الاتحاد الإنجليزي يفتح تحقيقًا مع كريستال بالاس
وجّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تهمة إلى نادي كريستال بالاس، بعد قيام بعض جماهيره برفع لافتة استفزازية تستهدف مالك نادي نوتنجهام فورست، إيفانجيلوس ماريناكيس، خلال مواجهة الفريقين في الدوري الممتاز بتاريخ 24 أغسطس الماضي. وتضمنت اللافتة ادعاءات غير مثبتة حول مسيرة ماريناكيس التجارية، ما دفع الاتحاد الإنجليزي للتأكيد على أن النادي لم يضمن تصرف جمهوره بطريقة مناسبة وخالية من الإساءات أو الاستفزازات. ووفق التحقيقات، اتهم المشجعون ماريناكيس بأنه سبب فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقًا حول هيكل ملكية ناديهم، الأمر الذي أثر على مشاركة كريستال بالاس في دوري المؤتمر الأوروبي، بينما تأهل نوتنجهام فورست للدوري الأوروبي. وأعطى الاتحاد الإنجليزي النادي حتى الثلاثاء المقبل للرد على التهمة المتعلقة بالسلوك غير اللائق، في انتظار الإجراءات التأديبية الرسمية.
رونالدو يكشف: كنت قريبًا من آرسنال
كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، عن لحظة كادت تغيّر مسار مسيرته الكروية، حيث اعترف بأنه اقترب بشدة من التوقيع مع آرسنال الإنجليزي قبل أن يختار وجهته النهائية نحو مانشستر يونايتد. المقابلة التي أجراها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان عادت لتثير الجدل حول أبرز محطات النجم البرتغالي، إذ تحدث عن عرض آرسنال القديم قائلًا: "كنت قريبًا جدًا من الانضمام إليهم، لكن الأمور لم تكتمل، وهذا أصبح من الماضي الآن". ورغم أن رونالدو لم يوضح توقيت المحاولة تحديدًا، إلا أن التقارير تشير إلى أن العرض جاء قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد، النادي الذي شهد بداياته الذهبية وحقق معه عدة ألقاب، قبل أن يتحوّل إلى أيقونة في تاريخ الفريق. وأشار “الدون” إلى إعجابه بالفريق اللندني، موضحًا: "آرسنال فريق رائع، لا أراه منافسًا بالنسبة لي، وأنا معجب بأسلوبهم حقًا". وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان قصة اكتشافه المبكر على يد الفرنسي آرسين فينجر، مدرب آرسنال آنذاك، الذي دعا رونالدو لتجربة تدريبات مع الفريق في 2003. لكن في اللحظة الحاسمة، دخل مانشستر يونايتد بعرض قيمته 12 مليون جنيه إسترليني، لتُصبح تجربة انتقاله إلى آرسنال مجرد خطوة لم تتحقق، ويفتتح مع "الشياطين الحمر" مرحلة تاريخية مليئة بالنجاحات. يواصل رونالدو تألقه مع النصر السعودي، محافظة على تأثيره الكبير في الملاعب، بينما تظل محطات ماضيه الكروي مادة دسمة للصحافة والجماهير، كلما كشف عن جوانب جديدة من رحلته الاستثنائية.
فيرمينو: صلاح يتفوق على بيلينجهام ومبابي الأفضل
أشاد البرازيلي روبرتو فيرمينو، مهاجم السد القطري ولاعب ليفربول السابق، بزميله السابق محمد صلاح، معتبرًا أنه يتفوق على نجم ريال مدريد جود بيلينغهام، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية تحدث فيها عن القمة المرتقبة بين ليفربول وريال مدريد المقررة مساء الثلاثاء على ملعب أنفيلد ضمن دوري أبطال أوروبا. وقال فيرمينو، الذي واجه ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال عامي 2018 و2022 بقميص ليفربول: "إنها واحدة من أعظم المباريات في عالم كرة القدم، وبصفتي من مشجعي ليفربول الآن، أتمنى أن يخرج الفريق بالفوز". وخلال المقابلة، خضع فيرمينو لفقرة أسئلة سريعة للمقارنة بين مجموعة من نجوم الكرة الحاليين، فاختار فينيسيوس جونيور على حساب لويس دياز لاعب بايرن ميونيخ الحالي، قائلًا: "الإجابة صعبة، لكن سأختار فيني". أما عند المفاضلة بين كيليان مبابي وألكسندر إيزاك المنضم حديثًا إلى ليفربول، فأجاب بثقة: "مبابي دون أي تردد". وفي سؤال حول الأفضل بين محمد صلاح وجود بيلينجهام، اختار فيرمينو النجم المصري، مؤكدًا تفوقه الفني رغم اختلاف المراكز، حيث يلعب صلاح كجناح هجومي بينما يشغل بيلينجهام مركز الوسط المتقدم. وتطرّق فيرمينو في حديثه إلى زميله السابق في المنتخب البرازيلي فينيسيوس جونيور، مقدمًا له نصيحة بعد سلسلة الانتقادات التي لاحقته بسبب ردود فعله داخل الملعب، وقال: "فينيسيوس لاعب مذهل وشخص طيب من الطبيعي أن يتعرض للضغط من الجماهير المنافسة، لكن ما لا أقبله هو الهجوم العنصري ضده لو كنت مكانه، لتجاهلت الضوضاء الخارجية وركّزت فقط على كرة القدم". وختم فيرمينو حديثه بالإشادة بالمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يستعد لتولي قيادة المنتخب البرازيلي، قائلًا: "أعتقد أن المنتخب بحاجة إلى مدرب بخبرته الأوروبية، أنشيلوتي يمتلك شخصية قوية ورؤية مميزة، وأنا واثق من قدرته على إعادة البرازيل للطريق الصحيح."
فودين يحقق مباراته الـ200 مع سيتي
سطرَ الإنجليزيُّ فيل فودين لاعبُ وسطِ مانشستر سيتي إنجازًا جديدًا في مسيرتِه مع الفريقِ، بعد أن وصلَ إلى المباراةِ رقم 200 في الدوريِّ الإنجليزيِّ الممتازِ، خلالَ الفوزِ الذي حققَه سيتي على بورنموث بنتيجة 3-1، ضمنَ الجولةِ العاشرةِ من المسابقةِ. وأوضحَ الموقعُ الرسميُّ للنادي أن فودين حققَ هذا الرقمَ وهو في عمرِ 25 عامًا و158 يومًا، ليكسرَ الرقمَ القياسيَّ السابقَ المسجَّلَ باسمِ رحيم سترلينج، الذي بلغَ المباراةَ الـ200 بعمرِ 26 عامًا و284 يومًا، ليصبحَ فودين أصغرَ لاعبٍ في تاريخِ مانشستر سيتي يصلُ إلى هذا العددِ من المبارياتِ في الدوريِّ. ويُعَدُّ فودين أحدَ أبرزِ نجومِ الجيلِ الذهبيِّ للفريقِ، بعدما حصدَ 18 لقبًا منذ ظهورِه الأولِ بقميصِ مانشستر سيتي في نوفمبر 2017، من بينها ستةُ ألقابٍ للدوريِّ الإنجليزيِّ، وهو رقمٌ لم يتفوقْ عليه سوى خمسةُ لاعبين فقط في العصرِ الحديثِ. كما انضمَّ فودين إلى قائمةٍ تضمُّ 20 لاعبًا فقط سجلوا أكثرَ من 100 هدفٍ لمانشستر سيتي في مختلفِ البطولاتِ، منها 62 هدفًا في الدوريِّ الممتازِ، ليواصلَ بذلكَ كتابةَ فصولٍ جديدةً من مسيرتِه المميزةِ مع بطلِ إنجلترا.
إقالة مدرب ولفرهامبتون!
أعلن نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، إقالة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا، بسبب سوء النتائج. ولم يتمكن ولفرهامبتون من تحقيق أي انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم تحت قيادة بيريرا. وأدت سلسلة عدم الفوز في 10 مباريات إلى تراجع الفريق إلى المركز الأخير في جدول الترتيب بالدوري الإنجليزي برصيد نقطتين فقط. وتلقى ولفرهامبتون الخسارة أمام فولهام بثلاثية نظيفة، ضمن الجولة العاشرة من بطولة الدوري، كما سبق وخسر أمام الأندية الثلاثة الصاعدة حديثا للدوري الممتاز. وتعادل ولفرهامبتون في مباراتين وخسر في ثماني مباريات بالبطولة، الأمر الذي استدعى تدخل الإدارة لإقالة المدرب والبحث عن بديل قادر على إنقاذ الفريق من وضعه الحالي. من جانبه، قال جيف شي رئيس ولفرهامبتون: "للأسف، كانت بداية هذا الموسم مخيبة للآمال، ورغم رغبتنا الشديدة في منح المدرب المزيد من الوقت والمباريات لتحسين الأداء، إلا أننا وصلنا إلى مرحلة يتوجب علينا فيها إجراء تغيير". وأسندت إدارة ولفرهامبتون مهمة تدريب الفريق خلال الفترة الحالية لكلا من جيمس كولينز، مدرب فريق تحت 21 عاما، وريتشارد ووكر، مدرب فريق تحت 18 عاما، لحين التعاقد مع مدرب جديد.
فان دايك يطالب ليفربول بتجاهل الضغوط الإعلامية
انتقد فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، التحليلات السخيفة للغاية لتراجع أداء فريقه في الفترة الأخيرة. عانى ليفربول من تدهور واضح في نتائج بعد ست هزائم في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات، منها أربع هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي. لكن بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسم الماضي تجاوز هذه الكبوة، وخفف الضجة المثارة حوله بالفوز 2-صفر على أستون فيلا. قال فان دايك: "لقد أثيرت ضجة كبيرة حولنا خلال الأسبوعين الماضيين بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ولكن كان يجب أن نتعامل بروح جماعية كفريق". وأضاف "بعض التعليقات كانت سخيفة للغاية، وتأثر بعض اللاعبين بالضجة الخارجية، وكذلك الفريق، لذا كان علينا التماسك". وتابع المدافع الهولندي: "بالتأكيد لا نريد الخسارة في أي مباراة، أو نؤدي بإحباط ونتسبب في خيبة أمل لجماهيرنا، بل نريد أن نبذل قصارى جهدنا ونفوز بالمباريات". واستدرك "لكن هذا غير مضمون، فالدوري الإنجليزي صعب، إنه أقوى دوري في العالم، ويبقى الالتزام بالهدوء أمر صغب للغاية، لكنه مطلوب منا لنصل للمكانة المطلوبة، هذا أمر مهم، يجب التركيز عليه في الفترة القادمة". واستطرد "حان الوقت الآن لمواصلة العمل، لا نبالغ في التفاؤل أو الإحباط". وأتم تصريحاته "للأسف يعيش لاعبو كرة القدم حاليا في زمن بإمكان الجميع التعبير عن آرائهم عبر المنصات أو وسائل عديدة، علينا أن نتفادى هذه الضجة، والتركيز على العمل بكل جدية".
محمد صلاح بين عرض سعودي وحلم الأهلي المصري
يجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا في دائرة الجدل، بعد بداية متعثّرة مع ليفربول هذا الموسم أعادت طرح الأسئلة حول مستقبله الكروي، في ظلّ تقارير متضاربة تربطه تارة بالعودة إلى بلاده عبر النادي الأهلي، وتارة أخرى بانتقال محتمل إلى الدوري السعودي مقابل عرض مالي ضخم. ورغم الأداء الباهت الذي لازمه في الأسابيع الماضية، استعاد صلاح بعضًا من بريقه بعدما أحرز هدفه رقم 250 بقميص "الريدز"، مسهمًا في فوز فريقه 2-0 على أستون فيلا في ملعب آنفيلد، ليضع حدًا لسلسلة النتائج السلبية التي لاحقت ليفربول مؤخرًا. صلاح، البالغ 33 عامًا، كان قد وقّع على عقد جديد مع النادي الصيف الماضي جعله الأعلى أجرًا في تاريخه، لكن بدايته الحالية لم ترقَ لتوقعات الجماهير، بعدما اكتفى بتسجيل 4 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي حتى الآن، في وقت خرج فيه الفريق من كأس الرابطة وتراجع في جدول الترتيب. هذه المعطيات دفعت بعض المحللين إلى التشكيك في جدوى تجديد عقده، معتبرين أن تراجع مستواه البدني والفني قد يدفع الإدارة إلى التفكير في بيعه. كما أثار غيابه عن مباراة سابقة للفريق شائعات عن توتر علاقته بالمدرب الهولندي آرنه سلوت. وفي القاهرة، تداولت وسائل إعلام محلية أنباءً عن مفاوضات يقودها النادي الأهلي لإعادة صلاح إلى الدوري المصري، بدعم من رجل الأعمال ياسين منصور، لكن عضو مجلس إدارة النادي سيد عبدالحفيظ نفى صحة تلك الأخبار تمامًا، مؤكدًا أن "كل ما يُقال لا يتعدى التكهنات"، وأن صلاح يركّز على مشواره الاحترافي في أوروبا. في المقابل، كشف موقع TBR Football البريطاني أن عرض الانتقال إلى الدوري السعودي ما زال مطروحًا، مشيرًا إلى أن أحد الأندية الكبرى مستعد لتقديم عقد تبلغ قيمته نحو 150 مليون جنيه إسترليني سنويًا، يتضمن بنودًا تسويقية وامتيازات استثمارية، وهو ما سيضع صلاح في مرتبة مالية قريبة من كريستيانو رونالدو. ورغم الإغراءات الضخمة، تؤكد تقارير صحفية إنجليزية أن قائد منتخب مصر يفضّل البقاء في أوروبا حتى نهاية عقده الحالي مع ليفربول، على أن يدرس مستقبله لاحقًا. وفي خضم الجدل، انتقد أسطورة مانشستر يونايتد واين روني أداء صلاح وزميله فيرجيل فان دايك، معتبرًا أن "لغة جسدهما لا تعكس روح القيادة التي يحتاجها الفريق"، في وقت يسعى فيه سلوت لإعادة الانضباط والروح التنافسية إلى غرفة الملابس. وبين إغراءات الشرق الأوسط وضغوط الجماهير في آنفيلد، يبدو أن محمد صلاح يقف أمام مرحلة حاسمة ستحدد وجهته القادمة، وما إذا كان سيواصل مشواره مع ليفربول أم يكتب فصلاً جديدًا في مسيرته خارج القارة الأوروبية.
سلوت يعترف: الحظ حسم فوز ليفربول
اعترف آرني سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي، بأن فريقه استفاد من بعض الحظ خلال مباراته الأخيرة التي فاز فيها على أستون فيلا بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال سلوت في تصريحاته بعد المباراة: "الفوارق بين الفرق تكون ضئيلة في كل مباراة. في بداية اللقاء، أرسل الخصم كرة قوية ارتطمت بالقائم، لكننا لم نتلق أي كرة ثابتة وهذا كان لصالحنا". وأضاف المدرب الهولندي: "كنا محظوظين بعض الشيء، وهو أمر لم يحدث معنا مؤخرًا، الهدف الثاني جاء نتيجة خطأ دفاعي من الخصم، وكان لحظة حظ لم نعتد عليها في المباريات الماضية". وأردف: "عندما تقدم الفريق بهدف أو هدفين، يمكنك السيطرة على اللقاء بشكل أفضل، والاستحواذ على الكرة أما إذا كنت متأخرًا في النتيجة، فعليك المخاطرة والضغط، وهذا ما يجعل المباراة أكثر صعوبة". واختتم سلوت تصريحاته بالقول: "الجميع، من لاعبين وجمهور، شعروا بأهمية اللقاء، وأظهر الفريق شخصية قوية قادتنا لتحقيق الفوز".
صلاح يشيد بصبر لاعبي ليفربول الجدد
أبرز النجم المصري محمد صلاح أهمية الوقت الذي يحتاجه اللاعبون الجدد في فريق ليفربول للتأقلم مع أجواء النادي الصعبة والدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد فوز فريقه على أستون فيلا بهدفين نظيفين، والذي أنهى به سلسلة خسائر متتالية بلغت أربع مباريات. صلاح، الذي سجل هدفه الـ250 مع ليفربول، تحدث عقب اللقاء، مشيرًا إلى أن الفوز جاء في توقيت مهم جدًا، خاصة بعد الخسائر الأخيرة في الدوري ودوري أبطال أوروبا، معربًا عن سعادته بالعودة للمسار الصحيح. وقال صلاح إن الموسم الحالي يعد من أصعب المواسم للفريق بسبب انضمام عدد من اللاعبين الجدد، الذين يحتاجون إلى مزيد من الوقت للتكيف مع طريقة اللعب داخل الفريق. وأضاف: "الصفقات الجديدة تمتلك إمكانيات مميزة، لكن التفاهم الجماعي والانسجام يستغرق وقتًا. بالإضافة إلى غياب بعض اللاعبين الأساسيين، فالأمر ليس سهلاً في هذه المرحلة". كما أعرب النجم المصري عن فخره بتحقيق رقم تاريخي مع ليفربول، معادلًا بذلك مساهمات واين روني التهديفية مع نادٍ واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي، مؤكدًا أن تسجيل 250 هدفًا مع نادي بحجم ليفربول هو إنجاز كبير يشعر بالفخر تجاهه، وهو أمر لا يعتبره مألوفًا أو بسيطًا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |