الخليفي يهدي الملك تشارلز قميص سان جيرمان
بمُناسبة الزيارة الرسمية لملك إنجلترا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى فرنسا، التقى ناصر الخليفي الرئيس والمُدير التنفيذي لباريس سان جيرمان ورئيس مؤسسة باريس سان جيرمان الخيرية بجلالتيهما لعرض المُبادرات المُبتكرة لمؤسسة باريس سان جيرمان من أجل التنمية. وبفضل عملها في الميدان منذ 23 عامًا، تُعرف مؤسسة باريس سان جيرمان في جميع أنحاء العالم بعملها الحماسي والمُلتزم لدعم الشباب. وتواجد الملك والملكة ورئيس مؤسسة باريس سان جيرمان في سان دوني، بحضور السيدة الأولى بريجيت ماكرون، ورئيس بلدية سان دوني ماتيو هانوتين، وسفراء مؤسسة باريس سان جيرمان ماري أنطوانيت كاتوتو وبريسنيل كيمبيمبي وحوالي مئة طفل من سان دوني تمكنوا من الاستفادة من دورة تدريبية في كرة القدم، نظمها مُعلمون من مؤسسة باريس سان جيرمان. من خلال مؤسسة باريس سان جيرمان، يلتزم النادي تجاه المُجتمع بشكل يومي، وخاصة في مهده في إيل دو فرانس «باريس وضواحيها». من خلال إجراء أكثر من 400 نشاط سنويًا، تُساعد مؤسسة باريس سان جيرمان أكثر من 20 ألف طفل سنويًا. وتُقدّم برامجها الرئيسية، مثل مدارس «أحمر وأزرق، وهيا يا بنات»، أساليب مُبتكرة لتزويد الشباب المحرومين بالظروف اللازمة لتنميتهم. وصرَّح الرئيس والمُدير التنفيذي لباريس سان جيرمان ورئيس مؤسسة باريس سان جيرمان الخيرية، ناصر الخليفي: «لقد كان شرفًا وامتيازًا عظيمًا أن أرحبَ بالملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لتسليط الضوء على العمل الرائع الذي تقوم به مؤسسة باريس سان جيرمان. يفخر باريس سان جيرمان بإحداث تأثير إيجابي داخل مُجتمعاتنا المحلية ومن أجل المُحتاجين، وخاصة في باريس موطننا. لقد كان شرفًا لنا أن نعرضَ مشاريعنا ومُبادراتنا أمام صاحبي الجلالة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ إنشائها قبل 23 عامًا، تهدف مؤسسة باريس سان جيرمان إلى مُساعدة الأطفال المحرومين والمرضى والشباب والمُجتمعات التي تواجه صعوبات. وتنشر برامج تعليمية ورياضية في فرنسا وعلى المُستوى الدولي تستخدم الرياضة وقيمها كأدوات للتعلم والتنمية والتضامن.