الفيفا يدرس إيقاف روبياليس لمدة 15 عامًا

أفادت تقارير إعلامية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يدرس تسليط عقوبة قاسية على رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس، قد تصل إلى استبعاده عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 15 عامًا. وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أن "الفيفا" قد يفكر في إيقاف روبياليس لمدة 15 عامًا، في عقوبة غير مسبوقة، وذلك بعد تصرفه غير الأخلاقي خلال مراسم تتويج منتخب بلاده بكأس العالم للسيدات. وجاء ذلك، بعد أن طالب الرؤساء الإقليميون بالاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الرئيس الموقوف من جانب الاتحاد الدولي (الفيفا) بالاستقالة، بعد قضيته المثيرة للجدل مع نجمة منتخب السيدات جينيفر هيرموسو خلال التتويج بلقب مونديال 2023. وقال الاتحاد الإسباني في بيانٍ عقب اجتماعٍ بين الرؤساء الإقليميين: "بعد الأحداث الأخيرة والسلوك غير المقبول الذي أضر بشكل خطير بصورة كرة القدم الإسبانية، يطلب الرؤساء استقالة لويس روبياليس على الفور من رئاسة الاتحاد الإسباني". وقالوا إنهم يدعمون الرئيس المؤقت بيدرو روشا الذي دعا إلى الاجتماع، لقيادة الاتحاد إلى: "الحوار والمصالحة مع جميع مؤسسات كرة القدم". كما حثّ بيان الاتحاد الإسباني على إجراء إصلاحٍ شاملٍ في إدارة الهيئة الكروية، مضيفًا: "سنحث السلطات المعنية على إجراء إعادة هيكلة تنظيمية عميقة وفي أسرع وقت ممكن في المواقع الإستراتيجية في الاتحاد من أجل إفساح المجال لمرحلة جديدة في إدارة كرة القدم الإسبانية". كما هنّأ الرؤساء الإقليميون منتخب السيدات على فوزه بكأس العالم التي أقيمت نهائياتها في أستراليا ونيوزيلندا، ودخلت 81 لاعبة، بينهن هيرموسو، في إضرابٍ مفتوحٍ حتى تتغير قيادة الاتحاد. وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن ممثلو الادّعاء في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا أنهم فتحوا تحقيقًا أوليًّا في واقعة روبياليس على أساس أنها قد تشكل جريمة "اعتداء جنسي". وقالت هيرموسو في بيان الأسبوع الماضي إنها شعرت بأنها "ضحية اعتداء" وأن الواقعة خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في 20 أغسطس، لم تكن بالتراضي، خلافًا لما زعمه روبياليس الذي يرفض الاستقالة من منصبه رغم الانتقادات والدعوات المطالبة برحيله.