كشفت أحدث التقارير إلى أن نادي باريس سان جيرمان بات مستسلمًا لفكرة الحياة بدون نجمه الأول كيليان مبابي في الفترة المقبلة، حيث سيكون الدولي الفرنسي خارج أسوار نادي العاصمة الفرنسية بنسبة كبيرة في الصيف المقبل. ورصدت صحيفة "ماركا" الوضع حاليا داخل باريس سان جيرمان، حيث ذكرت من مصادر داخل النادي أنه ليس هم في عجلة من أمرهم للإعلان عن أي شيء، بالنظر إلى أن هناك موعدًا نهائيًا في 31 يوليو للمهاجم لتنفيذ السنة الاختيارية لديه حتى عام 2025. وإذا لم يخطر اللاعب قبل ذلك التاريخ بنيته في التجديد أو التوصل إلى اتفاق، فإن عقده سينتهي تلقائيًا في يونيو 2024، لكن هناك بعض القلق في النادي لأنهم لم يكونوا أول من استلم الخطاب الذي قدمه اللاعب واكتشفوه من أطراف ثالثة. ينظر باريس سان جيرمان إلى هذه المناورة على أنها وسيلة للضغط من مبابي ويعترف بإرهاق معين بعد تجربة الموسم الماضي، والتي انتهى فيها مبابي بالتجديد مع ناديه، وهذا هو السبب في أن الرد الذي قدمه النادي هو أن اللاعب لن يغادر مجانًا تحت أي ظرف من الظروف. الصحيفة الاسبانية أكدت أنه اعتبارًا من اليوم فصاعدًا، سيدرسون عروض الإنتقالات التي ستأتي لـ مبابي هذا الصيف. ولم يشرح مبابي في رسالته الأسباب التي دفعته إلى إرسال رسالته، لكن لطالما قيل في فرنسا أن فشل مشروع لويس كامبوس الأخير كان السبب. خلال هذا الموسم، أرسل مبابي رسائل متضاربة. قبل بضعة أيام، أشار إلى أنه كان على وشك إكمال العام المتبقي من عقده بالفعل، ولكن قبل أسابيع كشف أن نيته كانت الفوز بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان دون تحديد موعد نهائي. إذا باع باريس سان جيرمان مبابي، فسيكون لديهم المزيد من الأموال لدعم مشروعهم ، حتى لو لم يتم الكشف عن المبلغ الذي يمكنهم قبوله للمهاجم. أولوية باريس سان جيرمان الآن هي الإعلان عن مدرب جديد في أقرب وقت ممكن ويبدو أنه جاهز ليكون جوليان ناجيلسمان. إذا لم يتمكن باريس سان جيرمان من بيع المهاجم ، فيمكنه التوقيع مع أي ناد في يناير 2024 والانتقال مجانًا في صيف 2024. وستكون هذه الطريقة الأقل تكلفة لريال مدريد لتجنب المزيد من الخسائر.