مدة غياب محمد شريف عن الأهلي
أفادت تقارير صحفية مصرية أن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، محمد شريف، يعاني من شد في العضلة الضامة بعد ظهور نتيجة الأشعة التي خضع لها مؤخرًا. وأوضحت التقارير أن شريف سيغيب عن الملاعب لمدة تقترب من ثلاثة أسابيع، ما يعني غيابه عن مباراة الأهلي المقبلة أمام نادي الاتحاد السكندري في بطولة الدوري المقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل. كما سيغيب اللاعب عن مواجهة الأهلي أمام إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا، والمقررة يوم 22 أكتوبر الجاري في إياب الدور التمهيدي للبطولة. وكان الأهلي قد عاد لمسار الانتصارات مؤخراً في الدوري المصري، بعد الفوز على سيراميكا كليوباترا بهدف دون رد في الجولة السابعة، ثم الفوز على حرس الحدود بثلاثية مقابل هدفين، قبل التغلب على الزمالك بهدفين مقابل هدف، والفوز على كهرباء الإسماعيلية بأربعة أهداف مقابل هدفين.
مدرب خيتافي: فينيسيوس استفزني
أبدى خوسيه بوردالاس، المدير الفني لفريق خيتافي، استياءه من تصرفات البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، عقب المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الدوري الإسباني، وانتهت بفوز ريال مدريد بهدف دون رد أحرزه الفرنسي كيليان مبابي قبل عشر دقائق من النهاية. وأوضح بوردالاس أن فينيسيوس استفزه بعد طرد لاعبه الكاميروني آلان نيوم، قائلًا: «لم يكن من اللائق أن يأتي نحوي ويقول إن التبديل كان جيدًا، هذا ليس دوره، ولم يكن عليه أن يستفزني». وانتقد مدرب خيتافي قرار طرد نيوم، مؤكدًا أنه غير صحيح وأثر بشكل مباشر على مجريات اللقاء، مضيفًا: «التدخل كان قويًا، لكنه لا يستحق بطاقة حمراء، كان يكفي الإنذار فقط». وأشار بوردالاس إلى أن القرارات التحكيمية لم تكن متوازنة، قائلًا إن هناك تدخلات مشابهة من لاعبي ريال مدريد لم يُعاقبوا عليها، ما زاد من إحباط لاعبيه داخل الملعب. ورغم الهزيمة، أشاد بوردالاس بأداء فريقه الذي أنهى اللقاء بتسعة لاعبين، مؤكدًا: «قدمنا مباراة كبيرة رغم الصعوبات، وسنواصل القتال في المباريات المقبلة».
انطلاق المرحلة الأولى لدبلوم مدربي كرة القدم
انطلقت فعاليات المرحلة الأولى من دبلوم مدربي كرة القدم المستوى (A)، والذي ينظمه الاتحاد القطري لكرة القدم بإشراف الاتحاد الآسيوي للعبة، ضمن سلسلة البرامج الفنية المتقدمة لتأهيل المدربين ورفع كفاءتهم التدريبية. ويشتمل برنامج الدبلوم الذي يستضيف فعالياته نادي السيلية على ست مراحل تدريبية، بواقع أسبوع واحد في كل شهر، حيث تجمع كل مرحلة بين الجانب النظري والتطبيقي وفق أحدث المناهج المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتركز المرحلة الأولى على الجوانب الهجومية في اللعب، إلى جانب المحاضرات النظرية التي تتناول إدارة الوحدات التدريبية اليومية، وبناء الفريق، وبرامج الإعداد قبل الموسم، بما يسهم في تطوير القدرات التحليلية والتكتيكية للمدربين المشاركين. ويقدم الدبلوم بواسطة نخبة من المحاضرين المعتمدين، وهم: الدكتور محمد جادو ووسام شامل فيما يشرف على الدورات فنيا مستشار التعليم في إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم، عبدالقادر المغيصيب. ويأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار رؤية الاتحاد القطري لكرة القدم نحو تطوير منظومة التعليم الفني، وبناء كوادر تدريبية قادرة على المساهمة في الارتقاء بمستوى كرة القدم في قطر.
آخر تطورات إصابة رودري ومدة غيابه
يستمر غياب رودري، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفريق لمباراتين إضافيتين على الأقل، في ظل استمرار تعافيه من مشكلة عضلية ألمّت به مؤخرًا. وأوضح المدرب الإسباني بيب جوارديولا أن اللاعب لن يكون جاهزًا للقاءات المقبلة، مؤكدًا على ضرورة التعامل بحذر مع إصابته. رودري، الذي عانى من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي في سبتمبر 2024، واجه صعوبة في استعادة لياقته الكاملة خلال الموسم الحالي. وخلال مواجهة برينتفورد الأخيرة اضطر للانسحاب بعد عشرين دقيقة فقط نتيجة الانتكاسة العضلية، ما دفع الفريق إلى منحه فترة راحة إضافية لتجنب تفاقم المشكلة. وغاب اللاعب الدولي الإسباني أيضًا عن فترة التوقف الدولي في أكتوبر، حيث استغل هذا الوقت للتعافي، فيما لم يُشارك في مباراة مانشستر سيتي ضد إيفرتون، والتي انتهت بفوز الفريق 2-0 بفضل ثنائية إيرلينج هالاند. وعن مشاركته في المباريات القادمة، قال جوارديولا: "لا أعتقد أنه سيكون جاهزًا لمواجهة فياريال أو أستون فيلا إنها إصابة عضلية وليست طويلة، لكن علينا أن نكون حذرين. حاولنا منع أي إصابة أخرى، لكن لم نتمكن من ذلك، سنرى". من جانبه، أشار رودري لشبكة سكاي سبورتس إلى أن الألم في أوتار الركبة ليس كبيرًا، مؤكدًا على جاهزيته للعمل التدريجي على التعافي. وأكد جوارديولا أن اللاعب سيحتاج إلى أكثر من 12 شهرًا لاستعادة مستواه الذي أهله للفوز بالكرة الذهبية عام 2024، متوقعًا أن يعود رودري بأفضل حالاته مع انطلاق كأس العالم 2026 والموسم المقبل من الدوري الإنجليزي الممتاز. وأضاف: "هذا الموسم سنتعامل معه خطوة بخطوة، فالتعافي يحتاج إلى وقت وصبر".
دياز: هالاند يمتلك عقلية رونالدو التهديفيّة
أشادَ البرتغاليُّ روبن دياز، مدافعُ مانشستر سيتي، بزميلِه النرويجيِّ إيرلينج هالاند، مؤكّدًا أنّه يشبهُ كريستيانو رونالدو في العقليةِ التهديفيّةِ والسعيِ المستمرِّ نحو تسجيلِ الأهدافِ وتحطيمِ الأرقامِ القياسيّةِ. وسجّلَ هالاند هدفَينِ جديدَينِ ليقودَ مانشستر سيتي إلى الفوزِ على إيفرتون بنتيجةِ (2-0)، ضمنَ منافساتِ الدوريِّ الإنجليزيِّ الممتاز، رافعًا رصيدَه إلى 23 هدفًا في 13 مباراةً خاضَها مع فريقِه ومنتخبِ بلادِه هذا الموسمِ، فيما واصلَ التسجيلَ في 11 مباراةً متتاليةٍ، وغابَ عن التسجيلِ في مواجهةٍ واحدةٍ فقط. أحرزَ هالاند (25 عامًا) 138 هدفًا في 155 مباراةً بقميصِ مانشستر سيتي، من بينها 96 هدفًا في 105 مبارياتٍ بـ«الدوريِّ الإنجليزيّ». وقالَ دياز: «هالاند يمتلكُ عقليةً شبيهةً برونالدو، فكلاهما يسعيانِ بشغفٍ إلى التسجيلِ في كلِّ مباراةٍ هذا الإصرارُ انعكاسٌ للحالةِ الذهنيّةِ التي يتمتّعانِ بها». وأضافَ: «نحنُ سعداءُ بوجودِه معنا، ونحفّزُه دائمًا لمواصلةِ التهديفِ وتحطيمِ مزيدٍ من الأرقامِ القياسيّةِ». ورغمَ الأرقامِ المذهلةِ لهالاند، أشارَ دياز إلى أنّ زميلَه لا يزالُ قادرًا على التطوّرِ أكثرَ، قائلًا: «لقد حطّمَ الرقمَ القياسيَّ لعددِ الأهدافِ في موسمٍ واحدٍ بالدوريِّ الإنجليزيّ، لكن لا أعرفُ إن كانَ يعيشُ أفضلَ فتراتهِ حاليًّا، إنّه رائعٌ دائمًا».
