أكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، جاهزية لاعبيه لخوض المواجهة المرتقبة أمام المنتخب العُماني مساء الأربعاء على استاد جاسم بن حمد، في افتتاح منافسات المرحلة الرابعة (الملحق) من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأوضح لوبيتيجي، خلال المؤتمر الصحفي، أن المنتخب أكمل استعداداته بأفضل صورة ممكنة من الجوانب البدنية والفنية والتكتيكية، مشيرًا إلى أن اللقاء يمثل أهمية كبيرة كونه يشكل نصف الطريق نحو التأهل ويُعد خطوة حاسمة لتحقيق الحلم العالمي. وقال المدرب الإسباني: "ندرك تمامًا حجم المسؤولية لتحقيق حلم الوصول الأول إلى كأس العالم عبر التصفيات، بعدما شارك المنتخب في النسخة الماضية بصفته المستضيف سنقاتل بكل ما لدينا من أجل إسعاد الجماهير وتحقيق الهدف المنشود". وشدد لوبيتيجي على صعوبة المهمة أمام منتخب عُماني قوي سبق أن فاز على "الأدعم" بهدفين لهدف في آخر مواجهة جمعتهما ضمن كأس الخليج بالكويت مطلع العام الجاري، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من اللاعبين تركيزًا ذهنيًا عاليًا طوال فترات اللقاء لتحقيق النتيجة المرجوة. وأعرب المدرب عن فخره بقيادة المنتخب القطري المتوّج بآخر نسختين من كأس آسيا 2019 و2023، مضيفًا أن طموحه هو مواصلة مسيرة الإنجازات وبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة القطرية. كما وجّه رسالة إلى الجماهير، داعيًا إياها إلى مؤازرة الفريق بكثافة في استاد جاسم بن حمد، مؤكدًا أن دعمهم سيكون دافعًا قويًا للاعبين لتقديم أفضل أداء ممكن. من جانبه، عبّر لاعب المنتخب القطري خوخي بوعلام عن ثقته الكبيرة في قدرة زملائه على تجاوز العقبة الأولى في طريق المونديال، مشيرًا إلى أن المواجهة أمام عُمان لن تكون سهلة في ظل خصوصيتها الخليجية، لكن المنتخب يدخلها بمعنويات عالية وطموحات كبيرة. وقال بوعلام: "نعي تمامًا حجم المسؤولية، ونعلم أن البداية القوية ستكون مفتاح المشوار نحو التأهل نحن مستعدون نفسيًا وبدنيًا لخوض اللقاء، ونتطلع لتقديم أداء يليق باسم قطر". وأضاف أن المنتخب سيحظى بدعم جماهيري كبير في الدوحة، ما سيشكل دفعة معنوية مهمة في سبيل تحقيق الفوز وبداية مشوار ناجحة نحو المونديال. يُذكر أن قرعة الملحق أوقعت المنتخب القطري في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي عُمان والإمارات، وتُقام منافساتها في الدوحة خلال الفترة من 9 حتى 14 أكتوبر الجاري. وتُلعب مباريات الملحق من مرحلة واحدة، حيث يخوض كل منتخب مباراتين، ويتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلتقي وصيفا المجموعتين في مواجهتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.

وجّه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رسالة عاطفية إلى زميله وصديقه المقرب جوردي ألبا، بعد إعلان الأخير اعتزاله كرة القدم نهائيًا، مع نهاية مشاركته في منافسات الدوري الأمريكي. وجاءت رسالة ميسي بعد ساعات من إعلان ألبا قرار الاعتزال عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث كتب البرغوث تعليقًا على المنشور عبّر فيه عن مشاعر الامتنان والحزن تجاه أحد أبرز شركائه في الملاعب. وقال ميسي في رسالته: "شكرًا لك يا جوردي.. سأفتقدك كثيرًا بعد كل ما عشناه سويًا، سيكون من الغريب أن أنظر إلى جانبي الأيسر ولا أراك هناك". وأضاف مازحًا بنبرة يغلب عليها الحنين: "لا أصدق عدد التمريرات التي منحتني إياها خلال كل هذه السنوات من سيقدم لي تلك التمريرات البينية الآن؟". وتربط ميسي وألبا علاقة قوية داخل وخارج الملعب، حيث شكّلا ثنائيًا مميزًا خلال سنوات تألقهما مع برشلونة، قبل أن يجتمعا مجددًا في إنتر ميامي، ويبدو أن لحظة الوداع هذه تركت أثرًا عميقًا في قلب النجم الأرجنتيني.

عقد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، اجتماعًا مع لجنة التخطيط برئاسة الكابتن مختار مختار وعضوية الكابتن زكريا ناصف، بحضور الكابتن محمد يوسف، المدير الرياضي، لمناقشة ملف المدير الفني الأجنبي الذي سيقود فريق الكرة في المرحلة المقبلة. واستمع الخطيب خلال الاجتماع إلى تفاصيل تقييم اللجنة للمدربين المرشحين لتولي المهمة، بما يشمل جميع الجوانب الفنية والإدارية، إلى جانب وجهات نظر المدير الرياضي والكابتن وليد صلاح الدين، مدير الكرة، وذلك للتأكد من توافق الاختيار مع المواصفات المطلوبة للمدير الفني الجديد. وأكدت مصادر مطلعة أن الخطيب يواصل حاليًا دراسة الملف والتحقق من بعض النقاط المهمة، تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي خلال الساعات المقبلة، في خطوة تهدف إلى ضمان اختيار أنسب مدرب يقود الفريق في المرحلة القادمة ويحقق تطلعات الجماهير.

يواصل نادي ليفربول تحركاته لتعزيز صفوفه الهجومية، بعدما وضع الغاني أنطوان سيمينيو، نجم بورنموث، ضمن أولوياته في سوق الانتقالات المقبلة. ووفقًا لتقارير صحفية بريطانية، فإن المدير الرياضي للريدز ريتشارد هيوز يُفكر في ضم سيمينيو للمرة الثانية، بعدما كان هو من جلبه إلى بورنموث عام 2023 خلال فترة عمله السابقة مع النادي. سيمينيو، البالغ من العمر 25 عامًا، يقدم أداءً لافتًا في الموسم الحالي، إذ سجل ستة أهداف في الدوري الإنجليزي حتى الآن، ليقترب من قمة ترتيب الهدافين خلف إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي. ويُعد المهاجم الغاني أحد أبرز أسباب البداية القوية لبورنموث هذا الموسم، الذي يحتل مركزًا متقدمًا رغم رحيل عدد من نجومه البارزين في الصيف الماضي. التقارير ذاتها أشارت إلى أن بورنموث يُقدّر قيمة لاعبه بنحو 75 مليون جنيه إسترليني، في ظل اهتمام متزايد من أندية كبرى مثل توتنهام، مانشستر يونايتد، وتشيلسي، التي تتابع اللاعب عن قرب تمهيدًا لمحاولة ضمه في أحد فترتي الانتقالات المقبلتين. ويسعى ليفربول، بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، إلى تدعيم الخط الأمامي بعناصر تتمتع بالسرعة والقدرة على صناعة الفارق، في ظل الإصابات المتكررة واحتدام المنافسة محليًا وأوروبيًا، ما يجعل سيمينيو خيارًا جذابًا لإدارة الريدز في المرحلة القادمة.

ذكرت شبكة "سكاي سبورتس" أن نادي تشيلسي لا يخطط للتعاقد مع حارس مرمى أو مدافع جديد خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، كما لا توجد نية لضم حارس جديد في الصيف القادم أيضًا. ويمتلك "البلوز" حاليًا ثلاثة حراس هم: روبرت سانشيز، فيليب يورجنسن، ومايك بيندرز، ويُنظر إليهم جميعًا على أنهم قادرون على أن يكونوا الحارس الأساسي للفريق. سانشيز، الذي يُعد من أبرز المتألقين في مركزه، توج بجائزة أفضل حارس في كأس العالم للأندية وقدم بداية قوية هذا الموسم رغم طرده في مباراة مانشستر يونايتد. أما يورجنسن فما زال يحظى بتقدير عالٍ، وكان هدفًا لعدد من الأندية الكبرى في إنجلترا خلال الصيف الماضي، في حين لفت بيندرز الأنظار بتألقه مع ستراسبورغ وساهم في صعود فريقه إلى المركز الثالث في الدوري الفرنسي. تشيلسي بدوره رفض فرصة التعاقد مع مايك مينيان حارس ميلان خلال الصيف الماضي، مفضلًا الإبقاء على ثقته في خياراته الحالية. وفي خط الدفاع، ترى إدارة النادي أن الفريق يمتلك ما يكفي من العمق والجودة بوجود تريفوه تشالوباه، توسين أدارابيويو، ويسلي فوفانا، بينوا بادياشيل، وجوش أشيمبونج، إضافة إلى عودة ليفي كولويل من الإصابة في وقت لاحق هذا الموسم. كما يمكن للاعبين ريس جيمس وجوريل هاتو المشاركة في مركز قلب الدفاع عند الحاجة، في حين يُنتظر عودة الثنائي المعار مامادو سار وآرون أنسيلمينو إلى الفريق في الصيف المقبل.

أشاد الحارس البولندي فويتشيك تشيزني بزميله في برشلونة، الإسباني خوان جارسيا، مؤكدًا أن الأخير يمتلك الإمكانيات ليصبح أفضل حارس مرمى في العالم خلال السنوات المقبلة. وفي تصريحات لموقع Sport.pl، تحدث تشيزني عن الإعجاب الكبير الذي يكنّه لجارسيا، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي انتقل إلى برشلونة هذا الصيف قادمًا من إسبانيول، وتمكن سريعًا من تثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي تحت قيادة المدرب هانزي فليك، محافظًا على نظافة شباكه في سبع مباريات من أصل عشر في الدوري الإسباني. وقال تشيزني، صاحب الـ35 عامًا، الذي انضم إلى برشلونة في صفقة انتقال حر من يوفنتوس الشهر الماضي لتعزيز صفوف الفريق في ظل إصابة مارك أندريه تير شتيجن: "شاهدته العام الماضي مع إسبانيول وقد ترك انطباعًا قويًا لدي، وبعد ثلاثة أيام فقط من التدريبات معه في برشلونة، أدركت أن بإمكاني المساهمة ولو بجزء بسيط في تطور ما قد يكون أفضل حارس مرمى في العالم". وأضاف الحارس البولندي: "لا أقول إنه الأفضل الآن، لكنني أرى فيه إمكانات مذهلة. إذا تمكنت من مساعدته بأي شكل من الأشكال، ليس فقط من أجل الفريق، بل لأكون جزءًا من رحلة هذا الموهوب الاستثنائي، فسيكون ذلك مصدر فخر كبير لي". يُذكر أن تشيزني يلعب دورًا قياديًا في غرفة الملابس الكاتالونية، ويُنظر إليه كأحد العناصر التي تدعم تطور الحارس الشاب، الذي يُعد من أبرز اكتشافات الموسم الحالي في الدوري الإسباني.

شهدت معسكر المنتخب الفرنسي حالة من القلق بعد غياب كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، عن التدريبات الجماعية الثلاثاء، رغم حضوره إلى مقر المنتخب في كليرفونتين، ما أثار الشكوك حول جاهزيته للمشاركة في افتتاح مشوار "الديوك" بدوري الأمم الأوروبية أمام أذربيجان، يوم الجمعة المقبل. وكان مبابي، البالغ من العمر 26 عامًا، قد تعرض لالتواء في الكاحل خلال الدقيقة 81 من فوز ريال مدريد على فياريال (3-1) يوم السبت الماضي، حيث سجل الهدف الثالث لفريقه قبل مغادرته الملعب مصابًا. ورغم وصف المدير الفني ديدييه ديشامب الإصابة بأنها "طفيفة" يوم الاثنين، والسماح للاعب بالانضمام إلى المعسكر، فإن مبابي غاب عن التدريب لليوم الثاني على التوالي، مكتفيًا بزيارة قصيرة لمقر المنتخب وتوقيع بعض التذكارات للجماهير قبل أن يغادر لتلقي علاج فردي. ووفقًا للصحفي ميلشور رويز من إذاعة "COPE" الإسبانية، فإن النجم الفرنسي بات "موضع شك" للمشاركة في اللقاء المرتقب، وسط مخاوف من تفاقم إصابته التي سبق أن تسببت في غيابه لفترة وجيزة خلال فترة الإعداد الصيفية.

يواصل إمام عاشور، لاعب وسط النادي الأهلي المصري، مرحلة التعافي من إصابته بفيروس "A" الذي أبعده عن المشاركة في مباريات الفريق خلال الفترة الماضية. وكان عاشور قد غاب عن الأهلي في أربع مباريات ببطولة الدوري المصري الممتاز، بعدما شارك كبديل في مواجهة إنبي ضمن منافسات الجولة السادسة، قبل أن تتدهور حالته الصحية وتستدعي نقله إلى المستشفى. وأوضح طبيب الفريق في وقت سابق أن اللاعب أُصيب بفيروس "A"، ما تطلب خضوعه للعلاج والرعاية الطبية لفترة داخل المستشفى، قبل السماح له بالعودة إلى منزله لمواصلة التعافي. ووفقا لتقارير صحفية مصرية فإن حالة عاشور تحسنت بشكل واضح بعد أن انخفضت إنزيمات الكبد من 1000 إلى نحو 200، مؤكدًا أن اللاعب سيقضي أسبوعين في المنزل للتأكد من تمام شفائه، على أن يعود بعدها إلى النادي لاستكمال برنامجه التأهيلي. ومن المقرر أن يبدأ عاشور المشاركة في التدريبات الجماعية بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من عودته إلى مقر النادي، ما يعني أن عودته للمباريات قد تتأجل نحو شهر على الأقل. يُذكر أن عاشور كان قد عانى سابقًا من كسر في الترقوة خلال مباراة الأهلي أمام إنتر ميامي الأمريكي في كأس العالم للأندية 2025، ليبتعد لفترة طويلة قبل أن تتجدد معاناته بسبب العدوى الفيروسية الأخيرة التي دفعت الجهاز الطبي لإجراء فحوصات شاملة لجميع لاعبي الفريق.

أكد نادي ليفربول الإنجليزي أن جماهيره نجحت في جمع أكثر من 225 ألف جنيه إسترليني تكريمًا لذكرى المهاجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا، الذي تُوفي في حادث سير مأساوي في 3 يوليو 2025، إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا، أثناء عودتهما إلى المملكة المتحدة للمشاركة في تدريبات ما قبل الموسم. وأوضح النادي في بيان رسمي أن إجمالي المبلغ الذي جُمِع بلغ 226,995 جنيهًا إسترلينيًا، وسيُخصَّص لتمويل برنامج لكرة القدم الشعبية يحمل اسم جوتا، ضمن أنشطة مؤسسة ليفربول الخيرية الرسمية. ومنذ الحادث المؤلم، عبّر المشجعون عن دعمهم بطرق مختلفة، من بينها ارتداء قمصان تحمل اسم اللاعب أو شراء قمصان تذكارية خصصت أرباحها للمؤسسة الخيرية. كما أعلن ليفربول عن خطط لإقامة تمثال تذكاري دائم في ملعب أنفيلد تخليدًا لاسم جوتا، إلى جانب تنفيذ تحيات زهرية في مرافق النادي كافة، بما في ذلك مركز تدريب أكسا ميلوود، على أن يُعاد تدوير بعض القطع التذكارية لإنشاء المنحوتة الجديدة. وكان المدير الفني أرن سلوت قد كشف في وقت سابق أن النادي قرر دفع كامل قيمة عقد جوتا لأسرة اللاعب، في بادرة إنسانية تعبّر عن تقدير النادي لإسهاماته داخل وخارج الملعب. ولا تزال البرتغال تعيش حالة من الحزن على رحيل نجمها الدولي، إذ يستعد المنتخب لخوض مباراتين أمام أيرلندا والمجر في تصفيات كأس العالم وسط أجواء من التأثر بفقدانه.