حقق فريق ريال مدريد فوزًا كبيرًا على مضيفه ريال أوفييدو بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الأحد على ملعب "ستاد كارلوس تارتيري"، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني موسم 2025-26. تقدم النجم الفرنسي كيليان مبابي بهدف أول في الدقيقة 37 بعد تمريرة مميزة من التركي أردا جولر، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 83 بمساعدة فينيسيوس جونيور. واختتم فينيسيوس جونيور ثلاثية الفريق الملكي في الدقيقة 90+3، ليمنح ريال مدريد فوزًا كاسحًا. وبهذا الانتصار، ارتفع رصيد ريال مدريد إلى 6 نقاط، متساويًا مع المتصدر فياريال والوصيف برشلونة، فيما ظل ريال أوفييدو عند المركز التاسع عشر بلا رصيد من النقاط بعد خسارتين متتاليتين. وشهدت الجولة الثانية استمرار انتصارات برشلونة بعد فوزه على ليفانتي 3-2 في الوقت القاتل، بينما فاز ريال مدريد في مباراة الافتتاح على أوساسونا بهدف نظيف سجله مبابي من ركلة جزاء.

استهل ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 بانتصار صعب على ضيفه أوساسونا بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب سانتياجو بيرنابيو مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من الليجا. وسجل النجم الفرنسي كيليان مبابي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51 من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، ليهدي الفريق الملكي أول ثلاث نقاط في الموسم الجديد. ويطمح الفريق الملكي هذا الموسم إلى استعادة مكانته بعد موسم مخيب خسر فيه لقب الدوري لصالح برشلونة، وودع دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية من نصف النهائي، بجانب سقوطه في أربع مواجهات كلاسيكو. وأنهى ريال مدريد الموسم الماضي في المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة. يُذكر أن ريال مدريد لم يخسر أمام أوساسونا في الدوري منذ يناير 2011، فيما انتهى آخر لقاء جمعهما في فبراير الماضي بالتعادل (1-1).

كشف نادي ريال مدريد الإسباني، بشكل رسمي، عن منح النجم الفرنسي كيليان مبابي القميص رقم 10، وهو الرقم الذي ارتداه عدد من أساطير النادي عبر تاريخه، وآخرهم الكرواتي لوكا مودريتش. ويأتي قرار منح الرقم لمبابي بعد رحيل مودريتش إلى صفوف ميلان الإيطالي هذا الصيف، ليواصل الرقم مسيرته مع أحد أبرز النجوم العالميين حاليًا. وكان مبابي قد ظهر في موسمه الأول بقميص الرقم 9، ونجح في تسجيل 44 هدفًا وصناعة 5 أخرى، ليؤكد مكانته سريعًا كقائد هجومي للفريق الملكي. واعتبرت جماهير ريال مدريد أن ارتداء مبابي لقميص "الرقم 10" يُعد تكريسًا لمكانته كنجم أول للفريق، وإشارة إلى الثقة الكبيرة التي يضعها النادي فيه خلال الموسم الجديد. وارتدى القميص رقم 10 في ريال مدريد عدد من أساطير اللعبة، ويتصدر القائمة البرتغالي لويس فيجو الذي يملك أفضل سجل من حيث المساهمات التهديفية بقميص الملكي، بمجموع 152 مساهمة (أهداف وتمريرات حاسمة). ويأتي خلفه الكرواتي لوكا مودريتش بـ83 مساهمة، ثم جيمس رودريجيز (76)، ومسعود أوزيل (69)، فيما سبقهم كبار أمثال بوشكاش، كلارنس سيدورف، ومايكل لاودروب.

بدأ ريال مدريد التحضير للموسم الجديد بخطوة رمزية كبيرة، بعدما قرر منح القميص رقم 10 للنجم الفرنسي كيليان مبابي، خلفًا لأسطورة الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، الذي رحل عن النادي هذا الصيف بعد مسيرة حافلة. وبحسب ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن مبابي سيرتدي الرقم التاريخي اعتبارًا من الموسم المقبل، ليواصل بذلك إرثًا ارتبط بأسماء كبيرة في تاريخ الملكي، أبرزهم مودريتش، الذي غادر إلى ميلان بعد 12 عامًا قضاها في مدريد. وكان مبابي قد لعب موسمه الأول مع ريال مدريد بالقميص رقم 9، ونجح خلاله في ترك بصمة مذهلة، بتسجيل 44 هدفًا، والتتويج بجائزتي "البيتشيتشي" و"الحذاء الذهبي". ومع رحيل مودريتش، أصبح الرقم 10 متاحًا، ليعود إلى مبابي الذي ارتداه سابقًا مع فرنسا وموناكو. وترى إدارة ريال مدريد أن منح الرقم 10 لمبابي لا يحمل بعدًا رياضيًا فقط، بل يمثل أيضًا خطوة تسويقية ناجحة، في ظل التوقعات بزيادة كبيرة في مبيعات القميص الجديد. ومن المتوقع أن يظهر مبابي بقميصه الجديد لأول مرة في افتتاح الليجا أمام أوساسونا يوم 19 أغسطس، بعد عودته من الإجازة الصيفية ومشاركته في التحضيرات بداية الشهر المقبل.

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن كيليان مبابي يقترب من دخول التشكيل الأساسي لريال مدريد في المواجهة المرتقبة أمام بوروسيا دورتموند، ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية. ولفتت صحيفة "آس" الاسبانية إلى أن المهاجم الفرنسي ظهر بشكل لافت في تدريبات الفريق الأخيرة، حيث زاد من وتيرة العمل البدني والفني، ساعياً لإقناع المدرب تشابي ألونسو بمنحه فرصة البداية بعد مشاركته المحدودة أمام يوفنتوس. مبابي لم يخض سوى دقائق معدودة في مباراة ربع النهائي السابقة، وظهر خلالها بعيداً عن أجواء المنافسة مقارنة بزملائه، إلا أن إصراره على استعادة موقعه الأساسي بدا واضحاً. ورغم تألق الشاب جونزالو جارسيا، الذي فرض نفسه أساسياً منذ انطلاق البطولة بأهدافه وحضوره القوي، إلا أن وزن مبابي داخل الفريق يجعله مرشحاً بقوة للعودة إلى التشكيل، خاصة مع شعبيته الكبيرة في الولايات المتحدة، حيث تُقام البطولة. في المقابل، يبدو أن تشابي ألونسو لن يغيّر كثيراً في تشكيله المعتاد، مع الإبقاء على طريقة اللعب 3-5-2، وسط تساؤلات عن المركز الهجومي الذي سيشغله أحد الثنائي مبابي أو جونزالو. من جهة أخرى، سيضطر المدرب الباسكي إلى التعامل بحذر مع موقف فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام، اللذين يملكان بطاقة صفراء، ويواجهان خطر الغياب عن نصف النهائي إذا تعرضا لإنذار جديد أمام دورتموند، وفقاً للوائح البطولة.

عاد النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى التدريبات الجماعية لفريق ريال مدريد، بعد تعافيه من نوبة حادة من التهاب المعدة والأمعاء، أجبرته على دخول المستشفى قبل أيام وغيّبته عن أول مباراتين للفريق في كأس العالم للأندية أمام الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي. وبحسب صحيفة "آس" الاسبانية، فقد استأنف مبابي العمل مع زملائه على أرضية المران بعد أيام من التدريبات الفردية داخل مقر الإقامة، في مؤشر إيجابي على إمكانية لحاقه بقائمة المباراة المرتقبة أمام سالزبورج النمساوي، والمقرر إقامتها فجر الجمعة في فيلادلفيا. ويحتاج ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو إلى الفوز لضمان التأهل إلى دور الـ16 كمتصدر للمجموعة، بينما قد يتسبب التعادل السلبي أو الخسارة في خروجه المبكر، اعتمادًا على نتيجة الهلال في الجولة ذاتها. وكان مبابي قد خسر ما بين أربعة إلى خمسة كيلوجرامات من كتلته العضلية نتيجة الوعكة الصحية، ما تطلب برنامجًا تأهيليًا مكثفًا أعاده تدريجيًا لأجواء الفريق، وسط حالة من التفاؤل الحذر داخل الجهاز الفني بشأن قدرته على المشاركة في المواجهة الحاسمة.

سجل النجم الفرنسي كيليان مبابي هدفه الـ50 بقميص منتخب فرنسا، ليصبح ثالث لاعب في تاريخ "الديوك" يصل إلى هذا الرقم، وذلك خلال فوز الديوك على ألمانيا بنتيجة 2-0 في مباراة تحديد المركز الثالث لدوري الأمم الأوروبية، التي أقيمت عصر الأحد على ملعب "إم إتش بي أرينا" في شتوتجارت. مبابي، البالغ من العمر 26 عاماً، افتتح التسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد تمريرة رائعة من زميله في ريال مدريد أوريلين تشواميني، حيث تلاعب بالدفاع وسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك.  الإنجاز الذي حققه نجم ريال مدريد جاء بعد 90 مباراة دولية فقط، ليكسر الرقم القياسي السابق كأسرع لاعب يصل إلى 50 هدفًا مع فرنسا، متجاوزًا تييري هنري الذي احتاج إلى 113 مباراة، وأوليفييه جيرو الذي بلغ هدفه الخمسين في مباراته الـ115. مبابي، الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2017 عندما كان في الـ18 من عمره، يسير بخطى ثابتة نحو تحطيم الرقم القياسي التهديفي للمنتخب الفرنسي، والمسجل باسم أوليفييه جيرو برصيد 57 هدفاً في 137 مباراة. ويأتي هذا الإنجاز الشخصي تتويجًا لموسم استثنائي لمبابي، حيث سجل 43 هدفاً في 56 مباراة مع ريال مدريد، وتُوج بالحذاء الذهبي الأوروبي للمرة الأولى.

في تصريح مثير قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، أعلن كيليان مبابي، نجم ريال مدريد وقائد المنتخب الفرنسي، عن دعمه الكامل لزميله في المنتخب عثمان ديمبيلي في سباق جائزة الكرة الذهبية لهذا العام. وقال مبابي في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو: "هل سأصوت لديمبيلي؟ نعم، لا أعتقد أن الأمر بحاجة إلى شرح، يُذكر اسم لامين يامال وديمبيلي، وأنا أصوت لديمبيلي، الأمر واضح جدًا". وأبدى النجم الفرنسي ارتياحه لقراره بالرحيل عن باريس سان جيرمان، مؤكدًا أنه لم يتسرع في هذه الخطوة، حيث قال: "قصتي هناك كانت قد انتهت، وكان لابد أن تنتهي، وصلت إلى نهاية الطريق، وكان القدر يريد أن يحدث هذا بدوني". في إشارة إلى تتويج النادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بعد رحيله. وعن مستواه الحالي، أوضح مبابي: "العودة لأفضل مستوياتي؟ صعب أن أحدد، لست خبيرًا في الرياضيات، لكن منذ يناير أشعر أنني بحالة جيدة وأؤدي بشكل جيد، رغم أن الأمور ليست مثالية". وختم حديثه بالتأكيد على تركيزه على ما تبقى من الموسم، مضيفًا: "الأهم هو الفوز بالألقاب، وما زال أمامنا بطولات نسعى للفوز بها مع ريال مدريد، وكأس العالم للأندية مهم جدًا".

تُوّج النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم نادي ريال مدريد، بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، بعد تصدّره قائمة هدافي الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى برصيد 31 هدفاً، محققاً 62 نقطة في ترتيب الحذاء الذهبي. ويُعد هذا التتويج عودة مهمة لجائزة الحذاء الذهبي إلى خزائن النادي الملكي، بعد غياب دام عشر سنوات منذ آخر فوز بها عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015، عندما سجل 48 هدفاً ونال 96 نقطة. تفوق مبابي جاء على حساب منافسين بارزين، أبرزهم السويدي فيكتور جيوكيرس، هداف سبورتينج لشبونة، الذي سجل 39 هدفاً لكنه حصد 58.5 نقطة بسبب نظام احتساب النقاط الذي يضاعف قيمة الأهداف المسجلة في الدوريات الكبرى. كذلك فشل المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، في اللحظات الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كان بحاجة لتسجيل أربعة أهداف في مباراة كريستال بالاس للفوز بالحذاء الذهبي، لكنه اكتفى بهدف وحيد، ليحتل المركز الثالث برصيد 58 نقطة من 29 هدفاً.