بطاقة الدوري القطري بين الشمال والخور..غدًا
يسدل الستار على الموسم الكروي 2022-2023 الأحد وذلك في المباراة الفاصلة التي تجمع بين الشمال صاحب المركز الحادي عشر في "الدوري القطري" والخور وصيف ترتيب دوري الدرجة الثانية على استاد جاسم بن حمد. وسيكون الفائز بهذا اللقاء ضمن مصاف أندية دوري النجوم، فيما سيلعب الخاسر ضمن أندية دوري الدرجة الثانية الموسم القادم. وسيتم وفقا للوائح، في حال انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل، اللجوء لوقت إضافي مدته 30 دقيقة مقسمة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء. ويأمل الشمال أن يتمكن من ضمان البقاء وتجاوز عقبة منافسه بعد سلسلة من الهزائم التي مني بها في الجولات الأخيرة من "دوري النجوم" والتي جعلته يحتل المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال صاحب المركز العاشر. ويضم فريق المدرب وسام رزق الذي مني بهزيمة ثقيلة أمام الدحيل بطل الدوري في الجولة الأخيرة للدوري بهدفين لخمسة في صفوفه العديد من اللاعبين القادرين على صنع الفارق في مقدمتهم الدولي العراقي امجد عطوان والدولي الأردني علي علوان، بجانب المهاجم المغربي ياسين بامو وقلب الدفاع الأرجنتيني ماتياس ناني. في المقابل، يسعى الخور الذي خسر مواجهته الأخيرة بالدوري أمام الخريطيات بهدف لهدفين للعودة إلى مكانه في الأضواء حيث كان يمني النفس الصعود المباشر بيد أن معيذر تمكن من خطف الصدارة واللقب ليكتفي الخور بالوصافة وخوض المباراة الفاصلة برصيد 28 نقطة بفارق 3 نقاط عن معيذر. وسيكون هاجس نبيل أنور المدير الفني لفريق الخور اللعب بمبدأ الحيطة والحذر والاعتماد على التركيز في الخطوط الخلفية،واللعب بتوازن كبير على مدار الشوطين ومراقبة مفاتيح لعب المنافس. ويخوض الخور المباراة الفاصلة للمرة الثالثة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما لعب في موسم 2019-2020 مع المرخية وصيف الدرجة الثانية وتمكن من الفوز عليه بهدفين نظيفين ليضمن بقاءه في دوري النجوم. وفي موسم 2020-2021 تغلب فريق الخور على الشحانية بثلاثية مقابل هدف ليضمن بقاءه في "دوري النجوم"، قبل هبوطه في الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية باحتلاله المركز الأخير في الترتيب. الجدير بالذكر أن المباراة الفاصلة في الموسم الماضي شهدت فوز السيلية الذي هبط في الموسم الحالي لدوري الدرجة الثانية على الخريطيات بثلاثية لهدفين. يشار إلى ان الموسم الكروي الحالي شهد تتويج الدحيل بلقب "دوري النجوم" للمرة الثامنة في تاريخه برصيد 51 نقطة بفارق نقطتين عن العربي صاحب المركز الثاني والذي توج بطلا لكأس الأمير للمرة التاسعة في تاريخه والاولى منذ 30 عاما بتغلبه على السد بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية، أما السد حامل لقب الدوري في النسختين الأخيرتين فقد حل في المركز الثالث برصيد 44 نقطة، وجاء الوكرة في المركز الرابع برصيد 39 نقطة.