روبياليس أمام المحكمة.. الجمعة
استُدعي لويس روبياليس الذي استقال من منصبه رئيساً للاتحاد الإسباني لكرة القدم، للمثول الجمعة أمام المحكمة في إطار التحقيق في حادثته مع لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو خلال الاحتفال بإحراز مونديال السيدات الشهر الماضي. وقالت المحكمة في بيان إن روبياليس استُدعي للمثول أمامها الجمعة من قبل قاضي التحقيق "للاستماع اليه كمتهم" وللردّ على الاتهامات الموجهة اليه. واستقال روبياليس الأحد من منصبه على خلفية حادثته مع هيرموسو خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم للسيدات الشهر الماضي. وقَبِلَ القاضي فرانسيسكو دي خورخي من المحكمة الوطنية الإثنين الشكوى المقدمة الأسبوع الماضي من النيابة العامة ضد روبياليس والتي جاءت بعد تقدّم هيرموسو (33 عاماً) بشكوى جنائية في المحكمة الوطنية ضد رئيس الاتحاد المستقيل. وقالت هيرموسو، المحترفة مع باتشوكا المكسيكي، إن الحادثة جعلتها تشعر "بالضعف وكأنها ضحية اعتداء"، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "عمل متهوّر وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي". واتهمت روبياليس بالضغط عليها للدفاع عنه علناً بعد الفضيحة التي اثارتها الحادثة، ما يعتبره المدعون جريمة اكراه. وأثار الرجل البالغ من العمر 46 عاماً غضباً عالمياً بعد حادثته مع هيرموسو خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0 في المباراة النهائية في سيدني في 20 أغسطس. وفي رسالة مفتوحة نشرها مساء الأحد في حسابه على منصة "إكس"، قال روبياليس إنه "بعد الإيقاف السريع الذي نفذه فيفا، بالإضافة إلى بقية الإجراءات المفتوحة ضدي، من الواضح أني لن أتمكن من العودة إلى منصبي". وأُوقف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" في 26 أغسطس عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوماً وفتح تحقيقاً بحقه. واعتراضاً على ما فعله روبياليس، استقال غالبية الطاقم العامل في المنتخب الاسباني للسيدات، في حين اعلنت لاعبات منتخب "لا روخا" المتوجات بكأس العالم أنهن لن يلعبن بعد الآن في التشكيلة طالما لم تتغير قيادة الاتحاد.