيان ألعب شطرنج مع ناس عشوائيين عبر الإنترنت، أشارك باسمي وأضع عدة أرقام مختلفة، ويقولون لي هل أنت محمد صلاح أقول نعم فيقولون أنت تكذب فأقول لهم نعم أنا أكذب". وأضاف وفقا لروسيا اليوم: "ألعب بشكل جيد، ولكن أنا لست ماغنوس كارلسن". يذكر أن هذه المقابلة نشرت قبل مباراة القمة بين ليفربول ومضيفه مانشستر سيتي، ضمن الجولة 13 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وانتهت بالتعادل بهدف لكل من الفريقين، على ملعب "الاتحاد".

أرنولد: التعادل مع سيتي خطوة في الاتجاه الصحيح
يرغب ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول في أن يفوز فريقه على جميع المنافسين؛ لكنه يعد التعادل 1-1 مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خطوة في الاتجاه الصحيح، بالنظر إلى القوة التي يظهر بها سيتي على أرضه. وأوقف ألكسندر أرنولد (25 عاماً)، خريج أكاديمية ليفربول، مسيرة انتصارات متتالية لسيتي في ملعبه (الاتحاد) استمرت في 23 مباراة في جميع المنافسات، عندما أحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 88 بالقدم اليمنى. وخلال هذه المسيرة سحق سيتي منافسه ليفربول 4-1 في أبريل الماضي. وبعد حصوله على المركز الخامس في الدوري الممتاز الموسم الماضي، يتخلف ليفربول حالياً بنقطتين فقط عن مركز الصدارة. ورداً على سؤال حول تحقيق تقدم في أداء ليفربول، قال ألكسندر أرنولد: «بالتأكيد هناك تقدم في أحيان كثيرة كنا نقدم أداء أفضل كثيراً في مواجهة سيتي وكنا نخسر. لذا فإن القدوم إلى هنا والحصول على نقطة هي نتيجة جيدة بالنسبة لنا». وأضاف: «هذا ما كنا بحاجة إليه، وهذا يمنحنا الثقة (في أنفسنا) حتى إن لم نقدم أداء جيداً في مواجهة حامل اللقب، فإن بوسعنا الحصول على نقطة على الأقل، ما يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح، واليوم بذلنا قصارى جهدنا وحصلنا على هذه النقطة». وقال مدرب ليفربول يورجن كلوب، إن فريقه حقق تقدماً في مواجهة فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا لكنه لا يزال يمر بفترة تحول. وقال المدرب الألماني للصحافيين: «أعتقد أننا نجحنا في اختبار لا أعرف على وجه اليقين إن كان هذا هو الاختبار». وأضاف: «في العام الماضي كان لدينا فريق مستقر، وسُحقنا تماماً هنا، ولم تكن أمامنا أي فرصة اليوم كانت لدينا فرصة أنا لست سخيفاً فإذا سألتني عن الفريق الذي كانت فرصته في الفوز أكبر فهو سيتي هذا واضح». وسيلتقي ليفربول في ملعبه «أنفيلد» مع لاسك النمساوي في الدوري الأوروبي الخميس المقبل، قبل مواجهة فولهام صاحب المركز الـ15 في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد المقبل.

جوارديولا: أستمتع بمشاهدة مباريات ليفربول!
أشاد بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بغريمه ليفربول، بعد التعادل 1-1 في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وقال إنه يستمتع بطريقة لعب منافسه، رغم واقع أن حامل اللقب كان الأقرب بوضوح للانتصار. وتقدم سيتي بهدف إيرلينج هالاند، ثم أدرك ترينت ألكسندر- أرنولد التعادل بتسديدة أرضية في الشوط الثاني، ليكتفي كل فريق بنقطة، وينتزع آرسنال القمة، رغم أن فريق المدرب جوارديولا كان الأكثر سيطرة على الكرة والأكثر صناعة للفرص. وبمجرد انطلاق صفارة النهاية، تصافح جوارديولا وكلوب بحرارة، لتأكيد قوة العلاقة بينهما، والإشادة المتبادلة من وقت لآخر، رغم شراسة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية على مدار السنوات الماضية. وقال جوارديولا: «الطريقة التي يلعب بها ليفربول، لا نستطيع أن نلعب بها لا نملك نوعية لاعبين مثله. أشاهد مباريات ليفربول أحياناً لأني أستمتع بمتابعته». وأضاف المدرب الإسباني المتوج بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي منها لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي: «ليس مهماً من كان الأفضل في لغة الأرقام. سأحتسي الشراب اليوم بعدما حصدت نقطة واحدة». وبهذه النقطة، أصبح رصيد سيتي 29 نقطة من 13 مباراة، ويتقدم بنقطة واحدة على ليفربول صاحب المركز الثالث، لكنه يتأخر عن القمة بنقطة وحيدة أيضاً. وقال مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «أنا سعيد جداً بالأداء الذي قدمناه، لأن ليفربول فريق رائع. استقبلنا فرصتين فقط خلال المباراة، الأولى بضربة رأس في الشوط الأول (من داروين نونيز)، والثانية لقطة الهدف». ويرى جوارديولا، الذي أكمل مباراة ليفربول دون إجراء أي تغيير، تطوراً في أداء لاعبيه بعد التعادل 4-4 مع تشيلسي في الجولة الماضية وقبل التوقف الدولي. وقال جوارديولا: «في المباراة السابقة أمام تشيلسي، دافعنا بشكل متواضع، وكنا نعتمد على الحارس». وسيلعب سيتي مع لايبزيج في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، قبل أن يخوض مباراة صعبة أخرى أمام توتنهام هوتسبير الأحد.

كونور غالاغر: تخلصت من عدم الثقة بنفسي
لم تعد «متلازمة المحتال» (شعور الشخص بأنه غير مؤهل للقيام بعمل ما، أو أن يرى الشخص نفسه ذا كفاءة أقل مما يراه الآخرون في واقع الأمر) تمثل أي مشكلة بالنسبة لكونور غالاغر بعد الآن. فلم يعد لاعب خط وسط تشيلسي، الذي تفاجأ مثل أي شخص آخر عندما تم اختياره ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس العالم العام الماضي، يشعر بأنه في مكان لا يستحقه مع النادي والمنتخب. قبل عام من الآن، قال غالاغر للصحافيين إنه لم يكن يتوقع الذهاب إلى كأس العالم. وكان هذا التصريح يدل على أن اللاعب يفتقر إلى القدرة على تقديم مستويات ثابتة، ويعاني من ضعف واضح في الثقة بالنفس، خاصة وأنه كان يعاني بشدة من التغييرات المستمرة التي تحدث في تشيلسي آنذاك. فكيف تغيرت الأمور بهذا الشكل؟ لقد أصبح غالاغر ركيزة أساسية في صفوف تشيلسي، حيث شارك في التشكيلة الأساسية 14 مرة في 15 مباراة هذا الموسم، وارتدى شارة القيادة عندما غاب ريس جيمس وبن تشيلويل. ويقوم اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً بعمل جيد للغاية، بدعم من المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. لقد ارتقى غالاغر، الذي استخلص الكرة أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات السبع الكبرى في أوروبا هذا الموسم، فوق رودري وطرحه أرضاً قرب نهاية مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي التي انتهت بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق، في مشهد يؤكد أن شك غالاغر في نفسه قد زال تماماً. وقال غالاغر قبل مشاركته أمام مالطا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024: «لم يعد هذا هو الحال بعد الآن. بعد الإعلان عن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس العالم، لم أكن ألعب كثيراً مع تشيلسي وكنا نمر بفترة عصيبة، وهذا هو السبب الذي جعلني أدلي بهذه التصريحات في إحدى المقابلات. لكنني واثق تماماً من قدراتي وإمكاناتي، فالتدريب واللعب جنباً إلى جنب مع لاعبي خط الوسط الذين تتجاوز قيمتهم 100 مليون جنيه إسترليني هو أمر جيد ويعكس مكانتي». وبدا غالاغر، الذي شارك في التشكيلة الأساسية في المباراة التي فازت فيها إنجلترا على مالطا بهدفين دون رد في تصفيات «يورو 2024»، متصالحاً مع نفسه، ولم يبد قلقاً على الإطلاق من الاعتراف بأنه كان من الممكن أن يرحل عن تشيلسي خلال الصيف الماضي. لقد كانت أندية بايرن ميونيخ وتوتنهام ووستهام مهتمة بالتعاقد مع غالاغر، الذي كان مستقبله مع البلوز مهدداً بعد التعاقد مع إنزو فرنانديز مقابل 106.8 مليون جنيه إسترليني، ومويسيس كايسيدو مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، وروميو لافيا مقابل 58 مليون جنيه إسترليني. وقال غالاغر: «دائماً ما يكون هذا هو الحال عندما تلعب في نادٍ كبير مثل تشيلسي. لقد كنت متحمساً للغاية، لكنني كنت بحاجة أيضاً للتأكد من أنني على استعداد لأُظهر للمدير الفني أنني لا أزال جيداً بما يكفي للعب في هذا الفريق». فهل كان غالاغر يشعر بالقلق بشأن مستقبله؟ يرد اللاعب الإنجليزي الدولي الشاب قائلاً: «سأكون كاذباً إذا قلت إنني لم أكن كذلك. فعندما يتعاقد النادي مع أفضل اللاعبين في مركزك، فإن هذا يجعلك تعتقد أن فرصتك في اللعب قد أصبحت أقل. لكن هذا يجعلك أكثر تصميماً على إثبات أنك جيد بما يكفي، وأعتقد أنني فعلت ذلك هذا الموسم». وقدم غالاغر، الذي قضى فترات إعارة مع كريستال بالاس وتشارلتون وسوانزي سيتي، أداءً رائعاً أمام مانشستر سيتي. وعلاوة على ذلك، صنع أربعة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ينتهي عقد غالاغر مع البلوز في صيف عام 2025، ومن المعروف عن تشيلسي أنه يفضل الاستفادة من بيع اللاعبين الذين توشك عقودهم على الانتهاء. قال غالاغر: «أنا متأكد من أنه سيتم حل هذا الأمر». ويضيف: «الجميع يعلم أنني أعشق تشيلسي وأحب اللعب لهذا النادي. المشجعون رائعون، وأنا أستمتع كثيراً باللعب الآن. أنا متأكد من أن هذا الأمر سيتم حله». ومن الجيد بالنسبة لغالاغر أن بوكيتينو يسعى جاهداً للاستفادة من طاقته الكبيرة وقدرته على الضغط المتواصل على المنافسين. لقد تألق غالاغر عندما أصبح يقوم بدور هجومي أكبر، ويتواصل بشكل رائع داخل المستطيل الأخضر مع كايسيدو وفيرنانديز، ويستفيد كثيراً من اللعب بشكل منتظم. يقول غالاغر: «عندما ينتابك شك في المشاركة بشكل أساسي ثم تشارك بالفعل فهذا يمنحك شعوراً جيداً. أنا أكثر هدوءاً من الناحية الذهنية الآن، ومستعد لتقديم مستويات جيدة». ويضيف: «خلال الموسم الماضي لم أكن أعرف حقاً ما إذا كنت سأشارك في التشكيلة الأساسية أم لا، ولم أكن متأكداً حقاً مما كان يحدث، ولم أكن أعرف ما هي العناصر التي ستلعب، بسبب العدد الكبير للاعبين الذين كانوا لدينا. لكنني الآن أشعر براحة أكبر، وبأنني أصبح عنصراً مهماً للفريق. آمل أن أتمكن من اللعب أكثر مع المنتخب الإنجليزي وأن ألعب دوراً أكثر أهمية مع هذا الفريق». وشارك غالاغر، الذي لم يلعب أي مباراة في كأس العالم، في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي في المباراة التي فاز فيها على أستراليا الشهر الماضي. والآن، هناك مكان متاح في خط وسط إنجلترا بقيادة المدير الفني غاريث ساوثغيت. من المؤكد أن جود بيلينجهام وديكلان رايس يحجزان مكانهما في التشكيلة الأساسية، لكن من اللاعب الثالث الذي سيلعب بجوارهما في نهائيات كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل؟ يتنافس على هذا المركز كل من جوردان هندرسون وترينت ألكسندر أرنولد وكالفن فيليبس، لكن غالاغر أصبح منافساً قوياً أيضاً. وأعرب غالاغر عن أنه يشعر بأنه في منزله في تشيلسي، ويؤكد على أن بوكيتينو يساعده على تقديم أفضل ما لديه داخل الملعب، من خلال منحه حرية التقدم للأمام والقيام بالأدوار الهجومية. ومن الواضح أن غالاغر يستمتع باللعب تحت قيادة بوكيتينو، الذي يتواصل معه بشكل مستمر ويتحدث معه في الأمور المتعلقة بشتى مناحي الحياة. وعندما سُئل غالاغر عن الفترة التي كان من الممكن أن يرحل فيها عن تشيلسي، رد قائلاً: «لقد كانت فترة مجنونة في النادي، من حيث عدد اللاعبين الراحلين والقادمين. لقد أجريت محادثات مع المدير الفني الذي أعرب عن إعجابه بي كلاعب وأخبرني بأنني ضمن خططه للمستقبل، وقد كنت سعيداً للغاية بذلك». ولا عجب في ذلك، خاصة وأن غالاغر ينحدر من عائلة تعشق تشيلسي، كما أنه أحد خريجي أكاديمية النادي للناشئين. وفي حين عزز تشيلسي موقفه فيما يتعلق بالالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف من خلال بيع عدد اللاعبين الصاعدين من أكاديمية الناشئين خلال الأشهر الـ12 الماضية، فإن المشجعين لا يريدون رؤية غالاغر وهو يرحل هو الآخر. لقد رد غالاغر على كل المشككين والمنتقدين، وأثبت للجميع أنه يمتلك قدرات وفنيات هائلة وأنه قادر على إحداث الفارق عندما يلعب بشكل منتظم.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |