أشاد الفرنسي هوجو إيكيتيكي، مهاجم ليفربول الجديد، بزميله المصري محمد صلاح، مشيرًا إلى تأثيره الإيجابي وشخصيته المميزة داخل الفريق. وانضم إيكيتيكي إلى صفوف ليفربول قادمًا من آينتراخت فرانكفورت مع بداية الموسم الحالي في صفقة بلغت قيمتها نحو 95 مليون يورو، حيث تحدث عن تجربته في اللعب إلى جانب النجم المصري. وفي تصريحات لشبكة بي بي سي، قال إيكيتيكي: "اللعب مع محمد صلاح تجربة مميزة للغاية، فهو شخص ودود ومنفتح يسهل التواصل معه، واللعب بجانبه ممتع جدًا. كنت أتابعه على التلفاز وهو يسجل الأهداف، لكنه في الواقع رياضي متميز يمكن لأي لاعب أن يتعلم منه ويتطور بجانبه أنا سعيد بأننا نشارك الملعب معًا، وآمل أن نسجل الكثير من الأهداف ونحقق الانتصارات للفريق سويًا". وأضاف: "صلاح أفضل مما يظهر على الشاشة، فربما يظن البعض من ملامحه أنه هادئ أو قليل الكلام، لكنه منفتح جدًا مثل بقية اللاعبين هنا. الجميع في الفريق يساعدني كثيرًا على التأقلم والاندماج بسرعة". وعن طموحاته المستقبلية، أكد المهاجم الفرنسي: "من الصعب أن أحدد هدفًا واحدًا فقط لمسيرتي، فأنا أرغب في تحقيق الكثير، لكن في الوقت الحالي هدفي هو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول". وتابع: "أعلم جيدًا مدى أهمية الفوز بالدوري الإنجليزي بالنسبة للجماهير هنا، وخاصة في ليفربول، وسيكون ذلك إنجازًا رائعًا أشعر بحماس كبير لتحقيقه".

ذكرت تقارير صحفية أن نادي برشلونة الإسباني يراقب عن كثب نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، تمهيدًا لإمكانية ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة. ويعمل النادي الكاتالوني على تعزيز مركز الظهير الأيسر، بعد الرحيل المفاجئ لإينيجو مارتينيز في وقت سابق من هذا الصيف، مع اقتراب انتهاء عقد أندرياس كريستنسن مع الفريق بنهاية الموسم الجاري.  ويتوقع أن يغادر كريستنسن الفريق في صفقة انتقال حر، بعد أن كشفت التقارير عدم وجود نية لدى برشلونة لتجديد عقده، رغم رغبة اللاعب الدنماركي في البقاء ضمن صفوف النادي. يُعتبر شلوتربيك واحدًا من أبرز المدافعين في القارة الأوروبية، ومن المرجح أن تكون قيمته السوقية أقل من 40 مليون يورو، خاصة وأن عقده مع بوروسيا دورتموند ممتد حتى عام 2027. إلى جانب شلوتربيك، يُعد جونسالو إيناسيو، مدافع سبورتينج لشبونة، هدفًا آخر على قائمة اهتمامات برشلونة لتعزيز خط الدفاع.

بعد أن تكبد خسارتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، يواجه ليفربول اختبارًا صعبًا أمام مضيفه تشيلسي يوم السبت ضمن منافسات الجولة السابعة من البريميرليج. الفريق الأحمر مطالب باستعادة التوازن وفرض أسلوبه بعد كبوة كريستال بالاس وغلطة سراي، في مهمة لن تكون سهلة أمام فريق تشيلسي الذي يسعى بدوره للخروج من سلسلة نتائجه المخيبة مؤخرًا.  الصراع على صدارة الدوري يزداد سخونة، حيث يتصدر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة، بفارق نقطتين عن آرسنال الوصيف، فيما يسعى مانشستر سيتي لتعويض بدايته المتواضعة ومحاولة اللحاق بالفرق المتقدمة مستفيدًا من نجمه إيرلينج هالاند الذي يواصل تألقه التهديفي. على الجانب الآخر، يعاني تشيلسي من تراجع النتائج بعد تعادلاته الأخيرة وخسارته أمام مانشستر يونايتد وبرايتون، إلا أن الفوز الضئيل على بنفيكا أعطى الفريق دفعة معنوية قبل مواجهة ليفربول المنتظرة. آرسنال يسعى لاستغلال أي تعثر لليفربول لتعزيز موقفه في القمة، حينما يواجه وست هام في ديربي لندن، فيما يخوض مانشستر يونايتد مواجهة صعبة ضد سندرلاند، الذي قدم أداءً مميزًا في انطلاقته بالدوري هذا الموسم ويطمح لمواصلة انتصاراته أمام الشياطين الحمر. كما تستمر الإثارة في باقي مواجهات الجولة، حيث يلتقي ليدز مع توتنهام، وإيفرتون مع كريستال بالاس، وأستون فيلا مع بيرنلي، ونيوكاسل مع نوتنجهام فورست، بينما يسعى ولفرهامبتون لتصحيح مساره أمام برايتون، في جولة تعِد بمنافسة قوية وإثارة على جميع المستويات.

يبدو أن المدرب الإيطالي المخضرم لوتشيانو سباليتي أصبح محط أنظار الفرق العربية، إذ يدرس عروضًا مغرية لتولي تدريب أندية في المنطقة. في الوقت نفسه، يُعتبر سباليتي أحد أبرز المرشحين لتولي قيادة الاتحاد السعودي خلف الفرنسي لوران بلان، بعد أن ارتفعت فرص البرتغالي سيرجيو كونسيساو في الحصول على المهمة. على صعيد آخر، يبدو السد القطري مهتمًا بضم سباليتي لخلافة الإسباني فيليكس سانشيز، خاصة بعد النتائج المتذبذبة التي سجلها الفريق مؤخرًا، ويُعد العرض لمدة عامين فرصة جديدة للمدرب الإيطالي لخوض تجربة مختلفة بعيدًا عن أوروبا. سباليتي، الذي سبق له قيادة منتخب إيطاليا قبل أن تُنهي الإدارة علاقته به بشكل مفاجئ، يتمتع بسجل حافل مع أندية كبيرة مثل روما وإنتر ميلان ونابولي، حيث حقق الأخير الدوري بعد فترة طويلة من الانتظار، وترك بصمته كلاعب رئيسي في كرة القدم الإيطالية. المدرب البالغ 65 عامًا يدرس خياراته بعناية، مع التركيز على الحافز الرياضي وتحدي قيادة فرق طموحة، وسط ترقب الجماهير لمعرفة ما إذا كان سيخوض تجربة جديدة في الدوري القطري أو الدوري السعودي قريبًا.

يستعد ميكل أرتيتا لخوض مباراته رقم 300 كمدرب لآرسنال، يوم السبت، في مواجهة صعبة أمام وست هام يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط تحديات تحيط بالفريق اللندني رغم الأداء المميز للموسمين الماضيين. آرسنال لم يخسر كثيرًا على أرضه في آخر 42 مباراة، لكن نصف تلك الهزائم كانت أمام وست هام، الذي يسعى لتحقيق الفوز للموسم الثالث على التوالي، ما يجعل اللقاء اختبارًا حقيقيًا لأرتيتا ورفاقه. ومع قدوم المدرب الجديد نونو إسبيريتو سانتو، يتوقع آرسنال مباراة حماسية ومعقدة. وقال أرتيتا إن التعلم من الهزيمتين السابقتين على ملعبه ضد وست هام يمثل فرصة لتصحيح المسار، مشيرًا إلى صعوبة المباراة رغم تحسن الفريق مؤخرًا بعد الفوز على نيوكاسل في الدوري وأولمبياكوس في دوري الأبطال. ويأمل أرتيتا في تعزيز نسبة الفوز التي وصل بها إلى 58% منذ توليه المسؤولية، متفوقًا بذلك على بعض أساطير النادي مثل أرسين فينجر وجورج جراهام، رغم أنه يقر بأن جمع النقاط لا يعادل دائمًا الفوز بالبطولات الكبرى. وبخصوص الإصابات، يأمل الفريق في جاهزية المدافع جابرييل بعد تعرضه لمشكلة في مباراة أولمبياكوس، مع تأكيد الجهاز الفني أنه ليس هناك قلق كبير بشأن مشاركته ضد وست هام.

تستكمل السبت منافسات الجولة العاشرة من الدوري المصري لكرة القدم بإقامة أربع مواجهات مثيرة، حيث تنطلق مباراتان في الخامسة مساءً بين الزمالك وغزل المحلة على ملعب هيئة قناة السويس، وطلائع الجيش أمام الجونة على ملعب جهاز الرياضة العسكري، فيما تقام المباراتان الأخريان في الثامنة مساءً، بمواجهة حرس الحدود مع سيراميكا على ملعبه، وكهرباء الإسماعيلية أمام الأهلي باستاد المقاولون العرب. في برج العرب، يبدو الأهلي أكثر جاهزية لمواجهة الكهرباء، بعد أن قدم الفريق عرضًا قويًا أمام الزمالك في مباراة القمة، وأثبتت قدرته على العودة من التأخر بهدف، ما يعكس إصرار اللاعبين على المنافسة على لقب الدوري. الأهلي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 15 نقطة يسعى للحفاظ على نسق الانتصارات ومواصلة الصحوة، خاصة مع عودة نجوم الفريق مثل زيزو، عبدالقادر، طاهر، والشحات، الذين يشكلون مع شريف وبن شرقي ومروان وديانج تشكيلًا متكاملًا يعقد مهمة المدرب عماد النحاس في اختيار التشكيلة الأساسية.  على الجانب الآخر، يمثل لقاء الكهرباء اختبارًا صعبًا للفريق الإسماعيلي الذي يمتلك 8 نقاط فقط ويبحث عن انتزاع أي نتيجة إيجابية أمام الأهلي المتألق، حيث من المرجح أن يسعى لتأمين نقطة على الأقل دون المجازفة. في المقابل، يسعى الزمالك لاستعادة توازنه بعد خسارة مباراة القمة أمام الأهلي التي تركت أثرًا على معنويات الفريق، إذ توقف رصيده عند 17 نقطة. المدرب البلجيكي يانيك فيريرا مطالب بتقديم رد قوي وتوظيف اللاعبين بالشكل الأمثل لإقناع الجماهير البيضاء واستعادة الثقة المفقودة. غزل المحلة الذي يمتلك 10 نقاط يأمل في استغلال أي تراجع في أداء الزمالك لتحسين موقعه بجدول الترتيب وقطع سلسلة الهزائم الأخيرة. أما في مواجهة حرس الحدود وسيراميكا، يسعى الفريق المضيف لتعزيز موقعه وسط الجدول برصيد 11 نقطة، بينما يحلم الضيف الذي يمتلك 14 نقطة بالاقتراب من المنافسة على صدارة الدوري. وأخيرًا، تعد مواجهة طلائع الجيش والجونة مواجهة متكافئة بين فريقين يمتلكان 9 نقاط لكل منهما، وسيكون الفوز هو الهدف الأساسي للطرفين لتحسين وضعهما في جدول المسابقة.

أفادت تقارير صحفية أن نادي بايرن ميونيخ الألماني أبدى اهتمامًا بضم جوراين تيمبر، مدافع أرسنال الإنجليزي، ضمن خططه لتدعيم الخط الخلفي خلال المرحلة المقبلة. وبحسب ما أورده موقع CaughtOffside البريطاني، فإن إدارة البايرن دخلت بالفعل في اتصالات أولية بشأن اللاعب، الذي يحظى أيضًا باهتمام عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، لم يُكشف عن أسمائها. في المقابل، يسعى نادي أرسنال لتأمين مستقبل اللاعب الهولندي البالغ من العمر 24 عامًا، حيث تُجري الإدارة مفاوضات لتجديد عقده، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى صيف 2028. وتشير التقارير إلى أن فرص التجديد "كبيرة" في ظل رغبة النادي في الحفاظ على أحد أعمدته الدفاعية. وخلال المؤتمر الصحفي، أكد المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا تقديره الكبير لتيمبر، قائلاً: "نأمل أن يحظى بمسيرة طويلة معنا أنا أقدّره كثيرًا، فهو يمتلك تقريبًا كل الصفات التي نبحث عنها في المدافع". وكان تيمبر قد انضم إلى صفوف "الجانرز" قادمًا من أياكس أمستردام صيف 2023، مقابل حوالي 40 مليون يورو، ونجح سريعًا في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، خاصة في مركز الظهير الأيمن.

كتب منتخب مصر للشباب فصلاً دراميًا جديدًا في كأس العالم تحت 20 عامًا، بعدما حقق فوزًا مثيرًا على تشيلي، البلد المضيف، بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، قبل أن يكتشف أن الانتصار لم يكن كافيًا لضمان بطاقة العبور إلى ثمن النهائي. في مباراة مشحونة بالعواطف، تقدمت تشيلي في الدقيقة 27 عبر خافيير كاركامو، قبل أن يعيد أحمد عابدين، مدافع الأهلي، التوازن برأسية متقنة مطلع الشوط الثاني. وبينما كانت عقارب الساعة تقترب من النهاية، أطلق عمر خضر تسديدة رائعة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 90+5، سكنت الزاوية العليا للمرمى لتمنح الفراعنة فوزًا طال انتظاره. الفرحة عمّت اللاعبين والجهاز الفني بعد صافرة الحكم، معتقدين أن النتيجة ضمنت لهم التأهل، خاصة عقب خسارة نيوزيلندا أمام اليابان بثلاثية نظيفة. لكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى صدمة، حين أظهرت الحسابات الدقيقة أن تشيلي، رغم الهزيمة، حجزت مقعدها في ثمن النهائي بفضل أفضلية اللعب النظيف. الاتحاد الدولي لكرة القدم أوضح أن مصر وتشيلي تساوتا في عدد النقاط (3) وفارق الأهداف (-2)، غير أن البطاقات الصفراء كانت الفيصل، إذ جمع المنتخب المصري ست بطاقات مقابل خمس فقط لمنافسه، والمفارقة أن البطاقة الحاسمة التي أزاحت مصر جاءت من نصيب مدير المنتخب حمادة أنور.

يستعد برشلونة لمواجهة صعبة خارج أرضه أمام إشبيلية الأحد، في محاولة للحفاظ على صدارته للدوري الإسباني بعد أن تلقى الفريق صفعة قارية بخسارته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ما أعاد النقاش حول جاهزيته الدفاعية والهجومية تحت قيادة المدرب هانزي فليك. ويحاول الفريق الكاتالوني تعويض تعثره في آخر مواجهتين بالدوري أمام ريال أوفييدو وريال سوسييداد، بعد أن أظهر قدرة على قلب النتائج لصالحه، لكنه فشل في التعامل مع قوة سان جيرمان الأوروبية. وأكد فليك أن الفريق بحاجة لتطوير انسجامه في الدفاع والهجوم معًا، استعدادًا لمواجهة ريال مدريد في 26 أكتوبر على ملعب «سانتياجو برنابيو». من جانبه، يسعى ريال مدريد للتعافي سريعًا من الهزيمة الثقيلة أمام جاره أتلتيكو، ويستعد لمواجهة فياريال السبت، بعد أن استعاد بعضًا من ثقته في دوري الأبطال بالفوز الكبير على كايرات ألماتي بقيادة هاتريك من كيليان مبابي، مع تأكيد تشابي ألونسو على أهمية الانسجام الجماعي في الفريق. ويستمر أتلتيكو مدريد في البناء على نجاحه الأخير بعد الفوز على ريال مدريد، ويحل ضيفًا على سيلتا فيجو، فيما يسعى إلتشي لمواصلة بدايته القوية هذا الموسم، محافظًا على سجله الخالي من الهزائم عندما يواجه ألافيس. وفي الخلفية، يبقى فياريال وإشبيلية مطالبين بتقديم أفضل مستوياتهم، وسط منافسة محتدمة على المراتب الأولى من جدول ترتيب الدوري الإسباني.