بيراميدز بطموح «الفرحة الإفريقية» يواجه فاركو
تتواصل يوم (الثلاثاء) منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، بلقاء يجمع بيراميدز مع ضيفه فاركو عند الخامسة مساءً على ملعب الدفاع الجوي، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا للفريق «السماوي» الساعي إلى استثمار نشوة التتويج بلقب كأس السوبر الأفريقي قبل أيام، في تعزيز مسيرته المحلية والعودة إلى المراكز المتقدمة في جدول الترتيب. ويدخل بيراميدز المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 14 نقطة من 7 مباريات، بينما يبحث فاركو، الذي يحتل المركز العشرين والأخير برصيد 6 نقاط من 9 مباريات، عن نتيجة إيجابية تعيد إليه التوازن بعد سلسلة من النتائج السلبية هذا الموسم. وفي إطار الجولة ذاتها، واصل سيراميكا كليوباترا تألقه اللافت بفوز ثمين على ضيفه طلائع الجيش بهدفين دون رد، ليرفع رصيده بقيادة مدربه علي ماهر إلى 20 نقطة يتصدر بها جدول الترتيب مؤقتًا، متقدمًا بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه المصري البورسعيدي والزمالك والأهلي وإنبي، الذين يتساوون في الرصيد (18 نقطة) مع فارق الأهداف بينهم، فيما تجمد رصيد الطلائع عند 9 نقاط في المركز السادس عشر بعد تلقيه الهزيمة السادسة هذا الموسم. كما واصل فريق زد عروضه القوية بفوزه على بتروجيت 2-1، ليرفع رصيده بقيادة محمد شوقي إلى 15 نقطة في المركز السابع، بينما توقف رصيد بتروجيت عند 14 نقطة في المركز الثالث عشر. يُذكر أن الجولة الحالية تشهد غياب الزمالك عن المنافسات، بعد حصوله على الراحة الإجبارية وفق نظام الدوري هذا الموسم، الذي يضم 21 فريقًا، ما يفرض راحة دورية على أحد الأندية في كل جولة.
رقم قياسي جديد للأهلي في آسيا
سجل النادي الأهلي السعودي رقمًا قياسيًا جديدًا في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد فوزه الكبير على حساب الغرافة القطري بنتيجة 4-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب الإنماء.
الكشف عن ديون انتقالات برشلونة
تواصل الأزمة المالية لنادي برشلونة الإسباني إلقاء بظلالها الثقيلة على أروقة النادي، إذ كشفت أحدث البيانات المالية المقدمة إلى جمعية المساهمين عن ديون متراكمة بقيمة 159 مليون يورو تتعلق بصفقات انتقالات لاعبين، ما يؤكد أن النادي لا يزال غارقًا في التزامات مالية ضخمة رغم محاولات الإدارة الحثيثة لإعادة التوازن إلى ميزانيتها. ووفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن برشلونة مطالب بسداد 140 مليون يورو من هذه الديون خلال الموسم الحالي، وهو ارتفاع هائل مقارنة بـ45 مليون يورو فقط كانت مستحقة في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس الضغوط المالية المتصاعدة على النادي الكاتالوني. ويُعزى جزء كبير من هذه الالتزامات إلى حملة التعاقدات المكلفة في صيف 2022، عندما أنفق النادي أكثر من 150 مليون يورو للتعاقد مع روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا وجول كوندي. إلا أن بيانات النادي تشير إلى أن نحو نصف قيمة هذه الصفقات لم تُسدّد بعد، إذ لا يزال مستحقًا:
كلوب يفضح خطة مانشستر الفاشلة بعد اعتزال فيرجسون
كشف الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول، عن مفاجأة جديدة تتعلق برفضه تدريب مانشستر يونايتد عام 2013، عقب اعتزال السير أليكس فيرجسون، مشيرًا إلى أن العرض لم يكن مناسبًا له من حيث التوقيت أو "روح المشروع". وخلال ظهوره في بودكاست "مذكرات الرئيس التنفيذي" مع رجل الأعمال البريطاني ستيف بارتليت، تحدث كلوب بصراحة عن الأسباب التي دفعته لرفض خلافة السير أليكس في واحدة من أبرز المناصب في عالم كرة القدم. قال كلوب: "نعم، تواصلوا معي بعد اعتزال السير أليكس، وكانوا مهتمين بالطبع كنت في ذلك الوقت شابًا وأقود مشروعًا ناجحًا مع بوروسيا دورتموند، لكن شيئًا ما لم يجعلني أشعر بالراحة شعرت أن هذا ليس مشروعي". وأضاف: "كانت المحادثات تدور حول ضم أي لاعب نريده، لكنني كنت أعتقد أن هذا ليس الأسلوب الذي أؤمن به الوقت لم يكن مناسبًا، ولكن الأهم من ذلك أن المشروع لم يقنعني". وأوضح كلوب أنه لم يكن يعتقد بفكرة "جمع النجوم" فقط لبناء فريق قوي، وقال: "لم أكن لأعيد كريستيانو رونالدو أو بول بوجبا ليس لأنهم ليسوا لاعبين كبار، بل بالعكس، فهم رائعون، لكنني لا أؤمن بإعادة اللاعبين السابقين لمجرد أسمائهم، لأن هذه الأمور نادرًا ما تنجح". وأشار إلى أن فكرة "بناء الفريق من الصفر وبمشروع واضح" هي التي جذبت انتباهه لاحقًا نحو ليفربول، وأضاف: "عندما تحدثت مع مايك جوردون من ليفربول، شعرت أنني أريد أن أكون صديقه، لأننا تحدثنا فقط عن كرة القدم وعن مشروع حقيقي". ومنذ رحيل فيرجسون، لم يتمكن مانشستر يونايتد من استعادة أمجاده، رغم الإنفاق الكبير على صفقات مثل دي ماريا، لوكاكو، أليكسيس سانشيز، إلى جانب عودة بوجبا ورونالدو. في المقابل، نجح كلوب في تحويل ليفربول إلى قوة كبرى، حيث حقق دوري أبطال أوروبا عام 2019، ثم لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام 30 عامًا في 2020.
برشلونة يحسم موقفه من الميركاتو الشتوي
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن نادي برشلونة يتجه لاتخاذ خطوة غير متوقعة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما أعلن رئيس النادي خوان لابورتا خلال الجمعية العمومية للأعضاء، أن النادي لن يُجري أي تعاقدات جديدة في سوق الشتاء لموسم 2025-2026. وأوضحت صحيفة آس الإسبانية أن قرار لابورتا يأتي في إطار السياسة المالية الحذرة التي يتبعها النادي في ظل ضغوط ميزانية اللعب المالي النظيف، مشيرة إلى أن الإدارة ترى في الاستقرار الفني وتطوير العناصر الحالية الخيار الأفضل في المرحلة المقبلة، رغم تعدد الإصابات التي يعاني منها الفريق، وعلى رأسها إصابة غافي الطويلة الأمد. وفي تطور آخر، كشفت الصحيفة أن مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى الفريق، يدرس الرحيل على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية، بحثًا عن فرصة للمشاركة المنتظمة واستعادة لياقته بعد معاناته الأخيرة مع الإصابات. وأشارت التقارير إلى أن الحارس الألماني يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حظوظه في العودة إلى صفوف منتخب بلاده استعدادًا لكأس العالم المقبلة. ويعكس قرار برشلونة رغبة الإدارة في الحفاظ على استقرار التشكيلة والتركيز على الأداء الجماعي، مع مراعاة تطلعات بعض اللاعبين الذين يطمحون في الحصول على دقائق لعب أكثر خلال النصف الثاني من الموسم.
نوتنجهام يكشف عن مدربه الجديد
أعلن نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي، الثلاثاء، تعيين المدرب شون دايتش مديرًا فنيًا للفريق بعقد يمتد حتى صيف عام 2027، في خطوة تهدف إلى استعادة هوية الفريق وبناء مشروع مستقر على المدى الطويل. ومن المنتظر أن يخوض دايتش أولى مبارياته الرسمية مع الفريق الخميس، عندما يواجه بورتو البرتغالي ضمن منافسات الدوري الأوروبي، في اختبار مبكر لقدرات المدرب الإنجليزي المخضرم. ويعود دايتش إلى النادي الذي بدأ فيه مسيرته كلاعب ضمن صفوف فرق الناشئين، ليقود الآن مشروعًا فنيًا جديدًا يسعى من خلاله لإعادة نوتنجهام إلى الواجهة، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أدار أكثر من 330 مباراة، واشتهر بأسلوبه التكتيكي المنضبط وصلابة فرقه الدفاعية، بالإضافة إلى تميزها في التعامل مع الكرات الثابتة. وانضم إلى الجهاز الفني الجديد الثنائي إيان وان وستيف ستون، وهما من أبناء النادي السابقين ونجومه في تسعينيات القرن الماضي، إذ خاضا معًا أكثر من 400 مباراة بقميص فورست. ويُنتظر أن يشكّلا إضافة فنية وشخصية للفريق، خاصة في ظل معرفتهما العميقة بالنادي وثقافته الكروية.
سام مرسي يقترب من ديربي كاونتي
اقترب اللاعب المصري سام مرسي من الانتقال إلى نادي ديربي كاونتي الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد أن أنهى عقده بالتراضي مع نادي الكويت الرياضي الكويتي، بعد شهرين فقط من التعاقد معه، بحسب وسائل إعلام بريطانية. وكان مرسي قد انتقل إلى الكويت الرياضي في صيف 2025 قادمًا من إيبسويتش تاون، لكن تجربة اللاعب في الدوري الكويتي لم تدم طويلًا، حيث تم إنهاء عقده بعد نحو ثلاث مباريات فقط. وتشير التقارير إلى أن ديربي كاونتي أبدى اهتمامًا بضم مرسي في نافذة الانتقالات الصيفية، لكن الصفقة لم تكتمل حينها، والآن يتجدد الحديث عن إمكانية انتقاله مجددًا إلى النادي الإنجليزي خلال شهر يناير. ويعد سام مرسي لاعب وسط دفاعي، حمل شارة القيادة في إيبسويتش تاون وشارك في تقديم أداء مميزٍ ساهم في ارتقاء الفريق إلى الدوري الممتاز. النادي الإنجليزي من جانبه قد يرى في التعاقد مع مرسي إضافة خبرة للقلب المتوسط في الفريق، خصوصًا في حال كان اللاعب متاحًا الآن كوكيل حر بعد إنهاء عقده.
مبابي وهالاند يطاردان إنجاز رونالدو
بات الرقم القياسي الذي يحمله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، على وشك السقوط، بعد أن اقترب الثنائي المتألق كيليان مبابي وإيرلينج هالاند من معادلته، في سباق تهديفي مثير يشعل أجواء الموسم الكروي الحالي. ويستعد مبابي، نجم ريال مدريد، وهالاند، هداف مانشستر سيتي، لدخول كتب التاريخ، إذ لم يعد يفصل كل منهما سوى هدف واحد فقط لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم رونالدو، الذي نجح في هز الشباك خلال 12 مباراة متتالية بجميع المسابقات بقميص ريال مدريد. منذ انطلاقة الموسم، تصدّر النجمان الشابان المشهد الكروي بفضل مستواهما التهديفي الخارق. فقد أحرز مبابي 15 هدفًا في 11 مباراة مع ريال مدريد، مؤكداً مكانته كأحد الأعمدة الأساسية في الفريق الملكي. في المقابل، واصل هالاند تألقه المعتاد بقميص مانشستر سيتي، مسجلاً 14 هدفًا خلال 10 مباريات فقط، مكرسًا نفسه كواحد من أكثر المهاجمين فتكًا في العالم. ولم يقتصر تألق النجمين على المستوى المحلي، بل امتد أيضًا إلى المشاركات الدولية، ليظهرا بأرقام لافتة تؤكد ثبات مستواهما، إذ سجّل كل منهما في 11 مباراة متتالية، ليصبحا على بُعد مباراة واحدة فقط من معادلة إنجاز كريستيانو التاريخي.
إنفانتينو يهنئ المغرب بلقب مونديال الشباب
هنأ جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» المنتخب المغربي على تتويجه بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز 2-0 على الأرجنتين في المباراة النهائية. وقال إنفانتينو: «ديما مغرب.. مبروك للمنتخب المغربي، بطل العالم، يا لها من مباراة كبيرة، حيث فاز المغرب على الأرجنتين بهدفين في تشيلي ليتربع عن جدارة واستحقاق على عرش هذه النسخة الرائعة من كأس العالم تحت 20 سنة، أحسنتم، وتهانينا لكم». وأشار: «وصول أربعة منتخبات من 3 اتحادات قارية مختلفة للدور قبل النهائي يؤكد أن هذه النسخة من البطولة كانت استثنائية، ونبارك لكولومبيا الفوز بالميدالية البرونزية، وفرنسا على احتلالها المركز الرابع». وبات المغرب ثاني منتخب أفريقي يحقق لقب كأس العالم للشباب بعد غانا في نسخة مصر 2009، وذلك بفوزه على الأرجنتين بهدفين في المباراة النهائية التي أقيمت وسط حضور 43253 متفرجًا في مدرجات ملعب خوليو مارتينيز برادانوس الوطني في العاصمة التشيلية، سانتياجو. واختتم جياني إنفانتينو تصريحاته قائلًا: «أشكر تشيلي على التنظيم الرائع للبطولة التي تابعها ما يقرب من 600 ألف مشجع في المدرجات».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |