Image

الخور يفسخ عقد النفطي بالتراضي

أعلن نادي الخور القطري إنهاء التعاقد مع التونسي مهدي النفطي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي. وأفاد نادي الخور عبر حسابه الرسمي على منصة أكس، توصل النادي لاتفاق مع المدرب التونسي يقضي بإنهاء التعاقد بينهما بالتراضي، وتمنى له التوفيق في مشواره المقبل. وتراجعت نتائج الخور في الفترة الأخيرة بمسابقة الدوري القطري لكرة القدم، واحتل الفريق المركز الثاني عشر والأخير بجدول الترتيب بعدما توقف رصيده عند سبع نقاط إثر تعرضه للعديد من الهزائم خلال الجولات الأخيرة من البطولة. وأصبح الخور أقرب المرشحين للهبوط لدوري الدرجة الثانية، خاصة أنه لم يتبق سوى أربع مباريات فقط على انتهاء الدوري.  ويلتقي الخور في المباراة المقبلة مع أم صلال يوم 28 مارس الحالي في الجولة التاسعة عشرة من البطولة. وكان الخور صعد هذا الموسم إلى الدوري القطري من دوري الدرجة الثانية، وقدم الفريق عروضا طيبة في العديد من المباريات لكنه لم يترجمها إلى نتائج إيجابية ما أثر على ترتيبه بالجدول.

Image

الدحيل يرفض التنازل عن الصدارة القطرية!

حافظ فريق الدحيل على صدارته لترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعد فوزه المثير على الأهلي برباعية مقابل هدفين في مباراة القمة التي جمعتهما في ختام الجولة الثامنة عشرة. وبهذا الفوز، ظل الدحيل في صدارة الدوري برصيد 41 نقطة، مع الحفاظ على فارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه السد، مما يضمن استمرار المنافسة على اللقب بين الفريقين قبل أربع جولات من نهاية الدوري، حيث يُنتظر أن تزداد الإثارة في الجولات القادمة. ويعد هذا الفوز مهمًا جدًا بالنسبة للدحيل، لأنه يعزز فرصه في التتويج باللقب ويعكس قوة الفريق وصلابته في مواجهة التحديات، خاصة أن السد لا يزال على مقربة شديدة منه. وكانت المباراة مثيرة للغاية، حيث كانت بداية اللقاء تشير إلى تقدم الأهلي بشكل مفاجئ بعدما تمكن من تسجيل هدفين في نهاية الشوط الأول، بينما سجل الدحيل هدفًا واحدًا، مما جعل الأمور تبدو صعبة للفريق المتصدر في الشوط الأول. لكن في الشوط الثاني، استطاع الدحيل أن يعود للمباراة بشكل مميز، بفضل تألق لاعبيه الكبار. كان نجم تشيلسي الإنجليزي السابق، حكيم زياش، هو من منح فريقه التقدم لأول مرة في المباراة بتسجيله هدفًا رائعًا قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، ليمنح الفريق الأسبقية في لحظة حاسمة من المباراة. وبعد ذلك، أضاف لاعب رين الفرنسي السابق، بنجامين بوريجو، الهدف الرابع الذي جعل من المستحيل على الأهلي العودة في المباراة، ليحسم الدحيل اللقاء لصالحه. ورغم الخسارة، كان الأهلي يقدم أداءً جيدًا في المباراة بفضل تألق لاعبه الألماني جوليان دراكسلر، الذي سجل هدفين في المباراة ليصل إلى 12 هدفًا في الدوري هذا الموسم، مما يعكس مستواه المميز وقدرته على التأثير في المباريات. ورغم الهزيمة، كان للأهلي فرص متعددة لتعادل المباراة وكان قريبًا من العودة قبل أن ينجح الدحيل في تعزيز تقدمه في الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، حقق الدحيل انتصاره الثاني عشر في آخر 15 مواجهة ضد الأهلي على صعيد الدوري، بينما فاز الأهلي في مباراة واحدة كانت في ديسمبر 2023 بنتيجة 5-3، في حين تعادلا في مباراتين. وبالنظر إلى هذا السجل المميز، يظل الدحيل الفريق الأكثر تفوقًا على الأهلي في المواجهات الأخيرة، مما يعكس قوته وتفوقه التاريخي في لقاءات الفريقين. وبهذا الفوز المهم، ابتعد الأهلي عن صدارة الدوري، حيث تراجع للمركز الرابع برصيد 29 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر. وتعتبر هذه الخسارة ضربة قوية لأحلام الأهلي في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الفريق يواجه تحديات صعبة في الجولات المقبلة. وفي نفس الجولة، تمكن السد من تحقيق فوز عريض على الشحانية بخمسة أهداف دون رد، ليتمكن من الحفاظ على فارق النقطة الوحيدة مع الدحيل، مما يسمح له بمواصلة المنافسة الشرسة على الصدارة بعد أن استعاد الدحيل المركز الأول. ورفع السد رصيده إلى 40 نقطة، وظهر الفريق بمستوى مميز تحت قيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث تألق اللاعب القطري أكرم عفيف في المباراة، وساهم البرازيلي جيوفاني هنريكي بتسجيل أول ثنائية له هذا الموسم، ليعزز من فوز السد الكبير الذي عزز مطاردته للمتصدر الدحيل. ويُعتبر هذا الانتصار هو الثالث عشر للسد هذا الموسم والخامس على التوالي تحت إشراف مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث أظهر الفريق استقرارًا كبيرًا وأداءً قويًا في الجولات الأخيرة. وتعد هذه هي المرة الثامنة التي يتفوق فيها السد على الشحانية في 10 لقاءات بين الفريقين على صعيد الدوري، بينما فاز الشحانية في مباراة واحدة فقط وتعادلا في مباراة أخرى. هذا الفوز يؤكد قوة السد في المنافسة على اللقب وأنه لا يزال فريقًا قادرًا على تحقيق النجاحات رغم الضغوط. من جهة أخرى، واصل فريق الغرافة انتصاراته، حيث حقق انتصاره الحادي عشر هذا الموسم، ليحافظ على المركز الثالث برصيد 34 نقطة. وجاء هدف المباراة الوحيد على يد مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، خوسيلو، الذي قاد فريقه لتحقيق الفوز على أم صلال في مباراة كانت صعبة ولكن حسمها الغرافة لصالحه بفضل تألق خوسيلو. ورغم الخسارة، قدم أم صلال أداءً جيدًا في المباراة، لكنه فشل في الوصول للهدف الذي كان بحاجة إليه لتحسين وضعه في جدول الدوري. وتلقّى الفريق خسارته الـ11 هذا الموسم، ليظل في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه في مراكز الهبوط، نادي قطر الذي يملك 21 نقطة بالتساوي مع الوكرة. هذا يجعل وضع أم صلال صعبًا للغاية، ويحتاج الفريق إلى تحسين أدائه في الجولات القادمة للبقاء في الدوري القطري. وفي مواجهة أخرى، عزز الريان آماله في دخول المربع الذهبي بعد فوزه الرابع على التوالي على الخور بخمسة أهداف مقابل هدف، ليواصل مسيرته المتوازنة تحت قيادة مدربه البرتغالي أرتورو جورجي. بفضل هذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 27 نقطة ليعزز موقعه في المركز الخامس، ليصبح على بعد نقطتين فقط من الأهلي الرابع. هذا الانتصار يعني أن الريان أصبح في وضع جيد للمنافسة على مراكز المقدمة في الجولات القادمة، ويعد بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق في مسيرته هذا الموسم. في المقابل، تعقدت مهمة الخور في البقاء في الدوري بعد تكبده خسارته الثالثة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند سبع نقاط، مما يجعل وضعه في جدول الدوري صعبًا للغاية. وتحتاج الخور إلى معجزة للبقاء في الدوري القطري إذا ما استمر الفريق في تقديم هذا الأداء الضعيف. أما العربي، فقد عوض خسارته في مباراة الديربي بالجولة الماضية أمام الريان بانتصار على الشمال في ظهور ثالث لمدربه الجديد الإسباني بابلو أمو أجوادو. هذا الفوز جعل العربي يقفز للمركز الثامن برصيد 22 نقطة، مما يعكس التحسن الكبير في أداء الفريق تحت إشراف مدربه الجديد. وبهذا الانتصار، أصبح العربي في وضع جيد للمنافسة على المراكز المتقدمة في الأسابيع المقبلة، على الرغم من تعثره في بعض المباريات السابقة.

Image

الريان يكتسح الخور بخماسية!

حقق نادي الريان فوزًا عريضًا على نظيره الخور بنتيجة 5-1 في المباراة التي جرت مساء الجمعة على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان، ضمن افتتاح مباريات الجولة الـ18 من الدوري القطري لكرة القدم، سجل أهداف الريان كل من البلجيكي جوليان دي سارت (الدقيقة 10)، البرازيلي روجر جيديس (الدقيقة 53)، المصري محمود حسن تريزيجيه (الدقيقة 61)، الباراجوياني آدم فرناندو (الدقيقة 79)، والفلسطيني محمد نعمان صالح (الدقيقة 86)، بينما سجل الخور هدفه الوحيد عن طريق نايف البريكي في الدقيقة 67.  رفع الريان بهذا الفوز رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس، ليقترب من المراكز الأربعة الأولى، ويظل في سباق المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الآسيوية في الموسم المقبل. في المقابل، استمر الخور في معاناته حيث تجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الـ12، ليواجه تحديات كبيرة في الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.  بدأ الريان المباراة بضغط هجومي مكثف منذ اللحظات الأولى، وكان واضحًا تفوقه في السيطرة على مجريات اللعب، خصوصًا بفضل المحترفين الذين قدموا أداءً مميزًا. سجل الريان هدفه الأول في الدقيقة العاشرة عن طريق دي سارت، ثم أضاف جيديس الهدف الثاني في الدقيقة 53 بعد تمريرة رائعة من تريزيجيه. رغم هدف الخور الوحيد الذي سجله البريكي في الدقيقة 67، إلا أن الريان واصل تألقه وأضاف ثلاثة أهداف أخرى ليحقق فوزًا مريحًا.  الفوز رفع معنويات لاعبي الريان، وجعلهم في موقف قوي للقتال على مراكز أعلى في جدول الدوري، بينما يبقى الخور في وضع صعب ويحتاج إلى تحسين سريع في الأداء للبقاء في دوري النجوم.

Image

طموحات وتحديات في دوري قطر

تشهد الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهات قوية ومنافسة محتدمة، حيث يلتقي الدحيل المتصدر مع الأهلي، فيما يسعى السد لمواصلة ملاحقته للصدارة عندما يواجه الشحانية. وتقام مباريات الجولة على مدار يومي الجمعة والسبت، قبل خوض فريقي السد والريان مباراتيهما في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررتين يومي 10 و11 من الشهر الجاري، بعد أن خاضا مباراتي الذهاب يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. ويملك السد، صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة، فرصة اعتلاء الصدارة مؤقتا، حال فوزه على الشحانية صاحب المركز السابع برصيد 23 نقطة، في المواجهة المقررة الجمعة على استاد سحيم بن حمد. ورغم التعادل الإيجابي أمام الوصل الإماراتي في دوري الأبطال، فإن مهمة السد لن تكون سهلة، إذ يقدم الشحانية مستويات قوية، رغم خسارته أمام الدحيل في الجولة الماضية بصعوبة 1-2 بعد سلسلة من 4 انتصارات متتالية. بدوره سيسعى الدحيل المتصدر برصيد 38 نقطة للحفاظ على ريادة جدول الترتيب عبر مواصلة الانتصارات، عندما يستضيف الأهلي صاحب المركز الرابع برصيد 29 نقطة، على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة، السبت. وسيسعى الفريق بقيادة المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه إلى تحقيق انتصار جديد بعد تجاوز الشحانية في الجولة الماضية، مما يضمن له الاستمرار في الصدارة بفارق النقطة على الأقل، أو توسيع الفارق في حال تعثر السد. بالمقابل يتطلع الأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات تعرض خلالها لخسارتين مقابل تعادل مع الشمال. وفي مباراة أخرى لحساب الجولة ذاتها، يواجه الغرافة، ثالث الترتيب بـ34 نقطة، نظيره أم صلال، صاحب المركز قبل الأخير بـ15 نقطة، يوم الجمعة على استاد حمد الكبير. ويأمل الغرافة في استعادة توازنه بعد الخسارة الكبيرة أمام السد 0-4 في الجولة الماضية، والتي أفقدته وصافة الترتيب، بينما يدخل أم صلال اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تعادله مع نادي قطر في الوقت القاتل 2-2. بعد خسارته أمام الأهلي السعودي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة 1-3، يسعى الريان إلى تصحيح المسار عندما يواجه الخور الجمعة على استاد أحمد بن علي. وكان الريان قد حقق انتصارين متتاليين في الجولتين الماضيتين في الدوري على حساب الوكرة والعربي، ليرفع رصيده إلى النقطة 24 ويتقدم للمركز الخامس، فيما يعاني الخور، متذيل الترتيب بـ7 نقاط، من 6 هزائم متتالية، مما يجعله مهددا بشدة بالهبوط إلى الدرجة الثانية. وتشهد الجولة مواجهة واعدة السبت بين الوكرة ونادي قطر المتساويين برصيد 20 نقطة في المركزين الثامن والتاسع تواليا. وكان الوكرة قد وضع حدا لثلاث خسائر متتالية وحقق الفوز على الخور، فيما فرط نادي قطر بفوز كان في المتناول بعدما انقاد إلى التعادل أمام أم صلال في الدقائق الأخيرة. ويستقبل العربي فريق الشمال السبت أيضًا، على استاد الثمامة في مواجهة قوية بحثا عن ثلاث نقاط في غاية الأهمية. ويأمل العربي، صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة، تجاوز الخسارة السابقة أمام الريان واستعادة المسار الصحيح للابتعاد عن المراكز المتأخرة، فيما يبحث الشمال السادس برصيد 23 نقطة عن الفوز لتعويض التعادل في الجولة الماضية أمام الأهلي.

Image

أرتور جورج: مواجهة الخور هامة

شدد البرتغالي أرتور جورج، مدرب الريان، على أهمية المواجهة المقبلة أمام الخور في الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، مؤكداً ضرورة التركيز لتحقيق أهداف الفريق في البطولة المحلية. وقال جورج خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "هذه مواجهة هامة جداً بالنسبة لنا، خاصة بعد مباراة الذهاب أمام الأهلي السعودي في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة. من المهم المحافظة على تركيزنا في الدوري لأن لدينا هدفاً وعلينا تحقيقه في أقرب وقت". وأضاف: "ستكون مباراة صعبة لأن المنافس يقاتل من أجل البقاء في الدرجة الأولى، وعلينا تقديم الأفضل لتحقيق الفوز ومواصلة الانتصارات". وأكد المدرب البرتغالي أن الريان يلعب بنفس الجدية أمام جميع الفرق، سواء كانت فرق القمة مثل السد والدحيل أو فرق مؤخرة الترتيب، مشيداً بروح لاعبيه وثقته في قدرتهم على تحقيق الفوز. يذكر أن الريان يواصل المنافسة بقوة في الدوري، إلى جانب مشاركته القارية في دوري أبطال آسيا، حيث يسعى لتحقيق توازن بين البطولتين للوصول إلى أهدافه هذا الموسم.

Image

مدرب الخور: نتطلع للفوز على الريان

 أكد مهدي النفطي، مدرب نادي الخور القطري، قبل مواجهة فريقه المرتقبة ضد الريان في الجولة الـ18 من الدوري القطري، على أهمية التركيز على تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث. وأشار النفطي إلى أن الفريق يمر بظروف صعبة، وأن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مما يستوجب عدم إضاعة الوقت في التفكير بنتائج الفرق الأخرى والتركيز على أنفسهم فقط. وأضاف النفطي أن الريان قد يكون لعب قبل يومين، وربما يكون ذلك ميزة إضافية للخور في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكنه شدد على أن هذا ليس محور التركيز الأساسي للفريق. وأشار إلى أن الخور قدم أداءً أفضل من المنافسين في العديد من المباريات السابقة، وكان بإمكانهم الفوز في ثلاث مباريات على الأقل من آخر ست مواجهات، مما يعكس ضرورة التحلي بالقوة في جميع الجوانب وصناعة المزيد من الفرص لتحقيق الانتصارات. من جانبه، أكد ياسين عبدالله، لاعب الخور، على وعي اللاعبين بصعوبة الوضع الحالي في هذا المرحلة من الموسم، مشددًا على أهمية مباراة الريان وضرورة دخولها بهدف واحد فقط وهو الفوز. وأشار إلى أن الفريق لن يستسلم حتى آخر لحظة في بطولة الدوري، وسيقاتل في كل مباراة متبقية. كما أوضح ياسين أن الاستعدادات لمواجهة الريان كانت جيدة، وأن الأجواء في التدريبات خلال شهر رمضان كانت إيجابية وتساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم. وأكد عزم الفريق على تحقيق النقاط الثلاث والظهور بأفضل صورة ممكنة في الجولات القادمة، وبذل كل ما لديهم للبقاء في الدوري..

Image

قمة القمم في دوري قطر!

 يلتقي الغرافة والسد الخميس في قمة فض شراكة وصافة الدوري القطري لكرة القدم لحساب منافسات الجولة السابعة عشرة التي تشهد مواجهة تقليدية ببين الريان والعربي. وتقام مباريات الجولة يومي الخميس والجمعة لتسبق فترة توقف من أجل إفساح المجال أمام السد والريان لخوض منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم يومي 3 و4 مارس المقبل تواليا. ويتقاسم السد والغرافة وصافة جدول الترتيب برصيد 34 نقطة وسط أسبقية للسد بفارق الأهداف، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن المتصدر الدحيل، ما يكسب المواجهة الكثير من الأهمية من أجل البقاء طرفا فاعلا في المنافسة على اللقب.  وكان الصراع في المقدمة قد اشتعل بعد الفوز الذي حققه السد على الدحيل المتصدر في الجولة الماضية السادسة عشرة، بهدفين دون رد، ليحرمه من الابتعاد بالريادة، مقلصا الفارق إلى نقطة وحيدة، معيدا السباق إلى المربع الأول. في المقابل استفاد الغرافة من سقوط المتصدر أيضا، بعد أن تجاوز نادي قطر في الجولة الماضية 4-2 ليلحق بالسد في الوصافة، فبات صراع التتويج ثلاثيا ولو مؤقتا، في ظل فارق النقاط الست الذي يفصل شريكي الوصافة عن الأهلي الرابع، قبل ست جولات من نهاية البطولة.  ويدخل السد المواجهة المقررة على أرض منافسه باستاد ثاني بن جاسم، بدوافع معنوية كبيرة بعد فوز على الدحيل، وضع به حدا لتعثرين قاريين بعد خسارتين في الجولتين الأخيرتين من منافسات الغرب لدوري أبطال آسيا للنخبة، أمام كل من الأهلي السعودي 1-3 وباختاكور الأوزبكي 1-2، ليستعيد ثقة القدرة على الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي الذي يحمله منذ الموسم الماضي. وسيكون انتصار السد المحلي مهما جدا من أجل الحفاظ على الروح الانتصارية قبل الحلول ضيفا على الوصل الإماراتي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري النخبة القاري يوم الثالث من مارس المقبل. بدوره تجاوز الغرافة الخروج المفاجئ والمبكر من دوري أبطال آسيا للنخبة، عقب الخسارة أمام الأهلي السعودي في الجولة الأخيرة 2-4 وحقق فوزا صريحا على نادي قطر، مؤكدا علو كعبه المحلي بعدما سجل انتصاره السابع في المباريات الثماني الأخيرة، كاشفا عن رغبة كبيرة في العودة إلى منصة التتويج بالدوري بعد غياب طويل منذ آخر لقب ظفر به موسم 2009-2010. ويملك الفريقان أوراقا فاعلة تضمن الندية والإثارة، حيث يعول السد على ثلة من نجوم بأسماء وازنة على غرار أكرم عفيف والبرازيليين كلاودينيو وباولو اوتافيو، إلى جانب الإسباني المتألق رافا موخيكا والمالي محمد كمارا، فيما يغيب المدافع المغربي رومان سايس للإصابة. ولا تقل الأسماء في الغرافة شأنا بتواجد النجم الجزائري ياسين براهيمي والتونسي فرجاني ساسي، فيما يعود إلى صفوف الفريق المهاجم الإسباني خوسيلو الذي غاب عن لقاء نادي قطر الأخير بداعي الإيقاف، رغم الحضور الرائع الذي دونه البديل ولاعب المنتخب القطري محمد مونتاري الذي سجل أسرع هدف في الدوري القطري بعد تسع ثوان فقط من البداية. ويأمل الغرافة رفض واقع التفوق الذي يسجله منافسه على مستوى المواجهات المباشرة الـ 15 الأخيرة بالدوري، حيث فاز السد بإحدى عشرة مناسبة مقابل انتصار الغرافة في مباراة واحدة، وتعادل الفريقان في ثلاث مواجهات، وسجل السد خلال تلك المواجهات 52 هدفا، فيما سجل الغرافة 18 هدفا. بدوره يترقب الدحيل مواجهة مطارديه، من أجل التمسك بالصدارة من خلال الانتصار على ضيفه الشحانية في المواجهة المقررة الجمعة على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة. ويدرك الدحيل صاحب الريادة برصيد 35 نقطة، أن أي تعثر قد يكلفه التخلي عن الصدارة في حال فوز السد أو الغرافة في المواجهة المباشرة بينهما، وبالتالي فإن النقاط الثلاث تحظى بالكثير من الأهمية، وقد توسع الفارق أكثر في حال تعادل المطاردين .  وإلى جانب سعي الدحيل لتعويض الخسارة أمام السد في الجولة الماضية واستعادة الثقة بسرعة، فإن المواجهة ستكون ثأرية لفريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه لرد دين الشحانية الفائز ذهابا 2-1 ملحقا الخسارة الأولى بالدحيل حينها بعد خمس انتصارات متتالية في الجولات الخمس الأولى في انطلاقة مثالية آنذاك. مهمة الدحيل لن تكون سهلة أمام منافس متوهج يقدم مستويات راقية جدا، بعدما حقق أربع انتصارات متتالية كان آخرها على حساب أم صلال 3-2 في الجولة الماضية، ليصل إلى النقطة 23 التي وضعته في المركز الخامس، ليضمن الصاعد حديثا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم الحالي، إلى حد بعيد، البقاء في الأضواء موسما آخر.وتشهد الجولة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهة تقليدية، تعد إحدى كلاسيكيات الكرة القطرية تاريخيا، وتجمع الريان بالعربي الخميس في معقل الريان باستاد أحمد بن علي. والفريقان يدخلان المباراة بالنشوة، بعد الانتصار في الجولة الماضية، حيث وضع الريان حدا للخسارة أمام الاستقلال الإيراني في النخبة صفر-2 (دون أن تعكر صفو التأهل لثمن النهائي)، عندما أثقل شباك الوكرة برباعية نظيفة في الجولة الماضية، ليصل الى النقطة 21 وتقدم الى المركز السابع، وسط السعي لتحقيق فوز ثان تواليا، مما يشكل دفعا معنويا قبل استقبال الأهلي السعودي في الدوحة في 4 مارس المقبل، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. بالمقابل واصل العربي الصحوة وحقق فوزه الثاني تواليا، والأول تحت إمرة مدربه الجديد الإسباني بابلو أمو، وذلك على حساب الأهلي 4-2 في ديربي الهلال، ليرفع رصيده الى النقطة 19 وبات ثامنا متقدما بفارق الأهداف عن نادي قطر. وفي لقاء آخر لحساب ذات الجولة يستقبل الأهلي فريق الشمال على استاد الثمامة الجمعة، في مواجهة واعدة بمساع متباينة بين التعزيز والتعويض.  ويتطلع الأهلي لوقف نزيف النقاط بعدما مني بخسارتين متتاليتين أمام قطر والعربي، ليتجمد رصيده عند النقطة 28 في المركز الرابع، مبتعدا بفارق ست نقاط عن الوصيفين السد والغرافة، بعدما ظل في سابق الجولات شريكا ثالثا لهما. وعلى الجهة المقابلة، كان الشمال قد استعاد التوازن عقب خسارتين أمام قطر والغرافة، محققا انتصارا مهما على الخور 2-صفر، رفع به الرصيد الى النقطة 22 في المركز السادس، وبالتالي فإن الفوز الجديد قد يدخله بقوة في سباق الوصول الى المركز الرابع. وتعرف انطلاقة الجولة الخميس مواجهة الجريحين الوكرة والخور على استاد الخور. وواصل الوكرة النتائج السلبية قاريا بالخروج من ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 بالخسارة أمام التعاون السعودي بركلات الترجيح 3-4، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب 4-4، ومحليا بسقوط ثالث تواليا في الدوري أمام الريان برباعية في الجولة الماضية، ليتراجع الى المركز العاشر برصيد 17 نقطة. بالمقابل يعاني الخور الأمرين بعدما قبل في الجولة الماضية أمام الشمال، الخسارة الخامسة تواليا والحادية عشرة في البطولة، ليتجمد رصيده عند النقطة السابعة وبات الأقرب للهبوط المباشر الى الدرجة الثانية التي صعد منها في الموسم الحالي. وتجمع آخر مواجهات الجولة، المتعثران نادي قطر وأم صلال الجمعة على استاد سحيم بن حمد. وكانت انتصارات نادي قطر قد توقفت عند ثلاثة تواليا، عقب الخسارة من الغرافة في الجولة الماضية، ليبقى الرصيد عند النقطة 19 في المركز التاسع متأخرا بفارق الأهداف عن العربي الثامن. بالمقابل تلقى أم صلال الخسارة الخامسة تواليا والثانية بقيادة مدربه الفرنسي باتريس بوميل، بعدما سقط أمام الشحانية 2-3 في الجولة الماضية، ليبقى في مركزه قبل الأخير برصيد 14 نقطة.

Image

إسباغي: الوكرة يسعى لاستئناف الانتصارات أمام الخور

أعرب السويدي بويا إسباغي، مدرب فريق الوكرة القطري، عن أمنياته بأن يتمكن الفريق من إيقاف سلسلة النتائج السلبية في بطولة الدوري القطري بداية من لقاء الخور في الجولة السابعة عشرة. وقال إسباغي خلال المؤتمر الصحفي: "الجدول الزمني كان مزدحمًا بشكل كبير في الفترة الأخيرة سواء بعد المشاركة في دوري أبطال آسيا 2 أو بعد مباراة الدوري الأخيرة، وكان التركيز منصبًا على عمليات الاستشفاء والتعافي، بالإضافة إلى مناقشة تفاصيل المنافس القادم."  وأضاف المدرب السويدي: "حاولنا التركيز على المباراة المقبلة أمام الخور من خلال دراسة نقاط القوة والضعف داخل الفريق المنافس، حتى نتمكن من التحضير بشكل جيد لهذه المواجهة." وتابع إسباغي: "الانتصارات ترفع معدلات الثقة داخل الفريق، ولذلك نحن نسعى لاستئناف مسلسل الانتصارات في هذه المباراة لاستعادة ثقة اللاعبين وتحقيق النتائج التي تعود بالفائدة على الفريق." من جانبه، وصف عمر صلاح، لاعب الوكرة، الفترة الحالية التي يعيشها الفريق بالصعبة، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هو مسلسل النتائج السلبية في الفترة الأخيرة. وقال: "أثق إن شاء الله أن الوكرة سيعود لطريق الانتصارات بداية من اللقاء المقبل أمام الخور، وعلى الرغم من قلة فترة التحضيرات للمباراة المهمة، إلا أننا سنقاتل من أجل الحصول على النقاط الثلاث." وأضاف صلاح: "المباراة لن تكون سهلة وتتطلب منا العمل والتركيز طوال الشوطين لا أنكر أننا نمر بفترة صعبة، لكننا نملك القدرة على تجاوز هذه الفترة سنبذل أقصى جهد لدينا في كل مباراة نخوضها، ليس فقط ضد الخور، بهدف تحسين موقعنا في جدول الدوري، لأن المركز الحالي لا يليق بقدرات الفريق."

Image

النفطي: مباراة الوكرة حاسمة للبقاء

اعتبر التونسي مهدي النفطي، مدرب فريق الخور، أن مباراة الوكرة في الجولة السابعة عشرة من منافسات الدوري القطري قد تكون الأهم بالنسبة للفريق هذا الموسم. وأكد النفطي خلال المؤتمر الصحفي أن الفريق بحاجة لتقديم جهد مضاعف وأفضل أداء ممكن من اللاعبين من أجل تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث التي قد تكون حاسمة في مسألة الحفاظ على حظوظ الفريق في البقاء بالدوري القطري. وأضاف النفطي: "يجب أن نكون في قمة التركيز، فلا يجب أن نأخذ في الاعتبار نتيجة مباراة الوكرة الأخيرة التي خسرها برباعية نظيفة أمام الريان، خاصة أنهم لعبوا منقوصين العدد لمدة 90 دقيقة بسبب الطرد المبكر. ربما لا يكون الوكرة في أفضل حالاته، لكن علينا أن نستغل هذه الفرصة جيداً." وتابع: "هذه المباراة قد تكون الأهم في الموسم إذا كنا نريد الحفاظ على حظوظنا في البقاء، وبالتالي يجب أن نكون في أعلى درجات الاستعداد والتركيز." من جانبه، أكد ريكاردو جوميز، مهاجم الخور، أهمية المباراة التي وصفها بالفرصة المهمة للفريق للابتعاد عن المراكز الأخيرة في جدول الترتيب. وقال: "نتعامل مع مباراة الوكرة مثل كل المباريات الأخرى، فندخل بشعار الفوز فقط. لدينا الإمكانيات وفريقنا يلعب بشكل جيد، لكن المشكلة أننا في آخر مباراتين لم نتمكن من ترجمة أفضليتنا إلى نقاط. نأمل أن يكون الوضع مختلف في هذه المباراة ونحقق الفوز الذي سيغير الكثير من الأمور في الفريق حتى نهاية الموسم." وأضاف جوميز: "بالتأكيد سنلعب بكل قوة ونقاتل من أجل الفوز في هذه المباراة، فهي فرصة لتغيير المسار وتحقيق نقطة تحول في الموسم."