عرب أفريقيا في مهمة صعبة بدوري الأبطال

تجذب مواجهة الأهلي المصري وضيفه الرجاء المغربي الأنظار عن باقي مواجهات ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، فيما يطمح الوداد المغربي، حامل اللقب، إلى العودة بنتيجة إيجابية من أرض مضيفه سيمبا التنزاني. ويستقبل الفريق الجزائري الآخر شباب بلوزداد ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي.  وعانى الأهلي الوصيف، والساعي إلى لقبه الحادي عشر تاريخياً، الأمرين لبلوغ دور الثمانية، إذ تحقق له في الجولة الأخيرة من دور المجموعات على حساب الهلال السوداني.  ويأمل الأهلي الاستفادة من الدعم الجماهيري مجدداً اليوم في ملعب «إستاد القاهرة الدولي»، إذ سمحت السلطات لأكثر من خمسين ألف متفرج بحضور اللقاء الصعب أمام الرجاء، صاحب الأرقام الأفضل في دور المجموعات.  واستعد الفريق المصري للمواجهة بفوز مهم في البطولة المحلية على سموحة 2-0، وابتعد بـ 4 نقاط في الصدارة مع 3 مباريات أقل من مطارديه. ويخوض الأهلي المباراة بصفوف شبه مكتملة، باستثناء غياب رامي ربيعة المصاب في نهائي كأس مصر. وتحوم شكوك حول لحاق الجناح الأيسر أحمد عبدالقادر بالمباراة لعدم الجاهزية. ويأمل كولر أن يواصل المهاجم محمود عبدالمنعم "كهربا" تألقه التهديفي بعدما سجل أربعة أهداف حاسمة في دور المجموعات. من ناحيته، يولي الرجاء أهمية كبيرة للمسابقة القارية بعد تلاشي آماله في الفوز باللقب المحلي، حيث يتخلف بفارق 15 نقطة عن الجيش الملكي المتصدر قبل سبع مراحل من ختام البطولة. وعلى غرار منافسه، يواجه الرجاء أزمة إصابات، إذ تأكد غياب الظهير عبد الصمد بدوي؛ فيما يسابق الجهاز الطبي الزمن لتجهيز المدافع إسماعيل مقدم، ولاعب الوسط محمد ازريدة، ومحمد مكعازي ووليد الصبار. ويخوض الوداد مهمة في المتناول نسبياً عندما يواجه مضيفه سيمبا في دار السلام.  ويأمل البطل تحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب في الدار البيضاء، في سعيه إلى مواصلة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح.  لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق صعب المراس على أرضه، بالإضافة إلى غيابات وازنة في صفوفه، أبرزها هدافه السنغالي بولي سامبو بداعي الإيقاف، وحارس المرمى أحمد رضى التكناوتي، وقطب دفاعه أمين فرحان، بداعي الإصابة. يتأهب شباب بلوزداد لخوض مواجهة صعبة جداً ضد ضيفه القوي ماميلودي صنداونز اليوم على ملعب «نيلسون مانديلا» في الجزائر العاصمة. ويطارد بلوزداد لقبه القاري الأول في تاريخه، بعدما هيمن على المستوى المحلي في السنوات الأخيرة، ويعول مدربه التونسي نبيل الكوكي على قتالية لاعبيه في المواجهات القوية، بغية الخروج بنتيجة مريحة قبل لقاء الإياب في بريتوريا.  أما صنداونز الطامح إلى لقبه الثاني بعد 2016 فيمتلك أسلحة كثيرة مثل الحارس الأوغندي دينيس اونيانغو والمدافع التشيلي إيفان أليندي والمهاجمين الأوروغوياني غاستون سيرينو وثيمبا زواني.


  أخبار ذات صلة