أين ينتهي المطاف بميسي؟

يتطلع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للخطوة التالية في مسيرته الاحترافية بعد رحيله عن باريس سان جيرمان بطل فرنسا عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام كليرمون 2-3 في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي. ولم يتوصل ميسي وسان جيرمان لاتفاق بشأن تفعيل بند تمديد عقد قائد المنتخب الأرجنتيني لموسم ثالث. هناك أربعة خيارات متاحة أمام ميسي الذي يحمل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بجائزة الكرة الذهبية، برصيد سبع جوائز، وأن الخيارات المتاحة أمام ميسي هي العودة إلى برشلونة الإسباني أو الرحيل للدوري السعودي عبر بوابة الهلال أو الانتقال لمانشستر سيتي الإنجليزي، أو ربما اللعب في صفوف إنتر ميامي الأمريكي. وبحسب التقرير، فإن أولى الخيارات المتاحة أمام ميسي تتمثل في العودة إلى برشلونة، النادي الذي لم يرغب أبدا في الرحيل عن جدرانه، لكنه اضطر للرحيل بسبب المشاكل المالية المتعلقة بسقف الرواتب والتي حالت دون تجديد عقده. وكان خوان لابورتا رئيس النادي الكاتالوني أكد الصيف الماضي أن ناديه عليه أن يصحح أخطاءه فيما يخص رحيل ميسي. وثاني الخيارات المتاحة أمام ميسي سيكون نادي الهلال السعودي، حيث أن النجم الأرجنتيني هو سفير للسياحة السعودية في الأساس، كما أن دوري روشن جذب إليه نجم في حجم الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انتقل لصفوف النصر هذا العام. ولن يواجه الهلال مشكلة في توفير الراتب الصافي لميسي البالغ 31 مليون يورو (حوالي 38 مليون دولار) سنويا، ولكن بعد ستة أشهر فقط من التتويج بلقب مونديال قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين، ربما يكون ميسي غير مستعد للابتعاد عن الأضواء. الخيار الثالث أمام ميسي يتمثل في الانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي، الذي يشارك الأسطورة الإنجليزي ديفيد بيكهام في ملكيته. وحال قيامه بهذه الخطوة، سيصبح ميسي اللاعب الأعلى دخلا والصفقة الأعلى قيمة في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين. وكان ميسي الذي يمتلك منزلا في ميامي، تحدث سابقا عن رغبته في اللعب بأمريكا والحياة في فلوريدا. ولن يكون مانشستر سيتي في منأى عن الأندية المهتمة بضم ميسي، خاصة وأن الفريق يقوده المدرب الإسباني بيب جوارديولا الذي حقق نجاحات غير مسبوقة رفقة النجم الأرجنتيني خلال فترة تواجدهما مع برشلونة. ولكن سيتي الذي حصد لقب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ويواجه إنتر ميلان السبت المقبل في نهائي دوري أبطال أوروبا، قد لا يتمكن من ضم ميسي في ظل تكرار تورطه في انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف، خاصة وأن صفقة ضم قائد المنتخب الأرجنتيني لن تتكلف قليلا.


  أخبار ذات صلة