تتصدر مواجهة الغريمين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين المقررة السبت في لاس فيجاس، مشهد عودة عمالقة كرة القدم الأوروبية للتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد غياب قسري لموسمين بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وسيكون الكلاسيكو الرابع في التاريخ خارج إسبانيا، ضمن جولة "سوكر تشامبيونز تور" التي تنظمها شركة "ايه آي جي"، مالكة فريق لوس أنجلوس جالاكسي لكرة القدم، وستقام المباراة على ملعب أليجينت ستاديوم الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، مع نفاد التذاكر سريعا.
وأقيم آخر كلاسيكو في الولايات المتحدة عام 2017 على ملعب هارد روك في ميامي، في حين شهد العام نفسه مواجهة ريال مدريد مع مانشستر سيتي الإنجليزي على ملعب لوس أنجلوس كوليزيوم، فيما تواجدت أندية كبيرة مثل بايرن ميونيخ الألماني، يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وغيرها.
وبعد فترة غياب بسبب جائحة كورونا، تتم العودة إلى الولايات المتحدة بشكل متفرق، إذ تضم "سوكر تاشمبيونز تور" أندية ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس الإيطالي، أمريكا وتشيفاس المكسيكيين.
في حين تتواجه أربعة أندية إنجليزية (مانشستر سيتي، تشيلسي، أرسنال وإيفرتون)، إلى جانب بايرن ميونيخ الألماني على الأراضي الأمريكية استعدادا لموسم المقبل.
وستسنح الفرصة أيضا للجماهير الأمريكية أن تكون أول من يرى عملاق الهجوم النروجي إرلينغ هالاند بقميص مانشستر سيتي الذي يلاقي السبت بايرن ميونيخ، في ملعب لامبو فيلد في ويسكونسن.