مرت 245 يومًا على إصابة فيديريكو كييزا بقطع في الرباط الصليبي، وما زال جناح يوفنتوس غير مستعد للعودة إلى الملاعب حتى الآن.

الجناح الإيطالي البالغ من العمر 24 عامًا، والذي لعب دورًا حاسمًا في فوز إيطاليا ببطولة أوروبا 2020 العام الماضي، تعرض لإصابة خطيرة في الركبة خلال الفوز 4-3 على روما في 9 يناير، مما أدى إلى غيابه بشكل أساسي لبقية العام.

قال يوفنتوس في البداية أن كييزا سيغيب عن الملاعب لمدة سبعة أشهر تقريبًا، لكن من الواضح أن هذا التقدير كان قليل الأمل.

وكما ذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" فقد كان كييزا واثقًا من العودة خلال المراحل الأخيرة من العطلة الصيفية، لكن الأمور تغيرت بعد جلسة تدريبية في أغسطس. 

دفع الشاب البالغ من العمر 24 عامًا نفسه كثيرًا للعب وتورمت ركبته، مما اضطره إلى الإبطاء والعودة إلى مكتب الطبيب.

لاعب فيورنتينا السابق يتدرب الآن بشكل فردي في تورينو، ويعمل بعناية من أجل تجنب المزيد من الانتكاسات، ويأمل ماسيميليانو أليجري ويوفنتوس في أن يكون متاحًا للظهور مرتين على الأقل بحلول نهاية أكتوبر، حيث يرغبان في أن يكون لائقًا تمامًا بحلول الوقت الذي يعود فيه الدوري الإيطالي في يناير بعد كأس العالم.