مواجهات قوية في أبطال النخبة الآسيوي
يتطلع ممثلو الكرة القطرية الثلاثة ( لغرافة والسد والدحيل) لمواصلة النتائج الإيجابية عندما يدخلون يومي الإثنين والثلاثاء مباريات الجولة الثالثة من منافسة مرحلة الدوري لمنطقة الغرب من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، رغم صعوبة المهمة بمواجهات قوية خارج الديار. وتخوض الأندية القطرية منافسات الجولة الثالثة بدوافع معنوية كبيرة عقب ضمان المنتخب القطري التأهل التاريخي الأول الى نهائيات كأس العالم 2026 عبر التصفيات، بصدارة المجموعة الأولى من الملحق، خصوصا وأن جل لاعبي المنتخب القطري من الفرق الثلاث. ويحل الغرافة ضيفا على أهلي جدة السعودي في جدة الإثنين، فيما يرحل في اليوم ذاته فريق الدحيل الى أبوظبي لملاقاة الوحدة الإماراتي، أما السد فيواجه مضيفه الهلال في الرياض الثلاثاء. ويتطلع الغرافة الذي حقق الفوز القطري الأول في النسخة الحالية على حساب الشرطة العراقي في الجولة الماضية الثانية بهدفين دون رد، لتحقيق انتصار جديد، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام حامل لقب النسخة الماضية. وتجاوز الغرافة حسرة الخسارة في مستهل المشوار أمام الشارقة الإماراتي 3-4 بعدما كان قد أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد، ليجمع في الجولة الثانية، النقاط الثلاث التي وضعته في المركز السادس. وقدم فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز صورة مغايرة عن تلك التي ظهر عليها في الجولة الأولى خصوصا من الناحية الدفاعية، بعدما أظهر صلابة في الخط الخلفي أمام الشرطة، مواصلا في الوقت نفسه القوة الهجومية مسجلا هدفين بمعرفة النجمين الإسباني خوسيلو والتونسي فرجاني ساسي، وفق صناعة فائقة الجودة من النجم الآخر الجزائري ياسين براهيمي. وسيكون الغرافة مطالبا بظهور استثنائي للعودة بنتيجة إيجابية من مواجهة لن تكون سهلة أمام الفريق السعودي المدجج بالنجوم، والذي حقق في الجولة الأولى فوزا ثمينا على ناساف الأوزبكي عندما قلب تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز بالأربعة في الثاني، قبل أن يتعادل مع الدحيل بهدفين لمثلهما في الدوحة، ليصل الى النقطة الرابعة، محتلا وصافة الترتيب متأخرا بفارق نقطتين عن مواطنه الهلال المتصدر، ومتقدما بفارق الأهداف عن الفرق الإماراتية الثلاث الشارقة والوحدة وشباب الأهلي. بدوره يأمل السد حامل لقب نسختي عامي 1989 و2011 من البطولة القارية، تصحيح المسار بعدما اكتفى خلال الجولتين الأوليين بتعادلين دون الطموح، الأول كان خارج الأرض أمام الشرطة العراقي هناك في بغداد بهدف لمثله، والثاني كان في الدوحة أمام الشارقة الإماراتي بذات النتيجة، ليجمع نقطتين فقط، احتل بهما المركز السابع متقدما بفارق الأهداف عن تراكتور الإيراني صاحب آخر مركز مؤهل الى الدور ثمن النهائي. وكانت النتائج السلبية لبطل الدوري القطري في النسختين الماضيتين، محليا باحتلاله المركز السابع برصيد ثماني نقاط فقط من ست مباريات، وقاريًا بالتعادلين في مستهل مشوار النخبة، قد دفعت الإدارة الى إنهاء الارتباط بالمدرب الإسباني فليكيس سانشيز، وتعيين مواطنه ومساعده سيرخيو ألجيري مؤقتا لحين التعاقد مع مدرب جديد. ويعول السد على نشوة عدد كبير من نجومه الذين ساهموا بشكل مباشر في بلوغ المنتخب الى المونديال، على غرار كل من خوخي بوعلام وبيدرو ميغيل، صاحبي هدفي حسم التأهل في المباراة الحاسمة أمام المنتخب الإماراتي التي انتهت بهدفين لهدف، إلى جانب أكرم عفيف صانع الهدفين. المهمة حتما لن تكون سهلة أمام الهلال السعودي أكثر الفرق فوزا في البطولة القارية بأربعة ألقاب، والذي استهل منافسات النسخة الجديدة بأفضل طريقة محققا انتصارين، الأول على الدحيل افتتاحا بهدفين لهدف، والثاني على ناساف الأوزبكي 3-2، ليصل الى النقطة السادسة في صدارة دوري منطقة الغرب. من جانبه يسعى الدحيل الى تحقيق فوزه الأول في البطولة القارية عندما يحل ضيفا على الوحدة الإماراتي، لتعزيز حظوظه في بلوغ الدور ثمن النهائي في الظهور الأول في البطولة بمسماها الجديد. وكان الدحيل قد رفض الخسارة أمام أهلي جدة السعودي حامل اللقب في الجولة الماضية، ليخرج بالتعادل بهدفين لمثلهما، عوض به خسارة الاستهلال أمام الهلال السعودي بهدفين لهدف، ليجمع نقطة واحدة في الجولتين الأوليين وضعته في المركز التاسع متقدما بفارق الأهداف على الشرطة العراقي العاشر. ويعول فريق المدرب الجزائري جمال بلماضي على تألق عدد من النجوم على غرار مواطنه عادل بولبينة، ونجم المنتخب القطري ادميلسون جونيور، إلى جانب المهاجم البولندي كشيشتوف بياتيك. بالمقابل يبحث الفريق الإماراتي عن مواصلة نتائج جيدة حققها في البطولة بعدما استهل المشوار بفوز ثمين على اتحاد جدة بطل الدوري السعودي 2-1 في أبوظبي، قبل أن يتعادل سلبا مع تراكتور الإيراني خارج الأرض، ليجمع أربع نقاط احتل به المركز الرابع متأخرًا بفارق الأهداف عن مواطنه الشارقة الثالث وأهلي جدة السعودي الثاني. وحسب نظام البطولة، فقد تم توزيع الأندية الـ24 المشاركة إلى منافستين دوريين منفصلين، موزعين بين منطقتي الشرق والغرب، يضم كل دوري 12 فريقا، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى الدور ثمن النهائي الذي يلعب خلال شهر مارس 2026، فيما تقام الأدوار النهائية من البطولة ربع ونصف النهائي بنظام التجمع في السعودية خلال الفترة من 25 أبريل حتى المباراة النهائية التي تقام يوم 4 مايو 2026.
هل يعود كلوب لتدريب ليفربول؟
فتح يورجن كلوب، المدرب الألماني السابق الباب بشكل دراماتيكي أمام إمكانية العودة لتدريب ليفربول، رغم أنه يؤكد في الوقت نفسه أنه "لا يفتقد التدريب". وترك كلوب، الذي قاد ليفربول للفوز بلقبَي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، مقاعد التدريب في صيف 2024 بعد فترة استمرت تسع سنوات، ليخلفه المدرب آرني سلوت. لكن كلوب، البالغ من العمر 58 عامًا، أشار في تصريحات حديثة إلى أنه "من الممكن" أن يعود إلى أنفيلد يومًا ما، قائلًا: "قلتُ إنني لن أدرب أي فريق في إنجلترا مرة أخرى، وهذا يعني أنه إذا كان ليفربول، فنظريًا الأمر ممكن، لا أعرف بالضبط، فأنا أحب عملي الحالي، لا أفتقد التدريب، فأنا أدرب الآن، ولكن بطريقة مختلفة". وأضاف كلوب مازحًا: "لا أفتقد الوقوف تحت المطر لساعات، أو المؤتمرات الصحفية، أو غرفة الملابس بعد 1080 مباراة، لكن يمكن أن أصاب بحمى التدريب مجددًا في المستقبل". ورغم اعترافه بالرضا التام عن حياته الحالية واستمتاعه بالمشاريع الإدارية، إلا أنه لم يستبعد تمامًا عودته لتدريب الفريق الذي ارتبط به عاطفيًا ومهنيًا طوال عقد من الزمان. ليفربول، الذي حقق خليفته سلوت لقب الدوري الموسم الماضي، يعاني حاليًا من سلسلة من أربع هزائم متتالية، إلا أن الإدارة تأمل أن يؤدي الإنفاق الكبير على اللاعبين الجدد إلى تحقيق نتائج أفضل بمجرد استقرار الفريق تحت قيادة المدرب الحالي.
ختام مؤتمر الاتحادات الآسيوية بتجديد التزام التطوير
اختتم في العاصمة السعودية الرياض، مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025، بمشاركة نخبة من قادة كرة القدم العالمية وخبراء الصناعة، الذين جددوا دعمهم الكامل لطموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرامية إلى الارتقاء باللعبة في القارة إلى مستويات أعلى. واستضاف المؤتمر الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث قدم مجموعة من المتحدثين المرموقين في يومه الختامي، خبراتهم ومعارفهم في أبرز الجوانب المتعلقة بتطوير كرة القدم. واستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ليصبح من الفعاليات الرئيسية على أجندة الاتحاد الآسيوي، جامعا نخبة من الشخصيات البارزة في عالم اللعبة. وتناول المؤتمر عدة محاور من بينها الجوانب التكتيكية التي تجعل من كرة القدم نشاطا تجاريا قائما على الابتكار والإدارة، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير اللعبة. وفي كلمته الختامية، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "لقد منحنا هذا المؤتمر مرة أخرى فرصة قيمة للتأمل فيما حققناه من تقدم، والأهم من ذلك، لمواصلة النقاشات البناءة التي ترسم ملامح المستقبل.. كما منحنا زخما متجددا من التفاؤل والطاقة لدفع كرة القدم الآسيوية نحو آفاق أعلى". وأضاف: "يمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمرحلة محورية في تاريخه، يقودها نظام حوكمة متجدد وهيكل مسابقات مطور.. وبينما نكتب فصلا جديدا جريئا ومثيرا من مسيرتنا، فإننا نواصل التزامنا بإطلاق برامج مبتكرة للاتحادات الوطنية والإقليمية، وإرساء عصر جديد يقاد فيه التميز الكروي برؤية الاتحاد الآسيوي وشركائه من الأعضاء".
منذ 2016.. مانشستر ينهي عقدة أنفيلد التاريخية
حقّقَ مانشستر يونايتد انتصارًا تاريخيًّا على غريمِه ليفربول بنتيجةٍ بلغت 2-1، في قمّةِ الجولةِ الثامنةِ من الدوريِّ الإنجليزيِّ الممتاز، ليضعَ حدًّا لصيامٍ دامَ قرابةَ تسعِ سنواتٍ عن الفوزِ في ملعبِ «أنفيلد»، ويُدخِلَ حاملَ اللقبِ في مرحلةِ أزمةٍ حقيقيّةٍ بعد سلسلةٍ من النتائجِ السلبيّةِ المتتاليةِ. الفوزُ، الذي يُعدُّ الأوّلَ ليونايتد على ملعبِ ليفربولَ منذُ 17 يناير 2016، حملَ بصمةَ المدرّبِ البرتغاليِّ روبن أموريم، الذي بدأَ يجني ثمارَ عملِه التدريجيِّ في إعادةِ توازنِ الفريقِ. فبعدَ بدايةٍ متذبذبةٍ هذا الموسمِ، جمعَ يونايتد 13 نقطةً من 8 مبارياتٍ، محقّقًا فوزَه الرابعَ ورافعًا رصيدَه إلى المركزِ التاسعِ، بفارقِ نقطتينِ فقط عن فرقِ المقدّمةِ. في المقابلِ، واصلَ ليفربولُ انهيارَه في الأسابيعِ الأخيرةِ، إذ مُنيَ بـ الخسارةِ الرابعةِ على التوالي في جميعِ المسابقاتِ، والثالثةِ في الدوريِّ، ليتراجعَ إلى المركزِ الرابعِ برصيدِ 15 نقطةً، في أسوأِ سلسلةٍ للفريقِ منذُ موسمِ 2019-2020. الانتصارُ كانَ بمثابةِ تحوّلٍ تكتيكيٍّ في أداءِ يونايتد، إذ أظهرَ الفريقُ صلابةً دفاعيّةً افتقدَها في المواسمِ الأخيرةِ، وتوازنًا في التنظيمِ الهجوميِّ بفضلِ أداءٍ جماعيٍّ منضبطٍ. كما أثبتَ المدافعُ هاري ماغواير أنّه لا يزالُ قادرًا على قيادةِ الخطِّ الخلفيِّ، بعد أن سجّلَ هدفَ الحسمِ برأسيةٍ متقنةٍ في الدقائقِ الأخيرةِ. من الناحيةِ الفنيّةِ، نجحَ أموريم في تطبيقِ أسلوبِ الضغطِ المتوسّطِ والارتدادِ السريعِ، معتمدًا على التحوّلِ المباغتِ في المساحاتِ خلفَ دفاعِ ليفربولَ، وهو ما مكّنَ فريقَه من استغلالِ ضعفِ التمركزِ الدفاعيِّ للمنافسِ. وتُعدُّ هذه المباراةُ واحدةً من أكثرِ المواجهاتِ التي لمسَ فيها يونايتد الكرةَ داخلَ منطقةِ جزاءِ ليفربولَ خلالَ السنواتِ الثلاثِ الأخيرةِ. خسارةُ ليفربولَ، من جانبٍ آخرَ، طرحتْ علاماتِ استفهامٍ حولَ الحالةِ الذهنيّةِ للفريقِ تحتَ قيادةِ المدرّبِ أرني سلوت، خصوصًا أنّ الفريقَ تلقّى 8 أهدافٍ في آخرِ 4 مبارياتٍ بعد أن كانَ يمتلكُ أقوى خطِّ دفاعٍ في الأسابيعِ الأولى من الموسمِ. كما تراجعَ المعدّلُ التهديفيُّ لهجومِ الريدز بنسبةٍ بلغت 42% مقارنةً بالفترةِ نفسها من الموسمِ الماضي. ويُعدُّ فوزُ يونايتد على «أنفيلد» هو الأوّلَ في الديربي رقمَ 100 الذي يُقامُ على هذا الملعبِ، ليكسرَ عقدةً تاريخيّةً، ويمنحَ الفريقَ دفعةً معنويّةً كبيرةً قبلَ موقعةِ برايتون المقبلةِ في الدوريِّ، ولقاءِ آرسنال المنتظرِ في كأسِ الرابطةِ. أمّا ليفربولُ، فسيكونُ مطالبًا باستعادةِ توازنِه سريعًا عندما يواجهُ أينتراخت فرانكفورت في دوريِّ أبطالِ أوروبا يومَ الأربعاءِ، وسطَ ضغوطٍ جماهيريّةٍ متزايدةٍ على الجهازِ الفنيِّ، الذي باتَ مطالبًا بإيقافِ سلسلةِ الانحدارِ قبلَ أن تتحوّلَ الأزمةُ إلى كارثةٍ كاملةٍ في حملةِ الدفاعِ عن اللقبِ.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |