تلقى برشلونة ضربة قوية بتأكيد غياب الجناح البرازيلي رافينيا عن مواجهة ريال مدريد في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، المقررة الأحد المقبل على ملعب سانتياجو بيرنابيو. وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن رافينيا لم يشارك في تدريبات الفريق الجمعة، كما غاب عن المران مع زميله في الفريق جول كوندي. أما كوندي فقد تدرب بمفرده بعد تعرضه لكدمة خلال مباراة برشلونة ضد أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا، ولكن من المتوقع أن يشارك في مران السبت، بعدما غاب عن آخر حصتين تدريبيتين. وكان كوندي قد لعب لمدة 75 دقيقة في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 6-1. فيما يتعلق بحالة رافينيا، يبدو أن إصابته العضلية أكثر تعقيدًا، حيث من المتوقع أن يغيب لمدة شهر كامل عن الملاعب، مما يعني أنه سيغيب عن مباريات مهمة، بما في ذلك الكلاسيكو ضد ريال مدريد، بالإضافة إلى المباريات ضد إلتشي، كلوب بروج، وسيلتا فيجو. ومن المحتمل أن يعود إلى التشكيل في المباراة أمام أتلتيك بيلباو في 22 نوفمبر المقبل.

كشفت تقارير صحفية عن أزمة غير مسبوقة تهدد استقرار نادي ريال مدريد الإسباني، رغم الأجواء الإدارية المستقرة التي يحظى بها النادي تحت قيادة رئيسه فلورنتينو بيريز. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إن "ليس كل ما يلمع ذهبًا" داخل أسوار النادي الملكي. ففي حين يواصل ريال مدريد تحقيق النجاحات الرياضية على المستويين المحلي والدولي، يشهد النادي خلف الكواليس أزمة إدارية قد تؤدي إلى انقسام غير مسبوق بين أجنحة الإدارة. ووفقًا للتقرير، فإن صراعًا خفيًا يدور داخل أروقة النادي بين طرفين متناقضين: من جهة، يقف مجلس الإدارة والمدير العام للنادي، خوسيه أنخيل سانشيز، مدعومًا من شقيق الرئيس، إنريكي بيريز. ومن الجهة الأخرى، يقف رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، إلى جانب أنس لغراري، أقرب مستشاريه في الفترة الحالية.  وأضافت الصحيفة أن هذا الصراع لا يتعلق بقضايا إدارية روتينية، بل يلامس جوهر مستقبل النادي وهيكليته القانونية والاقتصادية، حيث يسعى كل طرف لفرض رؤيته حول شكل ريال مدريد في المستقبل. فجناح مجلس الإدارة يرى أن ريال مدريد يجب أن يحافظ على طابعه التاريخي كنادٍ للأعضاء، مشابهًا لنماذج أندية مثل برشلونة وأتلتيك بيلباو وأوساسونا، معتبرين أن هذا النموذج هو ما حافظ على هوية النادي وقيمه لعقود طويلة. في المقابل، يدفع الجناح الآخر بقيادة بيريز ولغراري نحو تحول مؤسسي جذري، يهدف إلى جعل النادي أكثر استقلالية ومرونة مالية، من خلال تحويله إلى شركة رياضية وترفيهية، مع الحفاظ على أغلبية أسهم النادي هذه الأزمة الداخلية تثير قلقًا في أروقة النادي بشأن كيفية التعامل مع هذا التباين في الرؤى، خاصة مع ما تحمله هذه التغييرات من تأثيرات على هيكل النادي وقدرته على التأثير في مجريات المنافسة المحلية والدولية في المستقبل.

تحدث الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن مباراة فريقه المرتقبة ضد أستون فيلا، الغيابات في صفوفه، والتنافس المبكر على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "لا توجد مستجدات بخصوص الإصابات. الغائبون عن مباراة أستون فيلا، بما فيهم رودري، سيظلون خارج التشكيلة أما بالنسبة لنيكو جونزاليس، فلا أستطيع تأكيد حالته حتى الآن، لم أتحدث مع الأطباء، لكن سنقيم وضعه". وأضاف: "عبدالقدير خوسانوف اقترب من العودة إلى مستواه، لكنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت بعد إصابته في منطقة حساسة من جسده". وفيما يتعلق بمنافسه المقبل، أستون فيلا، قال جوارديولا: "أستون فيلا فريق قوي ومتوازن، يمتاز بالتنظيم الدفاعي الجيد، كما أنهم مميزون في الكرات الثابتة، يصعب السيطرة على ضغطهم، ولديهم قدرة عالية على اختراق خطوط الخصم بسرعة". أما عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، أكد جوارديولا: "لا يمكن تحديد شكل المنافسة في وقت مبكر من الموسم. يحتاج الأمر إلى 10 أو 15 مباراة لمعرفة الصورة بالكامل. حاليًا، يبدو أن المنافسة ستكون بين ليفربول وأرسنال، لكن مع مرور الوقت قد يظهر فريق آخر، آمل أن نكون من بين هؤلاء". واختتم تصريحاته قائلًا: "نحن في فترة جيدة من الزخم، بدأنا نفهم خصومنا بشكل أفضل وندرك ما نريد أن نفعله نؤدي بشكل جيد، ولكن لا يزال لدينا الكثير من التحسينات لنحققها."

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب سانتياجو برنابيو الذي سيستضيف المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة الأحد المقبل في قمة الدوري الإسباني، لكن أجواء القلق تسود معسكر النادي الكاتالوني قبل أيام من صافرة البداية. كشفت صحيفة سبورت الإسبانية أن المدافع الفرنسي جول كوندي لم يشارك في آخر حصتين تدريبيتين لبرشلونة، ما أثار الشكوك حول جاهزيته لخوض الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي. وأوضحت الصحيفة أن اللاعب سيخضع لفحص طبي حاسم قبل مران الجمعة لتحديد موقفه النهائي من المشاركة، وسط مخاوف من غيابه عن المواجهة المصيرية التي قد تؤثر في سباق القمة بالدوري. كان كوندي قد شارك لمدة 75 دقيقة في فوز برشلونة الكبير على أولمبياكوس اليوناني (6-1) في دوري أبطال أوروبا، لكن يبدو أن الإرهاق أو إصابة عضلية طفيفة أجبرته على الابتعاد عن التدريبات الأخيرة.

عبّر المدير الفني لنادي ليفربول، الهولندي أرني سلوت، عن ثقته الكاملة في عودة النجم المصري محمد صلاح إلى التسجيل مجددًا، رغم الانتقادات التي يتعرض لها مؤخرًا بسبب تراجع معدله التهديفي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتعرّض صلاح خلال الأسابيع الماضية إلى انتقادات لاذعة من بعض المحللين الإنجليز، الذين اعتبروا أن أداءه الهجومي تراجع بشكل ملحوظ، خصوصًا بعد فشله في التسجيل خلال آخر سبع مباريات في الدوري- وهي أطول فترة صيام تهديفي له منذ انضمامه إلى ليفربول. وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الفريق أمام برينتفورد، ردّ سلوت على هذه الانتقادات قائلًا: "أي لاعب يمر بفترة صعبة، والأهداف دائمًا تؤثر على آراء الناس لكنني أرى ما يقدمه صلاح يوميًا في التدريبات والمباريات، وأريد أن أُظهر للجميع ما نقوم به بشكل جيد". وأضاف المدرب الهولندي: "اللاعبون يهدرون الفرص لأنهم بشر، ولم نعتد أن نرى صلاح يهدر كثيرًا، لكن هذا أمر طبيعي في كرة القدم". وتابع سلوت حديثه بثقة: "الشيء الأساسي هو أن صلاح دائمًا يسجل لنادي ليفربول، آخر ما يمكن أن أقلق بشأنه هو عودته للتسجيل، لقد فعل ذلك طوال مسيرته، وأنا واثق من أنه سيفعلها مجددًا خلال الأسابيع المقبلة". كما أشار إلى أن التغييرات الأخيرة في التشكيلة قد أثّرت على الانسجام الهجومي بعض الشيء، قائلًا: التعديلات الصغيرة في التشكيل تجعل الجميع بحاجة إلى إيجاد روابط جديدة، وهذا ما نعمل عليه حاليًا. رغم الانتقادات، لا يزال صلاح يحتفظ بأرقامه المؤثرة، إذ خاض 12 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وساهم في 6 أهداف (سجّل 3 وصنع 3).

تتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية مساء الجمعة إلى ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، حيث يترقب الجميع مواجهة من العيار الثقيل تجمع اتحاد جدة والهلال في واحدة من أكثر مباريات الموسم انتظارًا ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري روشن السعودي. يدخل اتحاد جدة اللقاء بطموح استعادة توازنه بعد تعثرين متتاليين أمام النصر والفيحاء، بينما يسعى الهلال إلى مواصلة عروضه القوية والحفاظ على وتيرة الانتصارات التي عززها بخماسية مثيرة في مرمى الاتفاق. ويُتوقع أن تحمل القمة طابعًا تكتيكيًا خاصًا بين المدربين الكبيرين سيرجيو كونسيساو وسيموني إنزاجي، اللذين سبق أن تواجها في ملاعب إيطاليا خلال حقبتهما التدريبية السابقة، لتتجدد المواجهة بينهما هذه المرة على الأراضي السعودية وسط تنافس محتدم على قمة الترتيب. ورغم امتلاك الاتحاد لترسانة من النجوم يتقدمهم الفرنسي كريم بنزيما الذي يُنتظر عودته بعد الإصابة، إلى جانب مواطنيه نجولو كانتي وحسام عوار، فإن الفريق ما زال يعاني من بعض الاضطرابات الدفاعية التي كلفته نقاطًا ثمينة في الجولات الماضية. في المقابل، يعيش الهلال حالة معنوية مرتفعة بعد فوزه الكبير على السد القطري في دوري أبطال آسيا، وتأكيد جاهزية خطه الهجومي بقيادة الثلاثي داروين نونيز وسيرجي سافيتش ومالكوم، رغم غياب النجم الدولي سالم الدوسري بداعي الإصابة. وفي الأحساء، يسعى كل من الفتح والاتفاق إلى تجاوز آثار الهزيمتين الثقيلتين في الجولة السابقة بخماسية لكل فريق، حيث يأمل أصحاب الأرض في تحقيق فوزهم الأول هذا الموسم بعد سلسلة نتائج سلبية، بينما يتطلع الاتفاق بقيادة سعد الشهري إلى استعادة الثقة والعودة إلى المراكز المتقدمة. أما في تبوك، فيستضيف نيوم فريق الخليج في مواجهة متكافئة، يدخلها الفريقان بهدف تعزيز موقعيهما في جدول الترتيب، حيث يتطلع نيوم لتعويض خسارته أمام القادسية، فيما يسعى الخليج لمواصلة انطلاقته القوية بعد فوزه الكبير على الرياض في الجولة الماضية. وتعد هذه الجولة من أكثر الجولات سخونة في المسابقة، نظرًا لأهميتها في رسم ملامح المنافسة المبكرة على الصدارة بين الكبار، وعلى رأسهم الهلال والاتحاد في قمة المنتظرين.

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن فوز النجم الإيطالي فيدريكو كييزا بجائزة أفضل لاعب في الفريق عن شهر سبتمبر، بعد تصدره لاستفتاء الجماهير عبر الموقع الرسمي للنادي. وحصد كييزا الجائزة للمرة الأولى منذ انضمامه إلى صفوف "الريدز"، بعدما نال 34% من أصوات المشجعين، متفوقًا على الحارس البرازيلي أليسون بيكر ولاعب الوسط الهولندي ريان جرافنبيرش، اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث بنسبة 18% لكل منهما. وخلال الشهر الماضي، قدّم كييزا عروضًا قوية لفتت الأنظار، إذ ساهم بشكل مباشر في الأهداف خلال المباريات التي خاضها، مسجلًا هدفًا وصانعًا هدفين لزملائه، ليؤكد قيمته الفنية الكبيرة في تشكيلة المدرب آرني سلوت. وأعرب النجم الإيطالي عن سعادته بالتتويج قائلاً: "أنا فخور بالحصول على هذه الجائزة، وأشكر الجماهير على دعمها وتصويتها هذا التقدير يمنحني حافزًا لمواصلة تقديم الأفضل". بهذا التتويج، يواصل كييزا تألقه مع ليفربول، مثبتًا أنه أحد أبرز صفقات النادي في الموسم الحالي.

يستعد فريق الزمالك المصري مساء الجمعة لخوض مواجهة الإياب أمام ديكاداها الصومالي في الدور التمهيدي الثاني من بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، في لقاء يُقام على أرضية استاد السلام الدولي بالعاصمة القاهرة. ويدخل الفارس الأبيض اللقاء وهو في وضع مريح بعد الفوز العريض الذي حققه في مباراة الذهاب بنتيجة ستة أهداف دون رد، ما يجعل المواجهة فرصة مثالية للجهاز الفني بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا لتجربة بعض العناصر العائدة من الغياب ومنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام في الفترة الماضية. وأكد فيريرا في حديثه مع اللاعبين قبل اللقاء على أهمية الحفاظ على الجدية والتركيز رغم نتيجة الذهاب الكبيرة، مشيرًا إلى أن الأداء الانضباطي والالتزام الخططي هما ما يسعى لترسيخه داخل الفريق، تمهيدًا للمواجهات الأكثر صعوبة في الأدوار المقبلة. ومن المنتظر أن تشهد التشكيلة بعض التغييرات، حيث قرر المدير الفني إشراك الثلاثي عدي الدباغ ونبيل عماد دونجا ومحمد شحاتة بعد تعافيهم من الإصابات التي أبعدتهم عن المشاركة في الأسابيع الأخيرة، إلى جانب منح الفرصة لعدد من الوجوه الشابة التي تألقت في التدريبات الأخيرة. ويأمل الجهاز الفني في استغلال اللقاء لرفع جاهزية الفريق البدنية والفنية، خصوصًا في ظل ازدحام جدول المباريات المحلية والقارية، بينما تركز الإدارة على تحقيق انطلاقة قوية في مشوار الكونفيدرالية هذا الموسم بعد غياب الزمالك عن منصات التتويج الإفريقية في السنوات الأخيرة.

أشعل لامين يامال، جناح فريق برشلونة، أجواء الكلاسيكو المنتظر أمام ريال مدريد بتصريحات مثيرة أثارت الجدل قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في الدوري الإسباني. ويستضيف ملعب سانتياجو برنابيو لقاء الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليجا. وخاض لامين يامال سبع مواجهات سابقة أمام ريال مدريد بقميص برشلونة، نجح خلالها في تسجيل 3 أهداف وصناعة هدفين لزملائه. وخلال ظهوره في برنامج "Chup Chup Kings" الذي يقدمه الإعلامي الإسباني إيباي يانوس، مالك فريق "بورسينوس" في دوري الملوك، دخل يامال في مشادة كلامية خفيفة مع مقدم البرنامج قبل المواجهة التي ستجمع فريقيهما مساء الجمعة. وعند سؤاله عن الفريق الذي يود التسجيل في مرماه أكثر، ريال مدريد أم بورسينوس، أجاب يامال قائلًا: لقد سجلت في ريال مدريد عدة مرات، وفعلتها في البرنابيو عندما فزنا (4-0)، وأتمنى أن أكرر ذلك في مباراة الأحد. وأضاف يامال بنبرة ساخرة: فريق بورسينوس هو نسخة من ريال مدريد في البطولة؛ فهم يسرقون ثم يشتكون من التحكيم بعد ذلك.