أثار الإسباني خوان مانويل ليلو، مدرب نادي السد القطري، الشكوك حول تواجده في تدريباته مانشستر سيتي، قبل مباراته المرتقبة أمام إنتر ميلان الإيطالي، في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم مساء السبت باستاد أتاتورك الأولمبي في تركيا، قاد ليلو تدريب نادي السد في الموسم المنصرم. ودرّب ليلو (56 عامًا) العديد من الأندية الإسبانية أبرزها ريال سوسييداد (2008-2009) وألميريا (2009-2010)، كما عمل مساعدًا للمدرب في منتخب تشيلي (2015-2016) ونادي إشبيلية (2016-2017)، قبل أن ينتقل في العام 2020 للعمل مساعدًا لبيب جوارديولا في مانشستر سيتي. استهل المدرب الإسباني مسيرته التدريبية مبكرًا، في سن 16 عامًا، مع فريق أماروز  كي الإسباني الهاوي عام 1981، وبعد 4 سنوات تولى قيادة فريق مسقط رأسه تولوزا، وخاض معه منافسات دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا، وفي عام 1989 انتقل ليلو لتدريب نادي ميرانديس الإسباني، وتوج معه بلقب دوري الدرجة الثالثة وهو في سن الـ 23 عامًا. وعقب تجربته مع ميرانديس، خاض ليلو العديد من التجارب التدريبية في الدوري الإسباني على مدار 24 عامًا، أبرزها مع أندية ريال سرقسطة وريال سوسيداد ومورسيا وألميريا، وفي عام 2015 بدأ تجربة جديدة، حيث عمل مدربًا مساعدًا للأرجنتيني خورخي سامباولي في منتخب تشيلي، ثم انتقل معه لتدريب إشبيلية الإسباني موسم 2017-2016. بعد تجربة إشبيلية التي استمرت عاما واحدا فقط، تولى المدرب الإسباني قيادة أتلتيكو ناسيونال الكولومبي ثم فيسيل كوبي الياباني وكينجداو هوانهاي الصيني، وعاد بعدها للعمل كمدرب مساعد صيف عام 2020، وهذه المرة كانت برفقة مواطنه بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي.