
ميامي يسقط بثلاثية في حضور ميسي
تلقى فريق إنتر ميامي خسارة قاسية أمام نظيره شارلوت بثلاثة أهداف دون مقابل، في مواجهة ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم، شهدت واحدة من أكثر اللحظات المحبطة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد إهداره ركلة جزاء بطريقة أثارت الكثير من الجدل. وجاءت الهزيمة لتزيد من تعقيد موقف إنتر ميامي في سباق التأهل إلى الأدوار الإقصائية، حيث تراجع الفريق إلى المركز الثامن برصيد 46 نقطة، ما يضعه تحت ضغط كبير في الجولات المقبلة. سجل إيدان توكلوماتي ثلاثية فريق شارلوت في الدقائق 34، 47 و84 من زمن اللقاء. وأهدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء في الدقيقة 32 الأمر الذي تسبب في إنهيار فريق إنتر ميامي. هذه الخسارة وضعت إنتر ميامي في موقف صعب، مع اقتراب نهاية الموسم، حيث أصبح الفريق مهددًا بفقدان مكانه في المراكز المؤهلة للأدوار النهائية. في المقابل، صعد فريق شارلوت إلى مركز متقدم في جدول الترتيب، مانحًا نفسه دفعة قوية نحو المنافسة على بطاقة التأهل.

مواجهة بين أبناء تورام في ديربي إيطاليا
سيلتقى الشقيقان تورام مجددا حينما يستضيف يوفنتوس فريق إنتر ميلان، السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالدوري الإيطالي لكرة القدم. وستكون مباراة "ديربي إيطاليا" شاهدة على استخدام تقنية كاميرا الحكم للمرة الأولى في المسابقة، حيث سيرتدي حكام المباراة كاميرا فيديو صغيرة لتوفر مشاهدة للملعب للجماهير عبر الشاشات. وكان الشقيقان، ماركوس تورام، مهاجم إنتر ميلان، وشقيقه الأصغر كيربين لاعب وسط يوفنتوس، قد ألتقيا مرتين الموسم الماضي، لكنها ستكون المرة الأولى التي يلتقيان فيها وكلاهما أساسي في مواجهة اثنين من أقوى الفرق الإيطالية. وسبق لوالدهما ليليان تورام أن لعب كمدافع ليوفنتوس وفاز بكأس العالم مع المنتخب الفرنسي في عام 1998 وافتتح يوفنتوس الموسم بتحقيق فوزين، فيما اكتسح إنتر ميلان ضيفه تورينو 5-صفر، قبل أن يخسر على ملعبه أمام أودينيزي 2-1 وسجل دوسان فلاهوفيتش في كلا المباراتين ليوفنتوس رغم التكهنات حول رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية، كما سجل فلاهوفيتش أيضا في فوز صربيا على ليتوانيا 1-صفر، وشارك في المباراة التي خسر فيها فريقه بخماسية نظيفة أمام إنجلترا في تصفيات مونديال 2026 وقد يشارك جيمي فاري، مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي السابق، للمرة الأولى مع فريق كريمونيزي في مواجهة هيلاس فيرونا يوم الاثنين. وبعد فوز الفريق بالمباريات الفاصلة بالدوري الإيطالي الدرجة الثانية، عاد كريمونيزي للدوري الإيطالي بعد عامين، وافتتح الفريق موسمه بفوزين، حيث تغلب على ميلان في "سان سيرو" قبل أن يحقق فوزا صعبا ودراميا على ساسولو. وستكون هناك مباراة أخرى تستحق المشاهدة حينما يلعب ميلان مع بولونيا، وستكون تلك مواجهة بين الفرنسي أدريان رابيو، لاعب ميلان الجديد، وجوناثان روي، لاعب منتخب إنجلترا لأقل من 21 عاما والذي وقع لبولونيا قادما من مارسيليا حيث سبق له وأن دخل في مشادة حادة مع رابيو في غرف الملابس بالفريق الفرنسي الشهر الماضي. ومن المرجح أن يبدأ كلا من رابيو وروي المباراة من على مقاعد البدلاء. كما سيزور نابولي، حامل اللقب، فريق فيورنتينا ومهاجمه الدولي الإيطالي مويس كين، السبت. وسيخوض الكرواتي لوكا مودريتش أول مباراة له في سن الـ40 حينما يلعب مع ميلان في مواجهة بولونيا، واحتفل لاعب وسط ريال مدريد السابق بعيد ميلاده يوم الثلاثاء الماضي وذلك بعد يوم واحد فقط من خوضه 82 دقيقة مع منتخب بلاده كرواتيا وصناعته لهدف في الفوز الكبير للفريق على الجبل الأسود 4-صفر في تصفيات كأس العالم. وسيتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قرارا بشأن تعديل موعد و إقامة مباراة من الدوري الإيطالي بين ميلان وكومو في فبراير المقبل في مدينة بيرث الأسترالية. وكان من المقرر أن تقام المباراة في نهاية الأسبوع بين يومي السابع أو الثامن من فبراير، لكن ملعب "سان سيرو" سيستضيف افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يوم السادس من الشهر ذاته.

إنتر ميلان تحت الضغط في الكالتشيو!
يواجه إنتر ميلان ومدربه كريستيان كيفو بالفعل ضغطا هائلا مع دخول دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم جولته الثالثة، إذ تلوح في الأفق مواجهة حاسمة خارج ملعبه أمام يوفنتوس، وسيسعى الفريق لتجنب فقدان المزيد من النقاط لعدم الابتعاد أكثر عن صدارة الترتيب. وحقق يوفنتوس الانتصار في أول مباراتين، تماما مثل نابولي حامل اللقب، لكن إنتر وبعدما قدم أداء مبهرا في الجولة الافتتاحية بفوزه 5-صفر على تورينو، تلقى هزيمة 2-1 أمام ضيفه أودينيزي في الجولة الماضية ليبدأ مهمة مطاردة الصدارة مبكرا. وحل كيفو محل سيموني إنزاجي في قيادة إنتر، ورغم افتقار الروماني للخبرة التدريبية، بعد أن قاد بارما في 13 مباراة فقط في الموسم الماضي، وبداية عهده بالخروج من دور الستة عشر في كأس العالم للأندية، فإن الاختبار الحقيقي يبدأ الآن. وستكون مباراة الفريق خارج أرضه والتي تأتي عقب الخسارة على ملعبه، اختبارا حقيقيا لقدرة إنتر على استعادة تركيزه والعودة للانتصارات في قمة إيطاليا التي يهيمن عليها يوفنتوس في ملعبه. وفاز إنتر في 12 فقط من أصل 92 مواجهة ضد يوفنتوس في تورينو، ويواجه فريقا واثقا من نفسه لم يخسر سوى مباراة واحدة في الدوري في 11 مباراة تحت قيادة المدرب إيجور تيودور منذ تولي الكرواتي المسؤولية في مارس. ويمتلك يوفنتوس أيضا المهاجم دوسان فلاهوفيتش الذي يقدم أداء قويا، رغم حقيقة أن المهاجم الصربي كان قريبا من الرحيل عن النادي في فترة الانتقالات. وكان النادي حريصا على بيع فلاهوفيتش بدلا من خسارته مجانا عندما ينتهي عقده العام المقبل، ورغم أنه بدأ أول مباراتين هذا الموسم على مقاعد البدلاء فإنه أحرز هدفا واحدا في كل مباراة في إجمالي 38 دقيقة على أرض الملعب. وتشهد المباراة أيضا مواجهة بين الأخوين تورام، وبعد أن كان لاعب خط وسط يوفنتوس كيفرين وماركوس مهاجم إنتر معا في معسكر فرنسا خلال فترة التوقف الدولي، فإنهما سيقفان الآن وجها لوجه. ويغيب عن يوفنتوس لاعب خط الوسط أندريا كامبياسو الموقوف، ويحوم الشك حول مشاركة الجناح فرانسيسكو كونسيسكاو بعد عودته مبكرا من تشكيلة البرتغال بسبب إصابة عضلية، مما قد يمنح البلجيكي لويس أوبيندا فرصة المشاركة لأول مرة مع الفريق. عاد نابولي من فلورنسا بعدما حقق الفوز 3-صفر في الموسم الماضي، ويسافر يوم السبت لمواجهة فيورنتينا الذي لم تكن بدايته مثالية. وبينما حقق نابولي العلامة الكاملة، تعادل فيورنتينا بقيادة المدرب ستيفانو بيولي في أول مباراتين، ويأمل المدرب في أن تكون انطلاقة الفريق الحقيقية للموسم أمام جماهيره. وسيكون المهاجم راسموس هويلوند متاحا في تشكيلة المدرب أنطوينو كونتي، بعد انضمام المهاجم الدنمركي المعار من مانشستر يونايتد إلى الفريق بعد إصابة روميلو لوكاكو. ومن المرجح أن يكون هويلوند على مقاعد البدلاء، بعد أن شارك المهاجم (22 عاما) كبديلا يوم الاثنين الماضي ليسجل هدفا للدنمرك في فوزها 3-صفر على اليونان. وتعافى ميلان من الهزيمة على أرضه أمام كريمونيزي بالفوز على ليتشي في الجولة الماضية، ويستضيف فريق المدرب ماسيمليانو أليجري فريق بولونيا يوم الأحد. وقد يخوض جيمي فاردي مباراته الأولى في الدوري الإيطالي مع كريمونيزي على ملعب هيلاس فيرونا يوم الاثنين. ويأمل مهاجم ليستر سيتي السابق أن يبقي الفريق الصاعد في دوري الأضواء، وقد حقق الفريق بداية رائعة بعد أن ألحق فوزه على ميلان بالانتصار على ساسولو.

الكالتشيو يعتمد كاميرات الحكام المبتكرة
أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم عن خطوة مبتكرة في مباريات الموسم الحالي، بتثبيت كاميرات صغيرة على أجساد الحكام لأول مرة في تاريخ المسابقة، وسيكون الظهور الأول في مواجهة يوفنتوس أمام إنتر ميلان يوم السبت المقبل. الكاميرا، عالية الدقة وتزن 6 غرامات فقط، ستثبت على سماعة الرأس لتسجيل لقطات من الإحماء، الركلات الحرة، ومواقف اللعب المختلفة، وستتاح هذه اللقطات أيضًا لحكام تقنية الفيديو، مع بث مختارات مباشرة للجمهور. وجربت هذه التقنية مسبقًا في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية، ضمن جهود الاتحاد الدولي لكرة القدم لتعزيز تجربة المشاهدة وتطوير تغطية المباريات. وقال لويجي دي سيرفو، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي، إن هذه الكاميرات ستمنح المشجعين منظورًا جديدًا وفريدًا للعبة، مؤكداً أن الدوري الإيطالي يسعى دائمًا لتبني أحدث الابتكارات التقنية لضمان الشفافية في التحكيم وتحسين تجربة المشاهدة على مستوى العالم. وأشارت تقارير سابقة إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز سيبدأ قريبًا تجربة مشابهة لكاميرات الحكام في مباريات مختارة خلال الموسم الجديد.

الكشف عن سبب رحيل أكانجي عن السيتي
كشف السويسري الدولي مانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، والمنتقل مؤخرا هذا الصيف على إنتر ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة عن بسبب رحيله المفاجئ عن فريقه. وانضم أكانجي إلى إنتر على سبيل الإعارة مع نهاية فترة الانتقالات الصيفية، بمقابل مادي بلغ مليون يورو، مع إمكانية شراء النادي الإيطالي لعقد اللاعب بقيمة 15 مليون يورو. وقال اللاعب في مؤتمر صحفي: الحقيقة أنني معار إلى إنتر، ولذا نظريا العودة إلى مانشستر سيتي تبدو ممكنة. وأضاف عن سبب رحيله المفاجئ أن تحذير جوارديولا للمدافعين بأن البعض قد يخرج من حساباته هو ما دفعه للمغادرة. وأضاف اللاعب في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته مع منتخب سويسرا: لقد أعلن لنا (جوارديولا) الأمور بوضوح، هناك 6 مدافعين وسيعتمد على إثنين فقط، ويبقي مثلهما على مقاعد البدلاء، بينما سيكون الأمر صعبا على الثنائي المتبقي". وأضاف: "لم أكن سعيدا بما قاله لأنني اعتدت على اللعب أساسيا"، فيما لم يوضح أكانجي ما إذا كان اختيارات جوارديولا للثنائي الأساسي قد شملته أم لا. ولعب أكانجي 40 مباراة الموسم الماضي، لكنه لم يعد أساسيا مع بداية الموسم، ليعلق اللاعب عن سبب ذلك قائلا: "يمكنك أن تسألوه"، في إشارة إلى المدرب الإسباني.

موسم صفري وخماسية مذلة ورحيل إنزاجي.. لاوتارو يعلق
تحدث المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، نجم فريق إنتر ميلان الإيطالي، في حوار مطوّل مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن اختياره ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لهذا العام. وعلق لاوتارو على العديد من القضايا المتعلقة بمسيرته مع إنتر وحياته الشخصية، أبرزها الخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، ورحيل المدرب سيموني إنزاجي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم. وأكد لاوتارو أن رحيل إنزاجي لم يكن له أي تأثير على تراجع نتائج إنتر في نهاية الموسم، قائلًا: "على الإطلاق، لم يؤثر رحيله علينا. كل شخص حر في اتخاذ قراراته، والمدرب لم يخبرنا أبدًا بأنه تلقى عرضًا أو أنه سيرحل، لذلك كنا بعيدين تمامًا عن الشائعات وركزنا فقط على أهدافنا." وأشاد المهاجم الأرجنتيني بمدربه السابق، الذي انتقل لقيادة فريق الهلال السعودي، قائلًا: "إنزاجي كان دائمًا مثالًا للاحترافية. كنا نشعر بالراحة معه، وكان هو القوة الدافعة للفريق." وعند حديثه عن خسارة إنتر في نهائي دوري الأبطال بنتيجة 5-0 أمام باريس سان جيرمان، أوضح لاوتارو أن الفريق لم يتمكن من تنفيذ خطته الفنية خلال المباراة، مشيرًا إلى أن الخصم كان "قويًا وواثقًا وصلبًا"، مضيفًا أن الهزيمة كانت الأصعب في مسيرته، خاصة وأنها تعتبر الأكبر في تاريخ نهائيات البطولة. كما كشف لاوتارو أنه لم يكن بكامل جاهزيته البدنية في نهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة عضلية خلال مواجهة برشلونة خارج الديار، مؤكدًا أن هذه الإصابة أثرت على مستواه في المراحل الحاسمة. وتحدث المهاجم الأرجنتيني عن شعوره العميق بالحزن بعد نهاية الموسم دون تحقيق أي بطولة، قائلًا: "كانت أقسى خيبة أمل في مسيرتي. بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان، لم أستطع التحدث مع زملائي لمدة خمسة أيام. كنت أريد أن أكلمهم لكن لم أستطع. لم أجد الكلمات. شعرت بالشلل والقلق والحزن في آنٍ واحد، لأن الضربة كانت قوية جدًا كنا نملك فرصة للفوز بثلاثة ألقاب، لكننا أنهينا الموسم بلا أي بطولة". وتأتي تصريحات لاوتارو في وقت يسعى فيه إنتر ميلان لاستعادة توازنه والعودة إلى منصات التتويج في الموسم الجديد، بعد صدمة ختام الموسم الماضي وخسارة ثلاث بطولات كبرى كانت في متناول اليد.

إنتر يستهدف ضم بديل لوكمان بالميركاتو الشتوي
كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي إنتر ميلان يخطط للتحرك خلال سوق الانتقالات الشتوي في يناير المقبل للتعاقد مع المهاجم البلجيكي ماليك فوفانا، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، ليكون بديلًا محتملًا للنجم النيجيري أديمولا لوكمان، وذلك بعد أن أنهى النادي فترة الانتقالات الصيفية بفائض مالي عن الميزانية المقررة. وخلال الميركاتو الصيفي الماضي، أبرم إنتر خمس صفقات جديدة لتعزيز صفوفه، حيث ضم كلًا من لويس هنريكي، وبيتر سوسيتش، وأنج-يوان بوني، وآندي ديوف، بالإضافة إلى التعاقد مع المدافع مانويل أكانجي على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء المشروطة بنهاية الموسم. ورغم أن لوكمان كان الهدف الأول لإدارة النادي طوال الصيف، فإن إنتر فشل في التوصل إلى اتفاق مع نادي أتلانتا للتعاقد مع اللاعب. فقد قدم النيراتزوري عرضًا بلغت قيمته 45 مليون يورو شاملة المكافآت، إلا أن أتلانتا رفضه، ما دفع لوكمان إلى تقديم طلب انتقال رسمي وعودته إلى المملكة المتحدة للتدرب بشكل منفرد. ومع ذلك، لم تكتمل الصفقة، وبقي اللاعب في صفوف أتلانتا مع إغلاق فترة الانتقالات في الدوري الإيطالي. وبعد فشل ضم لوكمان، قررت إدارة إنتر تغيير خططها والتركيز على تعزيز خط الوسط، حيث تعاقدت مع آندي ديوف مقابل 25 مليون يورو شاملة الحوافز. ووفقًا لتقارير موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فقد أنهى إنتر ميلان الميركاتو الصيفي بفائض مالي يتراوح بين 20 و25 مليون يورو، وذلك بعد صرف النظر عن صفقة لوكمان. وبحسب التقرير، يخطط إنتر لاستخدام هذا الفائض المالي في ميركاتو يناير من أجل التقدم بعرض رسمي للتعاقد مع ماليك فوفانا. ويُنظر إلى المهاجم البلجيكي الشاب، البالغ من العمر 21 عامًا، كخيار مثالي لتعويض لوكمان، بفضل قدراته العالية في المراوغة وحسه التهديفي المميز. ويشير التقرير إلى أن إنتر قد يخصص ما بين 20 و25 مليون يورو لتمويل الصفقة المرتقبة خلال فترة الانتقالات الشتوية.

بافارد يعود للدوري الفرنسي من بوابة مارسيليا
توصل نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي إلى اتفاق مع نادي إنتر ميلان الإيطالي للتعاقد مع المدافع الدولي الفرنسي بنجامين بافارد، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي 2025-2026، وذلك بعد إتمام النيراتزوري صفقة ضم المدافع السويسري مانويل أكانجي من مانشستر سيتي. ووفقًا لتقارير صحفية إيطالية، فإن الصفقة أُبرمت في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، حيث اعتمد إنتر ميلان سياسة التعاقد مع لاعب جديد ومغادرة لاعب آخر، فبعد حسم التعاقد مع أكانجي على سبيل الإعارة مع خيار الشراء وربما التزام الشراء في حال تفعيل شروط معينة، أعطى النادي الضوء الأخضر لرحيل بافارد إلى مارسيليا عبر صفقة إعارة بدلًا من بيع نهائي. وأشارت شبكة "سكاي سبورت" إيطاليا إلى أن التفاصيل المالية للاتفاق لم تُكشف بعد، لكن مارسيليا نجح في التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف، خصوصًا في ظل رغبة بافارد في الحصول على دقائق لعب أكثر والعودة إلى أجواء الدوري الفرنسي. ويستعد بافارد، البالغ من العمر 28 عامًا، والحاصل على لقب كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، للعودة إلى بلاده بعد غياب دام تسع سنوات، قضاها متنقلًا بين أندية شتوتجارت الألماني وبايرن ميونيخ، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان حيث لعب موسمين في الدوري الإيطالي. ومن المتوقع أن يخضع اللاعب للفحوصات الطبية في مارسيليا خلال الساعات المقبلة قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة.

إنتر ميلان يحسم صفقة مدافع السيتي
حسم نادي إنتر ميلان الإيطالي، تعاقده مع المدافع الدولي السويسري مانويل أكانجي قادمًا من مانشستر سيتي في صفقة تمتد على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، والذي قد يتحول إلى إلزامية الشراء وفق شروط محددة، لتصل قيمة الصفقة المحتملة إلى نحو 17 مليون يورو. ووفقًا للصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن إنتر سيدفع مليوني يورو مقابل استعارة اللاعب في الموسم الحالي، مع وضع خيار شراء نهائي مقابل 15 مليون يورو، يتحول إلى إلزامية في حال تحقق شروط معينة، أبرزها تتويج النيراتزوري بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، بالإضافة إلى مشاركة أكانجي في ما لا يقل عن 50% من مباريات الفريق. وأكدت التقارير أن إدارة إنتر ميلان تحركت بسرعة كبيرة لحسم الصفقة، حيث بدأ اهتمامها باللاعب عصر الإثنين، وتم التوصل إلى اتفاق مع مانشستر سيتي في غضون ساعات قليلة فقط. ويأتي التعاقد مع أكانجي في وقت تشير فيه تقارير صحفية إلى احتمال رحيل المدافع الفرنسي بنجامين بافارد عن صفوف إنتر، إذ يحظى اللاعب باهتمام من المدرب روبرتو دي زيربي ونادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي. من جهته، منح أكانجي موافقته الرسمية على الانتقال إلى صفوف النيراتزوري، ليحسم النادي الاتفاق مع اللاعب وناديه معًا، على أن يخضع للكشف الطبي خلال الساعات القليلة المقبلة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |