باريس يتصدر أندية أوروبا في القائمة التهديفية
يواصل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، التأكيد على قوة العمل الجماعي وأهميته على حساب الاعتماد على النجوم الفردية، إذ أصبح الفريق الفرنسي الأكثر تنوعًا تهديفيًا في الدوريات الخمس الكبرى الأوروبية، بعد أن سجل 14 لاعبًا مختلفًا أهدافًا في الدوري الفرنسي حتى الآن، متفوقًا بذلك على نادي فياريال الإسباني الذي سجل 12 لاعبًا أهدافًا في الدوري الإسباني. ويأتي هذا النجاح الجماعي كنتيجة لرؤية المدرب الإسباني لويس إنريكي منذ توليه المسؤولية قبل أكثر من عامين، ورغبته في بناء فريق يعتمد على الأداء الجماعي، وهو ما تسارع بعد رحيل النجم الفرنسي كيليان مبابي، وأسفر عن تحقيق أول لقب لدوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي الباريسي. ومن أبرز لاعبي باريس الذين سجلوا أهدافًا هذا الموسم جونزالو راموس وجواو نيفيز، كل منهما سجل خمسة أهداف. ورغم سيطرة باريس وفياريال على الصدارة في هذا التصنيف، هناك 11 فريقًا آخر يمتلكون 11 لاعبًا مختلفًا سجلوا أهدافًا في بطولاتهم المحلية حتى الآن، من بينهم بايرن ميونيخ وبرشلونة، وهما الفريقان الوحيدان اللذان تخطيا حاجز الثلاثين هدفًا، مع احتساب أهداف لاعبي الفريق فقط دون الأهداف في مرمى الخصم عن طريق الخطأ. وفي صفوف بايرن ميونيخ يبرز النجم هاري كين برصيد 13 هدفًا، يليه الكولومبي لويس دياز بستة أهداف، بينما يتصدر قائمة هدافي برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي بـ7 أهداف والإسباني فيران توريس بـ5 أهداف. كما يتساوى في القائمة مع البارسا والعملاق البافاري أندية مارسيليا، ليل، تشيلسي، أرسنال، يوفنتوس، إنتر ميلان، برايتون وإشبيلية.
أمين غويري يبدأ التأهيل في سبيتار
شرع الدولي الجزائري أمين غويري، مهاجم نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، في برنامج إعادة التأهيل بمستشفى “سبيتار” في قطر، بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الكتف. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة لعلاج الإصابة التي تعرض لها اللاعب خلال تربص المنتخب الجزائري في أكتوبر الماضي، إثر احتكاك قوي مع حارس منتخب أوغندا، ضمن آخر جولات تصفيات كأس العالم 2026، والتي ألحقت به أضرارًا جسدية كبيرة تطلبت التدخل الجراحي. وكان غويري أمام خيارين رئيسيين للتعافي من الإصابة: الاعتماد على العلاج الطبيعي والذي كان من الممكن أن يؤخر استعادة جاهزيته، أو الخضوع للعملية الجراحية التي تضمن معالجة الإصابة بشكل كامل، لكنها تعني تضحيات كبيرة، أبرزها غيابه عن كأس أمم إفريقيا المقبلة. وبعد التشاور مع إدارة ناديه، اختار غويري الخيار الجراحي، موافقًا على تفويت البطولة القارية، لضمان العودة إلى الملاعب بأفضل حالة بدنية وفنية ممكنة. وتشير التقديرات إلى أن فترة غياب غويري عن المنافسات الرسمية ستستمر نحو ثلاثة أشهر، مما يجعله جاهزًا للمشاركة مع المنتخب الجزائري بداية شهر فبراير المقبل، ليكون تحت تصرف المدرب بيتكوفيتش خلال تربص مارس 2026، استعدادًا لمباريات تصفيات كأس العالم المقبلة. ويعد هذا البرنامج التأهيلي خطوة حاسمة في إعادة اللاعب إلى مستواه الطبيعي، بعد سلسلة من الإصابات التي أثرت على مشاركاته مع المنتخب والنادي. ونشرت الصفحة الرسمية لمستشفى “سبيتار” صورًا لغويري أثناء برنامجه التأهيلي، مع تعليق جاء فيه: “مهاجم مارسيليا والمنتخب الجزائري أمين غويري في رحلة التعافي والتأهيل في سبيتار”، في إشارة إلى متابعة دقيقة من الطاقم الطبي لضمان سرعة استعادة جاهزيته البدنية والفنية. ويذكر أن غويري سبق أن غاب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار لنفس السبب، ما يوضح تكرار التحديات البدنية التي تواجه اللاعب خلال مسيرته الدولية، لكنه يظل أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب الجزائري بفضل مهاراته الهجومية وقدرته على التأثير في المباريات الكبرى. من جانبه، أكد مسؤولو نادي أولمبيك مارسيليا أن اختيار غويري للخضوع للعملية الجراحية جاء بعد دراسة دقيقة للحالة الصحية، وحرصًا على عدم تفاقم الإصابة التي كانت تعرقل جهوده على مستوى النادي والمنتخب، مؤكدين أن الهدف هو عودة اللاعب بأقصى جاهزية ممكنة قبل انطلاق مرحلة حاسمة في الموسم الكروي. تظل المرحلة المقبلة حاسمة بالنسبة لغويري، إذ ستحدد سرعة التزامه ببرنامج التأهيل مدى جاهزيته للمشاركة في المباريات الرسمية، وهو ما سيتيح له استعادة مستواه الفني تدريجيًا، ويضمن للمنتخب الجزائري إضافة قوية في صفوفه، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026 والمنافسات الرسمية المقبلة.
ميسي يكشف معاناته في باريس
أكد ليونيل ميسي، النجم الأرجنتيني، في مقابلة مطولة مع صحيفة "سبورت" أنه لم يكن سعيدًا خلال فترة وجوده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وأوضح ميسي أن تجربته هناك لم تكن مريحة على المستوى الشخصي والمهني، مشيرًا إلى أنه لم يستمتع بكرة القدم خلال تلك المرحلة ولم يشعر بالراحة في حياته اليومية، سواء في التدريبات أو المباريات. وأشار ميسي إلى أن الانتقال إلى باريس كان بمثابة صدمة، خاصة أنه كان الابتعاد الأول له عن برشلونة، حيث كانت كل الأمور جديدة عليه وعلى عائلته، مما جعل التجربة صعبة للغاية. وأكد أن الصعوبة لم تكن بسبب إصابة أو ظرف صحي، بل بسبب شعوره بعدم الارتياح في حياته وعمله، رغم أن العائلة عاشت تجربة إيجابية واستمتعت بجمال المدينة. وفيما يتعلق بانتقاله إلى ميامي، أوضح ميسي أنه يعيش حياة أكثر استقرارًا وسعادة هناك، مؤكدًا أن نمط الحياة في ميامي يشبه إلى حد كبير ما اعتاد عليه في منطقة كاستيلديفيلس قرب برشلونة. كما أشار إلى قرب النادي والمدرسة من منزله، ما يجعل الحياة اليومية أكثر سهولة وراحة، مع الاعتراف بوجود ازدحام مروري كبير في المدينة رغم جمالها.
عرض فرنسي لمهاجم الأهلي المصري
تلقى حمزة عبدالكريم، مهاجم النادي الأهلي ومنتخب مصر تحت 17 عامًا، عرضًا من نادي مارسيليا الفرنسي، في خطوة تعكس تقدير الأندية الأوروبية لإمكاناته العالية. ويُعتبر حمزة من أبرز المواهب الصاعدة في مصر، حيث يمتلك قدرات فنية وقيادية مميزة تؤهله للاحتراف مبكرًا، وهو ما يؤكد أهمية دعمه ومنحه الفرص الكافية لتطوير مستواه خارج البلاد. من جهته، أكد مختصون في كرة القدم أن تمكين اللاعبين الشباب من خوض تجارب احترافية في سن مبكرة يعزز من فرص تطورهم وتحقيق طموحاتهم على المستويين المحلي والدولي. ويأتي هذا العرض في وقت يتزايد فيه اهتمام الأندية الأوروبية بالمواهب الناشئة من منطقة شمال أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام اللاعبين المصريين لتحقيق نجاحات عالمية مبكرة.
ليل يلاحق جماهيره بالقانون!
أعلن نادي ليل الفرنسي، عن شروعه في اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من جماهيره بعد تورطهم في تصرفات عنصرية وخطابات كراهية خلال مباراتين خارج ملعبه أمام رد ستار بلجراد وستراسبورج. وأوضح النادي في بيان رسمي أن «السلوك غير المقبول الذي تم رصده، والتعليقات العنصرية التي صدرت من بعض الأفراد، تتعارض تمامًا مع القيم التي يدافع عنها ليل ويروّج لها». وجاء الموقف عقب انتشار مقاطع مصوّرة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بعض المشجعين وهم يرددون عبارات عنصرية أثناء خسارة الفريق أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي، وأمام رد ستار في الدوري الأوروبي. وأكد ليل أنه بدأ تنفيذ إجراءات لتحديد هوية المتورطين تمهيدًا لتقديم شكاوى رسمية ضدهم، مشددًا على أنه «سيلاحق قانونيًا كل من يثبت تورطه لضمان فرض العقوبات المناسبة وحماية صورة النادي».
بفوز قاتل ضد ليون.. باريس يستعيد الصدارة
خطف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي انتصارًا قاتلًا من مضيفه أولمبيك ليون، بنتيجة 3-2، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء الأحد، على ملعب "جروباما"، ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من مسابقة الدوري الفرنسي بالموسم الحالي 2025-2026. نجح الفريق الباريسي في تسجيل الهدف الافتتاحي في اللقاء عن طريق وارن زائير إيمري بالدقيقة 26، ثم أدرك أفونسو موريرا التعادل سريعًا في الدقيقة 30 من زمن المباراة. وأضاف النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا ثاني أهداف نادي العاصمة الفرنسية بالدقيقة 33. وفى الشوط الثانى، نجح الفريق صاحب الأرض والجمهور في تسجيل هدف التعادل عن طريق إينسلي مايتلاند نيلز بالدقيقة 50 من زمن المباراة، قبل أن يخطف جواو نيفيز هدف الفوز القاتل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. بهذه النتيجة، يتصدر فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 27 نقطة بفارق نقطتين عن مارسيليا الوصيف. فيما يأتى ليون في المركز السابع بجدول الترتيب برصيد 20 نقطة.
عملية جراحية لقلب دفاع ليل
سيخضع قلب الدفاع البرازيلي الدولي أليكسساندرو لجراحة في العضلة الرباعية لفخذه. وقال النادي الشمالي في بيان "سيخضع أليكسساندرو خلال الأيام المقبلة لتدخل جراحي على مستوى العضلة الرباعية اليمنى. وسيتم تحديد مدة غيابه بعد العملية"، دون أن يحدد موعدها. ويُعد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أحد ركائز دفاع ليل، وقد تعرض للإصابة العضلية خلال مواجهة تولوز في 14 سبتمبر، ولم يظهر على أرض الملعب منذ ذلك الحين، علماً أن خيار الجراحة لم يكن مطروحا في البداية. وبعد خسارته أمام النجم الأحمر الصربي 0-1 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) في بلغراد، سيضطر ليل إلى مواصلة اللعب لعدة أسابيع من دون قائد دفاعه. ويخوض رجال المدرب برونو جينيزيو، الذين يحتلون المركز الرابع في الترتيب بـ20 نقطة، مباراة صعبة الأحد خارج أرضهم أمام ستراسبورج السابع، الذي لا يبتعد عنهم سوى بنقطة واحدة.
ناصر الخليفي أفضل رئيس نادي لعام 2025
حصل القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، على جائزة أفضل رئيس نادٍ للعام ضمن حفل جوائز الفتى الذهبي 2025، الذي عُقد في إيطاليا. كما شهد الحفل تتويج لاعب باريس سان جيرمان ديزيريه دوه بجائزة الفتى الذهبي 2025، تقديرًا لأدائه المتميز خلال الموسم الماضي. وتُعد الجوائز، التي تنظمها صحيفة توتو سبورت الإيطالية منذ عام 2003، من أبرز الجوائز الفردية في كرة القدم الأوروبية، حيث تتولى لجنة مكوّنة من 50 صحفيًا رياضيًا من مختلف دول القارة عملية التصويت لتحديد الفائزين. وجاء تتويج الخليفي بعد موسم استثنائي للنادي الباريسي الذي حقق أربعة ألقاب محلية وأوروبية، هي الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس الأبطال، ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. من جانبه، قدّم اللاعب ديزيريه دوه (20 عامًا) موسمًا رائعًا، شارك خلاله في 61 مباراة سجّل فيها 16 هدفًا وصنع 16 تمريرة حاسمة، من بينها هدفان في شباك إنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال. كما نال لويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي، جائزة أفضل مدير تنفيذي، تقديرًا لدوره في وضع الاستراتيجية الكروية وبناء فريق متوازن تنافسي.
ديزيريه دوي يتوج بجائزة الفتى الذهبي 2025
واصل الفرنسي ديزيريه دوي، نجم باريس سان جيرمان، كتابة فصول تألقه هذا العام بعدما توّج بجائزة الفتى الذهبي 2025 التي تمنحها صحيفة توتوسبورت الإيطالية لأفضل لاعب شاب في أوروبا. الجائزة التي تُعد من أبرز التكريمات الفردية في القارة العجوز، جاءت لتتوج عامًا استثنائيًا لدوي، الذي لم يتجاوز عامه العشرين بعد، لكنه نجح في حصد معظم الألقاب الممكنة مع فريقه، من كأس الأبطال الفرنسي في الدوحة إلى الدوري المحلي وكأس فرنسا، وصولًا إلى الإنجاز الأهم بالفوز بـ دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي. وحده لقب كأس العالم للأندية أفلت من قبضته، بعد خسارة النهائي أمام تشيلسي في نيوجيرسي. ويُعد فوز دوي بالجائزة تأكيدًا على مكانته بين أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، خصوصًا أن التصويت شارك فيه نخبة من الصحفيين من مختلف الدول، ما يمنح الجائزة طابعًا دوليًا مرموقًا. ومع المنتخب الفرنسي، واصل النجم الشاب حضوره المميز، بعد مساهمته في إحراز الميدالية البرونزية بدوري الأمم الأوروبية، ليكمل عامًا حافلًا بالإنجازات على المستويين المحلي والدولي. ورغم بريق التتويجات، تلقى اللاعب ضربة موجعة مؤخرًا بإصابته في فخذه الأيمن خلال مواجهة فريقه أمام لوريان، حيث غادر الملعب محمولًا على نقالة، وسط مخاوف من غيابه لما يقارب ثمانية أسابيع. بهذا التتويج، يضع ديزيريه دوي اسمه في سجل النجوم الذين حصدوا الجائزة في سن مبكرة، مؤكدًا أنه أحد الوجوه التي يُتوقع أن ترسم مستقبل كرة القدم الأوروبية في السنوات القادمة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |