أزمة محمد صلاح وسلوت تفجر الأوضاع في ليفربول

اشتعلت الأجواء داخل نادي ليفربول الإنجليزي، بعد التصريحات التي أطلقها النجم المصري محمد صلاح، بعد استبعاده من المشاركة أساسيا في المباريات خلال الفترة الأخيرة وجلوسه على مقاعد البدلاء بقرار من المدرب الهولندي أرني سلوت. وذكرت صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية، أنه توجد الآن حرب دائرة تحدث بين أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي ومدرب يقاتل من أجل إنقاذ وظيفته بعد تراجع مقلق في النتائج، مضيفة أنه من المفهوم شعور محمد صلاح بالألم وعدم الرضا بعد سلسلة من 53 مباراة متتالية كأساسي في الدوري الإنجليزي مع ليفربول على مدار 19 شهرًا، تم استبعاده من آخر ثلاث مباريات. لم يشارك النجم المصري في التعادل الدرامي 3-3 ضد ليدز يونايتد، بعدما تم تجاهله بنفس الطريقة أمام وست هام الأحد الماضي، قبل أن يُمنح 45 دقيقة كبديل في مباراة منتصف الأسبوع أمام سندرلاند. أوضحت الصحيفة أنه تضرر كبرياء محمد صلاح بشكل كبير وهذا سبب شعوره بأنه تم استهدافه بشكل غير عادل، فهو اللاعب الوحيد الذي بدأ في الهزيمتين المهينتين على أنفيلد أمام نوتنجهام فورست وآيندهوفن، ومنذ ذلك الحين، تم وضعه على دكة البدلاء في جميع المباريات بعد ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب المصري من الممكن أن يراقب أخطاء كوناتي ويتساءل لماذا تم التعامل معه بشكل مختلف، وينطبق الأمر نفسه على كودي جاكبو، الذي كان أداؤه باهتًا باستمرار في الجهة اليسرى لكنه احتفظ بمكانه بشكل غريب. وواصلت الصحيفة أن محمد صلاح يعلم جيدًا مدى تأثير كلماته، وإطلاقها بهذه الطريقة بعد المشهد المحبط لخسارة ليفربول تقدمه بنتيجة 2-0 و3-2 أمام ليدز يونايتد في ملعب "إيلاند رود" يمكن أن يراه البعض تصرفًا أنانيًا، حيث أنه يزيد من السلبية حول النادي في وقت صعب. واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه إذا لم يكن من الممكن إصلاح العلاقات، فسيتعين على محمد صلاح أو سلوت الرحيل.


  أخبار ذات صلة