زيدان مدربًا لمنتخب فرنسا

تتجه الأنظار داخل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نحو المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ليكون المدير الفني القادم للمنتخب الوطني عقب انتهاء مشاركة «الديوك» في نهائيات كأس العالم 2026. ويأتي هذا التوجّه كجزء من رؤية فنية طويلة المدى تهدف إلى ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني بعد أكثر من عقد على تولي ديديه ديشامب المهمة.  وبحسب المعطيات الداخلية، فإن زيدان ظل المرشح الأبرز لتولي القيادة الفنية خلال الأشهر الماضية، رغم تلقيه عروضًا مغرية من أندية أوروبية وعالمية، إلا أنه فضّل التريث انتظارًا للحظة المناسبة لخلافة ديشامب. ويُنظر إلى زيدان داخل الوسط الكروي الفرنسي باعتباره امتدادًا طبيعيًا لمرحلة جديدة تعتمد على إعادة تشكيل هوية المنتخب بعد كأس العالم المقبلة. في المقابل، بدأ ديشامب-الذي يقود المنتخب منذ عام 2012-النظر بجدية إلى خوض تجربة خارج القارة الأوروبية، مع بروز اهتمام متزايد من أندية في الدوري السعودي بالحصول على خدماته بعد نهاية المونديال. وتشير التوقعات إلى أن المدرب المخضرم يرى في المشروع الكروي السعودي فرصة لمواصلة مشواره التدريبي في بيئة تنافسية غنية بالنجوم والطموحات. ويبدو أن الاتحاد الفرنسي قد حسم توجهاته الفنية مبكرًا، إذ لن تؤثر نتائج المنتخب في كأس العالم 2026 على القرار المرتقب بشأن مستقبل الجهاز الفني. فمرحلة ما بعد المونديال باتت مرسومة سلفًا: خروج ديشامب من الباب الكبير بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، وتسليم القيادة لزيدان لبدء مشروع جديد عنوانه تجديد الطموحات وإعادة بناء الشخصية الفنية للمنتخب.


  أخبار ذات صلة