رافينيا "الحاسم" يصنع الفارق مع برشلونة
عاد الجناح البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة الإسباني، بقوة ليقود الفريق الكاتالوني بعد تعافيه من الإصابة، ليصبح أحد القادة الفنيين وعلى المستوى المعنوي للاعبين. وتم اختيار رافينيا أفضل لاعب في مباراتي ديبورتيفو ألافيس وأتلتيكو مدريد، حيث أظهر قيادته في الضغط وتأثيره الهجومي، مستعيدًا نسخة أكثر عدوانية وتنافسية من الفريق. وعاد برشلونة مع وجوده ليصبح أكثر قوة وعدوانية واستمرارية في الضغط، مع إحساس دائم بالتهديد على المنافسين. سجل رافينيا هدفه الأول منذ عودته أمام أتلتيكو مدريد، بعد أن صنع هدفًا أمام ألافيس، ليؤكد تأثيره الكبير في الفريق. وقد أشاد به مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني بعد المباراة، وقال: "رافينيا يلعب في كل المراكز، يسجل أهدافًا ويضغط… لا أفهم كيف لم يفز بالكرة الذهبية". كما تجسدت أهمية اللاعب بحسب تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، عندما احتضن المدرب هانزي فليك عند خروجه من الملعب قبل ربع ساعة من النهاية، في مشهد يعكس مكانته وتأثيره على مستوى الفريق. ولا يقتصر دور رافينيا على الجانب الفني فقط، بل يلعب دور القائد داخل الملعب، حيث يرفع شارة القيادة بفخر، ويحث الجماهير على التشجيع، ويطالب زملاءه بالمزيد من الالتزام أثناء المباريات، ليعزز شخصية الفريق وروحه التنافسية. عودة رافينيا وفقًا للتقرير أكدت أن برشلونة أصبح فريقًا أكثر خطورة وتنافسية، وأن حضوره يرفع من مستوى زملائه وينقل لهم الطاقة وروح القتال داخل الملعب، ليكون عنصرًا حاسمًا في تطلعات الفريق هذا الموسم.