
برشلونة يحدد 3 مدافعين لتعويض أراوخو
في إطار سعيه لتجديد خط دفاعه استعدادًا للموسم المقبل، بدأ نادي برشلونة الإسباني بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك، البحث الجاد عن بديل محتمل للمدافع الأورجوياني رونالد أراوخو، الذي تشير التقارير إلى اقتراب رحيله عن صفوف الفريق، في خطوة كانت حتى وقت قريب تُعد غير واردة. أراوخو، الذي شكّل ركيزة أساسية في دفاع برشلونة خلال السنوات الماضية، لم يقدم الأداء المتوقع منه في الموسم الأخير، وهو ما دفع إدارة النادي إلى دراسة إمكانية إنهاء العلاقة مع اللاعب في حال وصول عرض مناسب، وفتح باب التفاوض حول بدائل مستقبلية أكثر استقرارًا. ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، حدد المدير الرياضي للنادي ديكو ثلاثة أسماء مرشحة لتعويض أراوخو، يتقدمهم مارك جويهي حيث يُعد الإنجليزي الخيار الأقرب للانضمام إلى صفوف برشلونة، بفضل مستوياته المتميزة مع كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا يمتد عقده حتى 2026، لكن النادي اللندني قد يسمح برحيله مقابل مبلغ مالي مناسب، خاصة مع اقتراب نهاية عقده خلال عام. الاسم الثاني المطروح هو المدافع الشاب كريستيان موسكيرا، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي برز هذا الموسم مع فالنسيا بفضل نضجه الفني وقوته الدفاعية رغم صغر سنه. موسكيرا يُعتبر خيارًا اقتصاديًا واعدًا يتناسب مع سياسة برشلونة في دعم الفريق بمواهب شابة ذات مستقبل كبير. أما الاسم الثالث فهو البرتغالي أنطونيو سيلفا، لاعب بنفيكا، الذي يُعد أحد أبرز المدافعين الواعدين في أوروبا. اللاعب يحظى بإعجاب خاص من ديكو، لكن عقده الممتد حتى عام 2027 يجعل من عملية التعاقد معه أمرًا صعبًا حاليًا، مع احتمال الانتظار حتى صيف 2026 لتقليل تكلفته السوقية.

آخر تطورات تمديد عقد دي يونج مع برشلونة
يواصل نادي برشلونة الإسباني العمل المكثف من أجل حسم أحد أبرز الملفات العالقة في خطته الرياضية للمواسم المقبلة، وذلك عبر تسريع وتيرة المفاوضات لتجديد عقد لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج. وبحسب التقارير الإسبانية فإن إدارة البارسا تسعى إلى التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب خلال هذا الأسبوع، بهدف تمديد عقده الحالي الذي ينتهي في يونيو من العام المقبل 2026. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود إدارة النادي بقيادة الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو لترسيخ أسس المشروع الرياضي الجديد الذي يقوده المدرب الألماني هانزي فليك، والذي يعتمد على دي يونج كلاعب محوري في خط الوسط، نظراً لما يتمتع به من خبرة، وثبات في الأداء، وقدرة على التحكم في نسق اللعب وتوزيع الكرات. لكن الأهمية الاستراتيجية لتجديد عقد دي يونج لا تقتصر على البعد الرياضي فحسب، بل تمتد إلى الجوانب المالية، في ظل القيود التي يفرضها قانون اللعب المالي النظيف الذي تراقبه رابطة الدوري الإسباني "الليجا" بشكل صارم. ومن المتوقع أن تساهم عملية إعادة هيكلة عقد اللاعب في تخفيف العبء المالي على ميزانية الأجور في النادي، ما سيوفر هامشًا ماليًا مهمًا يسمح للنادي بتسجيل التعاقدات الجديدة التي يسعى لإتمامها خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، استعدادًا للموسم الكروي 2025-2026.

بيان من بيلباو بشأن جدارية ويليامز المشوهة!
أصدر نادي أتلتيك بيلباو الإسباني بيانًا رسميًا شديد اللهجة ردًا على حادثة تشويه جدارية اللاعب نيكو ويليامز، في ظل تصاعد التكهنات بشأن انتقاله المحتمل إلى برشلونة خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري. الجدارية، التي تجمع نيكو ويليامز بشقيقه إيناكي وزميله إيكر مونيان، تعرضت لتخريب في مدينة باراكالدو، حيث تم محو وجه نيكو واستبداله بعبارة استفزازية جاء فيها: "إما أن ترحل أو تبقى، لقد فقدت احترامك". وفي بيان نُشر على الموقع الرسمي، شدد النادي الباسكي على أن "كرامة أتلتيك تكمن في أفراده وقيمه"، مؤكدًا أن ما حدث لا يمثل النادي ولا يعكس مبادئه. وأضاف: "أن تكون من أتلتيك يعني التصرف باحترام، من مسح صورة نيكو لا ينتمي إلى هذه العائلة، وإن ظنوا غير ذلك، فهم مخطئون". وأكد البيان أن النادي تواصل بالفعل مع فنان الجدارية كارلوس لوبيز، للعمل على ترميمها في أقرب وقت ممكن، وإعادة صورة نيكو إلى مكانها بجانب شقيقه إيناكي. ويُذكر أن ويليامز، المرتبط بعقد مع بيلباو حتى عام 2027، بات قريبًا من الانتقال إلى برشلونة بعد اجتماع وكيله مع المدير الرياضي للبرسا، ديكو. وتشير التقارير إلى اتفاق مبدئي على عقد يمتد لستة مواسم، بانتظار تفعيل الشرط الجزائي. ورغم محاولات النادي للتهدئة، إلا أن مستقبل ويليامز يبدو مفتوحًا على جميع الاحتمالات هذا الصيف، وسط تحركات برشلونة لتدعيم صفوفه بلاعبين شباب قادرين على إحداث الفارق.
الليجا تحدد سقوف الإنفاق وتُقيد برشلونة مجددًا
كشفت رابطة الدوري الإسباني عن سقوف الإنفاق المسموح بها لأندية "الليجا" خلال الموسم الجديد، في خطوة تعكس استمرار الرقابة الصارمة على الأوضاع المالية للأندية، إذ وجد برشلونة نفسه مرة أخرى مضطرًا لتقليص مصروفاته، مقابل مرونة مالية أكبر يتمتع بها غريمه التقليدي ريال مدريد. وتأتي هذه الإجراءات استكمالًا للسياسات المالية التي فرضتها رابطة الليجا منذ جائحة كوفيد-19، والتي كادت أن تعصف بعدد من الأندية الإسبانية وتدفعها نحو الإفلاس، ما اضطر الجهات المنظمة إلى فرض نظام رقابي دقيق يعرف بـ"حد الإنفاق على الفريق"، يشمل الرواتب، التعاقدات، الكوادر الفنية، وحتّى الفئات العمرية وعمولات الوكلاء. وتنص هذه القيود على أن لكل نادٍ سقفًا للإنفاق السنوي، يُحدد بناءً على إيراداته واستثماراته، في محاولة لضمان الاستدامة المالية للدوري والحفاظ على صورته التنافسية عالميًا. برغم معاناته في المواسم الماضية بسبب شح الموارد، استطاع برشلونة أن يرفع سقف إنفاقه بنحو 37 مليون يورو بفضل نتائجه القوية الموسم الماضي، والتي شملت التتويج بالثلاثية المحلية (الدوري، الكأس، والسوبر) والوصول لنصف نهائي دوري الأبطال، ليبلغ الحد الأقصى لإنفاقه 463 مليون يورو. لكن هذه الزيادة تظل بعيدة عن طموحات النادي الكاتالوني الذي لا يزال يعاني تبعات تراجعه المالي، والتي أجبرته سابقًا على التفريط في أسماء كبيرة مثل ليونيل ميسي وبوسكيتس وألبا وسواريز، والعودة للاعتماد على خريجي "لاماسيا"، وهي السياسة التي أعادت شيئًا من التوازن في عهد المدرب الألماني هانز فليك. وقد تلقى برشلونة ضربة مالية جديدة بعد غيابه عن النسخة الحالية من كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، والتي كانت ستمثل فرصة ضخمة لتعويض العجز المالي، حيث تشير التقديرات إلى أنه كان بإمكانه جني أكثر من 100 مليون يورو لو بلغ الأدوار النهائية. أما جولته الآسيوية المرتقبة، فستدر ما لا يزيد عن 15 مليون يورو. على الطرف الآخر، يتصدر ريال مدريد قائمة الأندية من حيث الحد الأعلى للإنفاق، إذ سمحت له رابطة الليجا بميزانية إنفاق تصل إلى 764 مليون يورو، وهو فارق شاسع يعكس حالة التوازن المالي التي يتمتع بها النادي الملكي، بفضل سياسته المتحفظة في الانتقالات واعتماده على المواهب الشابة، إلى جانب النجاحات الأوروبية المتواصلة التي عززت من قوته الاقتصادية. وفيما حل أتلتيكو مدريد ثالثًا بحد إنفاق بلغ 314 مليون يورو، شهد نادي إشبيلية انهيارًا حادًا في ميزانيته، حيث تقلّص سقف الإنفاق المسموح به من 2.5 مليون يورو إلى 684 ألف يورو فقط. هذا التراجع يعكس أزمة مالية عميقة تهدد بقاء النادي الأندلسي في دوري الأضواء، خاصة بعد أن أفلت من الهبوط في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي. وتبرز في الأفق احتمالات ببيع جزء من ملكية النادي لإنقاذه من الانهيار.

راشفورد يحلم باللعب مع يامال في برشلونة
عبّر النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عن رغبته في اللعب إلى جانب الموهبة الإسبانية الصاعدة لامين يامال، نجم برشلونة، مشيرًا إلى إعجابه الكبير بمستوى اللاعب الشاب وقدراته اللافتة رغم صغر سنه. وأكد راشفورد، البالغ من العمر 27 عامًا، أن اللعب بجوار يامال سيكون حلمًا لأي لاعب، قائلاً: "نعم، بالتأكيد، الجميع يريد اللعب مع الأفضل.. نأمل، وسنرى ما سيحدث". ويخوض راشفورد حاليًا فترة غموض بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد، بعد أن قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا إلى أستون فيلا، في ظل تولي البرتغالي روبن أموريم مهمة تدريب الشياطين الحمر. وكان راشفورد قد وقّع عقدًا مع مانشستر يونايتد في عام 2023 يمتد لخمسة أعوام. من جانبه، كان ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، قد عبّر في وقت سابق عن إعجاب النادي الكاتالوني براشفورد، ما يعزز من احتمالية فتح باب المفاوضات مستقبلًا. وأشاد راشفورد بالمستوى اللافت لليامال، الذي لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، قائلًا: "من الصعب وصف ما يفعله يامال، لأنه ليس من المفترض أن يفعل ذلك في هذا العمر.. لا أعتقد أننا رأينا شيئًا مماثلًا من قبل".

ضحايا صفقة ويليامز في برشلونة
اقترب نادي برشلونة الإسباني، من إتمام صفقة التعاقد مع النجم نيكو ويليامز، لاعب أتلتيك بيلباو، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وكان النادي الكتالوني قد حاول ضم اللاعب في الصيف الماضي، إلا أن تمسك بيلباو ببقائه حال دون ذلك. هذا الصيف، تغيرت المعطيات بعد أن أبدى اللاعب رغبة واضحة في الانضمام إلى فريق المدرب هانزي فليك.

سر رغبة برشلونة في التخلص من تير شتيجن
بدأت إدارة نادي برشلونة التحرك الفعلي للبحث عن عروض لرحيل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، أحد قادة الفريق في السنوات الأخيرة، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل تراجع حالته البدنية وتوجه النادي لإعادة هيكلة مركز حراسة المرمى. ووفقًا لما أوردته إذاعة "كاتالونيا"، فإن إدارة النادي الكتالوني تُفكر جديًا في التخلي عن تير شتيجن، سواء لأسباب رياضية أو اقتصادية. الحارس الألماني، الذي يتقاضى راتبًا مرتفعًا، لم يعد يحظى بثقة الجهاز الفني كما في السابق، خاصة في ظل تصاعد دور الحارس الشاب خوان جارسيا، الذي يُنظر إليه كحارس المستقبل للفريق. أشارت التقارير إلى أن الشكوك تتزايد داخل برشلونة بشأن قدرة تير شتيجن على العودة إلى كامل لياقته البدنية، في ظل استمرار معاناته من إصابة مزمنة في الركبة اليمنى تعود إلى عام 2018، والتي خضع بسببها لجراحة بالمنظار. ورغم رغبته في استعادة مستواه المعهود، إلا أن النادي لم يعد مستعدًا لمنحه الوقت الكافي داخل الملعب، مما يقلل من فرصه في الحفاظ على مكانه كحارس أساسي، لا في برشلونة ولا في منتخب ألمانيا. الحارس الألماني، من جانبه، لا يرغب في مغادرة كامب نو، ويشعر بالغضب من الضغوط غير المباشرة التي تمارسها الإدارة لدفعه نحو الخروج. ومع ذلك، فإن رغبته في الحفاظ على مركزه الدولي مع "المانشافت" قبل كأس العالم 2026 قد تجبره على التفكير في خطوة الرحيل، في حال لم تتغير المعطيات داخل النادي.

ألفاريز على رادار برشلونة صيف 2026
يواصل نادي برشلونة العمل على التخطيط الرياضي للموسم 2025-2026، لكن الإدارة لا تركز فقط على المدى القصير، بل بدأت بالفعل بوضع خطط طويلة الأمد تشمل استبدال بعض اللاعبين الأساسيين في المستقبل القريب. ومن بين هذه الخطط، يبرز اسم المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز كخيار رئيسي لتعزيز خط الهجوم بداية من صيف 2026. ويتزامن هذا مع اقتراب انتهاء عقد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع النادي الكاتالوني في يونيو 2026، مما يجعل برشلونة يدرس خياراته البديلة لتجديد مركز رأس الحربة. ألفاريز، الذي انتقل إلى أتلتيكو مدريد في 2024 بعقد يمتد حتى 2030، يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في خط الهجوم، ويملك إمكانيات تؤهله لأن يكون بديلًا جيلياً لليفاندوفسكي. وعلى الرغم من تمسك أتلتيكو مدريد باستمرار اللاعب، فقد ترك وكيله الباب مفتوحًا لاحتمالية انتقاله إلى برشلونة في المستقبل، خاصة مع إعجاب ألفاريز الكبير بالنادي الكاتالوني وبأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي. وفي الموسم المقبل، يخطط برشلونة للاستفادة من لاعبين مثل داني أولمو وفيران توريس لتخفيف عبء ليفاندوفسكي، مع تعزيز الأمل في التعاقد مع مهاجم قادر على قيادة الهجوم لسنوات قادمة، تمامًا كما فعل النادي سابقًا مع لاعبين شباب مثل الحارس خوان جارسيا. ويبقى ملف جوليان ألفاريز على رأس أولويات برشلونة الصيف القادم، حيث يسعى النادي للاستعداد مبكرًا لمرحلة ما بعد ليفاندوفسكي، من خلال استقطاب نجم يمتلك القدرة على تحقيق طموحات الفريق المستقبلية.

موقف ليفاندوفسكي من الانتقال إلى دوري روشن
رغم بلوغه 36 عامًا، لا يزال البولندي روبرت ليفاندوفسكي يحافظ على تألقه بقميص برشلونة، بعد أن وقع على موسم رائع العام الماضي بتسجيله 42 هدفًا في 52 مباراة، مساهمًا بشكل كبير في النجاحات التي حققها الفريق بقيادة هانزي فليك. ورغم الاهتمام المتجدد من أندية سعودية تسعى لضمه إلى دوري روشن، لا يزال ليفاندوفسكي متحفظًا بشأن مستقبله. وفي مقابلة حديثة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو"، قال: "أرى نفسي أقدم هذا المستوى لموسم آخر على الأقل"، مشيرًا إلى رغبته في الاستمرار مع برشلونة حتى نهاية عقده الحالي. ورغم هذه التصريحات، كشفت صحيفة "الرياضية" السعودية عن توقعات بانضمام النجم البولندي إلى أحد أندية الدوري السعودي بعد انتهاء عقده مع برشلونة. ونقلت الصحيفة عن مصدر في وكالة "Gol International"، التي تدير أعمال اللاعب، قوله: "لا توجد محادثات حالية مع الأندية السعودية، لكن هذا قد يحدث.. ونتوقع رؤيته في دوري روشن الموسم المقبل". حتى الآن، يركز ليفاندوفسكي على تقديم موسم قوي جديد مع الفريق الكاتالوني، مع ترك باب الخيارات مفتوحًا لما بعد نهاية عقده في صيف 2026.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |