من هم مرشحون لجوائز الاتحاد الأوروبي 2023؟
يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الخميس عن الفائزين بجوائزه للموسم الماضي، وذلك خلال حفل مراسم قرعة الدور الأول دور المجموعات للموسم الجديد لدوري أبطال أوروبا، في موناكو. ومع الكشف رسمياً عن تفاصيل الموسم الجديد لدوري الأبطال، سيخوض أبرز نجوم المسابقة في الموسم الماضي صراعاً مع الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة بطولة كأس العالم 2022 على الجائزة الأبرز في هذا الحفل وهي جائزة أفضل لاعب في أوروبا الموسم الماضي. كما تخوض بطلات مونديال 2023 للسيدات سباقا محموما على جائزة أفضل لاعبة في الموسم الماضي. وبعد فوزهما بالثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي الإنجليزي في ختام الموسم الماضي، يخوض المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند وزميله صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين تحديا جديدا، المنافسة على جائزة أفضل لاعب في أوروبا في مواجهة ميسي، الذي يتألق حاليا في صفوف انتر ميامي الأمريكي. وقدم كل من هالاند ودي بروين موسما تاريخيا مع مانشستر سيتي توج بالثلاثية التاريخية "دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا"، لتكون أرقام اللاعبين بهذا الموسم في مواجهة الإنجاز التاريخي لميسي، وفوزه مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2022 خلال السباق على جائزة اليويفا. وكان الموسم الماضي هو الأول لهالاند مع مانشستر سيتي، بعد الانتقال إليه من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2022، ولكن اللاعب حقق خلاله العديد من الأرقام القياسية على مستوى الأهداف، وأبرزها تسجيل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي. كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا وبفارق 4 أهداف عن المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، وصاحب المركز الثاني بالقائمة. وأصبح هالاند "23 عاما" أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفا في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال. وتوج دي بروين موسمه الثامن في صفوف "سيتي" بالثلاثية التاريخية، كما أنهى مشاركته مع الفريق في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، متصدرا لقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 16 تمريرة حاسمة، وهي المرة الثالثة التي يتصدر بها هذه القائمة في المواسم الثمانية، كما تصدر القائمة نفسها على مستوى دوري الأبطال بصناعة 7 أهداف لزملائه. وفي المقابل، توج ميسي مع منتخب بلاده بلقب المونديال، الذي طال انتظاره منذ 1986، ليكمل لوحة إنجازاته الكروية بعد مسيرة حافلة بالألقاب والأرقام القياسية مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وأحرز ميسي في الموسم الماضي مع سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي، ولكن منافسته على جائزة اليويفا ستعتمد بشكل كبير على إنجاز المونديال مع المنتخب الأرجنتيني. وسجل ميسي خلال المونديال 7 أهداف، وحل في المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في هذه النسخة. ووصل ميسي إلى حاجز الـ 100 هدف دولي في مارس الماضي ليصبح ثالث لاعب في التاريخ يصل لهذا الحاجز على مستوى الأهداف الدولية. وعلى جائزة أفضل لاعبة، ستتنافس 3 لاعبات سطعن في مونديال 2023، الذي اختتم مؤخرا في أستراليا ونيوزيلندا، والذي توج المنتخب الإسباني بلقبه بعد الفوز على نظيره الإنجليزي في المباراة النهائية. وتتنافس، على جائزة اليويفا، الإسبانية آيتانا بونماتي الفائزة بالكرة الذهبية لأفضل لاعبة في مونديال 2023 مع زميلتها أولجا كارمونا صاحبة هدف الفوز 1-0 في نهائي المونديال، والأسترالية سام كير إحدى أبرز اللاعبات في هذا المونديال. وساهمت بونماتي في فوز برشلونة بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم الماضي، وشاركت اللاعبة في 11 مباراة بدوري الأبطال سجلت خلالها 5 أهداف وصنعت 8 أهداف لزميلاتها، كما شاركت بونماتي في جميع المباريات الـ7 للمنتخب الإسباني بالمونديال وسجلت 3 أهداف وصنعت هدفين. وتألقت كارمونا في دفاع ريال مدريد الإسباني الموسم الماضي، ولكن ترشيحها لجائزة اليويفا اعتمد بشكل كبير على سطوعها في مونديال السيدات حيث خاضت 6 من مباريات الفريق في البطولة وسجلت هدفين كان أبرزهما هدف الفوز في النهائي. وفي المقابل، لعبت كير دورا بارزا في فوز تشيلسي بلقبي دوري وكأس إنجلترا وبلوغه الدور نصف النهائي لدوري الأبطال في الموسم الماضي، كما وصلت بالمنتخب الأسترالي لنصف نهائي المونديال وأحرزت معه المركز الرابع ليكون المركز الأفضل للفريق في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم. ويتنافس الإسباني جوسيب جوارديولا، الذي قاد مانشستر سيتي للثلاثية التاريخية بالموسم الماضي، على جائزة أفضل مدرب مع الإيطاليين سيموني إنزاجي، الذي قاد انتر ميلان لنهائي دوري الأبطال، ولوتشيانو سباليتي، الذي فاز مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي عن جدارة للمرة الأولى منذ 1990. وعلى جائزة أفضل مدرب كرة نسائية، يتنافس خورخي فيلدا، الذي قاد المنتخب الإسباني للقبه العالمي الأول مع جوناثان جيرالدز المدير الفني لبرشلونة والهولندية سارينا فيجمان، التي قادت المنتخب الإنجليزي لنهائي المونديال بعد عام واحد فقط من فوزها مع الفريق بلقب يورو 2022.