أرقام لا تنسى فى مسيرة جوارديولا قبل المباراة 1000
يصل الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى محطة تاريخية جديدة في مسيرته يوم الأحد، عندما يقود السيتيزنز في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ليفربول، وذلك في المباراة رقم 1000 له في عالم التدريب. وانطلقت مسيرة جوارديولا التدريبية في 2 سبتمبر 2007، خلال مباراة لفريق برشلونة "ب" ضمن دوري الدرجة الرابعة الإسباني أمام نحو ألفي مشجع فقط، قبل أن يتحول لاحقًا إلى واحد من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم. وقال جوارديولا البالغ من العمر 54 عامًا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الجمعة: "لم أفكر مطلقًا في الوصول إلى 1000 مباراة. كل ما أردته هو تقديم كرة قدم جميلة وأداء عملي بأفضل شكل ممكن". وارتبط اسم المدرب الإسباني بثورة تكتيكية داخل الملاعب منذ توليه تدريب برشلونة ثم بايرن ميونيخ وصولًا إلى مانشستر سيتي، حيث فرض أسلوب لعب هجومي يعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، ما جعله يحصد إشادة عالمية واسعة. وأعرب المدرب الإسباني عن امتنانه للاعبين الذين أسهموا في نجاحاته، وفي مقدمتهم ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وسيرجيو أجويرو وكيفن دي بروين، قائلًا: "وراء هذه الإنجازات الكثير من العمل والشغف والتفاني".
فيرجسون يهنئ جوارديولا.. أعرف التفاصيل!
هنأ أسطورة التدريب، الاسكتلندي السير أليكس فيرجسون، المدرب الإسباني بيب جوارديولا وذلك بمناسبة وصوله إلى المباراة الألف كمدرب. سيصل جوارديولا إلى ذلك الرقم حينما يخوض مانشستر سيتي، والذي قاده للفوز بست ألقاب في الدوري الإنجليزي، مواجهة مع ضيفه ليفربول الأحد. وقال فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق والذي خاض أكثر من 2000 مباراة في مسيرته، نيابة عن رابطة مدربي الدوري: "أنا سعيد حقا بالترحيب بك في نادي الألف مباراة". وأضاف: "إن حبك العميق وشغفك باللعبة كان دائما شيئا يجب أن تفخر به وكذلك تأثيرك على اللعبة في العالم كله". وتابع فيرجسون: "الوصول إلى 1000 مباراة إنجاز رائع في كرة القدم ولا يمكن الاستهانة به، أن تواصل الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا وبطولات الكأس المحلية في ثلاث بلدان أوروبية، فهذا أمر رائع للغاية". وبدأ جوارديولا مسيرته التدريبية مع فريق برشلونة الرديف قبل أن ينتقل لتدريب الفريق الأول ثم درب بايرن ميونيخ الألماني قبل الانضمام إلى مانشستر سيتي في عام 2016، وفاز بـ715 مباراة من أصل 999 خاضها حتى الآن. وقال جوارديولا: "أنا فخور للغاية بالوصول إلى 1000 مباراة وهو طموح كان دائما له مكانة خاصة في داخلي".
جوارديولا ينضم لقاعة مشاهير مدربي البريميرليج
حقق المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنجازًا تاريخيًا بوصوله إلى المباراة رقم 1000 في مسيرته التدريبية الحافلة بالألقاب والإنجازات، وذلك خلال مواجهة ليفربول المقرر إقامتها مساء الأحد في قمة منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ماذا قال جوارديولا عن قمة ليفربول؟
أكد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن منافسه فريق ليفربول دفعه ليقدم أفضل نسخة في مسيرته التدريبية، وذلك قبل المواجهة النارية التي تجمع بين الريدز والسيتيزنز في قمة منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وتحدث جوارديولا في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلًا: "لقد دفعني ليفربول لأكون أفضل نسخة من نفسي، ودفعناهم ليكونوا عظماء أيضًا. الانتصارات والهزائم جزء من رحلتي الرائعة". وأضاف: "لقد عشتُ هنا لفترة أطول من غيري في هذا البلد، وهذا أثره على حياتي. برشلونة هو فريقي، وبايرن ميونيخ كان الأمر رائعًا، لكن ليفربول كان أكبر منافس في هذا البلد، وخاصةً مع يورج كلوب، لا يمكن أن يكون أفضل". وواصل مدرب السيتي: "لا أعرف أي لحظة كانت الأفضل في مسيرتي كذلك اللحظات السيئة، في لحظة الخسارة، تبدو وكأنها نهاية العالم، لكنها جزء من رحلتي لأصبح مدربًا أفضل". وتابع: "جميع الأشخاص واللاعبين الذين عشت معهم، والاحترام الذي يكنه بعضنا لبعض في برشلونة وبايرن ميونيخ، وهنا، كان الأمر رائعًا". وتحدث جوارديولا عن موقف رودري من المشاركة في قمة البريميرليج: "سنرى السبت، أعتقد أننا لن نخاطر قبل فترة التوقف الدولي. نحن في نوفمبر، والجزء الأفضل من الموسم أمامنا، ونحن بحاجة إليه، نلعب بدون الفائز بالكرة الذهبية، وهو لاعب بالغ الأهمية بالنسبة لنا". وعن إنجاز وصوله إلى 1000 مباراة في مسيرته التدريبية، أوضح مدرب مان سيتي: "هذا يعني 2000 مؤتمر صحفي.. آه يا له من شرف! كانت تلك أفضل لحظة، بالإضافة إلى المقابلات السريعة".
هالاند يحقق رقمًا قياسيًا غير مسبوق بدوري الأبطال
واصل النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، تسجيل الأرقام القياسية في دوري أبطال أوروبا، بعدما هز شباك فريقه السابق بوروسيا دورتموند خلال الفوز الكبير برباعية مقابل هدف في المواجهة التي أقيمت ضمن منافسات مرحلة الدوري بالبطولة القارية.
الأندية الأعلى إنفاقًا على الرواتب بأبطال أوروبا
يتصدر نادي ريال مدريد الإسباني، قائمة الأندية الأعلى إنفاقًا على رواتب اللاعبين في دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري 2025-2026، بعدما بلغت فاتورة أجور لاعبيه السنوية نحو 305 ملايين يورو، متفوقًا بفارق كبير على منافسيه. ويراهن النادي الملكي على نجومه، وفي مقدمتهم الفرنسي كيليان مبابي الذي يتقاضى 31.3 مليون يورو سنويًا، لاستعادة اللقب القاري بعد غيابه عن خزانة الفريق في الموسم الماضي، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن إدارة ريال مدريد تهدف لتدعيم مسيرة الفريق نحو مواصلة الهيمنة على القارة الأوروبية. ورغم الشهرة المالية لأندية الدوري الإنجليزي، فإن ريال مدريد تمكن من تجاوز قدراتها هذا الموسم، بما في ذلك مانشستر سيتي الذي يضم اللاعب الأعلى أجرًا في مرحلة الدوري، النرويجي إيرلينج هالاند براتب يصل إلى 31.7 مليون يورو سنويًا. وتعكس هذه الأرقام حجم التنافس الكبير بين الأندية الأوروبية الكبرى في سبيل تحقيق حلم التتويج ببطولة تعد الأغلى فنيًا وتسويقيًا. وعلى الجانب الإيطالي، تمكنت ثلاثة أندية من اقتحام قائمة أكثر 15 ناديًا إنفاقًا على الرواتب، حيث جاء إنتر ميلان في المركز الحادي عشر بميزانية تصل إلى 139 مليون يورو، يليه يوفنتوس في المركز الثالث عشر بـ127 مليون يورو، بينما حل نابولي في المركز الخامس عشر بإنفاق يبلغ 112 مليون يورو. أما أتلانتا فجاء في مركز متأخر نسبيًا، حيث احتل المرتبة الثالثة والعشرين بميزانية لا تتجاوز 59 مليون يورو فقط، خلف ناديي موناكو ونيس الفرنسيين. وتبرز الفجوة المالية الكبيرة بين أندية الصفوة الأوروبية والفرق الأصغر حجمًا، إذ لا تتعدى ميزانية رواتب بعض الأندية المشاركة في البطولة، مثل كيرات وبافوس، بضع مئات الآلاف من اليوروهات. ومع ذلك، تظل المشاركة في دوري أبطال أوروبا حلمًا مشتركًا لدى جميع الأندية، مهما اختلفت إمكاناتها، لما تمثله من قيمة تاريخية واقتصادية وفرصة للظهور في أعرق المحافل الكروية.
جوارديولا يواصل تفوقه التاريخي على دورتموند
واصل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، مسيرته القوية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما اكتسح ضيفه بوروسيا دورتموند برباعية مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء، ضمن منافسات مرحلة الدوري بالنسخة الحالية من البطولة. وواصل المدير الفني بيب جوارديولا تفوقه اللافت على الفريق الألماني، حيث لم يتعرض لأي هزيمة أمام "أسود الفيستفاليا" في آخر عشر مباريات أمام خلال مسيرته التدريبية، بينما تعود آخر خسارة له إلى عام 2014 عندما كان مدربًا لبايرن ميونيخ في نهائي كأس السوبر الألماني. ويعكس الفوز الكبير استمرار القوة التي يظهر بها مانشستر سيتي على ملعبه في البطولة القارية، إذ ارتفع سجل الفريق من المباريات المتتالية دون هزيمة على أرضه في مراحل المجموعات والدوري إلى 22 مباراة، حيث تعود آخر خسارة للسيتيزنز في هذه الأدوار إلى مواجهة ليون الفرنسي عام 2018. ويأمل جماهير السيتي أن تكون هذه الأرقام دافعًا إضافيًا للفريق لمواصلة الزحف نحو اللقب الأوروبي هذا الموسم، وتعزيز حضور النادي بين كبار القارة تحت قيادة جوارديولا الذي يطمح لتحقيق مجد جديد مع الفريق السماوي. وبهذا الفوز، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 10 نقاط يحتل بها المركز الرابع بين 36 فريقًا مشاركًا في المسابقة الأوروبية هذا الموسم، بينما توقف رصيد دورتموند عند 7 نقاط في المركز الرابع عشر بجدول الترتيب.
هالاند يعود لمواجهة دورتموند في قمة الأبطال
تتجه الأنظار مساء الأربعاء إلى ملعب "الاتحاد" حيث يترقب عشاق كرة القدم مواجهة من العيار الثقيل تجمع مانشستر سيتي الإنجليزي بضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، في قمة الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، والتي تشهد عودة النرويجي إيرلينج هالاند لمواجهة فريقه السابق. ويدخل الفريقان اللقاء بطموح تعزيز حظوظهما في البقاء ضمن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى الدور ثمن النهائي، بعد أن واجها صعوبات في النسخة الماضية أجبرتهما على خوض الأدوار الإقصائية المبكرة. وفي المجموعة نفسها، يسعى إنتر ميلان الإيطالي إلى الحفاظ على انطلاقته المثالية بعد أن حقق العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الماضية، حين يستقبل على أرضه كايرات الكازاخستاني، في مباراة تبدو في متناوله. أما برشلونة الإسباني، فيأمل في تجاوز آثار خسارته في "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد، عبر انتصار جديد على حساب كلوب بروج البلجيكي يعيده إلى المراكز المؤهلة، خاصة بعد فوزه العريض في الجولة الماضية على أولمبياكوس اليوناني بستة أهداف مقابل هدف. وفي مواجهات أخرى، يصطدم أتلانتا الإيطالي بمارسيليا الفرنسي في اختبار متكافئ، فيما يحل تشيلسي الإنجليزي ضيفًا على قره باج الأذربيجاني ساعيًا لانتزاع فوزه الثالث، بينما يبحث فياريال الإسباني وبافوس القبرصي عن انتصارهما الأول في البطولة.
هالاند ماكينة تهديف لا تتوقف بالبريميرليج
يواصل النجم النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سجل ثنائية جديدة خلال فوز فريقه على بورنموث 3-1، ليعزز رصيده التهديفي المذهل هذا الموسم ويقترب من تحطيم المزيد من الأرقام القياسية. ورفع هالاند رصيده إلى 26 هدفًا مع النادي والمنتخب هذا الموسم، من بينها 13 هدفًا في 10 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي، في معدل تهديفي غير مسبوق لأي لاعب آخر في البطولة. هذا الأداء الخارق دفع مدربه بيب جوارديولا إلى الإشادة به بقوة، مؤكدًا أن "أرقامه جنونية" وأنه لاعب يمنح الفريق دائمًا الشعور بأنه قادر على التسجيل في أي لحظة. ومنذ انطلاق مسيرته الاحترافية من مولده في النرويج، وهالاند يواصل تحطيم الأرقام أينما ذهب، سواء في سالزبورج أو بوروسيا دورتموند أو الآن مع مانشستر سيتي. ومنذ انتقاله إلى إنجلترا عام 2022، سجل 141 هدفًا في 159 مباراة، كما أحرز وحده 98 هدفًا في الدوري الإنجليزي منذ ارتداء قميص السيتي، ليصبح على بُعد هدفين فقط من الوصول إلى الهدف رقم 100، وهو ما يجعله قريبًا من تحطيم رقم الأسطورة آلان شيرار كأسرع لاعب يصل إلى هذا الرقم في تاريخ المسابقة. وتكشف الإحصائيات أن هالاند سجل 50 هدفًا في أول 40 مباراة بالبريميرليج بمتوسط 1.25 هدف في المباراة، وهو معدل تهديفي لم يستطع أي نجم آخر في تاريخ الدوري منافسته عليه. كما أسهم المهاجم النرويجي في تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري لمرتين متتاليتين، بالإضافة إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي. ورغم البداية النارية لهالاند كل موسم، إلا أن الأرقام تشير إلى انخفاض نسبي في غزارته التهديفية مع توالي المباريات، حيث يسجل في أول ست جولات من كل موسم بمعدل 1.56 هدفًا للمباراة، ينخفض بعد ذلك إلى 0.7 هدف خلال بقية مباريات الموسم. وتبقى الأنظار موجهة إلى الهداف النرويجي هذا العام لمعرفة ما إذا كان قادرًا على الحفاظ على هذا المعدل المرعب حتى نهاية الموسم، أم سيتكرر السيناريو المعتاد بتراجع نسبي في الأهداف بعد انطلاقة مثالية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |